سقوط الفراعين ..!ا

بالمنطق
سقوط الفراعين ..!!
صلاح عووضة
[email protected]
* والفراعين الذين نعنيهم هنا هم (المتفرعنون!!) من الحكام على نهج فرعون موسى الذي وصفه الحق تعالى بأنه (علا في الأرض!!)..
* ولكن الله (صبر!!) على فرعون هذا حتى جأر قوم موسى بالشكوى وهم يسألون: (متى نصرُ الله؟!)..
* فقد حكم ? أيّ – فرعون (سنين عددا!!!) وهو (يظلم!!)، و (يقهر!!) و(يتجبَّر!!)، و(يتكبَّر!!) ويرفع شعار(ما أُريكم إلا ما أرى!!)..
* وكذلك كثير من الفراعين اللاحقين تغرُّهم سنوات حكمهم (الطّويلة!!) على ممارسة المزيد من (التّفرّعن!!) وهم يظنون أن (صبر!!) الله عليهم، أو الزّمان أو النّاس هو(رضا!!)..
* وفي غمرة (فرعنتهم) هذه ينسون أن الله قد (يصبر!!) على الظّالم حتى إذا أمسكه لم يكد يفلته..
* وحين (أمسك) اللهُ بفرعون موسى رأى أن ينجيه ببدنه ليكون لمن خلفه آية..
* ولكن الفراعين لا يتعظون أبداً..
* ففرعون مصر (مبارك) – في زماننا هذا – لم يتعظ بما حدث لسلفه فرعون موسى جراء (الظلم!!) وحسب أن كل فرد من أفراد شعبه ( يبوس إيدو وش وضهر) طوال ثلاثين عاماً ونيف فرحاً بـ(الأنهار التي تجري من تحته)..
* وما أظنُّ أنّ حسني مبارك هذا تمعَّن يوماً في قول الله تعالى في الآية الكريمة (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ)..
* وكثيرون من أمثال مبارك – من المتفرعنيين ? لا (يشعرون!!) كذلك..
* ولا أيضاً يتّعظون..
* حتى بعد أن رأوا مبارك – غير المُتَّعِظ بسلفه فرعون موسى هذا – وهو(مُنجَّىً ببدنه) علي (سرير) بقفص الاتهام لا يتعظون..
* ولا حتى بعد أن رأوا فرعون اليمن وهو محض (بدن محروق “مُعطَّل” الأطراف) كذلك..
* أو القذافي وهو يسعى للنجاة بـ( بدنه) من سوء المنقلب ليبقى منه (صوته!!) فقط..
* فالمتفرعنون لا يتعظون أبداً..
* وزماننا الحديث شهد حالات (تفرعن) مشهورة انتهت جميعها نهايات مؤلمة وحزينة، ومأساوية..
* فقد كان (فرعوناً) كلٌّ من هتلر وموسوليني وشاوشيسكو ونوريغا وتيلر وميلوسوفيتش وعيدي أمين وجعفر نميري والقائمة تطول..
* وقبل أيام حذّرت روسيا – حليفة النظام السوري – بشار الأسد من نهاية (حزينة!!) إن هو لم (يتَّعِظ) مما حدث لأشباهه.
* ولكن الأسد ? مثل أشباهه هؤلاء جميعاً- لا يرى في حكمه(عيباً!!) يستوجب (إصلاحاً)..
* فإن كان ثمة عيب فهو في (المؤامرات الخارجية!!!) التي تؤلِّب عليه شعباً يصوت له بنسبة “99%”، ويهب لاستقباله في اللقاءات الجماهرية، ويمشي (بأدب جنب الحيط) الذي عليه صوره، ويفر احتراماً من الشارع الذي يسير عليه موكبه الرئاسي..
* فالفراعين – في كل زمان ومكان ? هم مثل الجمل الذي لا يرى عوجة رقبته..
* فهم يرون أن كل مافيهم ? وفي أنظمة حكمهم – (عِدِل!!)..
* ولكن يبدو أن عدالة السماء قد أذنت – بعد طول (صبر!!) – بوضع نهاية لزمان الفراعين المتفرعنيين..
* سيما الذين ينتسبون منهم لما يُسمى (العالم الإسلامي)..
* فالإسلام هو دين (العدل!!) وليس (الظلم!!)..
* والله – حسبما قال بن تيمية – قد ينصر الدّولة (العادلة!!) ولو كانت (كافرة!!)..
* ولا ينصر الدولة (الظالمة!!) ولو كانت (مسلمة!!)..
* وقد كثرت في زماننا هذا الدّول التي تمارس (الفرعنة!!) وهي تنتسب إلى الإسلام..
* وسوف تكثر – تبعاً لذلك ? مشاهد الذين يمثلون بـ(أبدانهم!!) أمام القضاء من المتفرعنين..
* أبدان فارقتها (روح!!) التكبُّر والتّجبُّر والاستعلاء والخيلاء..
* وقد تفارقها كذلك (الروح!!) التي هي من أمر الله..
* ثم يكونوا لمن خلفهم آية..
الجريدة
ربنا يصلح حال البشير
عمك ود الزومة بكون الليلة مستغرب من كتابتك دى لانه متخيلك لابتعرف قراءن ولااحاديث وكمان تطلع بتعرف بعض العلماءمثل ابن تيمية
هل تعلم كل هؤلائى الفراعنة مافى زول فيهم بشتم شعبه بخرمجو وهم ساكتين لكن فراعنتنا لسانهم وافاعلهم هى الظاهرة وياريت يركبو فينا ذى حريمهم بس شتيمة لا ياخ فى رئيس بحلف طلاق فى نائب بهدد بالسيف فى معفن بلحسنا كوعنا ياخ نحن عملنا شنو البلد دى نحن سودانين مثلهم حكمتنى 23سنة وغطستنا ولحقنا امات طه الزول الكان سنة1989امى وجاهل الليلة ابنه دخل واتخرج من الجامعة وزول دارفور او غيرها مش ذى زول زمان احترمى انسانيتى احترم حكمك
ربنا سبحانه وتعالي حرم الظلم علي نفسه وجعله متحارما بين خلقه ولكن بني البشر لا يزالون لا يفهمون ولا يفقهون ولا يتعظون فهم كالحيوانات او اضل سبيلا،سبحان الله له الامر من قبل ومن بعد.
اللهم اصلح حال البلد
أُبَشِركَ يا عووضة أو أُنَِفركَ فاختار ما يناسبك ، ولكن فلتعلم يقيناً أنك ذاهب وهم باقون بإذن الله ، طبعاً ذهابك ليس من الحكم ، ولكن لا تحمل سعد الدين مالا طاقة له أو علي أقل تقدير لا تحرجه كثيراً .
في حد جاب سيرة البشير؟
في حد جاب سيرة نافع؟
في حد جاب سيرة علي عثمان؟
انتو مالكم كدى جنكم تقولوا الزول كلام ماقالو ……
اعوذ بالله منكم شعب مايستاهل النعمه والنغنغه العايش فيها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الي المعلق بالرمز (asmerany):
ونعم بالله ربنا يصلح حال الجميع بس زي ما بيقولوا ربنا عرفوه بالعقل هل هناك بصيص امل في ان ينصلح حال البشير!!! لا اظن يا اخي البشير هذا في الثانوي كان لقبه ( مسيلمة) وذلك من كثرة اشتهاره بالكذب ! ثم بدأ حكمه بأغتيال شهداء ثورة رمضان( ليلة الوقفة) وظل طوال العشر سنين الاولي من الانقاذ ينكر اي علاقة له بالجبهة الاسلامية( وبالحليفة بالطلاق وبالله احيانا وفي كثير من الاحيان كان يهدد في ان من يقول باننا جبهة سنقدمه للمحاكمة) ثم بعد المفاصلة وبدون اي استحياء أفر بانهم جبهة( وهو متعود علي الكذب ويكفي موضوع حلفه بالطلاق بأن القوات الاممية لن تدخل دارفور فكان ان دخلت بل لم ( ولن) يستطيع اخراجها لانه بالامس القريب قد تم التجديد لها ( رغم ما يمارسه البشير وازنابه من صياح في الفارغة) ثم جاءت بعد ذلك تهديداته هو والاركسترا من اتباعه( من امثال نافع ومندور وحاج ماجد واخيرا انضم اليهم شيخ/علي ) في استخدام لغة التهديد بالقطع( والعجيبة ان شيخ علي هدد بان القطع سيكون بالسيف _ يبدوا انه مولع بالتمعن في منظرالدماء( الم يكونوا قبلا يرقصون تحت نغمة فلترق منهم دماء_ يبدوا ان اوان اراقة الدماء قد حان حسب اعتقادهم)
ان الشعب السوداني بطبعه متدين( دون غلو) وللاسف جاءت الانقاذ لتعزف علي هذا الوتر الحساس ومعه وتر القبلية( المنتنة كما قال الرسول(ص) فكانت الانقاذ في نسختها في العشرية الثانية هذا المسخ المشوه لكل نتانة القبلية والجهوية لدرجة ان ما يسمونها الجمهورية الثانية مبنية علي هذان العنصران وكلاهما عنصرا هدم في واقع مثل واقعنا السوداني لانه بكل بساطة ما تبقي من السودان بعد انفصال الجنوب ليس جميعه عربا ولا يعتنق سكانه دينا واحدا انما هكذا خلق الله السودان ليكون نسيج وحده بتنوع قبائله وعاداتهم واختلاف سحناتهم والدين كما هو معروف لا اكراه فيه فاما ان نقتنع بان السودان يسع الجميع( عربا وغير ذلك مسلمين مسيحيين لا دينيين وغيرهم) او ان لا يكون هناك استقرار وهو ما يريده اهل الانقاذ لانهم متعطشون للدماء( وذلك وفقا للثقافة التي تربوا في حضنها ومفادها – فلترق منا دماء فلترق منهم دماء بل ….وفلترق كل الدماء!!!! والآن اهل الانقاذ دخلوا مرحلة اراقة كل الدماء وانت تدعوا ربك بان يصلح حال البشير!!! ده انت زول طيب خلاص
هل تعلمون ان فرعون السودان افجر واخطر من فرعون مصـــر ؟ ما عمله فرعوننا فى السودان لم يفعل عشره فرعون مصر 0فرعون مصر بالنسبة لفرعون السودان رجل صالــــح .
لود عووضا عاطر التحيات والسلامات من الدندر الماطره
لما قريت الفراعين افتكرتك تقصد (فراعة ) فرع القاهره عليه الرحمه ..
وفينا وفى وسطنا ويعيش معنا من ( الفراعنه ) من هم أخطر من فراعنه السلطه
والسلطان ياأخ ( عووضه ) ولكنى أعنى ممن نعيش معهم وبينهم فى حياتنا العامه
ومن ذوى القربى والنسابه والاهل ففينا من يمارس على ذوى قرابته من
الظلم .. والقهر .. والتكبر والتجبر
وشعارهم ( ما أُريكم إلا ما أرى!! )..
نعم الفراعنه الغرباء والاقرباء لا يتعظون ولا يتعلمون
والحمد لله أصبحنا نشاهد ونتسمع روايات لشخصيات معروفه انتهت جميعها
بنهايات مؤلمة وحزينة، ومأساوية.. لن ينفعها التعلق بأستار الكعبه الشريفه ..
فما قاموا به يعجز الشيطان الرجيم عن مجرد التفكير به وفيه
وفرعنة العائلات الجدد كالجمل مابشوف عوجة رقبتو ..
الله أكبر على كل من يتجبر ويتكبر ويتفرعن باستعلاءه وخُيلاءه الفاضى ..
أننا نناشد وندعو للمرحمه وللرحمه بيننا نحن البسطاء ولا داع للممارسه البلطجه
والفرعنه على بعضنا البعض داخل البيت والاسره والعائله الكبيره التى ماعادت كبيره
الا بكبائر الكبار … قبل الصغار ..
هى دعوه للرأفه والشفقه على بعضنا وعلى أطرافنا العائليه الفقيره والعفيفه
فكثير من الاسر ( محتاجه ولكن متعففه ) أكرر ( محتاجه ولكن متعففه )
وتخشى من تأثير صورتها العامه فى داخل مجتمع الاسره ..
هى دعوه للخيريه على بعضنا ولو بالقليل فى رمضان والعيد على الابواب
والبيوت معبأة ( بالاطفال) والنساء وما أدراك …
وكل رمضان ونخلى الفرعنه على بعضنا وكفايه فرعنه يافراعه …
الجعلى الدندر الماطره البارده