ماذا قال التجاني سيسي بعد إطلاق سراحه؟

كلكم لصوص تربية جوع

(يذكر أن المخلوع قد اصدر مرسوما بتشكيل لجنة برئاسة نائبه وقتذاك حسبو عبد الرحمن وعضوية ممثلين للمالية النائب العام الامن والمخابرات الشرطة وممثلين لولايات دارفور الخمسة وهى التى قامت بتوزيع اصول السلطة ود سيسى هو الوحيد الذى لم يتم تمليكه سيارة وفقا لقرار رئيس الجمهورية لتسويف تم فى رئاسة الجمهورية من معلوم بالنسبة للدكتور سيسى ولنا أيضا وهو حسبو لشى فى نفسه وكان سيسى قد خاطب المجلس العسكرى بناء على خطاب التمليك طالبا منهم إما تطبيق القانون أو إستلام السيارة) هذه الإفادة وردتنى من صديق أثق فيه كثيرا وهو الان موظف حكومى ملم بما كان يدور في السلطة الإقليمية .. وذكر لى أن دكتور سيسى عقب إستلامه مسئولية السلطة الإقليمية طلب تسليمه عهد السلطة الإنتقالية التى تراسها منى مناوى ومن ضمن ما وجد حساب فى بنك.. الوطنى ومبلغ أودعته الجامعة العربية بمئات الملايين من الدولارات ( 806) ملايين دولا لإعادة إعمار دارفور ولكن بقدرة قادر أختفت هذه الملايين وبالتقصى برزت أسماء وزير خارجية ووزير مالية سابقين وممثل المنظمة الإقليمية في الخرطوم ومدير البنك وهناك أسماء لم تظهر وغالبا تكون ذات صلة بالمخلوع أو نائبه الأول المدعى الأكبر للتقشف وهو أفسد من ظهر في السودان.قد نختلف مع دكتور سيسى ولسنا محكمة لنقرر براءته ولكنه لم يعرف عنه الفساد. ظهرت صور لمنزله بضاحية كافورى وهذا إسفاف ما عبده أسفاف فالرجل عمل استاذا فى جامعات بريطانية وأمريكية وخبيرا بالبنك الدولى وتدرج في وظائف التدريس بجامعة الخرطوم حتى وصل درجة الأستاذ المشارك (Associate professor) فضلا عن مساهماته في مشاريع بحثية وإستشارية لمنظمات ودول كانت تدر عليه مالا وفيرا وبعد هذا نستكثر عليه منزل واحد وعادى في الخرطوم التى تشرئب منها شاهقات القوادين وبائعات المتعة أن اًصدقاء سيسى سخروا منه عند قبوله العمل مع الإنقاذ ولكنه كان يرد عليهم بأنه يفعل ذلك من أجل دارفور وبالفعل قد أفادنى زميل دراسة عمل بالقرب من د سيسى أن إنجازات تمت خلال فترته في دارفور الرغم من مماحكات وزراء مالية الإنقاذ وولاة ولايات دارفور خاصة عثمان كبر والذى تأخر سنتين لمنح السلطة الإقليمية قطعة الأرض ( تصوروا ) لإقامة القرية النموذجية بتمويل قطرى وما صاحب ذلك من تفلتات أمنية فى قرية (تابت) وهى أحداث مشهورة. ووال ثان ظل يعرقا عمل السلطة وللمفارقة من إثنية د سيسى وهو الشرتاى جعفر عبد الحكم وهو الفساد يمشى على قدمين وذراع على عثمان في وسط دارفور والمشارك في قتل بولاد وزميل على كوشيب في الإبادة وتنسب له مقولة مشهرة وهى أن ( وسط دارفور ليست بحاجة بمتعلمين ممن نالوا قدرا عاليا من التعليم) وبالتالى كانت هذه قاعدته فى التعامل مع الأطباء واساتذة الجامعات وكل ذوى الخلفية الأكاديمية والمهنية العالية فظل على خصومة معهم بمناسبة أو دون مناسبة ولم يكن غريبا أن تكون وسط دارفور بكل مواردها وثرواتها وإنسانها في أسفل مؤشرات السودان فى أى مجال. نعم ثورتنا ضد الفسادمن أى نوع ومن أى كان لكنها ابدا ليست مع البلاغات الكيدية خاصة ممن اسمى نفسه لجنة مقاومة أبوبكر فهو نفسه مرتكب لجرائم جنائية يستحق عليها العقاب وقد ذكر لى الصديق نفسه أن كاميرات السلطة الإقليمية قد صورته وهو يسرق بعض معدات وأدوات السلطة وهذا سبب نقمته على دكتور سيسى. المهم القضية الأن قيد التحرى ولابد من المحاكمة وليقل القضاء كلمته.. إن اللصوص معروفون لنا بالأسماء والأرقام التى سطوا عليها ولكنهم للاسف خاج دوائر الإتهام إلى يومنا هذا.. هل من رائحة نتنة تنبعث إلينا من دولة الدنمارك؟؟ رحم الله شكسبير

working as a lecturer in UK or USA is one of the most poorly paid jobs. Such jobs don’t make you that rich
He still need to justify his wealth.