لجنة معنية بالأثر البيئي لصناعة النفط تكمل طوافها الثاني

قالت سكرتير لجنة البيئة والموارد الطبيعية بتجمع الأجسام المطلبية (تام)، هويدا عبدالرحمن صالح، إن لجنة تقييم الأثر البيئي جراء صناعة النفط في غرب كردفان وشرق دارفور، أكملت الجولة الثانية من الطواف الميداني على حقول ومناطق إستخراج النفط.
وامتدت الجولة الثانية طوال شهر نوفمبر المنصرم، هادفة للوقوف على واقع الحال، وتدوين شكاوى وملاحظات المواطنين، ومعاينة الأثر البيئي في مواقع إنتاج البترول، وأخذ عينات تخضع لفحوصات مختبرية.
وكونت لجنة دراسة الأثر البيئي لصناعة النفط في نوفمبر من العام 2019.
وقالت هويدا، إن الطواف خُصص لأخذ عينات لفحص الأثر على البشر والماشية، شملت مناطق عمل شركه (2b) في حقل هجليج، ومناطق فاما ونيم ودفرا والداير والخرسان وبامبو، وغطت أيضا اي منطقة أشار المواطنون اليها لأخذ عينات للتربة والمياه والبشر والماشية الموجودة فيها بناء على ملاحظات خاصة.
وبينت أن طاقم اللجنة الفنية قد أجرى معاينة بيطرية لقطيع أصيب بوباء في منطقة بامبو، تسبب في نفوق 14 بقرة، حيث قام الفريق البيطري بعملية تشريح لإحدى الأبقار لتحديد سبب موتها وصلته بآثار أنشطة صناعة النفط.
وأوضحت هويدا صالح، أن الجولة الثالثة لطواف “لجنة دراسة الأثر البيئي لصناعة النفط” ستبدأ في النصف الثاني من ديسمبر الجاري، لتغطي منطقة حقول شارف.
وأكدت على أن اللجنة الفنية ستقوم بنشر نتائج الفحوصات المختبرية (لعينات مأخوذة من البشر، والنبات، والحيوان، والتربة، والهواء، والماء)، والبيانات والملاحظات، وكل ما تم رصده وتدوينه خلال جولات الطواف الميداني بعد إتمام المهمة ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية المتصلة بدراسة الأثر البيئي لصناعة النفط، والمرتبطة ببرامج التخطيط المستقبلي، واللصيقة بالواقع الراهن المؤثر على حياة المواطنين.
ويشتكي المواطنون في مناطق إنتاج النفط من تأثير صناعته على البيئة وصحة الإنسان والأجنة والحيوان.
الديمقراطي