أخبار السودان

والي “جنوب دارفور”: نتعرض لاستفزازات ومضايقات

نيالا: محجوب حسون

أكد اللواء ركن هاشم خالد محمود والي جنوب دارفور أن زيارة أعضاء المجلس السيادي للولاية حققت مكاسب وبشريات كبيرة للولاية تمثلت في زيادة السلع من الدقيق والوقود. وقال هاشم في تصريحات صحفية أمس بنيالا، إن الولاية يقطنها (4) ملايين شخص وحصتها من الدقيق في اليوم ألفا جوال، وأضاف: “بالحسابات كدة كل 5 أشخاص في رغيفتين في اليوم”
وطالب هاشم بضرورة إنهاء تكليف الولاة والعودة إلى وحداتهم، مطالبا باستكمال سلطات الفترة الانتقالية بتكوين حكومات مدنية بولاة مدنيين. وقال الوالي: “الولاية مأزومة ونعمل في ظروف صعبة جدا ونتعرض لاستفزازات ومضايقات كبيرة ونحس بأن عملنا غير مقدر من شركائنا”، ووصف حضور أعضاء المجلس السيادي للولاية بأنه مثل دعما كبيرا له لما وجده من استفزاز ومضايقات. وكشف هاشم عن أن إجراءات تقنين العربات البوكو حرام ستكتمل خلال أسبوعين، وأكد أن الحدود المفتوحة يتم عبرها تهريب السلاح، والبشر، والمخدرات والسلع الغذائية الاستراتيجية. وكشف هاشم عن تلقيهم وعودا من المجلس السيادي بدعم القوات النظامية بإمكانات كبيرة لتأمين الحدود والعودة الطوعية والتعدين والموسم الزراعي والفصل بين النزاعات القبلية.

 

السوداني

تعليق واحد

  1. لدارفور وكافة الأقاليم يجب عدم تشجيع المواطنين على الاعتماد على الخبز ويجب أن تقتصر حصة الأقاليم على كفاية مدنها الرئيسية وعواصمها فقط من الخبز وذلك فقط لسد حاجة المدارس والمطاعم ولا لزوم لحساب حاجة كل مواطن في المدينة فهؤلاء حصتهم إن كان ولابد من حصة المخابز الموجهة أصلاً للمطاعم في المدينة مع العلم أن ليس كل المواطنين يعتمدون على المطاعم فليس من هؤلاء إلا القليل.
    وعليه وتشجيعا على الزراعة والإنتاج والأكل مما نزرع وننتج حقا يجب على الحكومة المركزية إعادة النظر في السياسة الغذائية للشعب واستعادة عوائده القديمة وإخراجه من هذه الحالة الاستهلاكية وانتظار الحكومة لكي تستورد له المواد الاستهلاكية التي كنا في غنى عنها وكان كل إقليم يعرف وينتج كل مواده الغذائية من بيئته المحلية وحينها كانوا لا يحتاجون إلى المدن إلا في الصحة والتعليم وهذه هي فقط الحالة التي توقفنا عليها في الحكم المدني السابق وجاءت الانقلابات لتعدنا بالخروج منها وتوفير العلاج والتعليم في كافة الأرياف ولكن الذين ينقلبون بالقوة دائماً ما يرتدون عما يبشرون به وينسون بياناتهم الإنقلابية البراقة وينغمسون في نعيم السلطة ويصبح جل همهم هو قمع ومكافحة من يذكرهم بوعودهم الكاذبة!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..