الحزب الشيوعي السوداني بيان جماهيري حول اللقاء التشاوري باديس ابا با

الحزب الشيوعي السوداني
بيان جماهيري
حول اللقاء التشاوري بأديس أبابا
? أوضح الحزب الشيوعي السوداني وقوى الإجماع أن لقاء أديس أبابا الذي دعي له أمبيكي وسيط الآلية رفيعة المستوى لحضور اللقاء التشاوري الاستراتيجي، لن يتوصل إلى حلول بسبب تمترس الحكومة حول مواقفها الرامية إلى إلحاق الرافضين لحوار القاعة الذي نتائجه معروفة سلفاً ولمخططها الهادف للحل العسكري.
? إن القضية العاجلة هي وقف التصعيد العسكري في دارفور وجبل مرة والمنطقتين، والكف عن حرب الإبادة الجارية حالياً في جبل مرة.
? إن القضية سياسية، ولن يجدي حلها عسكرياً. وايقاف السياسات الجارية حالياً في مصادرة الحريات والحقوق الديمقراطية ، والقاء أعباء أزمة النظام الاقتصادية على كاهل الشعب من خلال الزيادات المتوالية في الاسعار والرسوم والضرائب، وقف تهجير أبناء النوبة من مناطقهم ببناء السدود التي تقام ضد رغبات أهل المنطقة ، وإعادة تأهيل المشاريع المروية ،وإعادة تعمير القطاعين الصناعي والخدمي.
? الحزب الشيوعي يدعو إلى الحل الشامل والعادل للأزمة السودانية، وهذا لن يتم إلا من خلال إسقاط النظام او تفكيكه بتحقيق مطلوبات الحوار، ووقف الحرب وفتح مسارات الإغاثة وعودة النازحين إلى ديارهم الأصلية، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام حكومة انتقالية تعمل على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة ، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم والحل العادل والشامل لمشاكل البلاد. وعقد المؤتمر الاقتصادي الذي يوقف التدهور الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية، ورد المظالم ومحاسبة كل من أضروا بالوطن والشعب.. وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
المكتب السياسي
20/3/2016




القضيه العاجله جدا هى وقف القتل فى دارفور وجبال النوبه والمنطقتين . انهم يحاربون المواطن مثل ما يفعل بشار وبنفس البراميل المتفجره .
حواركم نتائجه يعرفها القاصى والدانى .
فالتقف هذه الحرب الملعونة اولا …..
يا حليل الحزب الشيوعى . أيام الفطاحله. بيان هزيل جدا و مكرر. أيام د. عزالدين على عامر و ……..
دا الكلام (ابيض و اسود) و كل ما عداه باطل.
الحزب الشيوعي ما قادر يقول رأيه بصراحة وفي نفس الوقت يطالب بالحل السياسي الشامل والكلام الكبار الفارغ، كنا نتوقع أن يقول (لسنا مشاركين في اللقاء التشاوري ولن نقبل بنتائجه) أو ( لسنا مشاركين في اللقاء التشاوري لكننا سنقبل بما يتوصل له إن كان يصب في مصلحة التغيير والحريات) لكنه لف ودار وقال كلام قديم ممجوج.
مافي زول قادر يحلها والناس زيتها طلع خلوها تتحل ولو بالتفسيط، وأنسونا من بيانات الجبهة الديمقراطية دي
ده كلام يحير يعني انتو منتظرين الاذن من المختمرالبطني مش رجعوكم من الطيارة قبل كده طيب ليه ما سربتو احد مناديبكم من بدري لادس او كلفتو اي كادر في الخارج يمثلكم دي ما حجة حزب جاد
واصلوا عملكم، أكيد لو في إنتخابات جايه في المستقبل ستفوزون. الشعب قال الررررررروب
القضيه العاجله جدا هى وقف القتل فى دارفور وجبال النوبه والمنطقتين . انهم يحاربون المواطن مثل ما يفعل بشار وبنفس البراميل المتفجره .
حواركم نتائجه يعرفها القاصى والدانى .
فالتقف هذه الحرب الملعونة اولا …..
يا حليل الحزب الشيوعى . أيام الفطاحله. بيان هزيل جدا و مكرر. أيام د. عزالدين على عامر و ……..
دا الكلام (ابيض و اسود) و كل ما عداه باطل.
الحزب الشيوعي ما قادر يقول رأيه بصراحة وفي نفس الوقت يطالب بالحل السياسي الشامل والكلام الكبار الفارغ، كنا نتوقع أن يقول (لسنا مشاركين في اللقاء التشاوري ولن نقبل بنتائجه) أو ( لسنا مشاركين في اللقاء التشاوري لكننا سنقبل بما يتوصل له إن كان يصب في مصلحة التغيير والحريات) لكنه لف ودار وقال كلام قديم ممجوج.
مافي زول قادر يحلها والناس زيتها طلع خلوها تتحل ولو بالتفسيط، وأنسونا من بيانات الجبهة الديمقراطية دي
ده كلام يحير يعني انتو منتظرين الاذن من المختمرالبطني مش رجعوكم من الطيارة قبل كده طيب ليه ما سربتو احد مناديبكم من بدري لادس او كلفتو اي كادر في الخارج يمثلكم دي ما حجة حزب جاد
واصلوا عملكم، أكيد لو في إنتخابات جايه في المستقبل ستفوزون. الشعب قال الررررررروب
الكلام ساهل لكن الفعل صعب.
فاقد الشئ لا يعطيه، واجهوا مشاكلكم بشجاعة وشفافية ومصداقية بدون الهروب للأمام.
التغيير يبدأ من داخل البيت.
ليس هنالك عمل ملموس لتحقيق الأهداف المذكورة التى أصبحت كنظريات و شعارات وجملا و فقرات يتم تريدها فى الهواء الطلق. نعم هذه هى الأهداف التى تجيش فى الصدور و لكن الساحة خالية تماما من العمل و التنظيم الذى يهىء لمعرفة الكيفية لتحقيق تلك الأهداف. ليس هنالك محاولات للعمل وسط فئات الشعب مثل المزاعين و العمال و الطلبة و موظفى الدولة و التجار و خصوصا خلو النقابات و الإتحادات التى يسيطر عليها حزب المؤتمر الوطنى حبث تم تم قتلها و تفطيسها بواسطة قياداتها من منتسبى جهاز الأمن.أن الكلام لا يجدى ما لم تكن هنالك محاولات جادة لتنشيط العمل الثورى و سط فئات الشعب المؤثرة فى مجريات الأحداث.فليكن التفكير فى كيفية العمل لإحياء قدرات الشعب السودانى على مواجهة و إزالة هذا النظام الظالم و إقامة نظام يتراضى عليه كل الشعب . السؤال هو مالعمل ؟
قيام دولة مدنية وتفكيك النظام يعنى قيام دولة يتصارع فيها حملة السلاح وتظهر داعش ويصبح السودان مثل ليبيا وسوريا وجنوب السودان. الحل ياشيوعيين يا معارضين حتى انفسكم الحل فى ايقاف الحركات المسلحة ومنع التمرد العسكرى والتحدث مع قادة التمرد بان استخدام السلاح والمعارضة المسلحة لن تنفع فى تغيير حكومة بنت جيل كامل بافكارها الحل من خلال الحوار والضغط الشعبى المتواصل والاشتراك مع الحكومة فى الحكم والعمل على تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين من خلال المشاركة فى الحكم واستخدام سلاح الاعلام فى كشف الفساد والمفسدين وذلك بنشر الادلة والبراهين.