إغلاق صيدليات مدينة نيالا بسبب حوادث النهب المسلح

نيالا : حسن حامد أعلن اتحاد الصيادلة السودانيين فرع ولاية جنوب دارفور، عن إغلاق صيدليات مدينة نيالا أمس, تضامناً مع الصيدليات التي تعرضت لنهب مسلح آخرها ليلة أمس الأول، وأكد استمرار صيدليات الطوارئ في العمل بالمستشفيات والمراكز الصحية عاملة طيلة فترة الإغلاق. وأشار الاتحاد في مذكرة دفع بها لوالي جنوب دارفور، إلى أن أربع صيدليات بالمدينة تعرضت لأحداث إجرامية مسلحة آخرها ليلة أمس، وهي صيدلية (ديرماكير)، لحادث نهب أمام مستوصف الأبرار لحظة أداء صلاة التراويح. حيث تعرض أفراد الصيدلية لإطلاق نار، وتم إسعاف المصاب وأجريت له عملية كبيرة عاجلة بالسلاح الطبي.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. نيالا هى عاصمة الجنجويد وهم المسيطرين عليها فقد سبق أن نهبوا بنك السودان كما إقتحموا المحكمة القضائية أثناء محاكمة أحد منسوبيهم وأوسعوا القاضى جلدا مبرحا قبل أن يأخذوا المجرم ويفروا وكانوا معروفين للجميع لكن الحكومة غضت الطرف عنهم كما قاموا بسلسلة من إغتيال كبار التجار من الزرقة ولم تجرى الحكومة أى تحقيق لضبط المجرمين أما الوالى فدائما ما يؤكد أن الأمن مستتب.

  2. ما يحدث في مدينة نيالا هو عمل منظم يقوم به جهاز الأمن بإطلاق يد المليشيات الجاهلة ثم كفها متي يشاء وفقاً لمصالح النظام وإتجاه الأحداث. بأمر سياسي للمنظومة المتحكمة في الخرطوم.

    واضح أن جهاز الأمن هو الذي يحكم أقليم دارفور منذ إندلاع الصراع في 2003 وليس الجهاز التشريعي والتنفيذي إلا تكملة للصورة النمطية لجهاز الحكومة.

    نيالا تحديداً وكثاني مدينة إقتصادية في السودان سعي النظام لتجريدها من هذه الميزة بإحداث فوضي وإنفلات أمني أدي إلي هروب الكثير من رؤس الأموال ومازال. وذلك لمنع أي تطور أوإستقرار وهناك شواهد وأدلة كثيرة!

    واجب مجتمع وسكان مدينة نيالا هو توثيق كل الأحداث(صورة، صوت، فيديو)، ونشرها علي نطاق واسع في المواقع الألكتروتية والميديا لفضح النظام ومليشياته أمام الرأي العام الداخلي والعالم أجمع وهذه طريقة مثلي لوقف هذا العنف المنظم وشغل النظام بما ينشر بدلاً من الإستراتيجية التي يتبعها بشغل المواطنيين بمثل هذه الفظائع.

  3. الجميع يعرف أن الفوضى مقصوده في نيالا، و يمهد لها النظام، لأسباب لا يعلمها إلا هم، ف نيالا على مدى 50سنه لم تنعم باستقرار إمداد كهربائى أو مائي. بعثه اليوناميد تكفلت بحل مشكلة كهرباء نيالا جذريا، لكن رفضت الحكومه، بحجه انه اذا يوجد دعم مادي فمرحبا غير ذلك شكرا، كذلك طريق نيالا كأس زالنجي، رفضت أيضا الحكومة، حتى المستشفى التركي الذي بنى بتكلفة 50مليون دولار، كثاني أحدث مستشفى في شرق وسط أفريقيا، الان حتى الآن لم يستطع اضافه اي ميزه علاجية، رغم أنه يكفي لعلاج كل سكان دارفور، الان المستشفى يتبع مباشره لجهه صغيرة في وزارة الصحه الاتحاديه، و لا علاقه له بالمدينه أو الولاية أو وزاره صحتها. نيالا بعدد سكان يقارب 5مليون، ما زالت تشرب ماء مالح غير نقي و الحديث يطول، و تراكم العمل المطلبي و الضغط في اتجاه انتزاعه، ربما يضيف عدد ضخم من قطاعات الشعب السوداني في اتجاه توسيع الجبهه المناهضة للنظام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..