الشيوعي يصف لـ”الراكوبة” قرارات البرهان الأخيرة بأنها حالة من الارتباك

الراكوبة : رشا حسن
شنّ القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار، هجوماً شرساً على قرارات البرهان الأخيرة والتي قضت بإعفاء عدد من الوزراء والولاة، واصفاً اياها بأنها حالة من الارتباك التي تعتري قائد الانقلاب حسب وصفه .
واعتبر كرار في تصريح لـ”الراكوبة” قرارات البرهان الاخيرة والتي سبقتها بانها بلا لون ولا طعم ولا رائحة مضيفاً بأنه لا توجد دولة ولا مؤسسات لتتم عماية التعين او الأعفاء فضلاً عن أن المجلس السيادي الذي انكمش لا يوجد حقيقة على الارض، لافتاً إلى أن المؤسسات المعنية بتنفيذ هذه القرارات لا توجد وبالتالي تعتبر هذه القرارات فردية ومن يعفي او يعين من الوزراء يظل متفرجاً لجهة أن جميع الوزارات معطلة وعاصمة الدولة نفسها لا يمكن الوصول اليها. على حد قوله.
وقال القيادي في الحزب الشيوعي، إن كان المغزى من هذه القرارات اثبات ان هنالك دولة ونظام حكم يقرر وينفذ فإن الحقيقة التي يعرفها الجميع ان الدولة خرجت ولم تعد منذ انقلاب البرهان في اكتوبر ٢٠٢١ . طبقاً لـ”كرار”
وقد أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان قرارًا من مجلس الوزراء الانتقالي بإنهاء تكليف ولاة الجزيرة والشمالية وكسلا وغرب كردفان ووسط دارفور وجنوب دارفور وتكليف بديلاً عنهم.
وفي الأثناء أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، امس الأربعاء، ايضاً قرارًا من مجلس الوزراء الانتقالي بإنهاء تكليف كل من الفريق شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين من مهام وزير الداخلية، ومحمد سعيد الحلو من مهام وزير العدل، وبتول عباس عوض من مهام وزير الصناعة، وعبدالعاطي أحمد عباس من مهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
و اعتمد البرهان قرار مجلس الوزراء الانتقالي بتكليف: اللواء شرطة خليل باشا سايرين أمرقيل بمهام وزير الداخلية، ومعاوية عثمان محمد خير بمهام وزير العدل، ومحاسن علي يعقوب بمهام وزيرة الصناعة، وأسامة حسن محمد أحمد بمهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف.




ما يقوم به البرهان هي عملية انتحال شخصية وجرئمة يحاسب عليها القانون
حديث لا معنى له.. ليس هذا دفاع عن الحكومة لكن قولوا كلام يفيد ويدخل الرأس بدل كلام المشاطات ده..متي يرتقي السياسيين السودانيين الي مستوى المسؤولية ويبطلوا مكايدات حتى في زمن الحرب.
انها عين الحقيقة والمنطق وتفضل سعادتكم الاجابة على السؤال المحوري اين سوف ينزل البرهان قراراته ومن الذي يقوم بتنفيذ تلك القرارات ومن من الحكومة متواجد في دارفور واي سلطة يمتلكها هناك فقط حامية واحدة في الفاشرة ومحاصرة لا نعلم متى تسقط انها فزلكة من البرهان فقط يقاوم افول نجمه وحكومته ولجنته الامنية ليقول للعالم والناس نحن هنا لازلنا موجودين ولكن الواضح ان كل شي انتهى و GAME OVER
داخل في مكنة رئيس ورافض يستوعب غدر حميرتى واماراته به…!!