السودان ونظرية «لحس الكوع»

من اشد انواع الظلم مرارة, المتكرر, الذى لا ينقطع .الانقاذ كما يزعمون جثمت على صدور الشعب عقدين او يزيد,هذا الشعب الصبور الذى لايعرف الدسائس ولا المؤامرات ,لم يخرج يوما طيلة تلك السنوات حنى اطمأن الطغاة وراهنوا على ذلك ,وعندما خرج الناس ,لا لشىء سوى لغلاء المعيشة نعتوا وسبوا وشتموا بل واتهموا بالعمالة والتواطؤ مع الاجنبى .السيدة الثمانبنية التى خرجت مع الخارجين يا ترى هل هى شيوعية ام علمانية بعثية او ناصرية او ربما عميلة لامريكا والغرب او لها اجندة ومتواطئة مع الاحزاب السودانية المعارضة؟لا والف لا لقد عبرت عما فى دواخلها وشكت الجاجة والمسغبة , ولكن الظالم لا يعرف الرحمة لانه نسى الشعب فانساه الله العدل والانصاف فاصبح يرى الحق باطلا والباطل حق ,ومع ذلك يتشدق بالدين ويستدل بعد كل عبارتين بآية او حديث او قول مأثور.

اصلو دا هتلر ابن عم لهذا السازج.

الثورة جاياك يا البكشير

جزيت خيرا اخي الفاضل فقد اوفيت
وازيدك من الشعر بيت
ليس هناك اي شريعه في السودان هي هرطقات اعلاميه فقط
لم نر حدا يقام على سارقي اموال الشعب
الصين الشيوعيه والتي يقولون انها كافره تقيم الحد على سارقي اموال الشعوب
هؤلاء سيدي تجار للدين والله العظيم جلهم لا يخاف الله بل لا يعمل حساب له
انتشروا كالسرطان في كل مكان
لكنهم مرصودين
ومعروفين
الذين اتو من افقر الاسر ليعتلوا المناصب ويسكنوا القصور
غدا سيأتي الحساب
وتعاد الحقوق لأهلها
فانتظر
فإن الصبح قريب
ولا نامت اعين الكيزان

الغريب يا اخي الدنيا مولعة نار من حيث غلاء الاسعار والفقر تجد ان هؤلاء يستفزون الشعب فتارة شذاذ افاق واخرى يتحدون من اراد ان يغير النظام بالخروج الى الشارع .. مثلما قلت انهم لا يتعلمون من الماضي .. وكما قال فيصل القاسم كل الحكام هؤلاء يقرءون من كتاب واحد!! والله ارى انه وصف دقيق .. ولكن الله اراد لهؤلاء الاذلال وعمى البصيرة ..

فوق ذلك يتفاجأ الشعب برفع الدعم عن الوقود الذي يعني زيادة الاسعار في كل شيء … حتى الهواء ..

النظام ليس بيده سوى الحل الأمني ، وسينهار خلال شهر على أسوأ تقدير وجمعة لحس الكوع ناجحة بكل المقاييس ولا يجب أن نترك النظام يلتقط أنفاسه ، ولا يجب أن تتوقف التظاهرات في الأحياء ويمكن تحويل التظاهرات الى الفترة المسائية اذا ما استمرت حرارة الجو ، ويجب على الجميع الاستعداد بقوة للجمعة القادمة ، هيا يا شباب ، همتكم ،،هيا،، لنجهز على النظام الميت سريريا،، هيا لنكمل المشوار ، المجد للوطن والعزة للسودان

الثورة الثورة

الفرق بين البشير وهتلر(طبعا الاتنين ديكتاتوريين) هو ان هتلر حارب خارج المانبا واحتل دولا اوروبية وشمال افريقيا وان البشير لم يحارب دولا اجنبية احتلت ارضه بل كل حروبه داخل السودان وضد سودانيين!!! يعنى هتلر بيحارب اجانب وصقيرها حام والنار ولعها فى الاجانب والبشير فى السودانيين!!!(طبعا هتلر ودى المانيا برضه فى ستين داهية)!!!

إلى المشتهي السخينة ……………………………….
ان شاء الله تشتهي الهواء
انت احد كتيبة نافع الالكترونية للتشويش على الشرفاء ولكن ………
من كذبكم حتى الشعر تنسبوه لغير قائله ولولا نسبته للشاعر الوطني محجوب شريف أنت في قرارة نفسك متأكد أنه ما في شخص سوف يقرأه وهذا اعتراف في ان الشعب السوداني يعرف لمن يقرأ لذا نسبت بنفسك القصيدة لشاعر الشعب ولم تنسبها لشاعر القصر والبلاط الذي أخذ الثمن وأخرج للاعرج لسانه فهو يضحك على الاعرج وعى ازلامه من امثالك

الحقيقة أن معظم المسلمين في السودان الشمالي الجديد
مع تطبيق الشريعة الاسلامية..لكن ليست على طريقة المؤتمر
الوطني..اذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد واذا سرق الغني
تركوه..وهذا بالضبط ما يتم تطبيقه في شريعة المؤتمر الوطني..
الشريعة لا غبار عليها اذا تم تطبيقها على الضعيف والقوي..على
الغني قبل الفقير..على الحاكم قبل المحكوم..أما انتقائية
الأحكام وتطبيقها على الغلابة الذين لا ناقة لهم ولا جمل..بينما يتم
استثناء ذوي الجاه والسلطان ومنسوبي وأبناء المؤتمر الوطني..
وسارقي وأكلي المال الحرام..فهذه أحكام لا علاقة لها بالشريعة..
ما رأي سعادة المشير في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:(والله لو سرقت
فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)..فليبدأ البشير بمحاسبة نفسه
وأهله وأخوانهومحاسيب المؤتمر الوطني..ونحن سنكون معه..ليتم تطبيق مبدأ من اين لك هذا؟؟
والموضوع بسيط جدا..ونحن كمحاسبين نعرف كيفية احتساب ذلك بأبسط
الطرق..المطلوب اجراء كشف حساب باثر رجعي في 1989.06.30..
أو ابراء زمة باثر رجعي..يتم مقارنته مع كشف حساب اليوم..وتتم المقارنة
بين التاريخين..فاذا كانت ثروتك(شاملة كل العقارات و الأصول الثابته وغير الثابته)
أو مدخراتك النقدية وغير النقدية..تتناسب مع دخلك وراتبك الشهري..
فالحمد لله..أما اذا كان حجم التغير كبيرا جدا ولا يتناسب مع راتبك الشهري..
فهذا يعني أنك قد تحصلت على ثروة اضافية غير مستحقة بطرق غير قانونية..
فهل يستطيع سعادة المشير أن يكشف لنا كشف حساب أو ابراء زمة لنفسه وأفراد أسرته اليوم؟؟
اذا فعل ذلك أنا متأكد أن معظم السودانيين سيقفون بجانبه..
الأستاذ على عثمان محمد طه وضح لنا راتيه الشهري الذي يتقاضاه كنائب اول
لرئيس الجمهورية صافي في حدود 11,000جنيه فرضا..فاذا افترضنا أن النائب الأول يتقاضى هذا الراتب منذ اندلاع الثورة في 1989.06.30..فهذا يعني 23 سنة في 12 شهر في 11,000..يصير
اجمالي ما تقاضاه خلال الفترة 3,036,000,000 جنيه..مع اهمال فارق انهيار قيمة
الجنيه بين التاريخين ومصاريف المعيشه..باعتبار أنه قام بادخارها بالكامل..
نأتي اليوم: هل يستطيع النائب الأول أن يوضح لنا كم هى
ممتلكاته وثرواته الشخصيه له ولأسرته فقط؟؟..قيمة عقار واحد في المنشية أو الطائف
أو كوالالمبور أو دبي تساوي هذا الدخل وأكثر..
باختصار مطلوب عمل جرد حساب بين التاريخين..والعملية لا تحتاج لمراجع قانوني..
تحتاج فقط لخوف من رب السموات والأرض..

بصراحة ياجماعة مظاهرات جمعة لجمعة لايكفى لاسقاط هذا النظام فاذا لم يكون هناك مظاهرات يومية فى الخرطوم فان هذه النظام لن يسقط بسهوله فتراجع المظاهرات اليومية يعطى النظام فرصة للتنفس وامساك عددا كبيرا من رموز الشعب الثائر وعندها سيعمل الحكومة السيتطرة على الخرطوم وامدرمان وضواحيها وحكم مثلث حمدى بيد من حديد وعدم قدرتها على سيطرة الاقاليم الاخرى وتركها من على يد الحركات المسلحة وهذا باتاكيد سيؤدى الى تفكيك السودان الباقى

ياخي ديل ك حكـــــــــومة قالوا علاجهم للاذمة الاقتصادية الاستقفار

ونعم بالله ياخ لكن دا حل حكومة ؟؟؟؟؟

طيب ما كل الشعب يبقا وزير المالية و الصوتة اعلي و احسن يكون هو الوزير

يعني الناس دي و الله العظيم ح يشلو الشعب كلو و حيجيبو للاجنبي المتابع سياساتهم

الجلطـــــــــــة

وثيقة تاريخية

(أعزائي رواد الراكوبة أدناه المذكرة التى قدمها السيد الصادق المهدي الى قائد انقلاب 3. يونيو 1989 في يوم 7/7/1989 وكان حينها مختفياً عن الأنظار .. ولكم أن تحكموا عليها بمعيار التاريخ وتقارنوها بخطاب البشير الأول):

المذكرة التي قدمها السيد الصادق المهدي
عقب الانقلاب بتاريخ 7/7/1989م
إلى رئيس مجلس قيادة الثورة
بسم الله الرحمن الرحيم
الخرطوم 3/7/1989م
الأخ/ رئيس “مجلس قيادة الثورة”
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
لقد استوليتم على السلطة بطريقة مخالفة للشرعية الدستورية ونحن وآخرون من القوى السياسي والفئوية ملتزمون برفض ما فعلتم وإبطاله بموجب التزامنا للدستور والقانون وبموجب ميثاق الدفاع عن الديمقراطية الذي وقعت عليه القوات السودانية المسلحة .هكذا نشأت بلادنا التي تخوض حربا وتتعرض لتآمر أجنبي وحرصا على مصير البلاد رأيت ان اقترح مخرجا سلميا:
1. الديمقراطية هي خيار شعبنا وهي موجة المستقبل والالتزام بها واجب وطني ولكن مؤسسات الديمقراطية وممارساتها في السودان أظهرت إخفاقات والمطلوب هو الالتزام بالديمقراطية والالتزام بإصلاح مؤسساتها وممارستها.
2. هنالك سياسات كانت قائمة نوقشت بأعلى مستوى فني وقومي كبرنامج التنمية وبرنامج إعادة التعمير وبرنامج الإغاثة (شريان الحياة) وبرنامج دعم وتأهيل القوات المسلحة والمصلحة تقتضي البناء على صحيحها والتقدم إلى ما وراء ذلك هذا ينطبق أيضا على برنامج السلام الذي تطور نتيجة لمجهودات مختلفة حتى أصبح إطارا للسلام مر بمراحل كوكادام حتى اكتمل باتفاق نوفمبر الأخير. كذلك وضع تصور لسياسة البلاد الخارجية باقتراح خبراء وتعليق ساسة مما ادج لبرامج لسياسة خارجية قومية إلى جانب سياسات قومية للاجئين والنازحين هذه البرامج والسياسات المناقشة على صعيد قومي وأحيانا بمشاركة دولية المصلحة تقتضي الانتفاع بها في بناء الوطن.
3. ان في بلادنا علة اقتصادية أساسية لم يمكن التعامل معها في الظروف الماضية هي أننا نستهلك أكثر بل إضعاف ما ننتج ونصدر ثلث ما نستورد هذه الحالة تفتقر لعلاج جذري يخفض الاستهلاك بكل أوجهه لا سيما في الكهرباء والمياه والوقود ونزيد الإنتاج لا سيما إنتاج المؤسسات العامة. ان الظروف الحالية تنتج فرصة اكبر للتعامل مع هذه المعادلة الصعبة.
4. إن دعم القوات المسلحة وقوات الأمن المختلفة في هذه الظروف الدفاعية والأمنية واجب أساسي وستجدون أننا فعلنا في هذا الصدد كل المستطاع ولا أبالغ إن قلت أنكم لن تستطيعوا صرف قرش زيادة على ما فعلنا.ولكن تبقى إلى جانب المعدات نقائص أخرى في القيادة وفي الروح المعنوية وفي كل وجوه الأداء العسكري كانت هي السبب في نكسات ليريا وكبويتا وتوريت وأداء لواء الردع الكتيبة 118 وهي جوانب ينبغي التصدي لها لعلاجها ورفع أداء قواتنا العسكري.
5. لقد رماني بيانكم الأول بكثرة الحديث حتى فقدت مصداقيتي.نعم تحدثت كثيرا ولو تأملتم ما قلت لوجدتم أنه محاولة مدروسة لاستنهاض شعب يواجه ظروفا صعبة لبعث الأمل وشده لمستقبله الواعد ولا أدري أين فقدت مصداقيتي فالجمعية لم تسجل ضدي صوت ثقة واحد لمجرد نقاشة وكانت القنوات مفتوحة بيننا وبين القوى السياسية والنقابية في البلاد والثقة متوافرة ولم أجد من الشارع السياسي العفوي إلا كل تقدير. على أية حال هذه أمور سيحكم عليها التاريخ ذكرتها متطلبا للانصراف عن المساجلات الشخصية والتركيز على ما ينفع السودان.
وتحدثتم عن المفاسد وذكرتم تعويضات أم دوم وكل الذي أرجوه هو ان تدرس ملف أم دوم هذا وسوف تجد فيه الدليل على عفة تعاملي مع المال العام.إنني كمسئول كنت أول من يصل إلى مواقع العمل وآخر من يغادر ولم أكلف الدولة راتبا ولا سكنا ولا إجازات وكنت بعد كل رحلة أورد ما لم أصرف من اعتمادها،كما كنت صاحب المبادرة لك الخطط الإصلاحية والمتابعة وستجد من الخدمة المدنية شاهدا على ذلك.
والذي أتطلع إليه في هذا الصدد هو تحقيق محاكمة عادلة وستكون النتيجة الإشادة بالحقائق.
6. إن كنتم تحرصون على إنقاذ البلاد وتجنب فتح جبهات جديدة فالنقاط الآتية يمكن إن تكون خط تتجهون نحوه بالقول والعمل وعندئذ ان ظروف البلاد الحرجة ستجعل القوى السياسية في البلاد تتخذ منها موقفا ايجابيا:
‌أ. الالتزام الديمقراطية وبإصلاح مؤسساتها وممارستها في كل مجال وفق برنامج محدد تفاصلا وزمانا متشاورا عليه.
‌ب. تبيين البرامج القومية الصالحة لبناء الوطن.
‌ج. إجراء الإصلاح الاقتصادي الجذري الذي يسترد للسودان جدواه الاقتصادية وينضبط الاستقلال ويرشده ويزيد الإنتاج والاستثمار والتنمية.
‌د. إجراء الإصلاحات المطلوبة لرفع الأداء العسكري وتأهيل القوات المسلحة.
‌ه. إجراء محاسبة عادلة للتجاوزات والمفاسد وإنصاف البريء ومعاقبة الجاني.
7. عندا قامت حركة مايو خاطبناها بمثل هذا الموقف ورأت أن تختار طريق المواجهة وكان ما كان والآن الظروف مختلفة فلا الموقف التمويني ولا الاقتصادي ولا السياسي ولا العسكري يترك هامشا للمناورة والمناخ الداخلي في البلاد ليس وارد فيه ما كان متاحا لمايو ولا المناخ الدولي فإن انتم اخترتم غير طريق المواجهة والاستقطاب فستجدون ذلك ممكنا يتلمس مواقف القوى السياسية والفئوية وفي هذا الصدد فإن ما رأيته من نقاط بالإضافة أو تعديل يشكل مدخلا لعلاقة إيجابية في سبيل الوطن،وإن انتم اخترتم الطريق الآخر فأنتم تتحملون مسئوليته التاريخية وما شاء الله كان.

الصادق المهدي

The revolution will stop if demonstration stops. Daily evening demonstrations in small sizes are better than doing it once every week. Look at syrians, they never stopped for nearly 18 months, everyday they demonstrate. Freedom has a high price, should be paid everyday until victory comes. The regime is weak, if there is pressure everyday it will fall down sooner than expected. Remember in revolutions of october 64 and april 85 demonstrations did not stop for a week and then started again, if they did so the revolutions would have failed.

Sudanes youths, elders, women should all continue demonstrations in the capital and in states every day ..everyday..everyday if they want to get rid of this nasty corrupt masonic regime