أسعار المحاصيل في النهود اليوم

النهود (سونا)- بلغت الكميات المشتراه من الصمغ العربي بسوق محاصيل النهود حوالي “41 ” قنطارا بمتوسط سعر بلغ تسعمائة وخمسة وستين جنيها ، فيما بلغ الوارد من الكركدى أربعة قنطار فقط بسعر خمسمائة واثني عشر جنيه وفق ما ذكر الهادي حسين عمر عن نقطة النهود التجارية في نشرة نقطة التجارة السودانية.
وبلغ الوارد من خام الفول إلي الأسواق ” 645 ” قنطار فيما بلغ المشتراه منه “595” وبلغ أعلى سعر له مائتين وعشرين وأدناه مائتين وعشره أما حب البطيخ والفول المقشور فلم ترد أي كميات منه إلى أسواق النهود اليوم.
يا سبحان الله، هذا حال أكبر سوق للمحصولات في كُردفا؛ كانت أكوام الفول وأطنان الصمغ تُعيق مسيرنا إلى بيوتنا بعد حصة المُذاكرة مساءً في مدرسة النهود الأميرية الوسطى، نهاية الستينيات.
هذا ما ينبغي التفكيرفيه، لا الدورات المدرسية يا هارون.
لو الدولة ما اعتمت بالمنتج فعلى الدنيا السلام
صحيح كما قال وزير المالية أن السودانيين غير منتجين
إن صح تعبيري .. ولكن من المتسبب في ذلك ؟؟؟ هل سأل نفسه وزير المالية
وسأل دولته التي دمرت المنتج وجعلته مستهلك رئيسي ومستهلك سئ وسئ جدا
وهم أي ناس الحكومة يتمصوا الدماء التي بقيت بأجساد السودانيين
فالسودان في السنين التي كانوا يتباكوا عليها وينسبوا لها قوة الجنية السوداني
كان كل شئ منضبط .. الخدمة المدنية منضبطة والعسكرية منضبطة والضابط والعسكري لايعرفون الثراء ولا لهم فيه وهم مبسوطين مع عيالهم مع أنهم ساكنين في بيوت الحكومة وعارفين بعد المعاش حيطردوهم من البيوت الساكنين فيها ولكن عفة وشرف وأمانة السودانيين تمنعهم دون أن يمدوا يدهم لأي مال حرام والمعلم كان في غاية الإنضباط ويؤدي رسالته بأمانة متناهية وراتبه كان يكفيه وكل الدور تعمل كخلية النحل والمزارع لايشكو من شئ واسعاه مريحة بقوة الجنية لذلك صلح الأنتاج وصلح الأبناء وصلح الزرع والضرع ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ..