مذكرة نسوية للأمم المتحدة تطالب بإحالة طرفي الحرب في السودان لـ”الجنائية”

دعت مجموعات نسوية سودانية الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى ايقاع عقوبات على قادة طرفي الحرب بالسودان وإحالة جرائمهم لمحكمة الجنايات الدولية حال تماطلهم في الاستجابة لوقف القتال.
وطالبت المجموعات النسوية عبر مذكرة الأمم المتحدة بحظر طيران الجيش ووقف صناعة المليشيات وتسليح المواطنين فورا ومنع تمدد الحرب من الدعم السريع واجبارها على الخروج من المدن ومنازل المدنيين.
ورفعت مجموعات نسوية أمس الإثنين مذكرة إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ودول الترويكا ومنظمة العفو الدولية والإيقاد ومنبر جدة للسلام، تدين توزيع السلاح العشوائي وسط العزل وتصعيد خطاب الكراهية من قبل طرفي الحرب في السودان وتطالب بتدابير أممية لحماية المدنيين.
ووقعت على المذكرة في أقل من 24 ساعة 64 منظمة نسوية بجانب عدد من المؤسسات المدنية والقوى السياسية كما حظيت بتوقيعات فردية من عدد من الإعلاميين والكتاب.
وطرحت المذكرة من مبادرات نسوية ممثلة في حملة “نساء ضد الظلم” و”متحالفات لإنها العنف والانتهاكات” حيث أبدت النسوة مخاوف من جر السودان لحرب أهلية واتهمن من اسموهم بفلول النظام البائد بتبني خطاب عنصري من شأنه تفجير حرب أهلية تعيد المشهد الرواندي ومجازره الجماعية في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي.
وتتزايد حالات الاستنفار والتسليح الشعبي في السودان تحت لافتة المقاومة الشعبية لمواجهة تمدد قوات الدعم السريع في مناطق واسعة خارج العاصمة الخرطوم ومؤازرة القوات المسلحة.
وطالبت المذكرة بتدخل قوات أممية لحماية المدنيين وفرض حظر طيران الجيش واستخدامه للبراميل المتفجرة، كما نادت بالوقف الفوري لتسليح المواطنين وتجييش السودانيين.
ودعت المذكرة لممارسة الضغوط الكافية على طرفي الصراع لإيقاف الحرب وطالبت بحل قوات البراء وكتائب الظل وغيرها واستلام أسلحته إلى جانب إيقاف توسيع الحرب الدعم السريع للحرب واجباره على الخروج من المدن ومنازل المدنيين.
وناشدت المذكرة فتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الانسانية والإسراع في إعادة النازحين واللاجئين ووضع حلول للمآسي التي يتعرضون اليها.
كما دعت المذكرة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى تحديد فترة زمنية لتنفيذ المطالب التي حوتها، وفي حال عدم الايفاء تعمل المنظمة الأممية على ايقاع عقوبات على قيادات أطراف الحرب وإحالة جرائمهم لمحكمة الجنايات الدولية.
سودان تربيون
انه لمن المحزن والمؤسف جدا رؤية خؤلاء الرجال يتهافتون على مصافحة من قتل وشرد ونهب المواطنين الابرياء فى احياء الخرطوم وفى الجزيرة ن خاصة قراها الآمنة المطمئنة ، يتهافتون لمصافحة تلك اليد الملطخة بالدماء ، سمعت لشخص يدعى خالد محى الدين وهو يتهافت فى كلامه كانه صافح النبى الخضر ، اصبت بالقرف والغثيان من مثل هذه الشخصيات التى تفتقر للرجولة والانسانية ، حميدتى هذا الذى يصافحونه ، حرق قرى بأكملها فى دارفور وبداخلها النساء والاطفال وقتل الرجال ، احيانا على الهوية مثل المساليت ، داهم هو ومجرميه المعسكرات وعاثوا فيها فسادا حتى شردوا اهلها الى تشاد ، اما فى قرى الجزيرة الآمنة ، لا اعرف ما هو السبب الذى يجعلهم يغيرون على القرى فى الجزيرة وينهبون ويقتلون ( قتلوا فى رفاعة وفى اربجى ) ، كل هذا وقائدهم يجلس على طاولة ويزحف هؤلاء على بطونهم لتحيته ومصافحة يده ، هو نفس الرجل الذى انقلب على حمدوك وقال فى مؤتمر صحفى ( حمدوك كان مشارك معنا ) هو نفسه صنيعة الكيزان تلك المجموعة الارهابية المجرمة بقيادة عمر بشيرهم وترابيهم الهالك وبقية المجرمين الذين افتى مفتيهم بقتل ثلث الشعب والآن هو هارب فى تركيا ومعه زبانية الامن مثل محمد عطا ن وفى مصر مثل ذلك المأفون قوش الذى انتهك الاعراض وقتل من قتل داخل معتقلاتهم ، كل تلك الافعال المجرمة من الكيزان ، كان هذا الذى يصافحونه مشاركهم فيها وكان يدهم الباطشة ن استعملوه كخرقة بالية وعندما تمرد عليهم انقلبوا عليه ، لكن نحن عامة الناس عندنا كلهم متساوون عندنا …. فى لباس ، لعنة الله عليهم اجمعين وسوف يأتيهم الحساب مهما طال الزمن .