الميرغني :رفع إسم السودان من قائمة الارهاب بداية الطريق الصحيح

جدد رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني، دعم الحزب للفترة الانتقالية، وشدد على ضرورة السعي والتعاون لإنجاحها وصولاً إلى قيام إنتخابات حرة ونزيهة، تمكن الجميع من المساهمة في صناعة سياسات الدولة.
وهنأ الميرغني في بيان اصدره أمس الشعب السوداني بمناسبة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن الشعب السوداني شعب متسامح لا يعرف الإرهاب ولا يرعاه، وأن رفع اسم السودان من هذه القائمة يشكل البداية في الطريق الصحيح.
وكلف الميرغني فى بيانه مؤسسات الحزب المختصة بدراسة ملف العلاقات الخارجية بعناية، بكل مستجداتها، ورفع توصياتها، ويشمل التكليف النظر في الموقف من القضايا الخارجية المستجدة، والاستماع لكل الآراء حول السلام في الشرق الأوسط، وآليات فهم وتقويم التطبيع.
وشدد على أهمية الفرز بين الآراء الشخصية وبين رأي المؤسسة الحزبية المستمد من أدبياتها وتاريخها والمكتسب من رأي الأغلبية.
وأكد الميرغني أهمية الحفاظ على السلم المجتمعي، وكف أيدي العابثين الساعين لتقويضه، والحفاظ على الحد الأدنى من الإجماع الوطني، يجنب الوطن والمواطن المشاريع والمخططات التي لا تريد للسودان الخير والاستقرار والنماء.
وهنأ مولانا الأمة الإسلامية عامة والشعب السوداني خاصة، بمناسبة المولد النبوي الشريف، داعياً ان يعيده على السودان بالخير والاستقرار وللأمة العربية والإسلامية باليمن والبركات.
ابتلينا فى الفترات السابقة بإدلاء بعض الأشخاص ( المنتمين ) لهذا الحزب ببيانات بإعتبارها صادرة من الحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل ولايتورع من يدلى أن يبسب رأيه هذا وكأنه صادر من مؤسسات الحزب من شاكلة ( الحزب الاتحادى الأصل يوافق .. او الحزب الاتحادى الأصل يعارض ..!! )
بيان السيد الميرغنى هذا ( قطعت جهيزة قول كل خطيب ..!! ) فهذا بيان قمة فى التعقل وليته يسكت بعض المتفلتين الذى درجوا على نشر آراءهم الشخصية وكأنها رأى صادر عن الحزب كمؤسسة حتى كادوا ان يوردوا الحزب موارد الهلاك فى كثير من القضايا خاصة التى بعضها لايحتمل مثل هذه المواقف المتذبذبة ولابد من رأى قاطع مؤسسى يخرج للناس ويكون هو رأى الحزب المعتمد .. !!
لا أريد ان انكأ جرحا عن البعض ذوى الأدوار القذرة ولكن كفى هذا الحزب العظيم جراحا من فضيحة المشاركة .
خلاص اخدت الأذن من سيدك السيسي؟