على وزارة الصحة قول الحقيقة

إبراهيم ميرغني

أكد وزير الصحة الإتحادي عدم وجود حالات أصابة بمرض الإيبولا الوبائي بالسودان وأعلن عن استعداد الوزارة لمنع دخول المرض والتدخل في حالة أي طارئ. وكشف في مؤتمر صحفي عن وضع إجراءات تحوطية لمنع دخول الوباء من دول الجوار وتشكيل أتيام وتوزيعها على المناطق الحدودية. فضلاً عن إجراء ترتيبات احترازية للقادمين من الدول التي يوجد بها المرض حسب خبر صحيفة الأيام أمس.

من يقرأ هذا الخبر يتصور أن وزارة الصحة السودانية على أتم الاستعداد وأنها موجودة في كل مكان في النقاط الحدودية وفي المطارات وأنها على علم بكافة حالات الإصابة بالأمراض في كافة بقاع السودان. لكن واقع الحال يقول غير ذلك ،والدليل عجز وزارة الصحة الإتحادية عن توفير مراكز لغسيل الكلى داخل العاصمة الخرطوم وعجزها مع وزارات أخرى في حصر عدد الأجانب القادمين من دول غرب أفريقيا وهم كثر ويملأون شوارع العاصمة . وبالرجوع لما كُتب عن وباء الإيبولا فلقد ظهر هذا المرض في السودان منذ عام 1979م وسجلت عدة حالات وفاة. والسودان ضمن الدول الأفريقية التي ينتشر فيها هذا الوباء. فكيف تكون الحال في ظل إستمرار الحروب الكارثية بدارفور وغيرها؟ وكيف يمكن إجراء تحوطات مع كوارث السيول والأمطار التي ضربت كل أجزاء البلاد؟ على وزارة الصحة قول الحقيقة وأن تشرح للمواطن امكانياتها الحقيقية لمكافحة الوباء حتى يتحسب المواطن لذلك.

الميدان

تعليق واحد

  1. احسن حاجة بس تتعمل هسي انو نقرا الفاتحة علي روحنا جيمعا في السودان , والله كانت نهاية غير متوقعة :(

  2. “إجراءات تحوطية لمنع دخول الوباء” !!!!!

    كان الاجراءات التي روجتم لها عن خريف 2014 نفعت يا أولاد نافع.

    ومن لم يمُوت فداء لوطنه سيموت بالإيبولا …. إذاًالموت حاصل حاصل
    طيب المصبرنا علي حكومة الموت دي شنو؟

  3. يجب ان تكون هناك توعية مكثفه لاعراض والوقاية من المرض جتى لو لم تكن عن طريق وزارة الصحه بل لمن لهم دراية عن طريق الراكوبه

  4. وأعلن عن استعداد الوزارة لمنع دخول المرض والتدخل في حالة أي طارئ.
    المرض عرف ادخل امريكا والسعودية ما قادر اخش بلد رئبسها مكعوج ومصرطن من شدة غضب شعبه عليه وكثرة الدعاء عليه

  5. البعض في معارضته للحكومة يبدو كالثور في مستودع الخزف فهو لا يفرق بين تلطيخ سمعة نظام و تلطيخ وجه وطن. صحيفة الميدان كما اتصور لها من الخبراء و الإختصاصيين في كل مناحي الحياة في بلادنا ( هكذا اتوقع) فبدلا من ان يكتب أحد المنسوبين اليها ما كتب كان الأحري ان تأتينا بإحصاءآت و بيانات لأن ما تنشره يمس حياتنا ليس في الداخل فقط و لكن في الخارج ايضا. بعض الكتاب و المحللين ( صدقي كبلو و كبج مثلا) نالوا احترام الجميع لصدقيتهم وطرحم لأفكارهم مدعومة بالبيانات و الإحصاءات. عهد المؤمن صديق قد ولي و جاء عهد المؤمن الذي يطلب البيانات و الإحصاءات و الوقائع فهل يأتينا كاتب المقال بإحصاءات؟؟؟؟.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..