تبرئة مدير شرطة الجمارك تبرئة للرئيس وأسرته !

مهدي زين
تبرئة مدير شرطة الجمارك ومدير مكتبه ، تبرئة للرئيس وأسرته !!!!!!
قبل عام من الآن وبالتحديد في السابع والعشرين من أكتوبر ٢٠١٤ نشرت الصحف السودانية خبر إلقاء الشرطة القبض على فتاة عشرينية سرقت دجاجة من سوبر ماركت بالعمارات وأودعتها السجن !!!
واليوم بعد مرور عام على حادثة الدجاجة المسروقة ، يقف وزير الداخلية أمام البرلمان لينفي تورط مدير شرطة الجمارك السابق ومدير مكتبه ، اللذين تمت إحالتهما للمعاش ، من تهم الفساد التي تناقلتها الصحف والأسافير على مدى أسبوع كامل ، دون تشكيل لجنة للتحقيق في مدى صحة هذه الإتهامات ، أو إيداعهما السجن للحظة واحدة رغم أن الإتهامات تقول أن في حسابيهما أكثر من ٨٥ مليار جنيه ، و في حوزتهما منازل فخمة ، وشركات ليموزين ، ومنظمات خيرية ، وقطع أراضي في أحياء راقية ، ومزارع وارفة ، و بينهما هدايا سيارات هوندا للأبناء ، و بين أحدهما وأخيه تهريب موبايلات ، وتهريب عملات ، وتجارة رائجة !!! وفوق هذا تعهد وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة مروجي شائعات فساد الجمارك !!!
لم تحرك وزارة الداخلية ساكناً طوال أسبوع كامل راجت فيه تهم الفساد الموجهة لمدير شرطة الجمارك ومدير مكتبه ، ولم نسمع بأن جهاز الأمن قد تعرض لأي صحيفة وصادر نسخها التي تتحدث عن هذا الفساد كما كان يفعل سابقاً في حالات مماثلة ، فما الذي حدث وأيقظ وزارة الداخلية ودفع بالوزير شخصياً الي منصة البرلمان ليدافع عن هذين الضابطين ؟
قبل يومين بالتحديد سلط المقدم طارق محجوب مدير مكتب مدير شرطة الجمارك والمتهم الأول في هذه القضية ، سلط سيفاً قاطعاً في وجه أعدائه ، وهدد بهدم المعبد عليه وعليهم قائلاً لبعض أهله وأصدقائه وخاصته : أنا لحمي مر مش زي غسان ، وأوضح لهم أنه يمتلك صوراً أصلية لمستندات تكشف تورط مسئولين كبار ، وشخصيات على أعلى مستوى في الدولة ، تمتعت بإعفاءات جمركية بمليارات الجنيهات ، كما أكد لهم أنَّ ظهره مؤمن ، ولن يستطيع أي أحد أن يفعل شيئاً ضده ، وأنه يحتفظ بهذه المستندات في مكان آمن خارج البلاد ، ولم ينس أن يشير الي أن منظمة سند الخيرية التي تديرها السيدة الأولى وداد بابكر ، قد تمتعت بكثير من هذه الإعفاءات ، وباعت في السوق عربات ومواد بناء ومواد تموينية وانتفعت بعائداتها ، وختم قائلاً سأُورطهم جميعاً !!!
لم تمض أكثر من ثمانية وأربعين ساعة على هذا التهديد حتى دفعت الرئاسة بوزير الداخلية الي قبة البرلمان ليعلن من داخلها براءة صاحب اللحم المر ورئيسه اللواء سيف الدين عمر !!!
كان هذا المقدم واثقاً أن ظهره محمي بتلك المستندات التي أودعها خارج الوطن ، فكانت طوق نجاته الذي رمى به بلا وجل ولا خوف ، ويبدو أنه قد تعلم درساً من مأساة الراحل غسان ، كما كان واثقاً من أن هذا النظام إبتداءاً من رئيسه ومروراً بوزير داخليته وانتهاءاً بأصغر جندي فيه ، لن يستطيع محاكمته لأنهم غارقون جميعاً معه في مستنقع هذا الفساد !!!
فساد الشرطة ليس جديداً ، وفساد شرطة الجمارك ليس أول ملف من ملفات فساد الشرطة ، فقد تقدم النقيب شرطة أبو زيد على عبد الله بعشرات الملفات التي تحكي عن فساد الشرطة ، وطرحها أمام رئيس الجمهورية ، يحدوه الأمل في محاكمة هؤلاء المفسدين ، ظانَّاً أن تحت القبة فقيهاً ، وهو لا يدري أن تحتها علي بابا ، فإذا به يجد نفسه محكوماً عليه بالسجن أربعة أعوام بواسطة محاكم الشرطة غير الدستورية ، والغرامة خمسة ملايين جنيه بتهمة إشانة سمعة الشرطة ، وعندما برأته المحكمة الدستورية وحكمت ببطلان محاكم الشرطة وعدم دستوريتها ، تصدى الرئيس شخصياً للمحكمة الدستورية وأقال رئيسها ، وطالب البرلمان بإجراء تعديلات دستورية تجيز تكوين محاكم للشرطة أسوة بالجيش وقد كان له ما أراد !!!
ولم يقف حقد الرئيس وحنقه عند هذا الحد ، بل نصب نفسه خصماً لنقيب الشرطة وطالب بإعادة محاكمته !!! ولقد أراد الرئيس بفعله هذا أن يثبت لأهل السودان جميعاً أن كل من يتقدم بإتهامات بالفساد ، سيكون مصيره مصير النقيب أبو زيد !!!
محاكم الشرطة هذه بدعة إنقاذية ، حيث أن الشرطة في جميع دول العالم تعتبر جهازاً مدنياً يتقاضى أفرادها أمام المحاكم المدنية ، ولا يحق لها أن تشكل محاكم خاصة بها كتلك التي تعرف بالمحاكم العسكرية التي تشكلها القوات المسلحة لمحاكمة أفرادها . الشرطة ليست جزءاً من القوات المسلحة بل هي جزء من الحياة المدنية ، ولا يحق لها تكوين محاكم خاصة بها ، وقد اتضح الآن أنَّ الهدف من إنشاء هذه المحاكم هو التستر على الجرائم التي يرتكبها أفرادها بعيداً عن سلطة النيابة العامة ، وهذا هو الذي يعنيه مدير الجمارك عندما صرح للصحف بقوله أن فساد الجمارك قضية شخصية ولا تخص أجهزة الدولة !!!
لو كان الرئيس نزيهاً لأمر بتكوين لجنة قانونية للتحقيق في ملفات فساد الشرطة التي قدمها له النقيب أبو زيد ولأمر بتقديمهم الي محاكم مدنية ، ولو كان الرئيس نزيهاً لأمر بالتحقيق في فساد الجمارك التي تشكل العمود الفقري لعائدات الميزانية العامة للدولة ، ولكن الرئيس يتصدر بجدارة قائمة الفاسدين في الدولة ، وأي فساد في أي مرفق عام سينتهي الي عتبة داره هو وأسرته الغارقة في برك الفساد الآسنة ، لذلك لن يجد مفرَّاً من أن يتكتم على كل فساد حماية لنفسه وأهل بيته ، وأن يبذل غاية جهده ليعيق مجرى العدالة !!!
لن تنجح محاكمة أي فاسد في هذا الوطن الاَّ بعد نزع الحصانة من هذا الرئيس وتقديمه للمحاكمة كأول الفاسدين ، وسيظل كل فاسد صغير يحتفظ بأسلحة دفاعه التي يشهرها في وجه الكبار كلما تحدث أحد منهم عن فساده …. الفاسدون صغاراً وكباراً يعرفون كيف يحمون أنفسهم وكيف يورطون من هم فوقهم ، ولا يقع في المصيدة الاَّ الأغبياء !!!
لم يكن وزير الداخلية ليجرؤ على تبرئة مدير شرطة الجمارك السابق ومدير مكتبه من التهم التي حامت حولهما دون توجيهات عليا بعد أن دخل الكلام الحوش ، وهدد المقدم بكشف الكبار الضالعين معه في هذا الفساد ، وكشف ممارسات منظمة سند الخيرية التي تتزعمها زوجة الرئيس !!!
لن يسمع أحد بعد هذا اليوم بملف هذا الفساد فقد صدرت البراءة التي انتزعها المتهم بسيفه !!!
الفتاة التي دخلت السجن بسبب تلك الدجاجة لم نسمع عنها شيئ منذ ذلك اليوم ، ولا يعلم أحد أين هي الآن ولا كيف تعيش !!! لم نسمع أن وزيرة الرعاية الإجتماعية قد وقفت تحت قبة البرلمان لتدافع عنها ، ولتتحدث عن تقصير الوزارة في الوصول اليها لسد حاجتها من أموال الزكاة التي يأكلها المتخمون ، و لتتعهد برعايتها وتوفير مصدر دخل لها يغنيها عن سرقة دجاجة ما كانت لتسرقها لولا أن هنالك من يسرق ٨٥ مليار ثم تتم تبرئته !!! ماذا يقول أهل الإنقاذ لربهم يوم يقوم الناس لرب العالمين ؟
Mahdi Zain
[email][email protected][/email]
في الصميم
البراءة أوالادانة لا تصدر من وزير الا فى هذه البلاد المنكوبة ،،،،،مهمة الوزير رفع الأمر للنيابة والقضاء الذى يصدر الحكم بالبراءة أو الإدانة
نعزيكم يا مهدي رحم الله الفقيد السودان والبقاء لله وحده
بلد ماعندها وجيع
بقولو هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه
ملفات الفساد كتيرة ومسيخة ولا تحصى ولا تعد ولم ولن يتم التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها ابدا لانها بالتأكيد ستجر أو تجرجر سلسلة من الفاسدين المفسدين الغارقون في هذا الفساد
و الله انا اسغرب ان يختم احد مقال او يعلق شخص بان هؤلاء القوم ميف سيلقون ربهم و هم اناس لو ذهبت الان لوجدتهم يقرأون المصاحف و يرتادون الجوامع فى الخمس صلوات و يحجون كثيرا و لا شئ يقال اكثر من قول الله تعالى (ختم الله على قلوبهم )(واولئك قلوبهم غلف) والان يمكننا تصنيفهم من هم و كما قال الحديث القدسى ( يأتى رجال فى اخر الدنيا يبلون الدين بالدنيا و يلبسون للناس ثياب الضأن الينه و كلامهم احلى من السكر و قلوبهم اغلظ من قلوب الذئاب ابى يفترون ام على يغترون لانزلن عليهم فتنة يصبح حليمهم حيران…
كلام في الصميم
كلام في المليان، و أرجو ان يتم تخصيص شهر او اكثر يركز فيه الكتاب و المواطنون على لصوصية مدفع الدلاقين “المعروف مجازا بلقب رئيس جمهورية” لانه فيما يبدو يعتقد بانه نبي، لذلك يجب التركيز على انه “لص” ليس الا و ليعلم ان الشعب يعرفه فقط بهذه الصفة، و هناك عشرات الأمثلة الواضحة للعيان على لصوصيته هو و نسوانه و أمه و اخوانه و معاونيه بدءا من كيفية حصوله على أراضي كافوري و هلمجرا.
لله درك
ماذا يقول أهل الإنقاذ لربهم يوم يقوم الناس لرب العالمين ؟
نعم ماذا يقول أولئك اللصوص في ذلك اليوم ؟
ونحن نقول لهم : حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
والله لا اجد اي تعليق .بارك الله في كاتب المقال وحسبنا الله ونعم الوكيل
هذا نظام ها يستاهل حتى السلام الشفهي وليس باليد فكيف اللقاء لعنه الله بكل كتاب ويوم وعصر هل هذا نظام يحاور غير بالرصاص والله يظحك على الجميع حسبي الله ونعم الوكيل
البشير هو المسئول الاول عن الفساد…الغريب ان الكل يتحدث عن الفساد ويعرفون بواطنه ومنهم الخال الرئاسي الطيب مصطفي…والجميع وبما فيهم ايضا الخال الرئاسي الطيب مصطفي يتحدثون عن الرئيس وكأنه الفرد الصالح الناجي… البشير اس الفساد واساسه ان لم يكن ريس (بضم الراء) وتيس (بضم التاء) وهي أنكي وامر…
كلام يسد النفس …ياكلوا في مال السحت زي البسكويت..كل لحم نبت من سحت النار اولى به..كل راع مسئول عت رعيته…لكن الراعي ذاتو ..ياكل رعيته..اللهم نسالك ان تاخذهم اخذ عزيز مقتدر…آمين.
لك الله ياوطني
سوف يقول أهل الإنقاذ لرب العالمين يوم القيامه نحن أقمنا دولة فرعون الذي خسفته وأغرقته في البحر ومعنا بالونات مليئه بالفساد (بالهواء) لتحملنا على الماء والعياذ بالله من مكر الله والعذاب لمن أمن مكر الله .
والله فعلا السودان الدولة الوحيدة الفيها الطبقة الفاحشة الثراء من وموظفين الدولة والضباط تجد في الدول الأخرى الطبقة الثرية هي رجال الاعمال والفنانين والمغتربين وتجد موظفي الدولة من الطبقة المتوسطة او دون المتوسطة والله بلد التنتقضات تلقى موظف صغير في الاراضي عنده فيلا وعربات وعقارات وشغل في السوق وتلقى مساعد في الشرطة عنده شاحنات وحافلات مدورة وبيت ملك واموره احسن من بروفيسر في الجامعة سبحان الله دي ما بلد غريبة
85 مليار دى بتساوى كم دجاجة؟ اه يا بتاع السوبرماركت تأتى بالشرطة لبنت سرقة دجاجة؟ والله انحن الشعب الغلبان دا مفروض نقاضيك بإشانة سمعة …شعب اليودان يحاكم امرأة عشرينيةسرقت دجاجة !!!!
نعم طارق ليس (كيشة) كما قال احدهم بيعرف العب الوست والكونكان كويس …
عجبت لحركة اسلامية تدعى انها ستقيم دولة المدينة ودولة العدل والشريعةوتنشر ابنائهافى كردفان ودارفور لتحمى ليس دولة العدل وإنما دولة الفساد والإجرام والقتل والتدمير .
ويجوك القذرين الواطين الدلاهات الاغبياء الجهلة والفاقد التربوى المغرضين والله لو ما بكتب فى الراكوبة لشتمتهم باوسخ من هذه الشتائم ويقولوا ليك اراضى ام دوم هى فساد مع انها اراضى صادرها النميرى لان حزب الامة معارض وهى اراضى ورثة لكثير من الرجال والنساء والاطفال من آل المهدى وحتى وزير المالية ما كان راضى يدفع قرش واحد تعويض الا ان القانون الزمه بذلك وحتى الصادق المهدى قال له العنده حق يذهب للقضاء اقول هذا الكلام واقسم بالله اننى ما حزب امة ولا انصارى وهذا شرف لا ادعيه بس عايز اورى الفرق بين الديمقراطية والديكتاتورية
الديمقراطية الفيها سيادة القانون واستقلال القضاء والصحافة الحرة ومنظمات المجتمع المدنى ولا اقول انها كاملة والكمال لله بل هى افضل السيئيين كما قال القائد الفذ تشيرشل!!!
كسرة:ناس الانقاذ ومن سار فى دربهم من الغوغاء والدلاهات والفاقد التربوى يقولوا ليك كان فى صف رغيف وبنزين والجيش مالاقى احذية وياكل من ورق الشجر الخ الخ الخ من هذا الكلام الفطير الذى ينم عن جهل وغباء وغوغائية وحتى لو كان حاصل الناس كانوا عارفنه وكانوا يسعوا لحل مشكلة الحرب والحكم حتى تحل كل تلك المشاكل والضيق فى المعيشة اى البناء السياسى والدستورى البيحقق الاستقرار والتنمية المستدامة فى ظل دولة الحريات وسيادة الدستور والقانون شنو يعنى كبرى او سد او طريق او بترول او وفرة فى الرغيف والبنزين والحريات منتقصة والوطن ممزق بالحروب والانفصال واللجوء والهجرة والفقر واراضيه محتلة او مستغلة من الجيران الخ الخ الخ يا جماعة الخير فى الانظمة الديكتاتورية الدلاهات والاغبياء والجهلة والفاقد التربوى والمنتفعين هم البيطلعوا فى الكفر وامس قال احد اعضاء البرلمان وهز من هذه الفصيلة ان مشكلة السودان فى كسل شعبه وهو يدرى او لا يدرى ان مشكلة السودان هى فى انظمته الانقلابية!!!!
تعليق تانى:
هذه الفتاة التى سرقت دجاجة هى اشرف من اى مسؤول لاقى ياكل هو واسرته ويقوم يسرق من مال الشعب ويجى بعد ده كله يكون نجم فى المجتمع لان هذه الفتاة سرقت الدجاجة لتاكلها هى واسرتها وليس لتبنى بها عمارة او تشترى بها سيارة او قطعة ارض الخ الخ مع انه السرقة حاجة ما كويسة لكن السرقة لسد الجوع ما اعتقد فيها حاجة وحقو يحاكم الحاكم لانه خلى البت دى تضطر للسرقة بغرض الاكل !!
سلام
ختم الكاتب مقاله بقوله “ماذا يقول أهل الإنقاذ لربهم يوم يقوم الناس لرب العالمين ؟”
والسؤال الأهم: “ماذا سيفعل أهل السودان للصوص الانقاذ قبل أن يقوم الناس لرب العالمين”
فهل سنتركهم ليوم القيامة، “واليوم داك كل واحد فينا مشغول في حكام جلدو” ولكل امرء يوميذ شأن يغنيه، نحن الحقيقية دايرين حقنا اسي دي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما هلك الذين كانوا من قبلكم، كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد) …. ولا أزيد على كلام سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هي لله هي لله لا للسلطه ولا للجاه
قبل عدة سنوات وفى احد الاعياد وكما تعلمون فان معظم السودانيين ياتون لقضاء العيد وسط اهلهم فى الاقاليم وفى رابع ايام العيد تحديدا كانت هناك مناسبة زواج ، فما كان منى الا لبيت الدعوه بمعية بعض اصدقائى وبعد تناول وجبة الغداء وحضور عقد القران ، جلسنا نتسامر بعض الوقت ، فكان بجوارنا فى المقاعد شلة تماسيح ، عباره عن مسؤلين من الخرطوم ينتمون لمدينتى وبعض مسئولى المدينه ، المهم ، الكل يحكى قصته فما كان منى الا ان همست فى اذن صديقى بان على ان ارمى اذنى لاستمع لهؤلاء القوم عن ماذا يحكون ..
من ضمن ماسمعت حتى لا اطيل عليكم فقد اقسم احدهم بان عمارته التى فى بحر لم يبنى منها ” طوبة من حلال ” ، قالها بملا فمه وهو يضحك حتى ان احدهم اقترب من الارض من شدة الضحك ..تالمت فى نفسى وظللت ارد عبارة ياولاد الكلللب الله لا جاب باقيكم .. الله يعلم انى بكيت فى ذلك اليوم وها انذا يزرف دمعى وانا اكتب لكم ما رايت وما سمعت ،
بربكم اى عقاب ينتظر هؤلاء القوم ؟؟ .
حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا عمر بشكير اين تذهب ىوم الحساب من رب العباد
الرئيس لا بهش ولابنش
ماقالو ليكم ح نسلمها المسيح بن مريم لكن المسيح اتاخر خاااااالص !!!!
اقعدوا اتفرجو علينم كده لامن يشلعوها ويقعدو علي تلها …لامن انزل المسيح اكيد ح يسألهم وين مملكة كوش الخليتها هنا قبل مااطلع السما ح يقولو ليو تعال تعال انت شكلك ضهبان ورايح ساي تعال نوصف ليك درب مملكة كوش
الفساد منظومة كاملة لأ تتجزاء، عندماأعلنت منظمة الشافية العالمية أن نسبة الفساد في دولة السودان 128 في المائة، ساعتها قامت الحكومة تدافع وتنفي عنها الفساد وتتهم هذه الجهات الدولية المحترفة والمتخصصة بالكذب والخبث والموامرات الموجها ضدد السودان وشعبه المسلم لانه طبق شرع الله لذلك مقصود ومحسود من دول الكفر والشرك والالحاد وطبعا هذه الاسطوانة شغالة على طول ترن في مسامع الغوغا والحمقى والجهلاء الذين يصدقون هذه النكات الغير مضحكة، من اعضاء الحكومة المنافقين ، لكن يا أهلنا في السودان الطيبين الفساد موجود من تاريخ 30/6/1989 من يوم ما سقطت حكوكة الشعب ، جاءنا البلاء ،الجهل ،الظلم ،الاستبداد ،التخلف ،المرض ، الجوع ، الشتات ،لا تتحدثوا عن الفساد المالي الان الفساد المالي من عهد الترابي موجود عندما قال الفساد بضع في المائة بعدها خرج هو وزمرته غير مأسوف عليهم لأن الفساد مربوط بشخص واحد هو الذي يحمي المفسدين هو البشير اذا سقط هذا الطاغية سترون مالاتعرفون عن الفساد ، هل يوجد فساد اكثر من قتل النفس البريئة ،هل يوجد فساد اكتر من مصادرة حرية الناس ،وهل يوجد فساد اكتر من مصادرة حقوق الصحافة والنشر ،هل يوجد فساد أكتر من أشعال الحروب في ربوع السودان من اجل ان يحكم البشير ، هل يوجد فساد اكتر من تجاوز الدستور وترشيح البشير لنفسه اكثر من ثلاثة مرات رقم رفض حزبه له ، هل يوجد فساد اكتر من ان يحكم السودان رجل مجرم تطارده العدالة الدولية ، نحن غارقين في الفساد من زمان بعيد ، لكن السؤال البطرح نفسه الى الشعب السوداني كيف الخلاص ؟
بكره ياطارق محجوب يابو لحم مر وضهر جامد لما
ينجلى الليل وينكسر القيد مافى يمه ارحمينى
انت وبشكيرك ومن لف لفكم ورب الكعبه الاعواد
منتظراكم.
أحي الاخ مهدي زين علي المفال الرائع الهادي الرزين الذي يكشف الحقائق بهدو ودقة وإستنتاجات عقلانية تنم عن فهم عميق لمهنة الصحافة .
نحتاج في هذه الايام ان تكشف الحقائق للشعب بهذه الطريقة حتي يتم تبصير للرأي العام عن الفساد والمفسدين والذين يتسترون علي المفسدين …حتي تأتي اللحظة المناسبة ليقول التارخ كلمته.
والله ديل جيعانيين اكتر من البت دي, في امريكا واحدة سرقت دجاجة جات الشرطة واشترتها ليها لانها سرقتها عن جوع , في السودان مدير الجمارك او اكبر جهاز سرقة في السودان ومدير الجمارك رئيس العصابة يعفوه والبنت السرقت الدجاجة عشان جيعانة يدخلوها السجن, هذه دولة اشرف شي فيه السرقة للكبار وحرام على الفقراء , الله يرحم وطن كان اسمه السودان, لن يغير الله قوماً حتي يغيروا بما انفسهم.
إنت يا المقدم حرامي وخنت مهنتك ومن تسترت عنهم وسمحت لهم بإستباحة أموال الشعب حراميه وأكلي مال الشعب وأعضاء البرلمان ناس عواجيز ورجلهم والقبر وما عندهم زمم وما بخافوا الله وحراميه أيضاً.
الفساد انتشر وطال البلاد والعباد ،وعادي جدا، فاقد تربوي تلقاهو نايب ريس مجلس ادارة اكبر بنك في البلد ،ومالك لاسطول طائرات !!!ودي حقيقة مرة .وسلموا علي الحركة الاسلامية الانقلابية الانتهازية !!
من المفترض ان تأتي البراءة من المحكمة وليس السيد وزير الداخلية !!!
وان كانت هناك مبررات لاقالة هؤلاء الضباط لما لم تذكر لحظة اقالتهم وتتلى مع قرار الاقالة درءً للقيل والقال لكن سبحان الله ربما يريد الله كشف سرٍ كان مستورا !!!
كله محصى فى امام مبين انظر عدد الايات وموكدة بحديث قدسى هو : انما هى اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها . ثم ان ايات القران قالت ( من عمل سوء يجز به ) وفى اية اخرى بمثله . واكد الحديث الاتى : كما تدين تدان . وناس بنى كوز انطبقت عليهم الايات التى ختمت بان الله لا يهدى القوم الظالمين او والله لا يهدى الظالمين . فالحديث : من تجاوز عمره اربعون عام ولم يغلب خيره على شره قيله الشيطان بين عينيه وقال له لن تفلح ابدا . يعنى من تطبع وشب على فساد وضلال وشاب عليه سوف يموت عليه . فهولاء اشر منزلة من اهل الكفر الصريح انتو مابتدبروا ولا تعلمون معنى النفاق . السعودية مصادقة اهل الكتاب وتعادى المسلمين المنافقين اهل الفرق والسبل والطوائف لمادا .
اكثر ما يؤلم في هذا الخبر.. خبر هذا الفتاة صاحبة الدجاجة؟!! فعلا بتاع البقالة جوعان ولم يشبع؟ ماذا يضير لو امام العسكري قام باعطاءها الدجاجة مع كلمة ابوية أو اخوية ليس سرقة لن تنقص من ماله شيء؟ لان الفتاة اصلا سرقت الدجاجة اكيد محتاجة لها وبشدة لانها لم تتجرا على سرقة الكاشير أو اي شيء اخر..
حصلت هذه القصة في امريكا عندما سرقت امراة سلة بيض؟ وعندما حضر الشرطي قام بشراء سلة البيض واعطاءها لها؟
دور الشرطه ايضا انساني بحت
فسرقة اهل الانقاذ.. فهي ليست سرقة المادة وحقوق المواطنين وانما سرقوا كل ما كان يتمتع به السوداني من صفات. سرقوا كل شيء.
اقسم بالله وحكي لي احدهم ان احد الذين يمسكون برامج التمويل الاصغر وهو خريج ثالثة متوسطة؟ أنه بيأخذ لبن في الشهر من بتاع البقالة فقط؟ بمليون جنيه بالقديم؟ لكم أن تتخيلوا مليون جنيه فقط للبن. فما بال الحاجيات التانية؟ هذا لو فرضنا بيسرق عشان ياكل؟ طيب اللي بيسرقوا عشان يبنوا العمارات والاراضي والمزارع كم يسرقون؟
سبحان الله
بالأمس طالعت بيان منسوب لموقع الشقالوة ينفي ما نسب الي ابنهم
سعادة اللواء سيف .
المضحك المبكي أحدهم في تعليق له
(( أنت مابتسويها انت عباسي حر ))
شوف الضحالة في الفهم كيف …. تحور الحديث الي القبلية العباسية
ياخي أقرب الناس لرسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) أبو لهب في النار
قال عباسي قال
ولم ينس أن يشير الي أن منظمة سند الخيرية التي تديرها السيدة الأولى وداد بابكر ، قد تمتعت بكثير من هذه الإعفاءات ، وباعت في السوق عربات ومواد بناء ومواد تموينية وانتفعت بعائداتها ، وختم قائلاً سأُورطهم جميعاً !!!
هذه السيدة صارت رأس الفساد في القصر ولا يستطيع البشير محاسبتها لأنها هي نفسها ماسكة ليهو أسرار وقد كانت السبب الأساسى في حل مفوضية الفساد برئاسة أبوقناية الذى صدق الحكاية وأدخل يده في عش الدبابير،، ولذلك فقد صارت مثل ليلى بن على التي كانت أيام سطوتها قد إستولت على شركة طيران خاصة ووداد بابكر كانت قد لهطت بنك أم درمان الوطنى حتى أفلستها ولمعالجة تلك الكارثة تم توجيه ملياديرات المؤتمر الوطنى بفتح حسابات في هذا البنك ووضع أموالهم فيها وفجأة صار البنك من أغنى البنوك السودانية بل وتقوم بتمويل المشاريع الحكومية بصورة حصرية بربح 37% مثلما حصل لمشاريع السلطة الإقليمية لدارفور والتي كانت برأسمال 800 مليون ولما بدأ العمل وجد التجانى سيسى أن المبلغ قد نقص إلى 500 مليون فقالوا له إن البنك قد أخذ نصيبه فسكت.
الفساد يمشى على رجلين في شوارع العاصمة والسودان وجهاز الأمن الإقتصادى لديه جبال من المعلومات لا نعرف منها أقل من 1%،، أين أموال البترول؟ أين تذهب مليارات الزكاة والأوقاف والحج والعمرة والجمارك والضرائب؟؟ لقد استباحوا الدولة.
لن يهنا الفاسدون بفسادهم .فهم مصابون بقصر النظر . قطعا سياتى يوم الحساب طال الزمن ام قصر .و سيعلق الفاسدون على حبال المشانق او يقضون ماتبقى من اعمارهم فى السجون و تصادر اموالهم التى حصلوا عليها من الفساد سواء كانوا احياء او امواتا . و يبدو انه ستكون هنالك حاجة لعدد هائل من لجان التحقيق و المحاكم
(لن تنجح محاكمة أي فاسد في هذا الوطن الاَّ بعد نزع الحصانة من هذا الرئيس وتقديمه للمحاكمة كأول الفاسدين)
لطالما قلنا أن البشير هو رأس المصائب وأكذب الكاذبين
يا منتقم
سند الخيرية وما ادراگ!!!!!!!
السفاح الهالك ابراهيم شمس الدين الكان ضافر صاحبة سند تغسل وتكوي وتعوس وتقش وتطبخ وتكنس ما عندها دقيقة ،،، دارت الايام والدلاهة عرسها وبقيت دحشه وطلقوها في البرسيم تاكل شمال ويمين وعوضت سنوات الحرمان والفقر .. قصة تنفع مسلسل،،المفسدون يصلحو ليها وهي تشوت … فعلا بلد ما عندها وجيع!!!!!!!!
السلطات الاتهامية التي تمثل الشعب هي النيابه العامة غير موجودة لمواطنين لا يخضعون للقانون مثلهم مثل الأخرين ولا توجد اصلا سلطة دستورية تمثل ارادة شعبنا ولذلك هذا الوضع لن ينصلح الى ان يقوم الشعب بدورة في اعادة انفاذ الدستور الانتقالي لسنة 1956 . والأصل الانسان بريء حتى تثبت ادانته ولذلك كل الموضوع يجب ان لا نضيع فيه وقتنا في كلام فارغ .
فكرة بسيطه عن مدير الجمارك هذا الرجل منذ 1992 كان متعاونا مع جهاز الامن لاحالة كل ضباط وضباط صف وجنود شرطة الجمارك والان هو يشرب من نفس الكاس ويحال الي الصالح العام
قبل يومين بالتحديد سلط المقدم طارق محجوب مدير مكتب مدير شرطة الجمارك والمتهم الأول في هذه القضية ، سلط سيفاً قاطعاً في وجه أعدائه ، وهدد بهدم المعبد عليه وعليهم قائلاً لبعض أهله وأصدقائه وخاصته : أنا لحمي مر مش زي غسان ، وأوضح لهم أنه يمتلك صوراً أصلية لمستندات تكشف تورط مسئولين كبار ، وشخصيات على أعلى مستوى في الدولة ، تمتعت بإعفاءات جمركية بمليارات الجنيهات ، كما أكد لهم أنَّ ظهره مؤمن ، ولن يستطيع أي أحد أن يفعل شيئاً ضده ، وأنه يحتفظ بهذه المستندات في مكان آمن خارج البلاد ، ولم ينس أن يشير الي أن منظمة سند الخيرية التي تديرها السيدة الأولى وداد بابكر ، قد تمتعت بكثير من هذه الإعفاءات ، وباعت في السوق عربات ومواد بناء ومواد تموينية وانتفعت بعائداتها ، وختم قائلاً سأُورطهم جميعاً !!!
لم تمض أكثر من ثمانية وأربعين ساعة على هذا التهديد حتى دفعت الرئاسة بوزير الداخلية الي قبة البرلمان ليعلن من داخلها براءة صاحب اللحم المر ورئيسه اللواء سيف الدين عمر
أذكياء ؤلئك اللذين فقدوا عقولهم قبل الانقاذ
جمهورية الموز السودانية … لاتعليق
ههههههههههههههههههه
في زول في السودان ده كووووووولو ما عارف انو الجمارك دي فاسدة ؟؟
الغريب شنو والجديد شنو ؟؟
و عربات الكرين الجديدة لنج بتدخل السودان كيف ؟؟
والعربات العليها لوحة (استثمار) و (منظمة طوعية) اي سوداني بسيط عارف انها داخلة البلد بدون جمارك وهي ليست
استثمار ولا منظمات طوعيه بل هي سيارات خاصة لـ (نافذين) في الحزب الحاكم او لشركاتهم .
واي واحد أهبل عارف انو المنظمات الطوعية دي ما هي الا (غطاء) و مأكلة لزوجات وابناء اعضاء الحزب الحاكم
وأي عبيط عارف انو مؤسسة (سند) ما هي الا اسم وهمي يستعمل فقط للتهرب من الضرائب و تمرير السيارات وغيرها
ليه السودانيين ما دايرين يقتنعوا انو دي ((منظومه/ مافيا/ شبكة)) مرتبطة بعضها ببعض ؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل
هذا زمان امة اذا سرق فيها القوي تركوه واذا سرق فيها الضعيف اقاموا عليه الحد
حسبي الله ونعم الوكيل
كيف يستقيم الظل والعود اعوج اذا كان رب الدار سارق المليارات فما شيمة اهل البيت الا السرقة
حسبي الله ونعم الوكيل
من راعي فاسد يرعي رعيته علي الفساد والجريمه ويقرقها في بؤر الرزيله والفساد الاسنه المنتنه
حسبي الله ونعم الوكيل
منك ايها الراعي كيف ستقابل ربك يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم يوم يسال كل راعي عن رعيته سوف تري ان الله شديد العقاب علي كل ظالم جبار وغفور رحيم بعباده الاتقياء الانقياء فاين انت منهم واا عمراه
حسبي الله ونعم الوكيل
اخوانا المصاروة عندهم مثل بليغ ( قالوا للحرامي احلف قال جاك الفرج) فيا سادة البشير وعصابته لا بيعرفوا ليكم اخرة ولا يوم حساب ؟ ديل مروقين وما جايبين خبر ؟ ديل عرفوا أصول اللعبة وهي وسط الغلابة الطيبين أحسن تجارة هي تجارة الدين التي سبقهم عليها ال المهدي المنتظر وآل الميرغني المدعين كذبا أنه جدهم النبي ؟؟؟ هذين الاسرتين هم اغني اسرتين بالسودان منذ نشأته علي الاطلاق ؟؟؟ والان الكيزان يتسابقون مع العسكر في السرقة في وضح النهار ليلغتنوا في اسرع وقت ممكن وهي لله هي لله وحلني لما تقوم القيامة ؟؟؟ الترابي كشكوش الذي اتي من قرية ودالترابي وكلها لو باعوها بي ناسها ما تجيب ثمن لاندكروزر تاجر بالدين وحمي اولاده ليعملوا في تجارة الدولار والسكر والاسمنت فأصبحوا من أصحاب الملايين ومن ملاك الخيول العربية الاصيلة التي تتغذي بالزبيب المستورد؟؟؟
الشرطة خربانة من كبارها .. كمقولتهم : ( لو عاوز تفيد عزيز و تستفيد وديهو المرور أو الجمارك ) .. ههه هههااا .
اول من سيسأل يوم لا ظل إلا ظله هم (رجال!!)القوات المسلحه ألذين أقسموا بآنهم سيحمون البلاد ويصونوا وحدة أراضيها، الجيش يتدخل ويستلم السلطه في ظروف إقل سوءا وفسادا من هذا الوضع المآساوى الذى تعيشه البلاد، المدهش أن (رجال!!) القوات المسلحه السودانيه هم الوحيدون في عالمنا الثالث لم يدركوا مساؤى هذا النظام وكأنهم يعيشون في عالم غير عالمنا او كأنهم مجموعة جنود جىء بهم منتدبين من بلاد آخرى وتساووا مع الجنود المرتزقه مهمتهم حماية رأس النظام والطغمه المحيطه به طالما كانوا يلقون لهم بالفتات !! والذين يقبلون بالفتات مقابل مستقبل وطن في إعتقادى الجازم هم شر البريه!!
كلمة رجل كتبتها متعمدا بين هلالين لشكى في رجولتهم !! والرجوله ليست رتب ولا ملابس عسكريه والقندله بسيارات جياد المظلله ثم الخضوع والخنوع بهذا الشكل المذل المهين !!.
لقد فضح الله تعالى هؤلاء الجبابرة ورئيسهم فقد نزع عنهم الشرف فأصبحوا عراة , فأنظروا الي رئيسكم العريان , فهل مر القذافي الهالك صاحب العود بتلك المرحلة أم مر زين العابدين بها أم حسني مبارك فقد خسف بهم من الحكم وهم في ذروة القوة .
فقد قال فرعون أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الاخرة والأولى فليطمئن البشير لمصيره المحتوم فهو بين بين, أي أن الله تعالى وهو الحق وقوله الحق فالبشير هالك بن هالك لا محال ولكن بعد أن يذل ويهان ويطيع الامريكان, سيفر البشير أمام أبناء الشعب السوداني الذي يهرب اماهم وهم يلحقون به ليمسكوه وهم يصيحون خلفه ياهو ياهو ياهو وطالما تمت تصفية غسان ومدير مكتب مدير شرطة الجمارك سينال الرجم بالحجارة مثل الكلاب بالضبط.. تم فضح النظام فضيحة كاملة ولم يتبقى غير أخذهم أخذ عزيز مقتدر دون أن يصاب السودان وشعبه بسوء ان شاء الله
هل تقصدون ما جاء على لسان المقدم مدير مكتب رئيس الجمارك بشان جمعية سند الخيريه التى تملكها حرم الرئيس بانها كانت وراء تبرئه هؤلاء من الفساد وانه يحتفظ بمستندات خارج الحدود لا شك لو ان ماتم تداوله يعد جريمة فساد خطيره ومرتبه بدقه
لا اعتقد ذلك
ولا رايكم شنو