“أنجيرا.. لا تكلمني” تقول صديقتي: “الخرطوم بقت المطاعم الحبشية فيها أكثر من دكاكين الفول في الأحياء”.. كسرة بموية النيل

دبي – عمار عوض
أثناء تصفحي لألبوم صور لواحدة من الزميلات الصحفيات، في مجموعة مغلقة للصحفيين على وسائط التواصل الاجتماعي، فوجئت بزميلتنا في الصور التي التقطت بمنزلها، وهي مع باقي الزملاء، يتناولون وجبة حبشية، وضعت بعناية وذوق على الطبق “أنجيرا وزغني ودبس”، وظهرت متعددة الألوان وبشكل بديع، داعبت صديقتنا وأنا أقول: هل هذه متطلبات الزواج التي قادتك لتعلم صناعة الأكل الحبشي وتزويقه بهذا الشكل البديع؟، ألقمتني حجرا وهي تقول: “أبدا والله جبنا من المطعم. الخرطوم بقت المطاعم الحبشية فيها أكثر من دكاكين الفول في الأحياء”. سرحت واسترجعت زيارتي الأخيرة للخرطوم العام الماضي، بعد غياب قرابة ستة أعوام، وكانت أولى ملاحظاتي كثرة مطاعم الأسماك، وأن الناس استبدلوا حب “الكسرة” كطبق سوداني مميز بـ”الأنجيرا” الحبشية، وهو أمر محير للغاية، كيف يتسنى لأمة أن تستغني عن أحد ركائز مطبخها لطبق قادم من دولة مجاورة؟ .
هذا التساؤل كنت عندما أطرحه على نفسي وأنا في طريقى إلى بقالة “الحياة” في شارع “هرو رود” في وسط لندن، وهي البقالة التي تخصصت في مواد المطبخ السوداني، حيث تجد “الفسيخ” والجبنة السودانية والكسرة والأنجيرا! كنت ألحظ وأنا أشتري “الكسرة” أن السودانيين لا يشترونها، ويفضلون بدلا عنها “الأنجيرا” وهو أمر كان يحيرني وأنا أستعصم بشراء “كسرتي” والتي للمفارقة يقوم بصناعتها وتعبئتها للبيع أشخاص متعددون، منهم أسرة قبطية سودانية، هذا يحيلني بدوره إلى هذه الشريحة المهمة من السودانيين، الأقباط الذين استوطنوا مدينة “برايتون” في بريطانيا، حيث يمكنك عند تجوالك في شوارعها أن تسمع لغة الخرطوم “الدارجية السودانية” وإذا دخلت بيت أحدهم مثل الدكتور نصيف فستجد “الكسرة” وملاح التقلية والنعيمية.
أقباط “برايتون” وفيون ومحتفظون بسودانيتهم أكثر من رصفائهم من أبناء الجالية السودانية، فهم يتحدثون مع أولادهم بعامية السودان، الأقباط كنز سوداني نادر، رد الله غربتهم، وأقال عثرة الوطن ليعودوا مكرمين إلى بلدهم الذي أحبوه .
حب السودانيين الذي أتى على “كُبر” للإثيوبيين، والافتنان بطعامهم وموسيقاهم ليس مقتصرا على السودان، ولندن، فصديقي الذي زارني في دبي من أمريكا قبل شهور، طلب مني أن نذهب إلى ناد ليلي إثيوبي، ضحكت وقلت له: هل أنتم في “نيوجرسي” ترتادون مقاه ومطاعم ومراقص الأحباش مثل ما كنا نفعل نحن في لندن؟ ضحك وقال لي: “ديل أقرب ناس لينا في الدنيا، بريدونا وبنريدهم”.. ابتسمت ونحن ندخل نادي شمس الرمال في دبي، حيث كان السودانيون هم الأغلبية الغالبة في الداخل مع قلة قليلة من الإثيوبيين، ويبدو أن كثرتهم هذه حتمت على الفرقة التي ترقص في المسرح، أن تغني عددا كبيرا من الأغنيات السودانية، القديمة، والجديدة من “غناء الزنق”.
وأنا عائد إلى الشقة صرت أسترجع هذا التآلف العجيب، وتغير السودانيين نحو الإثيوبيين، فإلى وقت قريب أيام ما ضربت المجاعة إثيوبيا، وأيام منقستو هايلي مريم ونظام الدرك، عندما هبط الإثيوبيون إلى الخرطوم كانوا كثرا للغاية، ولكن مع ذلك لم يغيروا في طبع المجتمع السوداني إلى درجة أن يستبدل لهم وجبته الشعبية الأسيرة “الكسرة” بطبق “الأنجيرا” مثل ما يفعل السودانيون الآن .
من المعلوم أن السوداني كان في السابق عندما يخرج من بلده تكون أمنياته أولى أن يزور مصر، ليرى حياتها وليلها وصخبها، وإلى وقت قريب كان المصري هو أقرب شخص إلى طبع السوداني، يأتي ذلك من أن الجيل الذي سبقنا بكثير، عاش تجربة أن السودان ومصر كانتا دولة واحدة، وعندما انفصلتا غنى المغنون لها “مصر يا أخت بلادي يا شقيقة أم جمال أم صابر”.
كانت مصر مقصد السياحة الأول، ومطبخها هو أقرب المطابخ للسودان، وكان الفرق الوحيد الذي يميزنا عنهم هو طبق “الكسرة” الذي تنازلنا عنه من أجل عيون “الإنجيرا” ذات القوام السمهري والعيون العسلية .
وهو التنازل المهين الذي يحيلني بالضرورة إلى تنازلنا عن الكثير من مصالحنا في مياه النيل، لصالح إثيوبيا في قضية سد النهضة، التي تقلق دول حوض النيل بأجمعها، ما عدا السودان، يضع يديه في مياه باردة، بطريقة لا يحسد عليها، وينسى المخاطر التي يسببها السد بعد أن بح صوت خبرائنا أمثال دكتور سليمان، ودكتور أحمد المفتي، الذي استقال من منصبه في سبيل لفت أنظار الحكومة في الخرطوم لمخاطر السد، كما كتب وزير الري السابق كمال علي عن سلبيات السد والاتفاقية الثلاثية التي وقعتها الحكومة الآتي: “أغفل إعلان المبادئ ذكره لاتفاقية 1902 الفقرة الثالثة وأغفل الإخطار المسبق وأغفل عدم الإضرار بمشروعات السودان القائمة وعدم حسم التعويض عن حدوث الضرر وعدم الالتزام بمخرجات لجنة الخبراء الدوليين التي ستبدأ أعمالها فيما بعد وتستمر 12 شهرا زايد 3 شهور وإعطاء مهمة الضبط لتشغيل سد النهضة الملء والتفريغ والكنترول الكامل لإثيوبيا وعدم الإشراك في التشغيل وعدم اللجوء للتحكيم في حالة الخلاف وإعطاء الضوء الأخضر لإثيوبيا للاستمرار في بناء السد بصفة مستمرة دون انتظار نتائج الدراسات وعدم الالتزام بإعطاء كهرباء السد كل ذلك ينزع حقوق ومكاسب ومصالح السودان في مياه النيل”.
هناك خطورة كبيرة في الطريق الذي تسير فيه حكومتنا، ومحاباتها لإثيوبيا على حساب مصالحها الداخلية، ومصالح شقيقتها مصر، التي وقفت مع السودان كثيرا منذ فجر الاستقلال، حيث درس مئات الآلاف من السودانيين فيها، وكم مضى إليها سقيم ميئوس من حالته الصحية، وعاد معافى البدن، حتى أن أكثر قصائد الشيخ الراحل عبد الرحيم البرعي ذيوعا، هي (مصر المؤمنه بأهل الله) وليس “أديس المؤمنة بالسمهريات”.
يجب علينا أن نقف قليلا مع أنفسنا، ونراجع هذا التراجع السوداني أمام إثيوبيا، الذي وصل إلى درجة صينية الغداء، وإن لم نحسن التصرف فستأتي لحظة لن نجد فيها الماء نفسه، دعك من “الإنجيرا”.
علينا أن نعيد الهيبة إلى “الكسرة” في موائدنا، والمحمر والمقمر، وأن نحافظ على حقوقنا في المياه، ومراعاة العشرة الجميلة لأصدقائنا السابقين

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. هذا المقال لايرقي لمستوي النشر او الرد عليه ولكني مع بقية قراء الراكوبه نؤمن بحرية الراي والراي الاخر وهو ما وجدناه في راكوبتنا الغراء,,

    صاحب المقال يستنكر اكل السودانيين للا نجيره لانها اثيوبيه وليست مصريه !! طيب يا استاذ عمار دعني ولو للحظه اجاري مستوي تفكيرك واوجه لك بعض الاسئله ,,,لماذا لم تحدثنا عن انتشار ((الاقاشيه))في كل السودان واصبح الاقاشيه اكثر شيوعا من الفول وهل يدرك عمار ان الاقاشي اتي لبلادنا من نيجيريا,,ولماذا تحدثنا عن انتشار المطاعم الشاميه في بلادنا والتي ادت الي انتشار الكبيبه والمقلوبه في اغلب انحاء السودان ,,

    ولماذا لم يكتب عمار عن انتشار مطاعم الهوت دوقز والبيتزا والتي استكثرها علي شعبنا السفاح البشير الذي قال لولا الانقاذ لما سمع الشعب السوداني بتلك الاطعمه,,

    وهل يدرك عمار ان اغلب الاكل السوداني اصوله تركيه وليست مصريه كما ادعي,,

    ثم حدف بنا الكاتب نحو مصر وهو الغرض الاساسي من مقاله البائس اعلاه عن حب السودانيين لمصر!! وان المصري اقرب للسوداني من غيره!! وان المطعم المصري هو الاقرب للسوداني ما عدا الكسره وكما ذكرت مسبقا ليس هناك ما يسمي بالمطعم المصري فكل مقومات المطعم او الكيوزين المصري هي تركيه الاصل ورثها المصريون من ايام الحكم العثماني كما هو حال كل مستعمرات الامبرطوريه العثمانيه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا,,

    وابتعد عمار عن قصد عن ترديد الاسطوانه المشروخه شعب وادي النيل وصلة الرحم الدم والرحم والمصهاره ونشرب من ميه واحده لانه ادرك ان قراء الراكوبه لا ينطلي عليهم هذا الافك المصري الذي روجه عملائها في السودان,,

    ثم تتطرق الكاتب لسد النهضه وذكر معلومه خاطئه اذ ذكر لنا عن تطابق وجهة نظر ورائ عملاء مصر المفتي وكمال علي والوطني غيور دكتور سلمان حفظه الله حول سد النهضه !!وكل قراء الراكوبه يدركون ان ذلك غير صحيح ما عدا عمار عوض لان دكتور سلمان ادرك قبل غيره فوائد سد النهضه للسودان ,,

    ووافانا عمار عوض بفرية لم نسمع بها من قبل حتي اولياء نعمته المصريين لم يذكروها من قبل وهي ان كل دول حوض النيل (باجمعها)قلقه من سد النهضه!! اختشي يا راجل وتوخي المصداقيه فيما تكتب,,

    استاذ عمار لماذا لم تحدثنا عن انبطاح السفاح البشير لمصر ونظام سفلة الانقاذ الذي اصبح خانعا تماما للعدو المصري وماذا عن الاحتلال المصري لحلايب والتغول المصري داخل بلادنا والهبات الانقاذيه لمصر اخصب اراضي السودان منحت لمصر نصيبنا من مياه النيل يتدفق بردا وسلاما لمصر,,

    يا عمار يا عوض ارجو ان تقضي اجازتك القادمه في مصر وما تنسي ان تحمل معك نسخه من مقالك اعلاه علها تفيدك في مصر ويحسن المصريون استقبالك ويكيلوا عليك العطايا والهبات,,

  2. حبنا لاثيوبيا ليس لنساءها ولكننا ادركنا مؤخرا انهم اقرب الناس الينا و هم يحبوننا اكثر مما نحبهم.

    احببنا مصر حتى الثمالة فماذا كسبنا؟ لم نستسغ حتى الكشري بتاعهم.

    السد حق من حقوقهم فاذا تنازلنا نحن لمصر عن اغلب حصتنا المائية و ارضنا و صرنا تبعا لسياسات مصر و ظل لمسيرها فها نحن نستعد ان نسير جنبا الى جنب اخوتنا الاثيوبيون لا طمعا في نساء ولكن وصلا لعلاقة وطيدة سابقة. هم يطربون لموسيقانا و نحن نطرب لموسيقاهم و سمرتهم هي سمرتنا و أينما التقينا في العالم هم اقرب الوجوه والأخلاق الينا.

  3. يبدو انك استاذ عمار ارتفعت درجه اعلا وترفعت عن ارتياد المراقص الاثيوبيه لترتاد المراقص الاوروبيه وفتياتهم اصحاب القوام الممشوق والعيون الزرق والشعر الاشقر,
    مقال بائس مغلوط ملخبط ,,فسيخ ويكه تمليكه,,

  4. السيد عمار عوض
    اخيرا بان مقصدك وتباكيك علي مصلحة مصر للمياه وخطورة سد النهضة التي تتحدث عنها…من ايام عبد الناصر ورسول نظامه الرقاص صلاح سالم كان اغراء السودان لتحقيق مصالح مصر في المياه واخذهم لجزء كبير من نصيب السودان وكان الري المصري المتواجد علي طول النيل للرقابة لاتري فيه انتهاك للسيادة الوطنية.., والسد العالي الذي غرقت بسببه بلادنا ورحل شعب النوبة بل طمست معالم اثارنا وهي الاصل قبل الاثار المصرية ذلك الدمار يساوي كل ماقدمته مصر من تعليم و خلافه…اما الذهاب لمصر للسياحة او التسوق فلم تكن مجاناالانظمة الغير وطنية فرطت في ارض حلايب وشلاتين…وهي جد مهمة…ثم اناث الابل والاغنام التي تستلمه مصر من المهربين بعلم الحكومة وجبل الذهب عند مثلث سرة كل ذلك لاتراه,,,وتنتقد علاقة السودان باثيوبيا..؟احتمي الامبرطور الاثيوبي بالسودان في محنته وسكن ود مدني…كانت علاقة السودان باثيوبيا منذ الازل كما علاقته بمصر وقد وعي الشعب السوداني لمن يصدقه ومن يخدعة واثيوبيا وشعبها علاقتهم قديمة مع السودان وقد تواجدوا في العاصمة وتحديد الخرطوم من عقود كثيرة ان كنت لاتعلم فان الاستثمارات السودانية التي ضايقتها الحكومة السودانية استقرت في اثيوبيا حيث القوانين مستقرة والرشاوي والرقابة الامنية لاتقارن بمصر..واذا كانت بين مصر والسودان هناك علاقات اجتماعية فبينه وزاثيوبيا مايفوقها ان لم يساويها…انك تتكلم بفهم مصري اما حديثك عن الاقباط فالسودان وطنهم وقليل هو من لايحب وطنه وهم اينما كانوا اوفياء لبلادهم ولشعبهم…اما ماقلت عن فتياتهم…فحقاتنا ماقصرن…في السودان او القاهرة ام الخليج او حتي اديس اببا نفسها…وتلك مسالة اخرة

  5. السيد عمار عوض
    اخيرا بان مقصدك وتباكيك علي مصلحة مصر للمياه وخطورة سد النهضة التي تتحدث عنها…من ايام عبد الناصر ورسول نظامه الرقاص صلاح سالم كان اغراء السودان لتحقيق مصالح مصر في المياه واخذهم لجزء كبير من نصيب السودان وكان الري المصري المتواجد علي طول النيل للرقابة لاتري فيه انتهاك للسيادة الوطنية.., والسد العالي الذي غرقت بسببه بلادنا ورحل شعب النوبة بل طمست معالم اثارنا وهي الاصل قبل الاثار المصرية ذلك الدمار يساوي كل ماقدمته مصر من تعليم و خلافه…اما الذهاب لمصر للسياحة او التسوق فلم تكن مجاناالانظمة الغير وطنية فرطت في ارض حلايب وشلاتين…وهي جد مهمة…ثم اناث الابل والاغنام التي تستلمه مصر من المهربين بعلم الحكومة وجبل الذهب عند مثلث سرة كل ذلك لاتراه,,,وتنتقد علاقة السودان باثيوبيا..؟احتمي الامبرطور الاثيوبي بالسودان في محنته وسكن ود مدني…كانت علاقة السودان باثيوبيا منذ الازل كما علاقته بمصر وقد وعي الشعب السوداني لمن يصدقه ومن يخدعة واثيوبيا وشعبها علاقتهم قديمة مع السودان وقد تواجدوا في العاصمة وتحديد الخرطوم من عقود كثيرة ان كنت لاتعلم فان الاستثمارات السودانية التي ضايقتها الحكومة السودانية استقرت في اثيوبيا حيث القوانين مستقرة والرشاوي والرقابة الامنية لاتقارن بمصر..واذا كانت بين مصر والسودان هناك علاقات اجتماعية فبينه وزاثيوبيا مايفوقها ان لم يساويها…انك تتكلم بفهم مصري اما حديثك عن الاقباط فالسودان وطنهم وقليل هو من لايحب وطنه وهم اينما كانوا اوفياء لبلادهم ولشعبهم…اما ماقلت عن فتياتهم…فحقاتنا ماقصرن…في السودان او القاهرة ام الخليج او حتي اديس اببا نفسها…وتلك مسالة اخرة

  6. حبنا لاثيوبيا ليس لنساءها ولكننا ادركنا مؤخرا انهم اقرب الناس الينا و هم يحبوننا اكثر مما نحبهم.

    احببنا مصر حتى الثمالة فماذا كسبنا؟ لم نستسغ حتى الكشري بتاعهم.

    السد حق من حقوقهم فاذا تنازلنا نحن لمصر عن اغلب حصتنا المائية و ارضنا و صرنا تبعا لسياسات مصر و ظل لمسيرها فها نحن نستعد ان نسير جنبا الى جنب اخوتنا الاثيوبيون لا طمعا في نساء ولكن وصلا لعلاقة وطيدة سابقة. هم يطربون لموسيقانا و نحن نطرب لموسيقاهم و سمرتهم هي سمرتنا و أينما التقينا في العالم هم اقرب الوجوه والأخلاق الينا.

  7. يبدو انك استاذ عمار ارتفعت درجه اعلا وترفعت عن ارتياد المراقص الاثيوبيه لترتاد المراقص الاوروبيه وفتياتهم اصحاب القوام الممشوق والعيون الزرق والشعر الاشقر,
    مقال بائس مغلوط ملخبط ,,فسيخ ويكه تمليكه,,

  8. السيد عمار عوض
    اخيرا بان مقصدك وتباكيك علي مصلحة مصر للمياه وخطورة سد النهضة التي تتحدث عنها…من ايام عبد الناصر ورسول نظامه الرقاص صلاح سالم كان اغراء السودان لتحقيق مصالح مصر في المياه واخذهم لجزء كبير من نصيب السودان وكان الري المصري المتواجد علي طول النيل للرقابة لاتري فيه انتهاك للسيادة الوطنية.., والسد العالي الذي غرقت بسببه بلادنا ورحل شعب النوبة بل طمست معالم اثارنا وهي الاصل قبل الاثار المصرية ذلك الدمار يساوي كل ماقدمته مصر من تعليم و خلافه…اما الذهاب لمصر للسياحة او التسوق فلم تكن مجاناالانظمة الغير وطنية فرطت في ارض حلايب وشلاتين…وهي جد مهمة…ثم اناث الابل والاغنام التي تستلمه مصر من المهربين بعلم الحكومة وجبل الذهب عند مثلث سرة كل ذلك لاتراه,,,وتنتقد علاقة السودان باثيوبيا..؟احتمي الامبرطور الاثيوبي بالسودان في محنته وسكن ود مدني…كانت علاقة السودان باثيوبيا منذ الازل كما علاقته بمصر وقد وعي الشعب السوداني لمن يصدقه ومن يخدعة واثيوبيا وشعبها علاقتهم قديمة مع السودان وقد تواجدوا في العاصمة وتحديد الخرطوم من عقود كثيرة ان كنت لاتعلم فان الاستثمارات السودانية التي ضايقتها الحكومة السودانية استقرت في اثيوبيا حيث القوانين مستقرة والرشاوي والرقابة الامنية لاتقارن بمصر..واذا كانت بين مصر والسودان هناك علاقات اجتماعية فبينه وزاثيوبيا مايفوقها ان لم يساويها…انك تتكلم بفهم مصري اما حديثك عن الاقباط فالسودان وطنهم وقليل هو من لايحب وطنه وهم اينما كانوا اوفياء لبلادهم ولشعبهم…اما ماقلت عن فتياتهم…فحقاتنا ماقصرن…في السودان او القاهرة ام الخليج او حتي اديس اببا نفسها…وتلك مسالة اخرة

  9. السيد عمار عوض
    اخيرا بان مقصدك وتباكيك علي مصلحة مصر للمياه وخطورة سد النهضة التي تتحدث عنها…من ايام عبد الناصر ورسول نظامه الرقاص صلاح سالم كان اغراء السودان لتحقيق مصالح مصر في المياه واخذهم لجزء كبير من نصيب السودان وكان الري المصري المتواجد علي طول النيل للرقابة لاتري فيه انتهاك للسيادة الوطنية.., والسد العالي الذي غرقت بسببه بلادنا ورحل شعب النوبة بل طمست معالم اثارنا وهي الاصل قبل الاثار المصرية ذلك الدمار يساوي كل ماقدمته مصر من تعليم و خلافه…اما الذهاب لمصر للسياحة او التسوق فلم تكن مجاناالانظمة الغير وطنية فرطت في ارض حلايب وشلاتين…وهي جد مهمة…ثم اناث الابل والاغنام التي تستلمه مصر من المهربين بعلم الحكومة وجبل الذهب عند مثلث سرة كل ذلك لاتراه,,,وتنتقد علاقة السودان باثيوبيا..؟احتمي الامبرطور الاثيوبي بالسودان في محنته وسكن ود مدني…كانت علاقة السودان باثيوبيا منذ الازل كما علاقته بمصر وقد وعي الشعب السوداني لمن يصدقه ومن يخدعة واثيوبيا وشعبها علاقتهم قديمة مع السودان وقد تواجدوا في العاصمة وتحديد الخرطوم من عقود كثيرة ان كنت لاتعلم فان الاستثمارات السودانية التي ضايقتها الحكومة السودانية استقرت في اثيوبيا حيث القوانين مستقرة والرشاوي والرقابة الامنية لاتقارن بمصر..واذا كانت بين مصر والسودان هناك علاقات اجتماعية فبينه وزاثيوبيا مايفوقها ان لم يساويها…انك تتكلم بفهم مصري اما حديثك عن الاقباط فالسودان وطنهم وقليل هو من لايحب وطنه وهم اينما كانوا اوفياء لبلادهم ولشعبهم…اما ماقلت عن فتياتهم…فحقاتنا ماقصرن…في السودان او القاهرة ام الخليج او حتي اديس اببا نفسها…وتلك مسالة اخرة

  10. كانت هجرة المسلمين الاولي للحبشه اوتهم واحسنت وفادتهم واسلم نجاشييها…وعندما هرب المك نمر بعاره وجبنه لم يجد ماؤي له غير بلاد الاحباش ولم يعره الاحباش بتخازله وجبنه وعاره… بني المتمه متمة الاحباش وترك اهله لينهش عرضهم جيشا اغلبه من الفراعنه…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..