بالتنسيق مع الكيزان .. مصر تعرقل تحركات الرافضين للحرب

قد يرى كثيرون منا ان لا خير من وراء هذه الحرب وكلها شر في شر
أوربا متحدة حصلت على عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى وملكت نصف العالم
أوربا مع امريكا متحدة حصلت على الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد الحرب العالمية الثانية وملكت كل العالم منهية بذلك الاستعمار بتحريك جيوشها والدخول في حروب بعض دول العالم الثالث للسيطرة على خيرات خيرات بلادهم الطبيعية ليبدأ الاستعمار الاقتصادي وتحقق أضعاف ما حققه لها الاستعمار القديم
ما عارف بعد أن ننهي حربنا مع المليشيا المتمردة يمكن أن نتحول لدولة عظمى عضو في مجلس الامن
قولوا امين وما ذلك على الله ببعيد

يقك في انتظار المراجعة. هذه معاينة؛ سيكون تعليقك مرئيًا بعد الموافقة عليه.
الحقيقه اغلب من اصطف مع الجيش ليسوا كيزان بل ازعم ان غالبتهم لا يحبون الكيزان اصلا ولكن لخبطة بني كوز مزجت بين الجيش ونظيمهم ومليشياته واصبحت معادله صعبه علي الكل وهي اما ان تقف مع الجيش وهو يقوده الكيزان ويظنون توهما ان كل من وقف مع الجيش هو مؤيد للكيزان وعودتهم للحكم وهي طبعا حقيقه غير صحيحه بالمره فالناس لم ولن تتصالح معهم او تنسي شرورهم و لن تستكين لهم.ومن ناحية اخري ان تقف ضد الجيش باعتباره جيش الكيزان وتجد نفسك تلقائيا في خط الدعم السريع بالرغم من الجرائم المروعه التي قام بها والطريقه البربريه التي دمر بها الانفس والممتلكات مما جعل الغالبيه العظمي تشمئز منه.اذا انطلاقا من تلك الحقيقه فان اغلبية مؤيدي الجيش هم لا يدعمون خط الكيزان وانما وقفوا مع الجيش كرمز للبلد وكواجب يحتمه الضمير الحي وان لبس الكيران عبائة الجيش .وان غالبية من وقف مع الدعم السريع انما انطلاقا من العداء للكيزان وخوفا من عودتهم بالقوة وبداية عهد استبدادي اكثر ظلاما. اذا علاما الاستقطاب الشديد بين الناس طالما ان لاي من الطرفين منطق يمكن تفهمه.ما يجب علي الجميع فعله ان نجد نقاط التقاء بين الحاديين علي الوطن طالما ان هنالك امكانيه لاتفاق يبعد الناس عن التموضع وخدمة اجندة اي من الجانبين .يجب ان يظهر مؤيدي الجيش بجلاء ان دعم الجيش ليس شيكا علي بياض للكيزان واننا لا ندعم عودتهم للسلطه حتي لو حسموا الحرب عسكريا وان يعلن مؤيدو الدعم السريع انهم لا يدعموه سياسيا حتي لو تفوق علي الجيش عسكريا. اخلاصة الامر يتفق طرفي الاستقطاب ان الكيزان و غريمهم الدعم السريع يجب ان يكونوا خارج حسابات السياسه والعسكريه والي الابد في سودان ما بعد الحرب بكياناتهم اما كافراد فعليهم ابراء زمتهم من مال ودم الشعب قبل قبولهم. فالاستقطاب بهذه الطريقه له نتاائج كارثيه كما الحرب تماما والحقيقه قام اعلام الكيزان والدعم السريع بالنفخ في نار الاستقطاب كل لمصلحته ولكنه قطعا هو ضد مصلحة الوطن والمواطن علي المدي الاني والبعيد. اذن الحقيقه الناصعه ان هذه الحرب هي جوهرها حرب علي السلطه بين الكيزان والدعم السريع وهو المنافس الحقيقي الاخطر علي السلطه حيث ان الكيزان مدفوعين بطموحهم العارم للعوده للسلطه والاحتفاظ بمكتسباتهم والدعم السريع مدفوعا بطموح عريض لاسرة ال دقلو في حكم البلاد مدعومين بعرب الشتات وطموحهم في الاستيلاء علي البلاد ومقدراتها. تم حشد الجيوش لهذه الحرب منذ وقت طويل واذدادت وتيرة التسلح والاستعداد و التوتربين الدعم السريع والكيزان ومليشياتهم من جهه اخري حتي اندلعت الحرب التي اطلقت شرارتها كتائب الاخوان العسكريه وورطت فيها الجيش بلا سابق استعداد او تنسيق.اما المدنيون بما فيهم الاحزاب وتنظيمات المجتمع المدني والنقابي وقوي الشارع لم يحسب لهم الطرفان اي حساب في سباقهما المدمر فالطرفان طفقا يخوناهم تاره ويستخدماهم لخدمة اجندتهما تارة اخري. فقوي الثوره ثبت ان لدي الجانبين حصانه ضدها الا وهي الكبح بالنفس الطويل واما القوي المدنيه الاخري فاستخدما اساليب فعاله ضدها حتي تفرقت كلمتها وقل تنسيقها مع بعضها البعض.وبناء علي ما سبق يجب علينا تقليل الاستقطاب لاقصي حد والتركيز علي الاهداف الوطنيه العليا التي يتفق حولها الجميع وان التعويل علي حكم العسكر والمليشيات سوف ىزيد امور البلد تعقيدا وان دعم القوي المدتيه علي علاتها ضروري جدا فبدونها لن تكون هنالك ديمقرتطيه.والاهم ان نبعد الشخخصنه عند تقييمنا لقوانا المدنيه والتي لا يجب ان تختزل في قحت او اي كتله اخري دون غيرها وان ننظر لهم ان لهم ادوار محدده ولفتره محدده ويذهبون لياتي غيرهم وعلينا تقدم النصح المخلص لهم والنقد البناء فلا قلق طالما ان هنالك وسائل مراقبه ومحاسبه ،لكي تدور حركة التغيير ويستقر النظام الدستوري لينعم الوطن بالرخاء وان لا تصبح الحرب فقط خراب ودمار بلا فوئد الا وهي التجربه و العظه واصلاح الافكار والمسار. طريق انهاء الحرب يبدأ منا حين نتفق جميعنا علي ثوابت وطنيه بعيده عن اجندة القطبين المتنافسن ونخلق راي عام بيننا لنبذ الحرب والعوده لحياة الاستقرار والنماء.

نحن في مصر حكومتنا لا تتعامل بالعواطف
نحن فعلا ضد الاخونجية ولكن اخوان السودان افقم واسع وفهم وذكاء ويمكن التفاهم معهم
وهو اقوياء السودان لالزم نضع ايدينا في ايديهم
بعد دراسات توصلنا الى ان تقدم لا قاعدة جماهيرية لها وهم من وجدوا السلطة بعد سقوطالبشير ففشلوا في ادراة البلد حتى ادخلوها في حرب
علمنا ان الشعب لا يقبل ب القحاطة الذين غيروا اسمهم لتقدم