مقالات وآراء

أين وزير الداخلية؟ 2

ضد الانكسار ـ امل أحمد تبيدي
الثورة حتي تتمكن من تحقيق شعارتها تتطلب تغيير شامل لمعظم السياسات التي كانت سادة بالإضافة إلي تغيير كافة الذين يتحكمون في مفاصل الدولة…. حتي يتم التخلص من شماعة بقايا النظام والدولة العميقة…. مثلما تم التغيير في المؤسسة العدلية يجب أن يشمل كافة الجهات التي منوط بها حماية الثورة وحفظ الأمن…. الشارع كان يتحدث همسا عن تغيير وزير الداخلية و مدير الشرطة الان بعد تصاعد وتيرة الانفلات الأمني أصبحت المطالبة حق مشروع بإقالة وزير الداخلية ومدير الشرطة من أجل الحفاظ علي أرواح وممتلكات المواطن….. هذه الجرائم قد تكون ورائها أيادي خفية وجدت كافة الأجواء تسهم في خلق نوع من زعزعة الأمن بالإضافة إلي أن الوضع الاقتصادي قد يكون سبب في جعل أصحاب الضمائر الغائبة و انتفاء الوازع الديني وراء ارتكاب جرائم النهب المسلح والقتل وترويع المواطن في الشارع وفي داره….. ما يحدث الآن السكوت عليه جريمة…… لابد أن تتحرك الجهات المختصة قبل إقالة الوزير أو مدير الشرطة اخضاعهما للمساءلة حول هذه التفلتات التي بدأت تطفح الي السطح بصورة مرعبة….. أين الشق العسكري المشارك في الحكومة الانتقالية مما يحدث الآن لماذا هذا الصمت؟ أين القوانين الرادعة والقرارات الصارمة مما يحدث؟….. علي الثوار حماية الثور بالوعي والإدراك بالمخاطر التي تهدد أمن البلاد….. علي رئيس الوزراء تحريك آلياته من أجل الحفاظ علي أمن البلاد والعباد…… عندما كانت المطالبة بتبعية وزارة الداخلية للشق المدني لن يأتي ذلك من فراغ…. يجب أن لا يتم تناول مثل هذه القضايا بالتهاون أو اللامبالاة (النار من مستصغر الشرر)
&من مصائبنا الآن الجريمة المنظمة والحكومة غير المنظمة.
ليونيد شيبارشين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

‫3 تعليقات

  1. وين قوات الموت السريع التي كانت تحتل الخرطوم ايام الثوره .. دي حركات عشان نقول يا حليل البشير .. لكن هيهات انشالله ال كابوني يحتلو الخرطوم زاتا .. برضو ما في ليكم حته …مدنياوووووووووووووووووو

  2. هو وزير الداخلية ومدير الشرطة فاضيين من لقيط قروش شركات اواب وكوشايت وبقية الشركات
    عشان كدا محتاجين اعادة هيكلة لوزارة الداخلية وحل هذه الشركات لانها عبارة غسيل اموال
    اموال تذهب من الداخلية ثم تعود لهؤلاء من هذه الشركات ..
    كيف لشركة كوشايت وهي تابعة للداخلية ان تبيع اجهزة وانظمة للداخلية نفسها ؟؟؟!! وبسعر مضاعف للسوق باكثر من 400% ؟؟!!
    هذا هو الفساد وغسيل الاموال بمعنى الكلمة …
    وشركة كوشايت مؤسسها عبد الرحيم محمد حسين .. !!

    وما دام يجري هؤلاء وراء المال وارباح هذه الشركات من وزارة الداخلية نفسها فلن نحلم بتحقيق الامن والاستقرار..

    لذلك وجب تغيير وزير الداخلية ومدير الشرطة فوراً وحل جميع شركات الشرطة فوراً
    لانها مرتع للفساد .. وتتفرغ الداخلية للامن والاستقرار بدلاً من ارباح الشركات..

    وتتولى وزارة المالية الامور المالية

  3. وإذا كان هناك سبب يدعو السيد رئيس الوزراء لتقديم إستقالته على الفور وحل مجلس الوزراء فيما ارى إصرار مجلس السياده طبعا الشق العسكرى على تواجد وزير الداخليه الذى اثبت فشله فى ادارة وزارته واعتقد ان تمسكهم به يشى بأن شيئاً ما وراء الآكمه وأن ثمة مخطط يعد له فى الخفاء اقلها إفشال حكومة حمدوك وهذا يجب أن يقراء مع مماطلات ومماحكة المجلس العسكرى وقتها وكانت سببا فى تآجيل تكوين الحكومه لعدة اشهر ولو لا تدخل الاتحاد الافريقى وضغط المجتمع الدولى لعاد النظام القديم ولو بوجوه جديده وانا اجزم بأن هذا ما يسعى اليه العسكر الآن بكل قوه !!.
    على الهامش: بعض الناس يقولون ان الفريق اول رئيس المجلس السيادى عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن (بعثى) واستدلوا على ذلك بإشتراكه فى المحاوله الانقلابيه التى اعدم فيها 28 ضابطاً وهنا عَنْ لى ان اسأل لماذا إذاً لم يقدم للمحاكمه اسوة بالذين شاركوا؟ رُب قائل بان رتبته كانت اقل من رتب الذين اعدموا او حوكموا بالسجن !! يا ساده الكيزان منذ نشئتهم كان شغلهم الشاغل التجسس على كافة خلق الله وكانوا يتجسسون حتى على بعضهم ويرفعون تقاريرهم يوميا وفى هذه المحاولة التى فشلت لعب بعض الضباط بعينهم او ضابط بعينه كان قد زرع داخل حزب البعث وابلغ عن المحاوله !! يا ساده النظام بعد ان احبط الانقلاب فعل تماما كما فعل ويفعل الان اردوغان فى تركيا لم يهداء له بال إلا بعد التآكد والتيقن من ان كل شىء تمام التمام واذكر واقعه حدثت مع ضابط كان قد رُفع للتو الى رتبة مقدم وبحكم معرفتى الجيده به اعلم يقينا انه لم يك منتمىياً لاى حزب وتعاطفه كان مع نظام مايو ويومها ذهب الى مكان عمله وهو خالى ذهن تماما عما كان يجرى وحسب النظم المتبعه فى الجيش دخل اول ما دخل الى القائد لتحيته وصادف ان تواجد الشهيد الكدرو وصاحبنا لم يهتم كثيرا ظنا منه انه قائد جديد للسلاح!! هذه التحيه كلفت صديقنا المقدم التجريد والطرد من القوات المسلحه وكثيرون جرى معهم ما جرى لمجرد شك لم يرقى الى اليقين ،وهناك من تم تعذيبهم والتنكيل بهم كى يعترفوا ولا اعتقد ان البرهان كان مخفياً للدرجه التى لم يجد من يوشى به احد ممن تعرضوا للتعذيب والتنكيل !! الحكايه عايزه بحث وتدقيق فيما جرى ليلة الثامن و العشرين من شهر رمضان المبارك !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..