أخبار السودان

قوات الدعم السريع ترحب بالاتفاق الجديد مع الجيش وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار

أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، “ترحيبها بتوقيع اتفاق مع الجيش السوداني، بشأن وقف إطلاق نار قصير الأجل في السودان، وترتيبات إنسانية تسمح بوصول المساعدات لمئات الآلاف من المحتاجين”.

وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إنها “ملتزمة تماما بوقف إطلاق النار، ابتداءً من مساء غد الاثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين وتقديم كل ما من شأنه تخفيف معاناة شعبنا”.

ووجهت الشكر إلى طرفي الوساطة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما، مضيفة: “نحن اليوم أكثر إصرارًا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلمًا واستبدادًا، نحن أيضًا مصممون على تنفيذ برنامج الإصلاح الأمني والعسكري من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في السودان حيز النفاذ بعد 48 ساعة، ويجوز تمديده بموافقة الجيش وقوات الدعم السريع.

وأوضحت أن الاتفاق يتضمن موافقة طرفي النزاع على تيسير إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها، واستعادة الخدمات الأساسية وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة.

وأكد الجيش السوداني، في وقت سابق اليوم، أن اتفاق وقف إطلاق النار في السودان يقتصر على الجوانب العسكرية والفنية، وإجراءات حماية المدنيين، دون التطرق لمناقشة أي أوضاع سياسية.

وجاء في بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة السودانية: “تقديرا لجهود الوساطة السعودية والأمريكية، وتخفيفا على مواطنينا من تداعيات التمرد المشؤوم، وتسهيلا للنواحي الإنسانية والحياتية لهم، وقّعت القوات المسلحة السودانية، في جدة مساء أمس، على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد، والترتيبات الإنسانية مع الميليشيا المتمردة بتاريخ 20 مايو 2023، في مدينة جدة”.

يشار إلى أن القتال بين الجيش، وبين قوات الدعم السريع، كان قد اندلع في 15 أبريل/ نيسان الماضي، بعد خلافات بشأن خطط دمج “الدعم السريع” في الجيش، وتسلسل القيادة في المستقبل بموجب اتفاق مدعوم دوليًا.

ونتيجة للمعارك التي امتدت لمختلف الولايات السودانية، فقد قتل ما لا يقل عن 1000 شخص، ونزح قرابة مليون سوداني، تاركين مدنهم وقراهم جراء القتال الدائر هناك، في حين تؤكد المنظمات الدولية حاجة قرابة 25 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، إلى مساعدات إنسانية.

سبوتنيك

‫2 تعليقات

    1. انت اى ملاقيط تتحدث هولاء القوم عابرين الحدود هم ورطة اخوان المسلمين الكيزان بواسطة دكتاتور المخلوع البشير , يينطبق المثل القائل بتعملوا بيدك بغلب اجاويدك هولاء جلبوا لتوطينهم فى اراضى شعبوب دارفور الزرقة تحديدا واليوم اليوم انغلب السحر على الساحر نفسه الجنجويد اومليشيات دعم السريع لا يريدون استطيان فى دار فور انما يردون مواطن الجلابة الخرطوم وتخومهم ف شمال حتى لو انتهى الحرب الجنجويد لن يغادروا الخرطوم بل العكس سوف يجلبون مزيد من اهلهم من غرب افريقيا لدعم مشروعهم البعيد امد ، اى اتفاق الان معهم لن يخرجهم من دائرة معادلة السودانية بل اعتراف بهم كقوى زات وزن ساسيى وعسكرى من الصعب الان تجاوزهم بعد اتفاف جد هى بداية قبول بهم فى صلب حلبة السياسية السودانية , اخشى ان يعود حميتى الى منصبه كنائب لبرهان ، حديث بانهم ملاقيط او مرتزقة او اجانب ذلك سوف يثير حفيظتهم حرب الجنجويد هى بداية تغير تركيبة الديمغرافية فى دولة السودانية ما بعد خروج انجليز وانفصال الجنوب الحرب للن ينتهى بسهولة سيغير حت خارطة السياسية واجتماعية وجغرافية وانتظروا الكثير من حرب دى هنالك نتائج سيرزها الحرب ضد الشمال الينلى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..