المصائب.. يجمعن المصابينا..!ا

حديث المدينة
المصائب.. يجمعن المصابينا..!!
عثمان ميرغني
السودان ومصر (اخوات) حتى في المصائب.. ففي ذات اللحظة التي تحتاج فيها مصر المظاهرات.. أعلنت نتيجة الاستفتاء في السودان وخرج الجنوب الحبيب.. مودعاً.. بأحر الدموع.. مهما كانت نتيجة الأحداث التي تجري في مصر الشقيقة حالياً.. فإنها ستنجب مصر (جديدة) أقوى مما كانت.. سواء استمر الرئيس مبارك او أطاحوا به.. فالدروس والعبر التي رسمها الشعب المصري بدمه ومثابرته وصبره في الشارع كافية لترسيم مسار جديد للدولة المصرية.. ودائماً مصر هي مصر.. مهما كانت الأزمات. في ذات الوقت تقريباً تعرضنا نحن في السودان إلى حدث كبير مزلزل.. انفصال جنوب السودان وفقدان السودان لربع مساحته وخمس شعبه.. أليس من الأجدر أن نعمل بالمثل الشائع (إن المصائب .. يجمعن المصابينا).. أليس حكيماً أن نعمل في السودان ومصر لتطوير علاقة جديدة تتخطى كل خبرة الماضي لتنجب وادي النيل (الجديد).. العلاقة الجديدة يجب أن لا تقوم على الفكرة التقليدية للبحث عن اتحاد أو تكامل أو ما يشبه ذلك من المسميات السياسية.. بل فكرة تقوم على تطوير المصالح المشتركة بصورة غير تقليدية تتخطى كل تجارب الماضي وتستند على الأوضاع الجديدة في البلدين. مصر تعاني من الذي هو عز المطلوب في السودان.. تعاني مصر من ازدحام سكاني في رقعة جغرافية شحيحة.. وتعاني من شح الموارد مع تنامي الكتلة السكانية المهرولة نحو الـ(مائة مليون) نسمة.. وليس المطلوب التفكير في هجرات أو عمالة مصرية أو مشروعات استثمارية.. فكل ذلك مفهوم بصورة تلقائية في ظل وجود الحريات الأربع بين البلدين.. لكن المطلوب هو ايجاد رابطة اقتصادية أكثر كفاءة وتأثيراً. مثلا.. توحيد سجل الشركات والأعمال في البلدين.. بحيث يصبح تسجيل شركة أو اسم عمل في مصر يعني تلقائياً تسجيله في السودان. ليصبح مدى عمل كل الشركات والأعمال المسجلة في مصر هو مجموع مساحة وجغرافية البلدين.. مثل هذه العلاقة مؤثرة للغاية لأنها تجذب قطاع الأعمال في المستوى المتوسط والصغير.. وهي الأعمال الأكثر انتشاراً.. والتي فعلاً تؤثر بصورة مباشرة على العلاقة الشعبية بين البلدين. ويستلزم ذلك ايجاد رابطة (ضريبية) موحدة توفر للأعمال والشركات التي تعمل في البلدين بسجل واحد أن تمارس نشاطها دون أن تتأثر بوجودها في نظامين ضريبين مختلفين لبلدين. السجل الموحد للشركات في السودان ومصر.. سيلغي تماماً الحدود السياسية ويوفر لمصر مساحة (افتراضية) أوسع كثيراً من رقعتها الجغرافية.. كما يوفر للسودان خبرة ومنافسة واستثماراً حقيقياً .. على كل حال تلك فكرة من عشرات الأفكار التي يجب أن تنمو بسرعة لتستثمر فرصة الأحداث التي يمر بها السودان ومصر. لصناعة مستقبل أفضل .
التيار
عثمان ميرغني بقيت تفسي بخشمك انت كوز قديم مالقيت عضة في النظام بقيت تعمل ليهم شوشره طردو الجنوبيين تاني دايرين شنووووو ماذا تكون درجتك ودرجة ابوالعفين والاول والتاني مع المصريين بالله احترموا مشاعرنا ومنو الفال انتو عرب
يا خي اسكت انت صحفي ولست خبير اقتصادي
سيب التنظير فيما ليس لك به علم
كيف يتم التعامل بسجل تجاري موحد للشركات وهي تحمل جنسية بلدين مختلفين لكل نظامه الضريبي ؟
والله مرات الصحفيين ديل بجيبوا ليهم فلسفة قاطعنها من راسهم والواحد لو قالو ليهو بتقول في شنو يغلبو يشرح فكرتو
ياناس سيبو الخبز لخبازيه
ثم ماهذا الهم الشديد بمشاكل مصر الاقتصادية ؟
هل فكر احد المصريين يوما بحل مشكل السودان الاقتصادي
وهل فكروا في حل مشاكل التنمية
وهل قدموا حلا لمشكلة جنوب السودان لاكثر من خمسين سنة حتى تم الانفصال؟
بل العكس المصريون دوما ما ينظرون الينا باحتقار فلقد سمعت يوم امس في لقاء مع مجموعة من المستطلعين يقول ( ده الجنيه السوداني بقي يساوي اربعة جنيه مصري يالهوي)
فعلام هذا العويل عليهم ياسي عثمان
الانك درست في مصر ولذلك ياخذك الحنين
طيب ايه ذنب الشعب السوداني الفضل
الاخ عثمان من المفارقات العجيبه ان نظام الانقاذ التي حاولت اغتيال مبارك هم الان اكثر الناس تاييد لبقاء مبارك ليس حبن فيه لكن خوفا من تكرار ما يحدث .ان يتكرر في السودان مع بوادر التظاهرات بين الشباب …اما وحدة وادي النيل نتحدث عنها بعد ذهاب النظامين الي مزبلة التاريخ…
لوهلة إعتقدت أنك تود أن تقول لنا ( الثورة فى مصر لابد أن تمتد إلى السودان ) ! يبدو أنك ( مازلت فى ضلالك القديم ) ! عرفنا أن المصريين سوف يستفيدون ومهرولين نحو المائة مليون ونحن أرضنا بدأت ( تنقص ) ! قل لنا ماذا نستفيد نحن منهم ومن ( مصر ) ! إستغفر ربك يارجل وإعتذر للأفارقة ( جيراننا ) الذين نشيههم و( يشبهوننا ) !
لايكن أن تقوم رابطة من هذا النوع مع من يظن أنه أحسن منك و متقدم عليك بل كان وما زال(وحدة وادى النيل تحت التاج المصرى) . لماذا لا تثار هذه المقترحات حول أخوتنا (الجد جد) فى أثيوبيا وأرتريا وتشاد والذين هم فعلاً أهلنا ومثلنا فى كل شئ حتى الأصول العرقية التى نتهرب منها. ولا هو الخوف من مدعى العروبة ،غلمان بنى العباس وأشباههم زى الطيب مصطفى وتابعه إسحق بن أبرهة الأشرم.
والله بالغت عايزنا نعيش مواطنين درجه تانيه فى بلدنا , نكون الجنوبيين الجدد
الاخ الفاضل الباشمهندس عثمان
لك التحية…………..
ان هذه الافكار التي تطرها هي بكل الاتجاهات ذات معاني تظهر مقدرتنا علي رسم الخطوط والخطوات بمقاييس هندسية دقيقة……… ولكن!!!!
لكن هذه اقصد بها ان هذه الاقتراحات هي قابلة للمناقشة والتدقيق والترسيم الفعلي فقط ليس مع مصر (ومصر بالتحديد)
ذلك ان الشعب السوداني الفاضل(وليس الفضل) لديه ارث من الزمن السابق وأعني بذلك الاستعباد(تضخيم للاستعمار)… فلا يخالجنك شك ان السوداني يمكنه ان قتسم اللقمة وهي باتجاه فمه الي اخيه (الشبعان) ان طلبها ولأخيه الجائع من غير ان يطلب بل ويصر عليه
لكنه لاينسي من أساء اليه وان طال الدهر وان لم كانت الاساءة عن طريق الخطأ ولم يري من المخطئ ما يدعوه الي المسامحة……
فماذا قدم الاخوة المصريين الي اخوانهم السودانيين(شعوباً) أو فلنقل حكومات ايضاً؟؟؟؟
لكي يتكرم عليهم الشعب السوداني الفضل بتسليم ناصيته طائعاً؟؟؟؟؟
لكني احيى فيك هذه الشجاعة التي اعتدناكها وارجو ان تتحفنا بمزيد من الاقتراحات
رغم اننا نوقن تماما انه وجود لأذن تسمع ولا عين تري ولا عقل يعي من من ملكناهم سلطة قرارنا طواعية………………………………..
فقط ازكر الاخ عصمان بماحدث في ميدان مصطفى محمود للسودانين في تلك الليلة الشتوية دي برضو تصب الي جانب الحريات الاربعة الزول نسى الظاهر
ياسيدى احتفظ بافكارك لنفسك ولا تلقى القول على عواهنه وبالتأكيد انت لا تدرى ابعاد ما تقول ولا تدرى حتى ان الحريات الاربعة مطبقة فى السودان وغير مطبقة فى مصر ثم ما هى مناسبة ترديد هذا القول الان وهل الذى يقوم بتفتيت بلده مؤهل للاتحاد مع بلدان اخرى
اسمع يااخوى الناس ديل لابشبهونا ولابنشبهم مافى اى علاقة بيناتنا ولا بنتشرف بعلاقة معاهم
أخي العزيز عثمان ميرغني
منذ مدة طويلة أراقب كتاباتك وتأكد ليك هذا (التكنيك) العالي في طريقة التخفي والدخول من منفذ جديد لمخاطبة عاطفة القارئ. ولكن لا أظنه بامكانك النفوذ فعاطفتنا فولاذية ممزوجة بتعقل
لا زلت في عبثك الصحفي وانت تطلق عنان يراعك تارة تمدح (حكيمك) وأخرى تصمت حينما تبين الحقيقة ، فبالامس كنت تقترح نغيير أسم (السودان) وبكل سخرية تقول أن المشكلة الوحيدة التي ستواجه تغيير الاسم هي أغنية الرمز الوطني (العطبراوي) وانت تظن انها طرفة – ياغ لسخرية القدر – ماذا يضيرنا أن وصفنا بالسود؟ اؤكد لك انه يضيرنا في شيئ وألا قد تكون انت بالذات مصاب بعقدة أن أصولك القريبة زنجية صرفة ولا تخطئها العين – هل عيبا أن كنت زنجيا؟؟ وان كان وصفنا بالسود عيب فمن باب اولى ان تكون صفة ابيض عيبا – و أن تحدثنا عن ارتباط العبودية باللون الاسود فهي في البدء كانت مرتبطة بالعرق الابيض – ولكن سخرية القدر جعلت نهاية الاستعباد كانت بافريقيا – فان كنت مصاب بعقدة كونك زنجيا – فلا تسقط أشياءك علينا
ثانيا: من الذي فوضك حتى تكتب باسم السودانيين حتى تقرر اننا والمصريين اخوان؟
اظنك انك عدت مرة اخرى لاسقاط اشياءك على اربعون مليونا – لكونك عشت ودرست في مصر ولمجرد هذا ترى التقارب –
أظن يا عزيزي أن معينك قد نضب وظللت تتخبط (تخبط العشواء) فعنتدما يتم تفعيل الحريات الاربعة بامكاننا ان نخوض في هزيانك هذا – فنحن مختلفون مع المصريين في كل شيئ – لدرجة انني احس بان طعم ماء النيل الذي يجري عندنا يختلف عن طعمه عندهم- فلا يوجد وجه شبة بيننا – وان كنت تظن ان مصر بها خبرة وعقول فبهذا قد شتمت شعب السودان – اما بالنسبة لراس المال فلدينا راس المال ولكن (حكماءك) هم سبب هروب راس المال الوطني – وان كنت لا تعلم وتجهل بالخبرة والعقول السودانية فهذه المصيبة الكبرى – فالمطلوب يا سيدي ان تغسل عقلك من هذه السخافات وتتحدث بصدق لاصحاب القرار الذين انت اقرب اليهم من كثير من الوزراء – فمخرج السودان هو في حكومة التكنوقراط وليسوا من يمتطون المصاحف؟
والتحية لك
حاشية:–
أخي حامد عابدين – هو ليس خبير اقتصادي وليس صحفي – انما هو (كاتب صحفي)
ارجو ان يصححني أن صار صحفيا – فهناك فرق كبير
– اخي سوداني متحير حينما وصفت اسحاق بابن ابرهه (قد مدحته من حيث حسبت انك زممته)
ولكم العتاب حتى الرضى
خليهم يحترمونا اولا……وبعد داك نفكر
و الله ما ضيع السودان الا امثال هذا العثمان !! من قبل هرولنا اليهم , حتي ان محي الدين صابر غير المنهج الدراسي السوداني ليصبح كالمصري و ماذا كانت النتيجه ؟ ارجو صادقا من عثمان ان يقرأ مقالات الطاهر ساتي و يتعلم منها اللغة البسيطة و المباشرة و التي تمس قضايا الناس مباشرة بدون فرض وصايا عليهم أو محاولة الظهور بمظهر المنظر لهم !! انت يا سيدي صحفي , إذا اردت ان تكون خبير اقتصادي و مصلح اجتماعي و مفكر استراتيجي و ناشط سياسي و.و.و.و.و …., فمكانك بالتأكيد ليس رئاسة تحرير صحيفة !!!!
اخوانا في التلفزيون القومي عاملين اضان الحامل طرشا من ثورة الشعب المصرى.. الجماعة لسه ماسمعوا بيها ولا شنو ياعثمان.؟
الكلام البتقول فيه خليهو نسويهو مع اخونا الاصليين حكومه الجنوب وبطل الهذيان واكتب عن الفيل وخلي ضله:lool:
دكتاتورية مبارك ابرزت حركة الاخوان كبديل جاهز لقيادة طبقة الراسمالية الطفيلية وافراغ ثورة الشباب من مضامينها الوطنية و احكام سىطرتها و اقامة دولة دينية بوليسية وفى السودان انجزت دكتاتورىة نميرى هذه المهام و ابرزت حركة الاخوان كقيادة فعلية للراسمالية الطفيلية و اجهضت الديقراطية الثالثة واقامت دكتاتوريتها الصماء التى قهرت الانسان السودانى و مزقت الوطن
دا كلام كيزان ساكت
كنا قايلنك اتحررت لكن الكوز كوز وان ترك النباح