حتي لايلدغ الحزب الشيوعي من جحرالبشير
بكري الصايغ
[email protected]
1-
—
***- ماإن طالعت ذلك الخبر المحبط الذي بث من موقع جريدة “الراكوبة” بتاريخ يوم الأحد 4 سبتمبر 2011 ومفاده (ان الاجهزة الامنية قد قامت بإعتقالات واسعة وسط اعضاء الحركة الشعبية بالخرطوم ومدن أخرى ، وتبعتها باغلاق كل دور الحركة الشعبية في كافة المدن ومصادرة كل ما تحتويه من سيارات واجهزة واثاثات).
2-
—
***- وايضآ وبعد ان طالعت اليوم خبر الشؤم الذي بث من موقع (سودانيز اون لاين) بتاريخ 4 سبتمبر 2011، والذي يفيد بان (السلطات الامنية قد صادرت عدد الميدان صباح اليوم 4 سبتمبر من المطبعة ومنعت توزيعها وذلك لتغطيتها المتميزة للحرب الاهلية بالدمازين والاوضاع المتردية للنازحين)…
حتي عادت بي الذاكرة الي تلك الأيام السوداء من ديسمبر 1996، والقصص والأحداث المؤلمة والحزينة التي وقعت مابعد حل الحزب الشيوعي وقتها، وكيف ان وزارة الداخلية قد قامت وبتوجيهات عليا باعتقالات واسعة وسط اعضاء الحزب الذي حرم من حق الوجود والعمل ،واغلق بقرار من البرلمان، وصدرت الأوامر فورآ وبلا ابطاء او تاخير باغلاق كل دورها بالسودان ومصادرة المطابع والأثاثات والسيارات…
3-
—
***- واضطر اعضاء الحزب الي العمل السري مرة اخري بعد ان ظنوا بانهم سينعمون بديمقراطية دائمة في ظل ثورة اكتوبر 1964، ولكن ويالمهازل القدر وسخرياته ان هذا الحزب العظيم لم ينعم بنسائم الحرية (الاعامآ واحدآ و شهرآ واحدآ و12 يومآ!!) من بعد ثورة 1964!!!
4-
—
***- عادت بي الذاكرة الي تلك الأيام السوداء من شهر يوليو 1971 والتي دخلت التاريخ السوداني باسم (انقلاب هاشم العطا).. واحيانآ اخري باسم ( انقلاب 19 يوليو)، وكيف انه وبعد فشل الضباط الانقلابيين في انقلابهم وتم اعدامهم واعدام أهم شخصيات بالحزب الشيوعي راح الرئيس نميري وقتها وينتقم شر انتقام من من تبقوا احياءآ من رموز الحزب الشيوعي والديمقراطيين، ويصدر اوامره الصارمة بملاحقة الهاربين، واغلقت دور الحزب بكافة انحاء البلاد، وصودرت السيارات واجهزة الطباعة والماكينات والأثاثات،
ونعود مرة اخري لاقول ان الحزب الشيوعي لم ينعم بنسائم الحرية الا في عام 1969 بعد انقلاب النميري…ليعود مجددآ للاختباء والعمل السري في نفس عام حظره…اي انه ومنذ 17 نوفمبر 1958 ( انقلاب الفريق ابراهيم عبود) وحتي يوليو 1971 ( انقلاب النميري) لم يعمل هذا الحزب بصورة علنية وشرعية الا بنحو عامين 3 شهور و12 يومآ خلال 13 عامآ ..ولايدخل في هذا الرقم السنوات التي قضاها الحزب متخفيآ عن الأعين خلال حكم الجبهة الاسلامية والعسكر الحالي!!
5-
—
***- واسأل بكل صراحة، هل الحزب الشيوعي الأن، وفي ظل هذه الأوضاع المتردية و(عسكره السودان) والفوضي العارمة التي نطالع احداثها واخبارها يوميآ بالصحف المحلية ونشاهدها بالمحطات الفضائية،وعودة قوانين الاغلاق والمصادرات وتكميم افواه الصحفيين، واثارة الاعلام المسيس لهياج الرأي العام ضد المعارضيين بصورة واضحة لاتخفي عن العين،
…..هل هو في أمن وأمان ولن يطاله ماطاله سابقآ في سنوات عبود والصادق والنميري والبشير في بداية انقلابه?!!…
***- هل المعارضة وأهل الأحزاب التي تعادي الحزب الحاكم ( ان كانت اصلآ موجودة بالبلاد) في مأمن من اعتقالات وتصفيات واغتيالات في ظل سودان لااحدآ يعرف باي قوانين يحكم?!!
6-
—-
***- هل وجب علي الحزب الشيوعي ان ينزل مجـددآ للعمل تحت الأرض وفي ظروف سرية تامة….قبل ان يتعشـي به البشيـر?!!!
1-
—-
***- ورد معلومة خطأ جاءت بالمقالة في العام الذي وقع به الحدث وهو عام 1965،،واعيد كتابه المعلومة بصورة صحيحة…واسف للخطأ …ولعن الله الاستعجال:
(حتي عادت بي الذاكرة الي تلك الأيام السوداء من (ديسمبر 1965)، والقصص والأحداث المؤلمة والحزينة التي وقعت مابعد حل الحزب الشيوعي وقتها، وكيف ان وزارة الداخلية قد قامت وبتوجيهات عليا باعتقالات واسعة وسط اعضاء الحزب الذي حرم من حق الوجود والعمل ،واغلق بقرار من البرلمان، وصدرت الأوامر فورآ وبلا ابطاء او تاخير باغلاق كل دورها بالسودان ومصادرة المطابع والأثاثات والسيارات…).
2-
—
***- وصلتني مكالمة من أخ كريم وان كنت اقصـد بمقالتي صراحة بان يترك الحزب الشيوعي العمل العلني وينزل للارض كنوع من الحرص والأمان وحماية نفسه?.
وارد علي اخي الكريـم….. ( كل لبيب وبالاشارة يفهم)!!
الاخ بكري تحياتي … في ظل الاوضاع الحالية الآن كل شي وآردا وتشبيهي للحكومة الآن كالثور الهائج يمكنها فعل اي شي !!! وفي بالها التفريط او التهاون الآن وفي هذه الايام نهايتها
توقع كل شي في خيالك من قوانين طواري واطلاق يد القوات الامنيه في التفتيش بدون اوامر ومصادرة صحف وتكميم افواه واعتقالات وتنكيل بالخصوم والمعارضين
وستسمع الكثير !
سوف تكون النغمة السائدة في الفترة القادمة للتشفي كلمة حركة شعبية أو شيوعي
او طابور خامس
وأخاف علي سياسي السودان من الاساليب الدخيلة كتفشي ظاهرة الاغتيالات والتصفيات الفرديه التي تم تطبيقها في جنوب كردفان ودارفور
لقد قرأت لك مقالا اخي بكري عن شهر سبتمبر وقمت بالتعليق عليه الا ان محرري الراكوبه قاموا بقص بعض كلماته !!!! استغربت وتجدني حذرا !!
احداث وقعـت هذا العام 2011.
***************************
1-
الامن السودانى يصادر صحيفة (الميدان) ويعتقل 25 من كوادر الشيوعى.
http://www.almshaheer.com/news/index.php?option=com_content&view=article&id=2156:——25—-&catid=37:2010-12-10-22-55-59&Itemid=485
***- وتسائل المتحدث باسم الحزب الشيوعي السودانى يوسف حسين فى بيان صحفى: "من الذي أعطى جهاز الأمن الضوء الأخضر لمنع النشاط السياسي للحزب الشيوعي، ومنع توزيع صحيفته، والتجسس على نشاطه ووثائقه؟" .وأضاف بأن كل تجارب المنعطفات في مسار السياسة السودانية عبر عشرات السنين، أكدت أن الهجوم على هامش الحريات والديمقراطية يبدأ بالهجوم على الحزب الشيوعي.
2-
صحيفتان سودانيتان تعلقان صدورهما احتجاجا على منعهما من التوزيع.
http://www.masrawy.com/News/MidEast/AFP/2011/April/9/4479023.aspx
3-
اطلقوا سراح المعتقليين السياسيين
http://www.alhasahisa.com/t9311-topic
4-
—
لماذا، المطالبة بحل الحزب الشيوعي السوداني !!!
http://sudanelite.com/vb/showthread.php?11338-لماذا،-المطالبة-بحل-الحزب-الشيوعي-السوداني-!!!
-5
—
تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=14765
6-
—
إتهام الحزب الشيوعي السودانى بالدعوة لإسقاط النظام
http://www.ahram.org.eg/Arab-world/News/68844.aspx
7-
—
هجوم بالملتوف على المركز العام للحزب الشيوعى السودانى بالخرطوم
http://www.palpeople.org/atemplate.php?id=4091
8-
—
الدين مقدس في برنامج الحزب الشيوعي السوداني
http://www.ardawan.com/vb/showthread.php?t=2105
نعم بكرى الصايغ
انظر تعليقي تحت بيان الحزب الشيوعي الذى جاءفيه:
(على كل ارى ان قسما اساسيا من برامج ورؤية الحزب الشيوعي ستنتصر بانتصار الهامش.
لهذا مهما ميع بيانه ولطفه سيجد نفسه هدفا للانقاذيين.)
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11710.htm
underground ,under for ever is it a party or a snake? they fail to participate or help in civil movement till now!!, till when they will play hide and seek game!!better play in the open land ,fight or die in honour instead of get rotten underground or find nothing to stand fore!!
عينة من التهديـدات الموجـهة للمعارضة:
————————————–
1-
—
***- كلا إنها تذكرة، فمن شاء ذكره..على عثمان يهدد ويتوعد الأحرار والمفكرين ويفضح وجه جمهوريته الثانية..
***- جمهورية سفك الدماء بحد السيف لكل من يتطاول على البشير!!.
***- جمهورية إستغلال الدين لأغراض السياسة..
**************************************
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-26433.htm
2-
***-في إجتماع مع ممثلي أحزاب تحت جناح حزبه..البشير : قوات الحكومة ستحسم أي تفلتات أمنية أو عسكرية..!
***- وزير الدفاع : القتال متواصل في ولاية النيل الازرق، تصدينا للمتمردين في معركة كبيرة في جبل دندرو..
-*******************************************
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-28653.htm
***- … والكلام لك ياجارة!!!
1-
—-
الأخ الحبيـب،
مـغبون،
تحياتي ومـودتي،
***- لقد قلت ياأخ مغبون ;( في ظل الاوضاع الحالية الآن كل شي وآردا وتشبيهي للحكومة الآن كالثور الهائج يمكنها فعل اي شي !!!).
وفعلآ يامغبون تجدني اؤيدك في كلامك وازيد عليه ياأخي ،ان اي نظام عسكري مهما ادعي وأكد حرصه علي سلامة أمن المواطنيين تجده ممتلئ بالنفور وعنده حساسية مفرطة من الديمقراطية ولايقبل بصورة خاصة ان يتعايش مع احزاب شيوعية.
***- ومن لحظة اذاعة بيانه الأول تجده قد تابطأ شرأ ونوي علي قمع وابادة واستئصال اي وجود شيوعي…والأمثلة كثيرة.
***- المقالة التي كتبتها ياأخ مغبون هي مقالة تاريخية بالدرجة الأولي واردت من خلالها ان الفت فيها نظر الأخوات والأخوة بالحزب الشيوعي ومعهم ناس المعارضة الي قراءة ماجاء بكتب التاريخ السوداني والعالمي، وكيف ان العسكر وخصوصآ في دول العالم التالت بدء من اندونيسيا التي حكمها سوهارتو وذبح فيها اكثر من ربع مليون شيوعي…ومرورآ بالعراق وتصفيات الشيوعيين بعد حكم عبدالكريم قاسم …والسودان وماادراك مانظم عسكره…وقصص المجازر في واثيوبيا، ونهائية بشيلي وسلفادور وبوليفيا…نجدهم ومع الأسف الشديد هم العسكر (الوطنيون) الذين قتلوا وابادوا اكثر مما قتلوا من قبلهم المستعمرون…وعلي استعداد تام القيام بالمزيد من القتل والتصفيات بدم بارد طالما المستهدفيين هن وهن الشيوعيين والديقراطييـن!!
***- المقالة تقول بالصريح الواضح ;( حتي لايعيـد التاريخ الأسود احداثه الأليمة مرة اخري خصوصآ وان الأجواء قد اصبحت مهيأة لوقوعها، فاليتدارك الحزب امره قبل فوات الاوان)….
***- اللهم بلغت فاشـهد…
2-
—-
الأخ الـحبوب،
فاروق بشيـر،
تحياتي الطيبة،
***- والله ياأخ فاروق، ملينا من البيانات الصادة من الأحزاب المعارضة المابتدي ولابتجيب، واول تصريح صدر ضد نظام البشير كان بيان صادر من (التجمع) سنة 1989، واليوم تصريح من الحزب الشيوعي ومابينهما اعوام من الفراغ السياسي والنضال الجاد!!
3-
—-
الأخ العـزيز،
،[mast]
تحية الود والأعزاز،
***- !! better play in the open land ,fight or die in honour instead of get rotten underground or find nothing to stand fore
***- والله ياأخ ماست، توجد وجهات نظر مختلفة حول رأيك الموقر، ولكن لو لاقدر الله وحصلت اغتيالات وتصفيات للمعارضة وخاصة الشيوعيين…منو الخسران?!!..
***- ونقعد تاني نربي في كوادر جديدة للحزب!!…العندنا دا مانحافظ عليه لحد ماتزول الأزمة…ولاكيف?!!
المكرم دوماً : بكرى الصايغ
فتحت ملف ( الحزب الشيوعى ) وكان من قبيل المشى في طريق الشوك للوصول الي اجابة تفتح الباب لكثير من سياط النقد و النقد الذاتى لكل التنظيمات السياسية. ..
فالناظر لواقع الحال اليوم يجد أن المسرح مهيأ و الميدان مُعد لكي يرفع كل معارض بالسودان صوته عالياً باطروحاته التى ظل ينافح عنها و لو باستحياء منذ وصول البشير للحكم …
فالصمت الذي تشهده الساحة وان تلفح وشاحه يميناً او يساراً يعكس العجز عن انتاج الحِراك السياسي الفاعل ( و الفاعل هنا مفردة محورية في النقاش) تجاه قضايا الوطن الاساسية.
هذا العجز ربما يمكن تفسيره بعدة عوامل موضوعية و ذاتية معروفه و ربما تطغى فيها (الذاتية)
فالحزب كغيره فى (أزمة) وواحدة من اهم حلقات الازمات .. كلمة (أزمة) نفسها بقت (أزمة)
هى أزمة الحزب أو أزمة البدائل .. والحلول ..وبمعنى اخر تلمس المشاكل و الاوجاع الحقيقية ….
لا أستطيع أن أدع بكل إطمئنان أن الغالبية الصامتة من الناس تمارس الصمت والسكوت الذهبى لقناعتها بالنظام ..
فالمهمشين والمطحونين والمقهورين في كل زمان ومكان هم خلايا نائمة ضد هذا النظام
فقط ينتظرون قيادة ناضجة .. خارجة من رحم هذا الصمت للام الولود ومترعرع في كنف وحضن الهدوء السودانى الذي يسبق الهوجة .. وراضع من صدر هذه الأرض الطيبة الطاهرة التى لم تتلوث بجراثيم السلطه ..
* عانى المواطن البسيط من ضغط ورهق النظام أيما معاناة ..
* جاء ربيع التغيير (بالمواجهة ) الصلبه ضد الانظمه الغاشمه .. جاء التغيير من العوام والبسطاء وكل مكونات المجتمع .. لم يأت بالدعوه للرجوع (تحت) الارض ومن (باطنها) ..
ربيع الثورات العربيه غير المفاهيم وبدل السياسات وازاح التجمعات والتنظيمات وحتى الاحزاب ..
الربيع قدم الشهداء والفرسان .. فهى دعوه للقيادات بتقدم الصفوف (للمواجهة) لا لدفن الرؤوس فى الرمال كما النعام ..
اما مواجهه صلبه وقويه .. واما السكوت والصمت كى لا تدخل بلادنا فى (الفوضى الخلاقه)
همنا الاول البلد وامنها وامانها وامن الرجل البسيط فى بيته …
أما الاحزاب ورجالاتها وقياداتها فدونهم (الفوضى الخلاقه) وفوضى لفوضى خلونا فى المربع الاول دا ( يابكرى)
مــــع وافـــــر الاحترام
الجـــعـــلى البـــعـدى يـومـو خـنق
هل تصـدق هذا يحـدث في السودان وبعد 55 عامآ من الأستقـلال?
*********************************************
1-
تكفير الحزب الشيوعي
******************
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=13&msg=1261432640
***- اليوم يجد الحزب أنه مواجه بفتوى تكفير جديدة صادرة عن الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان وتقول الفتوى بكفر الشيوعي وإن صلي…والحقيقة أن هذه الجماعة سبق أن فعلت ذات الشئ مع لصادق المهدي والترابي والصحفي محمد طه محمد أحمد وها هي اليوم تكرر ذات الشئ وليس بعيدا أن تقوم بعض كوادرها بإنزال العقوبة والحدود بمن عدهم قادتها كفارا ومرتدين وتغرق البلاد أكثر في الدماء والفتن المذهبية..
2-
الصـادق المهدي يحـذر من مخاطر ظاهرة التكفير والتخـوين علـي أمن الســودان.
************************
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=292220&eid=81
3-
احداث مقتل غرانفيل و الجريف غرب مع الحزب الشيوعي، وصل الينا العنف المقدس!
***********************
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1250876722
4-
الرابطة الشرعية تعلنهـا حرباً علـى الحزب الشيوعـي.
************************************
http://www.alhadag.com/reports1.php?id=1871
5-
تگفير التعددية.
****************
http://algeriedebat.over-blog.com/article-35640368.html
***- الفتوي التي أصدرتها «الرابطة الشرعية لعلماء ودعاة السودان» هي نموذج لما سوف يصيب التعددية الحزبية وحريات الرأي والفكر والتعبير، في حالة إطلاق المناخ الذي يؤدي إلي إقامة دولة دينية، تعصف بمقومات الدولة الوطنية الحديثة، وتطيح بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي نموذج يوحي بأن أصحابه يقولون مجرد رأي، لكنه في جوهره تحريض مباشر علي استخدام العنف وممارسة الإرهاب.
***- صمت الحكومة السودانية علي الهجمة علي الحزب الشيوعي قد يكون مفهوما، أما ما هو غير مفهوم، أن تصمت الأحزاب التقليدية الكبيرة كالأمة والحزب الاتحادي، في مواجهة حملة التكفير التي لن ينجو منها أحد.
6-
—
ضد الشيوعييين
*************
http://www.umaltior.com/vb/archive/index.php/t-948.html
7-
—
علماء الحيض والنفاس يكفرون الانضمام للحزب الشيوعي ببورتسودان .. والشيوعي يحذر..
******************************
http://www.aboutsudan.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=106&msg=1241492757&rn=1
8-
—
النسخة الأصلية لبيان هيئة علماء السودان: تكفير كل من يقوم بمسيرات سلمية!!!
***************************
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1260370351
9-
—
هيئة علماء السودان تطالب باستتابة الترابي وتعتبره "مارقا زنديقا"
*******************************
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=164502
10-
هيئة علماء السودان : الانتخابات إسفاف ومضيعة للزمن …!!
******************************************
http://www.suleb.com/vb/archive/index.php/t-5706.html
11-
—
بيان هيئة علماء السودان حول مسيرة المعارضة امام البرلمان..
********************************************************
http://www.facebook.com/topic.php?uid=116545018153&topic=11695
الأخ الحبيب الحبـوب،
[الجعلى البعدى يومو خنق]،
تحياتي ومـودتي،
***- وهاك ياألجعلي، "السيناريو" القادم بعنوان ( حل الحزب الشيوعي وحظر نشاطاته والأحزاب العلمانية) من تأليف "المؤتمر الوطني"..واخراج " القوات المسلحة"…وهو "سيناريو" قديم اتكرر في عدة دول!!
1-
***- يقرر اعضاء "المؤتمر الوطني" وبالاجماع حل الحزب الشيوعي وباقي الأحزاب العلانية وحظر نشاطات المعارضة عبر انقلاب مفتعل،
2-
***- يقوم "الحزب الحاكم" بتنفيذ انقلاب عسكري بالاتفاق مسبقآ مع عدد من الضباط الأسلاميين الكبار، وينجح انقلاهم بلا مقاومة.. بعد اخطار الجميع بعدم التعرض للانقلاب -بحسب الخطة المرسومة-،
***- ويتم الاعلان عن اختفاء البشير المطلوب القبض عليه حيآ او ميتآ، وانه غير موجود بالقصر ولابكافوري ولاعند زوجتيه..وغير موجود عند الطيب "النص"، ويتم اذاعة البيان العسكري رقم واحد، وفيه ان "المجلس العسكري" الحاكم سيطبق الأشتراكية ويحقق العدل والمساواة بين الجميع، وستلغي كل قوانين البلاد لأسلامية منها والانجليزية بقوانين اخري ستسن لاحقآ،وحل حزب "المؤتمر الوطني" والبرلمان وهيئة علماء السودان، واستبدالها بمنظمات ديمقراطية تعمل بهدي الماركسية اللينية كما في كوبا والصين!!
3-
***- تخرج مظاهرة كبيرة قوامها الاسلاميون وجماعات انصار السنة واعضاء هيئة علماء السودان بعدان (يحلقوا دقونهم) ويتخلون عن لبس "الجلاليب" القصيرة واستبدلوها باخري بنطلونات "جنيز" وقمصان ملونة لزوم التموية، ويحملون الأعلام الحمراء واللافتات الصغيرة والكبيرة ويملأون الشوراع والطرقات وهم يهتفون ( بالروح بالدم نفديك يااشتراكية).. (سر سر يالنين..من الخرطوم للدمازين)1!!
4-
وبعد ثلاثة من الأنقلاب وصدور عدة قرارات عسكرية تصب كلها في قالب تغيير البلاد لدولة اشتراكية، يبدأ "الحزب الحاكم" في تطبيق الخطة (ب) من "السيناريو" ويتمثل في مقاومة الانقلاب العسكري، وتخرج مظاهرة قوامها عشرات الألآف من اعضاء "الحزب الحاكم" وكل متظاهر يحمل سلاحآ ناريآ وينفذون مجازرآ علي شاكلة "مجازر سورية"، ويروحون ويتعقبون الشيوعيين وناس المعارضة، وتنشط حركة (الشبيـحة) والتي من مهامها قتل ومصرع كل من يقوم بمظاهرة ضد مظاهرة ( عائـد عائد يابشير)!!،
5-
—
وبعد ثلاثة ايام من الأختفاء (المنظم) يعود البشير للظهور علي شاشة تلفزيون الأنقاذ وهو بلحية جاءته بسبب الاختباء وملابس عسكرية غير مهندمة، ويروح ويلقي بيانآ وينددفيه بالضباط الخونة المارقيين الكفار اولاد الحرام، وشتائم وتتهديدات من نوع ( لااريد اسري ولامعتقليين)!!
6-
—
***- وتتم الاعتقالأت والمحاكمات بمعسكر الشجرة ( اقصد بمعسكر جبل المرخيات)…ويرجعنا التاريخ لايام انقلاب 19 يوليو وانقلاب رمضان، وبعد المحاكمات والاعدامات يبدأ "الحزب الحاكم" وبعد الخلاص من نشاطات معارضة وشخصيات شيوعية وديمقراطية في بناء دولة طالبانية تسير علي هدي النظام الايراني،
***- يقرر اعضاء "المؤتمر الوطني" وبالاجماع حل الحزب الشيوعي وباقي الأحزاب العلانية وحظر نشاطات المعارضة، وان من يخالف هذه التوجيهات (الشيعية الطالبانية الايرانية العسكرية)…سيذبح علي الطريقة الاسلامية!!
7-
—
***- ويتلقي البشير التهاني من زعماء الأحزاب الدينية القديمة (وكل لبيب بالاشارة يفهم!!!).
الحزب الشيوعي له أخطاؤه …..فقد ذبح استالين ( الاتحاد السوفيتي السابق ) الملايين
وكذلك في عهد عبد الكريم قاسم ( في العراق ) حيث كان الحزب الشيوعي العراقي
يضطهد البعثيين وارتكب هذا الحزب الشيوعي في العراق مجازر …….ولكن نقول خير
الخطائين التوابون …..مع التحية لك وللحزب الشيوعي السوداني خاصة …..
تاريخ سوداني ماأهمله التاريخ..قد يعيد نفسه في اي لحظة…
—————————————————-
تاريخ الأجهزة الأمنية في السودان حتي أبريل 1985:
الديمقـراطـية الثانيـة اكتوبـر 64 مايــو 1969…
وقصـة حل الحزب الشيوعي عام 1965…
***************************************
المصـدر:
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=15847
أحداث ومواقف
—————-
***- يعتبر حل الحزب الشيوعي السوداني في نهاية نوفمبر 1965م وطرد نوابه والنواب الذين يؤيدهم من البرلمان من أبرز الأحداث التي شهدتها فترة الديمقراطية الثانية.. ومن المعروف أن السيد الصادق المهدي قد تولى في ذلك الوقت رئاسة الوزارة، وقد شهدت فترة رئاسته تعديل الدستور وإصدار قانون حل الحزب الشيوعي السوداني.
الفتيل الذي أشعل الأزمة وقاد لحل الحزب الشيوعي بدأ في ندوة أقيمت بمعهد المعلمين العالي بأم درمان وتحدث فيها أحد الطلاب مقدماً نفسه على انه شيوعي ملحد متعرضاً بسوء وفحش للعقيدة الإسلامية مبشراً بحديث الإفك حول بيت رسول الله (ص).. ذلك الحديث الذي دحض في كتاب الله الكريم..
***- الطريقة التي تحدث بها طالب معهد المعلمين وتباهيه بالإنتماء للشيوعية وتفاخره بالإلحاد جعلت الكثيرين يشكون في أن الأمر ينطوي على أهداف ومآرب خفية.
***- توالت ردود الفعل بصورة سريعة وكلها غاضبة ومستنكرة.. وسارع الحزب الشيوعي السوداني بإعلان تبرؤه من ذلك الطالب مديناً تصرفه وأقواله.. في الجانب الآخر فقد وأتت الفرصة كل المستهدفين للحزب الشيوعي من تنظيمات وأفراد.. ولكل منطلقاته.. فقادت جبهة الميثاق الإسلامي الدعوة لحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية.. مع ضرب كل ما هو شيوعي والدعوة لإستئصال الشيوعية من البلاد.. واتسمت دعوة جبهة الميثاق بأعمال عنف استهدفت دور الحزب الشيوعي وتم إحراق دار الحزب الشيوعي ببيت المال في أم درمان.
***- من جانب آخر قاد السيد اسماعيل الأزهري رئيس الحزب الوطني الإتحادي ورئيس مجلس السيادة في ذلك الوقت .. قاد الدعوة لحل الحزب الشيوعي وذكر مخاطباً إحدى المظاهرات العديدة التي كانت تجوب مدينة أم درمان انه يمنح الحكومة وقتاً محدداً لتنفيذ رغبة الشارع وإن لم تفصل فينزل بنفسه للشارع ليقود المظاهرات.
***- تسارعت الأحداث وانقسم الشارع السوداني الى فئتين كل منهما توقود اتجاها مخالفاً للآخر.. تجمعت الفئة الأولى تحت مظلة ما سمي.. بالمؤتمر الوطني للدفاع عن الديمقراطية والحريات.. أدان المؤتمر تجاه الحكومة لحل الحزب الشيوعي ونادى بتسيير المواكب والمظاهرات في العاصمة والاقاليم لمناهضة حل الحزب الشيوعي..
ضم المؤتمر عدداً من الهيئات والنقابات منها:
—————————————-
***- أساتذة جامعة الخرطوم.. نقابات.. المحامين، المهندسين الموظفين.. المراجعين.. البنوك التجارية واتحادات الأدباء وطلاب جامعتي الخرطوم والقاهرة الفرع.. وتمثل في مجموعها روافد جبهة هيئات اكتوبر والتي يغلب عليها تنظيم اليسار.
الفئة الثانية:
————–
***- أطلقت على نفسها.. بالمؤتمر الإسلامي للدفاع عن العقيدة ومحاربة الإلحاد.. قادت تلك الفئة جبهة الميثاق الإسلامي وضمت هيئة علماء المسلمين ومجموعة الأحزاب التقليدية وأهل الطرق الصوفية ولعلها أيضاً قد مثلت جبهة اكتوبر القومية والتي غلب عليها أهل اليمين.
في 21 نوفمبر 1965 أجازت الجمعية التأسيسية مشروع تعديل الدستور المقدم من الحكومة والذي قضي بتحريم الشيوعية والإلحاد والإرهاب بغرض قلب نظام الحكم.. تمت اجازة المشروع بأغلبية (142) صوت مقابل (17) صوتاً للمعارضة،
***- وفي 6 ديسمبر صدر قانون حل الحزب الشيوعي ومن أهم بنوده:-
———————————————-
1ـ
حل الحزب الشيوعي بوصفه من المنظمات غير المشروعة وهي التي يصفها هذا القانون بانها تدعو الى المبادئ والنظريات الشيوعية أو نزوحها أو تمارسها أو تلك التي تديرها منظمة خارج السودان تدعو للمبادئ والنظريات الشيوعية..
2ـ
مصادرة كل ممتلكات الحزب وصحفه وجميع وسائل النشر الأخرى وإغلاق دوره..
3ـ
أي شخص ترشح في الانتخابات العامة لسنة 1965 بصفته عضو في الحزب الشيوعي السوداني أو مساندة الحزب الشيوعي السوداني بوصفه أحد أعضائه لا يعتبر أهلاً لأن يكون أو يستمر عضواً في الجمعية التأسيسية.
***- تم تنفيذ القانون وطرد نواب الحزب الشيوعي من الجمعية التأسيسية.. النواب الذين شملهم القرار.. فاطمة أحمد ابراهيم، أحمد سليمان عمر مصطفى المكي، عزالدين علي عامر، الطاهر عبدالباسط، عبدالرحمن عبدالرحيم الوسيلة، حسن الطاهر زروق ، الرشيد نايل ، جوزيف قرنق، محمد ابراهيم نقد ومحمد سليمان.
***- ومن المواقف التي تستحق الذكر خلال أزمة حل الحزب الشيوعي موقف العالم الجليل الدكتور التجاني الماحي والذي كان ممثلاً للحزب الوطني الاتحادي في مجلس السيادة أبان حكومة اكتوبر الإنتقالية، فقد بعث بخطاب استقاله الزعيم الأزهري جاء فيه:
«يؤسفني أن أتقدم لكم باستقالتي من الحزب الوطني الاتحادي.. الأحداث وأساليب معالجتها لا تستقيم مع مبادئ الحزب وقيمه وماضيه الذي كانت رائدة وقائدة منذ بزوغ فجر السياسة الوطنية، قد أوشكت أن تفوض روابط الثقة والولاء التقليدي بين قادة الحزب ورواد جماهيره.. ولعمري فان ما هو كائن اليوم وما سوف يترتب عليه في المستقبل القريب يشكل مسؤولية تاريخية كبرى لم يمتحن بها الحزب في ماضيه الطويل، اني كمواطن يتشرف بالإنتساب لهذا الحزب قد فشلت في إقناع ضميري بدستورية هذه الإجراءات وعدالتها».
***- من أهم تداعيات أزمة حل الحزب الشيوعي السوداني.. القضية الدستورية التي رفعها الحزب الشيوعي السوداني والتي طعن فيها بعدم شرعية تعديل المادة الخامسة من دستور السودان المؤقت المعدل لعام 1964.. والتي بتعديلها تم حل الحزب الشيوعي وإسقاط عضوية نوابه من الجمعية التأسيسية.. أصبحت هذه القضية من المعالم الرئيسية في السوابق القضائية في السودان وتعد مرجعاً لكل المشتغلين بمهنة القانون لما حوته من مساجلات قانونية بين أبرز رجال القانون من قضاة ومحامين وممثلين للادعاء..
***- نظر القضية الدستورية الأولى السيد صلاح حسن قاضي الحكمة العليا وكانت بالرقم 93/65 وفي 22 ديسمبر 1966 أصدر حكمه القاضي ببطلان تعديل المادة الخامسة من الدستور وبالتالي بطلان كل ما يترتب على التعديل من تشريعات القضية الدستورية الأولى تفرعت منها قضية أخرى رفعها كل من السيدين عزالدين علي عامر وجوزيف قرنق ضد الجمعية التأسيسية ومجلس السيادة والنائب العام وهي تطعن في دستورية قانون حل الحزب الشيوعي وتعديل الدستور لإسقاط عضوية النواب.
***- نظر القضية الثانية السيد عبدالله أبوعاقلة أبوسن قاضي المديرية الخرطوم وقد جاء الحكم الذي أصدره ببطلان القانونيين وذلك استناداً على الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا والقاضي بعدم شرعية تعديل المادة الخامسة من الدستور.. ذلك الحكم يبطل بالتالي أي تشريع صادر على أساسه..
***- تمسكت الحكومة بموقفها الرافض لقرار المحكمة العليا ومحكمة المديرية وعدم تنفيذها للاحكام مما دفع السيد بابكر عوض الله رئيس القضاء لتقديم استقالته.. لرئيس وأعضاء مجلس السيادة وقد جاء فيها:-
——-
«إنني لا شك مقدر كل التقدير انكم الهيئة التي نص الدستور على أن القضاء مسؤول أمامها وحدها في أداء مهامه ولكنه يؤسفني انكم بمعالجتكم للمشاكل التي أثيرت حول هذه القضية لم تقيموا مسؤوليتكم التقييم الصحيح ولم تدركوا حدود هذه المسؤولية».
***- تعد قضية حل الحزب الشيوعي السوداني من الوقفات المهمة في مسار الديمقراطية في السودان وبنظرة تحليلية لما أفرزته تلك القضية نقف على الآتي:-
————–
1ـ
***- شكلت الأحزاب العقائدية .. الشيوعيين والاخوان المسلمين.. جبهة الميثاق الإسلامي فيما بعد حضوراً مميزاً في الساحة السياسية قبل وبعد ثورة اكتوبر وأصبحت تستقطب الكثير من فئات الشعب السوداني خاصة وسط الطلاب والمثقفين وخاضت الإنتخابات بنجاح يحسب لها مما دفع الأحزاب التقليدية للتحسب والشعور بالخطر المحدق بقواعدها ولعل أبرز الأحزاب التي شعرت بالإستهداف الوطني الاتحادي..
2ـ
***- جبهة الميثاق الإسلامي كانت أكبر المستفيدين من حل الحزب الشيوعي فضرب الشيوعية يعتبر خيار وهدف استراتيجي ويشكل جزءاً من برامج الإسلاميين ودعوتهم.. ويأتي الحزب الوطني الاتحادي في المرتبة الثانية للمستفيدين وإن كانت نظرته تدخل في الجانب التكتيكي للحفاظ على قواعده وإبعاد خطر الإستقطاب الذي قاده الحزب الشيوعي ضده.
3ـ
***- العنف السياسي والمادي الذي تعرض له الحزب الشيوعي أبان الأزمة التي قادت لحله دفعت بالأفكار التي كانت تنادي بإستقطاب وتجنيد عناصر للحزب داخل القوات المسلحة للامام وأن يعمل على تفعيلها والإفادة منها في حماية الحزب وتدريب عناصره من أجل الدفاع عن النفس.. وربما برز التفكير في أن تسهم القوات المسلحة في أحداث التحول الديمقراطي والدفاع عنه في وجه القوى التقليدية والرجعية كما يطلقون عليها.
***- بوجه عام يمكن أن نوضع قضية حل الحزب الشيوعي من الأسباب الرئيسية والمباشرة التي لعبت دوراً أساسياً في أحداث أكبر التحولات السياسية في السودان والتي أفرزت تجارب مختلفة ومتناقضة خلال أطول فترات الحكم التي مرت على السودان في مايو 69 وما حوته من ضغائن وثأرات لا زالت بلادنا الحبيبة تدفع ثمنها..
الأخ العزيز،
مواطن،
1-
—
تحياتي ومـودتي،
***- مع تعاظم المد الثوري بالبلاد وتزايد الأحتجاجات علي الأضاع المتردية في كل المجالات، وارتفاع الاصوات التي تنادي بسقوط النظام الفاسد، وايضآ وبعد ان فقد السودان جنوبه الغالي وحملت الجماهير "المؤتمر الوطني" مسؤولييته عن الانفصال، بدأ اعضاء "الحزب الحاكم" يتخوفون من انهيار وزوال نظامهم فبادروا ومنذ اكثر من ثلاثة اعوام ويحصنون نظامهم "علي الطريقة الايرانية" -اي- بتقوية الترسانة العسكرية والأمنية وتعديل القوانين باخري صارمة لاتراعي حقوق المواطن العادي، وماعاد احدآ من كبار رجالات السلطة ويعرف نصوص وبنود الدستور،
***-تم "عسكره" السودان، والقوات المسلحة "تسيست" مثل جهاز الأمن والأعلام والشرطة، وتم تأسيس مؤسسة تابعة لل"حزب الحاكم" مهمتها "تهكير" المواقع الالكترونية التي تهاجم النظام وتكشف مخازيه وفساد من فيه، وازدادت اعداد مجندي الدفاع الشعبي، وتم استجلاب خبراء عسكريين من ايران والعراق واوكرايينا وتركيا للعمل بالقوات المسلحة وحتي يكونوا نواة لجيش تابع لهم وبمثابة قوة ردع داخل القوات المسلحة الغير مضمونة الولاء، ومهمة هذا الجيش الأجنبي ان يحبط ويفشل اي انتفاضات او تمرد قد يقع داخل المؤسسة العسكرية.
***- قال لي ذات مرة احد الصحفيين، اذا اردت ان تعرف خفايا واسرار نظام "الحزب الحاكم" في السودان …وكيف يعمل وكيف يفكر، عليك ان تدرس وتطالع نظام الحكم في ايران،فكلاهما وجه للاخر!!
2-
—
***- لقد اصبح البشير وبطانته النتنة يرتعبون من المد الثوري الذي عم بعض البلدان العربية ودول الجوار السوداني، فبدأوا يفكرون في انفسهم وكيف يبقون بالحكم بلا انتفاضات من الداخل.
***- فراحوا يطبقون سياسات الأغتيالات ،والتصفيات ،والاعتقالات ،والاغتصابات ،وتكميم افواه الصحفيين ،وقمع ا لمظاهرات بقوة حتي وان كانت مظاهرات لأهالي بسطاء يطالبون الحكومة بالحصول علي مياة الشرب!!،
***- وتم اصدار قوانين ولوائح تحظر الصحفيين والمراسليين الأجانب من نشر وبث اخبار مايجري بالغرب وابيئ ومافيهما من حروب ومجازر، والا يكتبوا عن فساد أهل السلطة وعن ثراءهم الحرام ومن اين لهم هذه القصور والفلل والملايين، ممنوع عليهم منعآ باتآ نشر اي اخبار تتعلق بالاجانب الذين يعملون برتب عالية بالقوات المسلحة،
***- ايضآ ممنوع منعآ باتآ نشر وبث اخبار انتفاضات الشارع اليمنيوالسوري ولبحريني، بل وحتي ممنوع عليهم وان يكتبواعن الأطفال اللقطاء بدار "المايقوما"!!
3-
—
***- عندما استلم "الفوهرر ادلوف هتلر" الحكم في المانيا عام 1937، شرع علي الفور في "عسكرة" المانيا، والغي الدستور والقوانين واصدر لوائحه الداخلية التي كان "الحزب النازي" ينفذها بدقة وصرامة،
***- ان يطالع كتب التاريخ الألماني ويتمعن في مطالعة سلوكيات واخلاق وطباع وقرارات هتلر بصفة خاصة…ويقارنها بطباع وسلوكيات عمر البشير وقراراته الجمهورية يجد ان الاختلافات بينهما قليلة للغاية.
***- واولي اوجه الخلافات بينهما ان هتلر قد تخلص من اليهود والغجر بحرقهم في افران الغاز،
***- اما "هتلر السوداني" واعضاء حزبه الأسلامي النازي فيطبقون سياسة الابادة والتصفيات الجسدية بالرصاص والحريق وبالجوع والأرض المحروقة…البشير قد صفي وقتل نحو 2 مليون سوداني بلا افران غاز!!….سلسلة التصفيات لاسباب عنصرية كما وكانت عند هتلر مازالت مستـمرة!!
1-
—–
***- وألف شكر للأخ العزيز غازي من مدينة جدة علي مشاركته المقدرة وتعليقه الكريـم، انه يقول:
(..قبل ثلاثة اعوام مضت نشطت وزارة الداخلية في الخرطوم بنزع الأسلحة النارية من المواطنيين ، وشرعت في مهاجمة المناطق المشهورة بتخزين الأسلحة والمتفجرات بضواحي العاصمة المثلثة، وبالفعل صادرت قوات البوليس كميات كبيرة من الأسلحة الغير مرخصة والتي دخلت البلاد من تشادوافريقيا الوسطي.
***- وبالطبع هو عمل رائع ماقامت بها وزارة الداخلية ولكن مع الأسف الشديد كان هناك (خيار وفقوس) في حملات رجال الشرطة، فالسلاح المصادر واعتقالات حاميلها كانوا من البسطاء والنازحيين من دارفور واقتصرت عمليات جمع السلاح عليهم فقط، بينما لم تمس قوات البوليس والشرطة ايآ من الأخرين التابعون لحزب "المؤتمر الوطني" والذين يملكون احدث انواع التقنية الحديثة ومدافع "البازوكا" و"الكلاشينكوف" الروسية ويخزنونها في بيوتهم ولم يبلغوا عنها للسلطات بوزارة الداخلية!!…
***- قبل اربعة اعوام مضت صرح وزير الداخلية باحدي جلسات البرلمان عندما كان يقدم للمجلس تقريرآ عن اداء وزارته فقال في خطابه ان نحو 2 مليون ونصف المليون قطعة سلاح موجودة بالعاصمة المثلثة وان هذا الرقم قابل للارتفاع في المستقبل!!،
***- لم يوضح الوزير السابق للداخلية اطلاقآ لماذا كان تجميع السلاح فقط من البسطاء وتركت بعضآ من شباب حزب البشير ومليشياته ودفاعه الشعبي يمتلكون اسلحة نارية متطورة خاصة بهم?)!!
——————–
2-
—–
الخرطوم: ضبط كميات من الأسلحة يثير مخاوف بالفوضى
***********************************************
http://www.arabstoday.net/index.php?option=com_content&view=article&id=76800&catid=36&Itemid=111
—————————————-
***- وتشير بعض التقارير الأمنية حاليًا إلى انتشار ما يقارب 5 ملايين قطعة سلاح غير مشروع في الخرطوم، وقد أكدت رئاسة الشرطة في وقت سابق خلو الخرطوم من السلاح وكشفت عن استمرار حملاتها ومعلوماتها لمنع دخول السلاح للخرطوم، ويقول مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد الحافظ إن هناك خطة لجمع السلاح تم تنفيذها في جميع مراحلها.
3-
—-
نتشار السلاح فى ولاية الخرطوم… مسؤولية من؟؟ …
———————————————
http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=85283
4-
—
جمع السلاح.. هل يفطم أصابع العابثين عن الزناد؟
———————————————
http://smc.sd/news-details.html?rsnpid=17636
5-
—
مليشيا حزب البشير .." الدفاع الشعبي " يرفع التمام إعلاناً بجاهزيته للدفاع عن الوطن
————————–
http://www.alrakoba.net/vb/t32436.html
—————————————
***- كتبت الرائد صحيفة حزب البشير :رفعت منسقية الدفاع الشعبي التمام أمس إعلانا بجاهزيتها في عرض عسكري ضخم أكثر من 9930 مجاهدا. وأكد والي ولاية الخرطوم د .عبد الرحمن الخضر لدى مخاطبته الحشد الكبير من قوات الدفاع الشعبي والقوات الخاصة والمجاهدين جاهزية قوات الدفاع الشعبي من أي وقت مضى واي تدخل على البلاد إحياء لشعار الدفاع " جاهزية في السلم والحرب".حيا الخضر كتائب المجاهدين والكوارث، والسرية الطبية، والقوات الخاصة، مثمنا دور القوات المسلحة فى التدريب والتأهيل لقوات الدفاع الشعبي ،معتبرا أن الجهاد هو الوسيلة للأمة الإسلامية. من جانبه أكد منسق الدفاع الشعبي بولاية الخرطوم الجيلي الطيب جاهزية الدفاع الشعبي للقتال دفاعا عن الوطن والعقيدة وأشار إلى أن رفع التمام هذا يعني استعداد كتائب الدفاع وجاهزيتها لتحقيق النصر الأكبر والسلام وتحقيق التنمية.
شبكـة الصحفييـن السودانييـن
*****************************
(بــيــان هـــــام)
6 سبتمبر 2011
المصـدر:
(سـودانايل).
الثلاثاء, 06 أيلول/سبتمبر 2011
—————————————-
***- صعدت الأجهزة الأمنية من حملتها ضد حرية الصحافة والصحف، حيث صادر جهاز الأمن اليوم للمرة الثانية خلال هذه الاسبوع صحيفة (الميدان) الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني بعد طباعتهما، لإحداث خسارة مالية كبيرة علي الصحيفة لأجل توقفها عن الصدور.
***- شبكة الصحفيين السودانيين تستنكر بشدة استمرار مصادرة الصحف من قبل جهاز الأمن دون إبداء أسباب في الفترة الأخيرة للحد من حرية التعبير التي كفلها الدستور.
***- وتؤكد الشبكة إن مصادرة الصحف مخالفة للدستور الإنتقالي والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان. وتطالب جهاز الأمن بالذهاب إلي القضاء في حالة تضرره من أي مادة نشرت بالصحف وفقاً لما نص عليه القانون.
***- وترى الشبكة ان المصادرة المتكررة للصحف من قبل حهاز مؤشر خطير للحد من حرية التعبير وتكبيل الصحف واضعافها.
***- وتهيب الشبكة بالصحفيين والقانونيين والناشطين في مجال حقوق الانسان والمدافعيين عن حرية التعبير للتوحد من أجل الدفاع عن حرية التعبير والحد من الانتهاكات المتكررة التي تتعرض لها الصحف بصورة شبه يومية.
2-
—
***- اما حان الأوان علي الحزب الشيوعي وان ينزل مجـددآ للعمل تحت الأرض ويمارس نضـــاله في سرية تامة..بدلآ عن هذه الحياة المهينة علي ظهر الأرض والظروف السيئة للغاية و"المرمطة" والبهدلة والمعانأة اليومية التي يجدونها دومآ وبلا توقف اعضاء الحزب الشيوعي والصحافيات والصحفيين بجريدة "الميدان" واسـتهداف جهاز الأمن سبق الأصرار والترصـد قطع ارزاقهم مع ?!!
3-
—
***- لقد سبق من قبل وان التقي مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا في مباني الجهاز بوفد من قيادة الحزب الشيوعي (التجاني الطيب وسليمان حامد وصديق يوسف)، وقام موقع "الراكوبة" بتاريخ بتاريخ : 08-10-2010 بنشر تفاصيل الأجتماع
***- قد تطرق اللقاء إلى بعض المواضيع السياسية التي تهم الحزب الشيوعي والجهاز وتوصل الطرفان لتفاهمات واتفقوا على بعض النقاط وتحفظ مدير الجهاز على بعضها. وجاء في سياق الخبر (شجعنا على هذا الطلب الاستجابة السريعة التي لقيتها مطالب الحزب الشيوعي حيث تم رفع الرقابة على الصحف بعد هذا اللقاء الميمون)…،
ومعني هذا الكلام ان الاعضاء التابعون للحزب الشيوعي الذين التقوا برئيس جهاز الأمن قد تلقوا وعدآ منه بعدم مضايقة الصحفيين ورفع الرقابة عن صحفهم…اذآ لماذا تخلي رئيس الجهاز عن وعده…( ورجعت حليمة لعادتها القديمة) وراح يناكف جريدة "الميدان" مرة اخري?!!
4-
—-
المصـدر:
الحزب الشيوعي في ضيافة جهاز الأمن والمخابرات
******************************************
http://www.alrakoba.net/vb/t4654.html