40 % نسبة إصابات سرطان الثدي مقارنة بالسرطانات الأخرى

قال إخصائي جراحة التجميل معاوية علي دبورة إن نسبة إصابة السيدات بسرطان الثدي تبلغ 30 إلى 40%، مقارنة بالسرطانات الأخرى.
وتحدث دبورة، الاثنين، في فعالية ختام “أكتوبر الوردي” التي نظمتها نقابة الصحفيين السُّودانين، بالتعاون مع مبادرة الإعلامية لمياء متوكل للتوعية بسرطان الثدي، برعاية منظمة زاد السودان الخيرية ومكتب الأطباء الموحد ومركز طيبة برس الإعلامي بالنادي العائلي.
وأرجع الإخصائي علي دبورة استمرار ارتفاع نسبةً الاكتشاف المتأخر بسرطان الثدي لدى السيدات لعدم وجود جهاز “مامو غرام” – جهاز لفحص الخلايا الدقيقة في الثدي- في عدد كبير من مدن العاصمة والولايات.
وقال إن تكلفة الجهاز تبلغ (250) ألف دولار ما يعادل (100) مليار جعلت العديد من المؤسسات ترفض إحضاره رغم أهميته.
وشدد على أنه مالم يتم تأسيس مراكز لفحوصات الثدي في كل محلية، تضم جهاز مامو غرام واحد كحد أدني، وموجات صوتية عالية الدقة وكوادر صحية مؤهلة، فإن الأوضاع ستظل سيئة.
وأشار دبورة إلى أن 60 إلى %80 من الحالات يتم أكتشافها في المرحلة الثالثة أو الرابعة، وأن (1) من بين (8) سيدات يصبن بسرطان الثدي.
وتضمن البرنامج الذي نظمته نقابة الصحفيين محاضرات توعوية وقصص لسيدات تمكن من التغلب على المرض.
وقال نقيب الصحفيين السودانيين عبدالمنعم ابو إدريس إن التوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي “مهم للغاية” وأحد أدوات الأمان الوظيفي سيما للصحفيات، وطالب بضرورة تفعيل الشراكات مع كافة الجهات المختصة مستقبلًا.
بدورها، طالبت سكرتير النوع الاجتماعي بنقابة الصحفيين السودانيين لبنى عبدالله بضرورة نقل البرامج التوعوية والكشف المجاني إلى الولايات والقرى النائية التي تعاني المصابات فيها من صعوبة تلقي الجرعة لبعد المسافة وعدم وجود مراكز صحية مختصة.
ودعا رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك، دكتور ياسر ميرغني، نقابة الصحفيين لتبني قيام مركز قومي للفحص المجاني لمكافحة سرطان الثدي حتى يتم اكتشافه في المراحل الأولى.. وردد: “في الكشف المبكر حياة”.
الديمقراطي