طالب الحكومة بالاعتراف بالأزمة.. الأمة القومي يحذر من مجاعة في السودان وتصعيد المواجهات بين المزارعين والرعاة

الخرطوم: سعاد الخضر
حذر حزب الأمة القومي من نذر مجاعة ستجتاح السودان، واستند في ذلك على نتائج تقرير أعدته لجنة مكونة من الخبراء وقفت ميدانياً على فشل الموسم الزراعي في شرق وغرب ووسط البلاد، واتهم الحزب الحكومة بتبديد أموال البترول التي بلغت (80) مليار دولار.
وقال نائب رئيس الحزب اللواء (م) فضل الله برمة ناصر في مؤتمر صحفي حول الوضع السياسي الراهن بدار الأمة أمس، إن الحزب أوفد لجنة من الخبراء لإعداد تقرير حول الموسم الزراعي، وأشار إلى أن اللجنة طافت شرق ووسط وغرب البلاد للوقوف على فشل الموسم الزراعي.
وحذر برمة الحكومة من أن السودان مقبل على خطر حقيقي إذا لم تتخذ الخطوات اللازمة، وطالبها بالاعتراف بالأزمة حتى يتعامل معها المجتمع الدولي، وشبّه الوضع الحالي بالفترة التي سبقت مجاعة 1984م، وتابع (كنت شاهد عيان وكان 30 طفلاً يموتون يومياً والحكومة لم تهتم للتنبيه المبكر).
وفي السياق لفت بيان لحزب الأمة تحصلت (الجريدة) على نسخة منه، إلى أن اقتصاد البلاد مهدد بالانهيار نتيجة للسياسات الخاطئة، وإهمال الزراعة الذي أدى لتفاقم الفقر واضطراب الأمن الغذائي، وزاد (الموسم الزراعي الحالي ينذر بمجاعة متفاوتة الدرجات، وتصعيد المواجهات والحروب بين المزارعين والرعاة في مناطق الأزمات والحروب القائمة الآن).
ونوه البيان الى أن حجم الفجوة المتوقعة في الذرة للموسم الحالي تقدر بحوالي (1,5) مليون طن، وتوقع فجوة في الزيوت.
وحمل الحزب المؤتمر الوطني وسياساته التمكينية والخاطئة مسؤولية تفاقم الأزمة المعيشية وزيادة معدلات الفقر بالبلاد، والوضع الاقتصادي الذي وصفه بالكارثي.
الجريدة
اما المجاعه فهي قد حصلت فعلا ولان حزب الامه القومي بعيدا عن الشعب السوداني ويعتم عليه ابن رئيس الحزب الذي يعمل سكرتيرا للرئيس بالقصر حقيقة الامر اوانه لم يدرك هذه الحقيقه
فان المجاعه ضربت الشعب السوداني وكانت ثورة سبتمبر مؤشرا جازما بتفشي المجاعه
الان الامر تعدى مجرد المجاعه الى النفايات المشعه والى تعمد توطين وافدين من دول الجوار ومنحهمالرقم الوطني لتغيير تركيبة الشعب السوداني ونهب وتهريب ما تبقى من خيراته الى دول الجوار وسط صمت عميق جدا من حكومه الوطني الا بعض الزعيق المتباعد من فتره لاخرى واخشى كما ضاع البترول وجنوب السودان وجاري العمل الى تضييع الذهب مع شركة سيبيرين الوهميه وماء النيل وسد النهضه فهل بدا العمل على اضاعة الشعب السوداني وتغيير هويته كاخر شئ
المشكله الكبيره اى واحد عامل فيها ذكى و يحذر و يعلم ما فى البئر و غطاها و الكيزان التافهين حاربوا الناس فى زراعتهم حتى هرب الزراع و تركوا الزراعه من الضرائب و الجبايات و الزكاه كلهم فى وقت واحد و كمان دمغة الجريح و زوادة المجاهد فى حرب الجنوب و كنا غير محتاجين للقمح و لا نعرف الرغيف فى الريف و فقط الكسره و كانت متوفرة لاى اسره لثلاث وجبات و شبعانين و نحمد الله حتى لو اكلتها بمويه و ملح و لكن اليوم دخلت علينا لعنة الخبز و حتى الواحد اذا عزمك وجبه بكسره تكلم بيها كل اصدقائك انو اليوم معزوم ملاح ورق بكسره. الانجليز كانوا يعطون حوافز و شهادات للمزراع اذا انتج اكبر و تركوا لنا مشروع من اكبر المشاريع فى العالم و كان عماد اقتصاد السودان و اى مزارع تعطى له تسهيلات فى التعليم و الصحه و الرخص مجانا اذا كانت له اسره كبيره , اذا كان الذى نقول عليه نصرانى له اخلاق و من افعال الاخوان صرنا اذا قابلك نصرانى و له لحيه تظن انه محتال لانها رسخت فى نفوسنا اصحاب اللحى هم المحتالين و الحراميه و عديمى الزمه و لا امان لهم فى المال و العرض و تافهين بكل ما تحمل هذه الكلمه من معنى و احيانا لا تجد كلمات توصفهم بها غير ان تقول حسبى الله و نعم الوكيل