لماذا تعاملت السعودية بحزم مع الانتقادات الكندية وتجاهلت المآخذ الأمريكية؟

ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن السلطات السعودية تعتقل النشطاء بصورة واسعة، دون توجيه أي تهم رسمية، وتعقد جلسات محاكمتهم وتمنعهم من الاتصال بالمحامين، وتحتجزهم في السجون لأسابيع وأشهر، مبينة أن الجهات الأمنية تتجاوز في استخدام القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب وتطبقها أحيانا في التعامل مع الناشطين السياسيين والحقوقيين والصحفيين. كما أكدت الخارجية الأمريكية، أن الغارات السعودية على اليمن تسببت بسقوط ضحايا بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبنى التحتية، وذلك دون محاسبة قضائية لمسببي قتل المدنيين. وجددت الولايات المتحدة موقفها من قضية حقوق الإنسان في السعودية في مايو الماضي حينما أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، عن قلق الولايات المتحدة من سلسلة اعتقالات الناشطين في السعودية، قائلة إن واشنطن تتابع عن كثب هذه القضية.
لكن الانتقادات الجارية من الولايات المتحدة لم تلق أي إجراءات مضادة أو حتى تعليقات من السعودية، بينما ردت المملكة على تغريدة واحدة من الخارجية الكندية بطرد سفير أوتاوا من الرياض، واستدعاء السفير السعودي من كندا وتجميد العلاقات التجارية والاستثمارية معها، ولفت متابعون إلى هذا الاختلاف في مواقف المملكة، متسائلين عن أسبابه.
وفي توضيح لأسباب ردة فعل السعودية القاسية للغاية على التصريح الكندي، أكد المحلل السياسي الروسي، سيرغي ديميدينكو، أن تصرفات السعودية تحمل طابعا سياسياً بحتاً، موضحاً أن أيا من البلدين لن يتكبد خسائر اقتصادية ملموسة بسبب هذه التطورات، لأن التجارة لا تمثل أولوية بالنسبة لبعضهما بعضاً، ولا يتجاوز حجم التبادل التجاري بينهما يصل حوالي مليار دولار فقط، وأن كندا هي منافس أكثر منها حليف للمملكة بسبب دورها في سوق النفط. وقال بأن السلطات السعودية تسعى لعرض مواقفها الحاسمة والحازمة في جميع الاتجاهات، لا سيما في فترة الإصلاحات الجارية في البلاد حالياً،
وتابع: “تمثل كندا في هذا السياق جهة أكثر ملائمة بالنسبة للسعودية، لأن الرياض لن تخسر أي شيء اقتصاديا وستستفيد من هذا الوضع سياسيا”.
بتصرف – روسيا اليوم[/JUSTIFY]
يطرد السفير من البلد كشخص غير مرغوب فيه في حالة تكون المشكلة متعلقة بشخص السفير ونشاطاته الشخصية وفي هذه الحالة عادة ما يطلب ويتم ترشيح شخصا غيره وتستمر العلاقة الدبلوماسية أما وقد طرد السفير نتيجة لقطع العلاقات الدبلوماسية فلا يعتبر شخصا غير مرغوب فيه persona non grata فقطع العلاقة الدبلوماسية يحتاج إلى تفسير وتوضيح الأسباب لأنه عمل يمتد أثره لبقية الدول والعالم يحتم على الدولة التي تتخذ مثل هذا القرار من اقناع الراي العام الدولي من انها دولة لاتزال تحترم العلاقات الدبلوماسي التي يستوجبها ميثاق الأمم المتحدة وحتى لا تبدو دولة متوحشة أو منعزلة ولذلك يتعين على السعودية تبرير موقفها مع كندا ليس فقط لإقناع كندا وانما لإقناع العالم المتحضر ولذلك بادرت كندا إلى كشف السبب الحقيقي وهو دفاعها عن حقوق الانسان وهو أمر لا يتسامح العالم بشانه ولذا فقد قطعت الطريق على السعودية أي حجة وسينظر العالم إلى سلوكها مع كندا باستهجان شديد وقد تتضامن بعض الدول مع كندا في التنديد بمسألة حقوق الانسان في السعودية وهذا أمر سيكون له مابعده ولا أظن ان عادل الجبير قد فكر فيه أو نصح مليكه بخطورته.
لانه سياسة البطش لا تعرف دبلوماسية
كندا دوله غنيه و قراراتها ليست كالدول الفقيره و التى تبيع زمتها من اجل الخبز.
حقوف الأنسان يعنى حقوق الأنسان فى أي مكان فى العالم.
يطرد السفير من البلد كشخص غير مرغوب فيه في حالة تكون المشكلة متعلقة بشخص السفير ونشاطاته الشخصية وفي هذه الحالة عادة ما يطلب ويتم ترشيح شخصا غيره وتستمر العلاقة الدبلوماسية أما وقد طرد السفير نتيجة لقطع العلاقات الدبلوماسية فلا يعتبر شخصا غير مرغوب فيه persona non grata فقطع العلاقة الدبلوماسية يحتاج إلى تفسير وتوضيح الأسباب لأنه عمل يمتد أثره لبقية الدول والعالم يحتم على الدولة التي تتخذ مثل هذا القرار من اقناع الراي العام الدولي من انها دولة لاتزال تحترم العلاقات الدبلوماسي التي يستوجبها ميثاق الأمم المتحدة وحتى لا تبدو دولة متوحشة أو منعزلة ولذلك يتعين على السعودية تبرير موقفها مع كندا ليس فقط لإقناع كندا وانما لإقناع العالم المتحضر ولذلك بادرت كندا إلى كشف السبب الحقيقي وهو دفاعها عن حقوق الانسان وهو أمر لا يتسامح العالم بشانه ولذا فقد قطعت الطريق على السعودية أي حجة وسينظر العالم إلى سلوكها مع كندا باستهجان شديد وقد تتضامن بعض الدول مع كندا في التنديد بمسألة حقوق الانسان في السعودية وهذا أمر سيكون له مابعده ولا أظن ان عادل الجبير قد فكر فيه أو نصح مليكه بخطورته.
لانه سياسة البطش لا تعرف دبلوماسية
كندا دوله غنيه و قراراتها ليست كالدول الفقيره و التى تبيع زمتها من اجل الخبز.
حقوف الأنسان يعنى حقوق الأنسان فى أي مكان فى العالم.