حاسبو قاتل اكاديمية علوم الاتصال

من المضحكات المبكيات فى بلادنا فى ان واحد ترقية من عرفوا بقراراتهم الخاطئة والفاشلة سواء كان ذلك فى السياسة او الخدمة المدنية ونموذجنا هنا د كمال عبيد الذى قتل بقرارته اكاديمية السودان لعلوم الاتصال بعد نجحت فى التحول من مركز تدريب الى جامعة معترف به من قبل وزارة التعليم العالى ابان حقبة تواجده فى وزارة الاعلام ليصبح الان مديرا لجامعة افريقيا العريقة التى يمتد خيرها لافريقيا وكل العالم وليس السودان وحده ليبقى التساؤول كيف يحى جامعة من قتل اختها
ان التاريخ والاجيال التى تخرجت فى اكاديمية السودان لعلوم الاتصال لن تنسى للدكتور عبدالدائم عمر الحسن جهاده وصبره حتى نجح فى ترفيع الاكاديمة لتمنح الدرجات العلمية ليس هذا فحسب بل قاد تحركات داخل المنظمة الاسلامية للعلوم والثقافة قادت لن تصبح الاكاديمية مركزا تدريبا اقليما للمنظمة وذلك بما للمؤسسة من اجهزة تدريب واستديوهات وكوادر ناجحة وجيدة
انا احد خريجى هذه الجامعة الموؤودة والتى لا انسى عندما كنت فى مراحل الدراسة المختلفة كانت قنوات فضائية ومؤسسات اعلامية تاتى بطلبات توظيف لمديرها لكى تستوعب الخريجين فيها فى وقت كان المتخرجين من المؤسسات الجامعية الاخرى يلهثون وراء التوظيف وما ذلك الا للسمعة الطيبة التى تتمتع بها اكاديمية السودان لعلوم الاتصال محليا واقليميا
من من طلاب الاعلام لايعرف الاستاذ المرحوم حسن عبدالحفيظ استاذ العلاقات العامة والاستاذ عبدالمنطلب الفحل وعثمان عوض الكريم وعلى الريح وعبدالكريم قرنى وفيصل عبدالله استاذ التشريعات الاعلامية واستاذة ثريا مرحوم فى التحرير الصحفى وغيرهم من اعمدة الاعلام فى بلادى الذين تخرج على ايديهم من يحتلون مواقعا ريادية فى الفضائيات الخارجية ومؤسسات الاعلام كلهم كانوا فى الاكاديمية اساتذة للطلاب ومربيين
لا اعرف الشىء الذى استند عليه كمال عبيد فى قراره بتجفيف اكاديمية ،التى ومنذ ذلك الحين ظلت تترنح وحتى الان ولم ينجح اى مدير جديد بعد استقالة دعبدالدائم فى اعادتها الى سيرتها الاولى كمؤسسة حية وبقى مركز التدريب التابع لها وسط العربى شاهدا على الدمار الذى لحق الجامعة الام ، ليصبح السؤال الان من يدرب الاكاديمية ام المركز لان الاولى بعد ايقاف الدراسة الجامعية فيها كان ينبغى ان تتحول للتدريب ممايعنى عمليا انتهاء دور المركز التابع لها والوجود حتى بعد القرار المجحف
اصدقكم اقول انا يوما طلبت منى زميلة بعد التخرج ان امدها باسم خريج او خريجة من دفعتنا ليتوظف فى قسم علاقات عامة باحد الجامعات وفعلا بحثت لكننى وجدت كل الدفعة قد توظفوا لانه وبرصاحة من تخرج فى اكاديمية السودان خاصة قسم الاذاعة والتلفزيون بامكانه مباشرة العمل فى اى مؤسسة دون الحاجة لفترة تدريبية وذلك لان فرص التدريب اثناء الدراسة فى الاستديوهات كانت كافية لتخريج كوادر مؤهلة ، وابرز من تخرج فيها او درس مازن صلاح بالاذاعة الرياضية وسميح جمال بقون وخليل احمد عبدالكريم بالاذاعة القومية ورويدا ميرغنى مذيعة الاخبار بالتلفزيون القومى ومبيور شيرللو مراسل العربية بجوبا وسليمان اسماعيل بقناة الشروق ومحمد على بابكر المخرج بتلفزيون ولاية النيل الازرق والقائمة تطول
اخيرا سمعت هذه الايام ان هنالك ورشة او مساعى لدراسة اثر القرار الذى ادى لاغلاق الاكاديمية كجامعة وبحث امكانية التراجع عنه..انظروا بعد دمرت ياتون الان لمعرفة الاثر وماذلك الا للقرارات الارتجالية والانفرادية ، واقول لهم قبل ان تقوموا بهذه الخطوة ينبغى محاسبة صاحب القرار الذى ارتكب جرما فى حق الاجيال القادمة وحرمها من ان تنال تعليما وتدريبا اعلاميا متميزا ،اما اساتذتنا الذين بذلوا الغالى والنفيس لكى تكن الاكاديمية فى مقدمة الجامعات محليا واقليميا ودوليا اقول لهم اجركم ثابت باذن الله وسيحفظ لكم ابناءكم الجميل وسينقلونه للناس برامجا واعلاما هادفا والدال على الخير كفاعله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كمال عبيدالآن يمارس القتل البطئ على جامعة افريقيا العالمية. وهو غير مؤهل أكاديميا ولا يحمل شهادات غير البكالوريوس من الفرع (نجاح بقدرة قادر) . والآن رقى نفسه إلى بروفسير ليحكم قبضته على الجامعة ذات الموارد الكبيرة (48) مليار في الشهر منحة من الحكومة (غير رسوم الطلاب وايجارات العمارات والاوقاف والدعم الخارجي من الدول المانحة).
    فقد قام هذا المتعجرف بقتل مؤسسات كتيرة وساهم في انفصال الجنوب ودعى منع تقديم النواحي الانسانية للجنوبيين حتى ولو(حقنة) كراهية وعنصرية للأخوة الجنوبيين .
    يمارس هذا المكروه تنفيذ استراتيجة تهدف الى تمكين بطانته واعوانه على حساب الغير ، فهو يكره الدكاترة والعلماء لكي لا ينافسوه في منصبه او يتعارضون معه في قراراته الجوفاء ذات الأجندة العنصرية. فهو يسعى إلى جعل الجامعة معسكراً مقفولاً للكيزان الانتهازيين مثله، وكذلك يسعى الى تسييس الجامعة ومص موارده لصالح بطانته من النفعجية والمصلحجية الكيزانية البغيضة.
    فقد قام هذا الفاشل بتشريد الكوادر المؤهلة ومضايقتهم وتشديد الرقابة عليهم ومحاصرتهم واستفزازهم وتحقيرهم وعدم احترامهم بطريقة لم تشهدها الجامعة منذ انشائها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..