بعد اهمالها سنين طويلة ..تحويلات المغتربين .. البعيد عن العين بعيد عن القلب…!ا

الخرطوم: هند رمضان :
ملايين المهاجرين السودانيين ومليارات الدولارات بين ايديهم ، يمكن ان تحدث نوعا من الاستقرار في الموازنة العامة، فالدولة لم تكترث لتحويلات المغتربين التي من المتوقع ان تصل الى 10 مليارات دولار سنوياً خلال الاعوام المقبلة، حيث بلغ حجمها في الوقت الحالي حوالي 3,178 مليار دولار، واعتبرتها الدولة محوراً اساسياً لسد الفجوة التي بلغ حجمها 4 مليارات دولار وستستمرالى ثلاثة اعوام، ولكن كيف لم تضع الدولة هذا المورد الاساسي نصب عينيها؟، ويبدو انها التفتت اليه أخيرا بعد ان ذهب البترول وضعفت عائداته، فهناك عدد لا يستهان به من المغتربين تصل تحويلاتهم الى ذويهم في الخفاء وبسرية تامة ومن دون علم الدولة، فاين كانت الجهات المختصة طوال الاعوام السابقة؟ ولماذا لم تهتم به من قبل تحسبا لم يحدث الآن؟ ام ان الدولة لا تملك من الخبرات لتقدم قراءات مستقبلية؟، وحتى المغتربين السودانيين الذين اتوا للاستثمار داخل البلاد ، عادوا الى بلاد المهجر بخفي حنين، بعد مماطلة طويلة في الاجراءات من قبل الجهات ذات الصلة.
فالمغترب عبد الله عبد الحميد، الذي تحدث عن تجربته، بعد ان قرر ان يضع كل حصاد غربته في مشاريع داخل بلده، لم يتمكن من استثمار امواله في السودان، فهذه كانت رغبته الاولى، ولكن الاجراءات العقيمة التي وقفت امام اقامة هذه المشاريع دفعته لتحويل امواله الى دولة اثيوبيا، التي رحبت به بكل سهولة ولم يأخذ الموضوع وقتا يذكر وطلب منه رأس مال قدره 50 الف دولار، بعكس ما وجده هنا، وبحسب ما قال انه ظل لمدة عامين متتاليين، يقف في نقطة واحدة حتى ظن شركاؤه في دولة الامارات انه غير مسؤول تجاه ما التزم به، بعد ان اقنعهم باستثمار اموالهم في السودان، فلماذا لا توفر الدولة هذه المعينات؟، ويقول المغترب عثمان احمد عثمان انه ظل لمدة تتجاوز الثلاثة وعشرين عاماً خارج السودان، وطوال هذه الفترة ظل المغتربون يعانون من سوء معاملة السفارات لهم، واضاف يجب عليها ان تحسن من اسلوبها في التعامل مع السودانيين خارج البلاد، مشيرا الى ان كل الجاليات الاخرى وحتى منسوبي الدول الاقل شأنا من السودان ينعمون بحماية كافية من قبل سفاراتهم ، وهنا تقطع الحديث اسئلة: ماذا تفعل السفارات خارج السودان؟ اهي مؤسسات للتباهي واقامة الحفلات الرسمية؟ ام انها انشئت من اجل هؤلاء البسطاء؟ وكيف لهم ان يتحملوا وطأة الغربة مع اهمال الدولة لهم؟ وإلى متى تمتد معاناتهم والمؤسسات التي تمثلهم تتمدد افقياً ورأسياً؟ واذا استمر الوضع على هذه الشاكله فهل تتوفر لديهم الرغبة؟.
فهناك كم هائل من التحويلات تتم خارج القنوات الرسمية للجهاز المصرفي للدولة وفقا لتقديرات البنك الدولي للعام 2010، وقد يؤدي ذلك الى خسارة كبيرة للاقتصاد السوداني، فهذه التحويلات احد مصادر توفير العملة الصعبة للبلاد، الا انها لا تجد الغطاء التشريعي المناسب، ويقدر البنك الدولي عدد المغتربين بحوالي «967.5 » الف حيث تشكل زيادة بنسبة 65% من الاعوام السابقة، وبخروج البترول من الصادرات السودانية في النصف الثاني من العام الحالي، فمن المتوقع ان تتزايد تحويلات المغتربين وقد تتجاوز الصادرات السلعية بحلول العام 2012 م، وتصبح بذلك تحويلات المغتربين الجارية اهم مصدر للعملات الاجنبية في ميزان مدفوعات السودان. وقد بلغت تحويلات المغتربين في الاعوام الاخيرة حوالي 5% من اجمالي الناتج المحلي مقارنة بــ8% من عائدات النفط. وعلى الرغم من ذكر هذه الارقام التي تدهش العقول الا ان هناك نسبة لا يستهان بها، تحول بطرق غير رسمية، وتتم هذه العمليات عن طريق التسليم المباشر والمعرفة الشخصية في كثير من الاحيان، ولم يجد من يمارسون هذا النشاط صعوبة في الاستمرار بينما يجد الطرف الآخر انها عملية غير معقدة، وهي اقصر الطرق.
الجدير بالذكر ان المغتربين لهم مساهمة مباشرة وغير مباشرة في الموازنة العامة، فالرسوم التي يدفعونها مقابل الخدمات المقدمة لهم من قبل السفارات في الخارج، او في داخل السودان من خلال جهاز المغتربين، غير الضرائب الاخرى المفروضة عليهم هي موارد مباشرة للموازنة تخصص في الغالب للمؤسسات الدبلوماسية في الخارج، وايضا توفر تحويلات المغتربين الجارية عملات اجنبية تمكن الاستيراد الذي تفرض عليه رسوم جمركية وضريبية قيمة مضافة، قد تشكل مساهمة كبيرة في الايرادات الحكومية، بجانب استفادتها مما تفرضه على السلع التي يرسلها المغتربون الى السودان.
ويقول الباحث في وكالة المعرفة للدراسات والبحوث الدكتور الكندي يوسف ، ان تصدير العاملين الى الخارج يحتاج الى التنظيم بشكل خاص، ويجب اخذ تجربة دولة بنغلاديش في الاعتبار، فهي تعتمد على عائدات المغتربين من ابنائها بجانب الخيش، وكلا النشاطين لديه وزارة مختصة، ويتم تأهيل هذه الشريحة بشكل مباشر لملاءمة سوق العمل العالمي، ونحن نحتاج الى استراتيجيات مبتكرة للاستفادة من تحويلات المغتربين السودانيين، خاصة واننا نشكو البطالة بشكل كبير ومن المفترض ان ندفع بهؤلاء الناس الى الاسواق العالمية بعد تأهيلهم ، ليليه في الحديث بلهجة احتجاجية البرفيسورابراهيم الصباحي قائلاً : كل ما يدور الآن من حديث حول تحويلات المغتربين، قيل من قبل في بداية التسعينات، والآن بعد خمسة عشر عاما وبعد ان اصبح العالم مفتوحاً ، ورأس المال البشري متاحا بشكل مباشر يعاد نفس الكلام ، واعتقد ان الرقم الذي يتحدث عنه المسؤولون يساوي 50% فقط لأنهم لم يأخذوا في الحسبان ان هناك عددا كبيرا من المغتربين الجنوبيين قد خرجوا من دائرة الحساب، واظن انهم كانوا مساوين للشماليين بنسبة تصل الى النصف.
وبدت اهمية تحويلات المغتربين بعد ان وضعت من بين ستة محاور لسد الفجوة التي تواجهها البلاد بعد انفصال الجنوب وغياب اهم الموارد ، وفقاً لما قاله محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير ، بان تحويلات المغتربين من بين المحاور الستة التي تضمنها البرنامج الاسعافي لمدة ثلاث سنوات، واضاف انها ستسهم في سد فجوة الموارد الخارجية وخروج النفط، وكشف الزبير عن مراجعة حالية لقانون الاستثمار، حتى يصبح جاذبا للسودانيين المقيمين في الخارج، وبالتالي هي خطوة لاستقطاب مدخراتهم الضخمة الى داخل البلاد.
وتتجه اصابع الاتهام بشكل مباشر نحو جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج، لكونه من المساهمين في ابتعاد المغتربين عن الاستثمار داخل السودان، نسبة للضرائب المفروضة على المغتربين بجانب الضرائب المفروضة على الاستثمارات من الجهات الاخرى، فأمينه العام طالب بنك السودان المركزي ووزارة المالية بتكوين لجنة مشتركه لدراسة تحويلات المغتربين، التي توقع ان تصل خلال الاعوام المقبلة الى 10 مليارات، مشيرا الى ان هناك فئة كبيرة من المغتربين تحتفظ بالاموال في بنوك عالمية خارج السودان، وان هنالك تسويات خاصة لاستقطاب هذه الاموال، واضاف اذا تم اعفاء المغتربين من الضرائب والجبايات فإن العائد من هذه الخطوة سيكون اكبر بكثير من هذه الضرائب، فهذا المبلغ الذي رصده البنك الدولي لتحويلات المغتربين السودانيين قابل للزيادة من دون شك ولكن في حال وضع استراتيجيات واضحة في هذا الاتجاه الذي بات من اهم موارد الجمهورية الثانية وفقا لما ذكره خبراء مختصون في هذا المجال.
والشاهد ان افقر الدول في العالم تعتمد على العمالة التي تصدرها خارج الى الاسواق العالمية بعد تأهيلها بشكل مناسب، فعلى الرغم من الكم الهائل من العمالة التي تخرج من السودان بشكل غير منظم ، الا اننا لا نستفيد منها، ويبدو ان الدولة تعيش في حالة توهان فهي الى الآن لم تتمكن من تنظيم هذا النشاط المربح، والآن بعد ان بات السودان يعيش تحديا بعد ذهاب البترول في كيفية تعويض هذا الفارق بدأت تنتبه الى ان هناك موارد بشرية يمكن الاستفادة منها، فكم من الوقت نحتاج لتثبيت هذا المورد؟ فلسان حال الدولة يقول ان تأتي متأخرا خير من الا تأتي.
الصحافة
هذا حرث فى البحر واكل لاموال الناس بالباطل ظللنا ندفع عبر السنين ولم ننل الا جزاء سنمار سفارات السودان فى الخارج عبارة عن بعبع مخيف لكل من يتعامل معها وجهاز شؤو ن المغتربين اسوا واضل حسبى الله ونعم الوكيل
يا بتنا هند رمضان " رمضان كريم" مالك ومال المغتربين خلوهم في مشاكلهم وكمان عايزة تفتحي عين الحكومة عشان تلحس فلوسهم ما كفاية الفلوس البدفعوها في السفارة عايزين كمان تكرهوهم في الغربة …
طيب لو رجعوا السودان اهاليهم جا يعملوا شنو وأسرهم ..
انا اؤكد أن في كل بيت سوداني مغترب ومتعمد عليهو بشكل كامل في المعيشة
نصيحتي لك وللحكومة ان تبحث عن مورد ميزانية آخر غير فلوس المساكين ديل
انا لله و انا اليه راجعون
الكلام ده كان قبل خمسه ولا عشره سنين جايز يعمل شي لكن هسي الجماعه عايزين
رقعة للميزانيه المقدوده والكلام البتقولو ده عملتو الدول في مدى سنوات موش شهر ولا
اتنين … الحكومة حتتصرف بالتاكيد لسد النقص حتى لو بقروض ربوية ( للضرورة )
والضرورة طبعاً الكرسي الملصقين فيهو كل السياسة بتعتمد على التخدير والبقاء اطول
فترة عشان كده اذا لقو مخارجه تانيه بطنشو المغترب تاني لانو مافي سياسة ولا منهج
وسط جيوش المستشارين ( البدون فايده ) ومنهم من للتأصيل والمنهج فأسلوه ماذا فعل
وعمره فيما أفناه … أظرف شي للتق الميزانيه قال وزير الحل في الاستدانة من الجمهور
لا تعليق البيته …!!!
انتو نايمين وين المستثمرين بقو عارفين السودان والسرقة الفيه مافي واحد عاقل بجيب قروشو للكيزان عشان يلهطوها الا يكون غبي ومتخلف الناس بقت تستثمر في اثيوبيا وفي مصر اسهل من السودان ياخي السودان هرّب الخليجيين ال اثيوبيا وغيره السودان اصبح لايصلح الا لي غسيل الاموال وديل برضو ما بنجو من نهب اموالهم الوسخانه يحكي احدهم انه اتي بي مستثمريين من اوروبا ليستثمرو في البترول ايام عوض الجاز قال لي اي زول تمشي ليه داير رشوة لقو مجموع الرشاوي مبلغ خرافي ملايين الدولارات فما كان من الوفد الا ان هرب خارج السودان
شوفي يا هند رمضان المغتربين ديل انضربوا كثير من الكيزان والمؤتمرجية ديل ونحن نثق في الشيطان ولا نثق في المؤتمر الوطني ، كفاية المشاريع الوهمية الجو افراد الجبهة بداية الحكم وضربوا المغتربين سنسدس الزراعي ، السليت ، شركة ايه الاسلامية وشركة ما عارف شنو الاسلامية وتعالي شوفي المخططات السكنية مخطط الفيحاء ودرة الياسمين ومخطط الجنينة والحديقة وهن بعد جبال كرري حيث لا ماء ولا شجر ولا نار ولا كلأ ، دي حكومة نصابة يا هند انتي حانة عليها ؟
ونحن السودان دا قنعنا منه البشير جايب المصريين يحموه من اسرائيل والمحكمة الدولية لانه اسرائيل قعدت له في الجنوب شوكة حوت شاحد الله يخطفوه من الليلة لبكرة
عرفتي يا هند انسي مغترب والله لو لقيت لي حاويات دولارات ما اودي منها قفة السودان اوديها الحبشة كينيا يوغندا لكن السودان انسى ديل نصابين افاكين لصوص
يأ أخت يا هند يا بت رمشان ، سلام عليك ورمضان كريم ، أنا شخصيا لا يمكن أن أفكر
بتحويل مليم واحد يساعد هذه الحكومه النصابه ، طبعا هم بالترهيب وكعادتهم ســوف
يلجأوا لموضوع ما تدفع ما فيش خروج ، أحسن لينا نقعد خارج السودان ولو عاوزين
نقابل أهلنا بالبصات أو البكاسي يجونا ونقابلهم في اريتريا أو أثيوبيا ، تبقي عملية
تجديد جوازات السفر ، نمشي نقدم لي جنسية دولة جنوب السودان ونعمل جواز منهم
وما مشكله نعيش هناك وأهلنا بالبر والبواخر النيليه يزورونا ، وانتي يا أخت هند لــو
شايفه الحل في تحويلات المغتربين أنا بشوف الحل في رحيل الملاعين ، شبعنا وشبعنا
من استثمارات المغتربين يبيعوا ليك بعشره وللاجنبي بخمسه وليهم بالمجان، بالله عليك
أمشي سجلي زياره لميدان الجولف بشارع مدني قبل مستشفي سوبا ، عشان تشوفي
بنفسك الناس في شنو والحسانيه(نصابي الحكومه) في شنو ، اصحاب الجولف ديل طبقه
ممكن بسياراتهم يمشوا لغاية مدني لو الميدان كان هناك ، لكن نحن الغلابه ناس الركشه
والامجاد عاوزين مكان قريب وهذه المنطقه كانت تتسع لالاف المنازل الشعبيه مساحة
250 الي 300 متر مربع للغلابه من امثالنا ، بقي انتي يا هند أضربي علي الوتر الصحيح
وانسي موضوع الحكومه دي وانسي المغتربين وشيليهم من بالك خالص خالص
زرت أديس وجل مدن اثيوبيا في 2007 واندهشت جدا كحال اي سوداني بخلفيته عن الحبوش ووصمهم بالجوع واللجوء…والله تشوف العمران الفي المدن الطرفية تخجل علي بلدك وعجرفتك ورئيسك الرقاص….ابسط حاجة مدينة بحر دار بحر دار تلقى فيها الفنادق النضيفة واماكن للزيارة والسياحة والتنزه وتحس انو الناس بتعمل من الفسيخ شربات لايمكن تقارن مدني وكوستي وشندي وسنار بأسماء مثل بحردار ولا قندر ولا مغلي ولا جيمما والمستغرب في الكلام ده يفتح اليوتيوب أسي دي ويتفرج
سالت احد السودانيين أصحاب البيزنز وراني دي كلها قروش جاية من برة وبالذات الخليج…عشان كده أسي السودانيين كلهم قبلو عليها وخلو بلدهم وأقرب مثال أشرف الكاردينال
دي حاجة تخوف وتدعو لوقفة غيورة ياجماعة احنا وصلنا القاع وبنحفر لتحت
لا عايزين ترحموا ولا تخلوا رحمة الله == حقيقة وعلى حسب خبرتى انا ممكن اثق فى شيطان رجيم لعين ولا اثق فى واحد كوز معفن – الكيزان هرونا وسرقونا وشردونا من اهلنا فى السودان بعد ده كلوا نجى نمد ليهم يدنا والله ما يلقوا مننا الا سكين ساقطة فى بطونهم الممتلئة بدم الغلابة
والله لو قروشي ارصها من الرياض للخرطوم ما احول ليهم قرش كفاية الضرائب والزكاة البياخدوها مننا
اقول ليكم حاجة !!!! انا زاتي عاوز ابقى جنوبي دا لو الجنوبيين بقبلوا بينا
اقتراح يحال 70% من العاملين بالسفارات الخارجية للعمل داخل السودان لانهم ما منهم اي فائدة ولم يقدموا اي خدمة للسودان او المغترب الكادح بالخارج كل سفارة بها سفير و نائب له و سكرتير ثالث و رابع و ملحق اقتصادي و نائبه و نائب ثاني وملحق عسكري ونائبيه و ملحق امني و نائبيه وملحق اداري و نائبيه و …… الخ بالضبط زي جيش المستشارين في القصر ونفس الترضيات .
ايجارات فلل و شقق وسيارات وخدمات بدون فائدة .
ماذا يقدم هولاء للبلد .
التجار ولا الكيزان :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:
ووصيتي للاخواني لو واحد فيكم ربنا اداة المال لايفتح حساب
في بنك امدرمان الوطني لأنة راس مال انقاذي والحكومة بتنقلب
وحقكم بروح شمار في مرقة
لو عارفة القرش بيطلع هناك بعد تعب قدر شنو ما كنت قلت كلامك ده
الناس هناك بتنزف دم عشان توفر لأهاليها لقمة العيش عشان يجي بكل بساطة واحد كوز معفن يلهفها في كرشو
تلقاك كوزة معفنة زيهم
إضافة لماذكره الإخوة هناك مقترح تم طرحه من قبل وهو لماذا لا نسافر مثلنا مثل غيرنا من الشعوب من المطار مباشرة ، ولماذا هذا التعقيد بضرورة مراجعة كل مغترب للجهاز فالمغتربين أعطوا رغم الظروف الصعبة ومااتسبقوا شيئاً وعالجوا الأهل والأقرباء وحتى الجيران وأهالي الفرقان التي ينتمون لها ودفعوا رسوم التعليم لبعضهم كل حسب استطاعته ومروتة.. لذا فإن مطلب السفر من المطار مباشرة نظير دفع مبلغ 100 دولار في حساب جهاز المغتربين بأي بنك دون مراجعة الجهاز أمر مطلوب وضروري للقضاء على سماسرة والمستفيدين من وجوده وووقف ضياع زمن المغتربين وعلاقتهم السيئة مع موظفات وموظفي الجهاز الصارين على طول الخط كأن بينك وبينهم ورثة متعطلة، وهذا المبلغ المقترح يكون شامل لدعم الدولة والتأشيرة والخدمات وتمنح بموجبه التأشيرة بدون اي رسوم إضافية من أي منفذ.. هذا بالطبع مع أهمية عمل تسوية للخدمة الإلزامية مع كل مطلوب لها مغترب بدفع 300 دولار للاعفاء النهائي بدل الابتزاز السنوي أو عند كل سفرة ببطاقة لسفرة واحدة تتيح الفرصة لآكلي المال بالباطل في زيادة ارتفاع طوابق عماراتهم ومال سحتهم.. وضع معوج ويجب أن يقوم فوراً لنتنفسمثلنا مثل خلق الله.. وعلى فكرة لقد كنت أنتوي السفر في إجازة العيد لرؤية أسرتي الصغيرة وأهلي ولكني غيرت رأيي عندما تذكرت إجراءات د. تهامي التي ستأخذ يومين من إجازتي البالغة 9 ايام فقط فلماذ يا دكتور تهامي تقتطع يومين من إجازتي كل مرة لأتعرض لذل فتياتكم وإجراءاتكم العقيمة.. صرفت نظر عديل يا د. تهامي وربما أصرف النظر نهائياً إلا للشديد القوي (الموت)فقط، حتى يتوقف هذا الاجراء العقيم أو يأخذ صاحب الأمانة وديعتة ولأسرتي رب يحميها، وهذا قدرنا أن وقعنا في يد من لايعرف إلا مصلحتة ومصلحة من عينوه وليس من عين لخدمتهم، والله هذا من الكلام من القلب والله من وراء القصد ..
من ساااااااااااابع المستحيلات ان انا ارسل حوالة بطريقة تستفيد منها الحكومة ؟؟؟
القروش هم بيرسلوها لبنوك في خااارج السودان لحساباتهم المفروض يرجعوا القروش السرقوها في الاول و بعدين نتكلم :mad: :mad: :mad:
الملاحظ انو التقرير كلو بيتكلم عن كيف ينهبو المزيد من اموال المغتربين … واصلا ما اتكلمو عن المآسى البيلاقيها المغترب ولا عن خدمة للمغترب المسكين … ولا حتى اعتذرو عن اللغف والفوضى الحصلت فى مشاريع مثل سندس وما شابهها…!!!
يامغتربين هوووووووووووى اعملوا حسابكم الناس ديل ختوكم فى راسم
انا غايتو كان طرق التحويل بالسوق الاسود اتقفلت … قرش ما بحولو كان اشترى دهب وابيعو فى السودان
وين مع الفساد — الفساد ضارب اطنابة في كل مفاصل الدولة – والعندو اثبات يجيبوا – الشرطة – المرور- المحليات – الجمارك – الرشوة عينك ياتاجر – ومافي محاسبة – وعندهم فقه السترة – الهبر بالكوريك – والقانون والدستور في نوم عميق – البلد ماشة بشريعة الغابة – الفساد حتي في البنوك – في مغترب عاقل يفكر يسثمر في السودان بعد هبرة مشروع سندس – خلوها مستورة عندنا عيال عاوزين نربيهم – سؤال هل الدولة بتوفر التعليم لابناء المغتربين او الرعاية الصحية – اصلا في تعليم او رعاية صحية متوفرة للمواطن اذا كان الدولة بتصرف علي التعليم والصحة اقل من 10 % من الموازنة – وبتصرف علي مجلس الوزراء والاجهزة الامنية 70 % من الموازنة – السؤال لماذا ادعم كهذا دولة اقتصاديا – ولا قانون ولا دستور بيكفل لي حريتي او حفوقي اذا ما اختلفت معاهم في الراي – اصبحت في نظرهم عميل وخائن ومجرم – وممكن الحق الصحفي اباذر فك اللة كربتة – لما الدولة تكون مؤسساتية والمسؤلين فيها بتقيدوا بالدستور وعندها قضاء حر ونزيهة يطبق القانون علي الكل – وتعمل الصحافة فيها بحرية مسؤلة عنده نفدي الدولة بكل مدخراتنا – ولكن نغذي الدولة التي يمكن ان توسع من بيوت الاشباح حتي نجد ابنائنا في يوم من الايام من ساكنيها لاسمح اللة — لا واللة والف لا