محاكم تحت الطلب.!

شمائل النور
النائب الأول للرئيس في مؤتمر صحفي عُقد قبل أيام وفي محاولة لترغيب المعارضة المسلحة في الحوار من داخل البلاد، قال إن بالإمكان استصدار ضمانات كاملة تُمكن من يرغب في المشاركة حتى لو لم يصل الحوار لنقاط اتفاق، الضمانات تشمل حتى المحكومين بالإعدام فبإمكانهم الحضور والانصراف دون القبض عليهم.
منتصف أبريل الماضي تقريباً، وبعد اعتقال دام إلى ما يقرب أربعة أشهر، أفرجت السلطات عن المعارضيْن رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني ،على خلفية التوقيع على وثيقة نداء السودان في أديس أبابا نهاية 2014م، التهم التي وُجهت لأبو عيسى ومكي مدني وصلت عقوبتها الإعدام، رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وصلت عقوبة التهم التي وُجهت له الإعدام ذلك على خلفية قضية “قوات الدعم السريع”، لحق به رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ في القضية نفسها ووصلت عقوبة التهم الموجهة لإبراهيم الشيخ الإعدام.. قرار رئاسي قضى بالإفراج عن رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بعد اعتذار أثار جدلاً، وتم حفظ القضية، ثم الإفراج عن إبراهيم الشيخ بذات القرار.
كل هذه القضايا انتهت إلى حالة اللا براءة واللا جناة، وتقف كلها عند الزر السياسي. لم تصل أية قضية ضد أي معارض سياسي إلى محاكمة نهائية توضح للناس إن كانت القضية انتهت بتبرئة المتهم الذي ظل قيد الاعتقال لفترة وتوشح بكل تهم الإخلال بالأمن وخيانة الوطن، أم أنها حُفظت لأغراض الحاجة السياسية. بل إن هناك بعض قيادات المعارضة التي وصلت قضاياهم إلى نهاياتها وأصدرت المحاكم غيابياً أحكاماً بالإعدام ضد المعارضيْن مالك عقار وياسر عرمان، وما أن لاحت في الأفق بوادر وساطة لحل سياسي ومع اقتراب موعد الهجرة إلى أديس، سُحب حكم الإعدام فيما يبدو، فشلت جولات التفاوض مع الحركة الشعبية وأُعيد الحكم بالإعدام مرة أخرى رغم تأييد المحكمة العليا والذي شمل 17 قياديا بالحركة الشعبية، وهو ما يعني أن الحكومة تحمل بيدها اليمنى ملف التفاوض وبيسراها ملف الإعدام فأيهما يُفضل المحكوم عليه فستمنحه الحكومة إياه. هذه المحاكمات تكشف إلى أي مدى أن السياسة لطخت كل شيء بما في ذلك القضاء.. التعامل مع القضاء عبر سياسة “حسب الطلب” سينسف ما تبقى من ذرات ثقة..
التيار
هو الواقع البائس ك وجة الانقاذ تلعب علي المساومات وهي تعلم لن تستطع تنفيذها واعادة محاكمات رمضان مره اخري وشهداء سبتمبر غير دارفور والجنوب كلها مذابح ضد البشرية ادانها العالم وعلق الجرس ف رقبة البشير اين م حل الجرس يدق ويدفون هم اجلراس وجرسة ب ضم الجيم م علينا ماذا يقول الواقع بعد اشتداد ضغوطات الازمات ومرافبة المجتمع الدولي لهم ماذا عم فاعلون والايام بيننا
الله يشملك بعفوه ورضاه ورحمته….أمثالك بهذا الوعي الجزيل…والكتابة الرصينة يابنتي…هم من يضيء قناديل التفاؤل في دواخلنا رغم السنين التى تراكمت وتطاولت…!!!
بكري حسن صالح….بتونس مع وليداتو…مافي عضة…اكلو عدس…ونعيدا سيرتا الاولى… ونديهم صك ضمان…وهلم جرا….
الراجل بتونس وكلو توزيع أدوار….متى (نقوى ) نحن كمعارضة…وندفع (التمن الدموي الرهيب) والمستحق…تمن سبتمبر ودارفور…وجبال النوبة…والنيل الأزرق…تمن االتاية ومحمد عبد السلام…وضباط رمضان..ومجدى وبطرس وأركانجلو…تمن الرجولة والفحولة والشهامة…وعدم اللإنكسار…تمن على فضل…والآخرون….
سندوس على المتأسلمة وتلاميذ الترابي مهما (رقعوا أثوابهم) بكل حقد وضغينة!
أشد على يدك…كل مقال أقراه لقلمك….أقول بارك الله فيك …السودان إن شاء الله موعود بألف خير.
كلما الشعب ينحني للانقاذ ويقبل ضيمها سوف تزيد من اضطهاده وتحقيره .
حكومة الفاسد والمفسدين
اللهم عليك …… بعصابات الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك …… بعصابات الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك …… بعصابات الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك …… بعصابات الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك …… بعصابات الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
أنها فوضى سياسيه عارمه لاطائل منها انما ضياع لزمن الشعب والوطن فى التغيير
انهم يحرثون فى البحر يااستاذه شمائل .. !!
طبعا اى زول يعارض حكومة الانقاذ او الاسلامويين يستحق الاعدام لان ذلك يعد معارضة لشرع الله والاسلام والمسلمين اما الانقلاب المسلح على حكومة الوحدة الوطنية فى 30/6/1989 فهذا يعد انتصار للاسلام والمسلمين وفتحا كبيرا للاسلام لان حكومة الوحدة الوطنية كانت حكومة كفار وعلمانيين واعداء لشرع الله وخونة وعملاء لاعداء الاسلام والسودان حتى اسألوا ناس المؤتمر الواطى!!!!ما اصلا حب السودان والاسلام ماركة مسجلة باسم الانقاذ او الحركة الاسلاموية!!!!
كسرة:هسع ما شايفين كيف حافظ ناس الانقاذ او الاسلامويين على الوطن والاسلام وهم هسع محاصرين القدس وقاعدين يعذبوا فى امريكا؟؟؟!!!!
شكرا يا شمائل هذا الوعي الذي يكبرك بسنين عددا ،،،،
فكتاباتك تنم عن ذلك ،،،،
ووعيك بكل تاكيد سينير بصائر اناس كثر ،،،
نعلم انك لن تستطيعي البوح بكل ما يعتمر بدواخلك ،،،
لان سيف القانون مسلط على رقاب كل من ياتي بحق ومغمد عن كل باطل ،،،،،،
القانون يا شمائل وردائفه ( الحق والعدل ) تغيب حيث يجب ان تكون ،،،،وتكون حاضرة عندما نتمنى غيابها،،
بكل تاكيد لم تنسي واقعة نائب الرئيس السابق واعلانات القبض عليه في تهم تصل عقوبتها للاعدام ،،،
ولن تستطيعي البوح عن مذبحة القانون في مكتب والي الخرطوم،،،
ولا نلومك على ذلك فاطمئني ،،،
شكرا شمائل
يااستاذة القانون في البلد دي بستعملو الكيزان لاغراض تشبة استخدام بنو امية للحجاج
واي رؤوس يراها الكيزان اينعت بسلطو عليها الحجاج …نفس الحجاج بتاع زمان نفسو نفسو
هذا ديدنهم منذ استولؤ علي السلطه
مقال ممتاز
حينما تغيب الدوله وتكون العداله نعدومه هكذا يكون الحال سواء عندنا هنا في السودان او في اي دوله اخري لان القانون يصبح هو مزاج الحاكم ومايحقق مصلحته الشخصيه اما في دولة العداله والقانون والحريات يوجد قانون يتساوي تحته الكل حاك ومحكوم وهذا القانون ينفذ في كل شخص رئيس دوله كان او مواطن يبيع طماطم غي سوق احد الاحياء الان هنا في السودان الرئيس ومساعديه والوزراء وكذلك شلة مايسمي بجهاز الامن هؤلاء لايمكن ان تقدمهم لمحاكمه لانهم يعتبرون نفسهم وحي يوحي وهم ليسوا بشر سودانيين مثل عامة الناس بل هم مفوضين في اهنة شعب السودان كله دو استثناء وتعذيبه دون ان ينتقدهم احد لانهم رسل مرسلين اما المؤتمر الوطني فهو مثل الكعبه يوم فتح مكه من دخلها فهو امن ومن دخل دار ابو سفيان فهو امن فانت ان دخلت بيت نافع علي نافع صرت امن السودان يانس مات لايوجد سودان يوجد شله تتحكم وتتفنن في اهانة وتعذيب الناس علي هذه الرقعه الجغرافيه الممتده من حلفا الي الرنك بشتي السبل والاساليب واذا تحدثت عن حال السودا فحكم الاعدام جاهز من اقرب عسكري مستجد لايحتاج لقضاء ومحاكم فنحن فارقت العداله السودان ونصبت محاكم الظلم منذ اعدام محمود محمد طه ولاتنسوا ال28 ضابط الذين اعدموا في شهر يحرم فيه القتل والقتال كذلك اود ان اوجه صوت الي الحركات المسلحه واقول لهم انتم لاتملكون طرح مقنع وقتلتم اهلكم واخوانكم وصرتم سبب رئيسي في تقوية عمر البشير والمؤتمر الوطني لانكم جعلتم قضية السودان قضيه شخصيه بينكم وبين عمر البشير وشلته فضاع الوطن بين اطماعكم الشخصيه وتصفية الحسابات بينكم انتم وشلة البشير الان يموت اهل دارفور برصاصكم ويموت اهل النيل الازرق برصاصكم ويموت البقيه في السودان بسبب المرض والجوع وتردي الخدمات وعمر البشير وشلته يحكمون اذن ماهي فعلية معارضتكم وماهي نتائجها حتي الان اطرحوا لديل قوي يجعل من عمر البشير وشلته اشخاص غير مفبولين وهذا لن ياتي بحمل السلاح ولكن بالوعي الوطني وتفتح العقول لتري حقيقة هؤلاء الذين يتحكمون في عملاق اسمه السودان جعلوه اضحوكه بين الشعوب بالاوهام سوقوا لها 26 عاما والان نتيجتها البوار والان هم بلحسون طراشهم
حياك الله بهذا المستوى من التحليل أمد يدي اليك ومن أمثالك الائي ما ضن قلمهن فى نقد بناء لهذه السياسه الملطخه بدماء الشرفاء
نقول لقد سقط سهوا اسم حسن الترابى عندما اعتقل ووجهة له تهم التخابر وقلب نظام الحكم
لماذا لم يدرج اسمه فى الحكم الصادر وغيره ونائبه اعتقل عندما جاء من الجنوب
اتهم بالتخابر لم يدرج اسمه كلهم يا ابنتى فصيل وأرتوا من كوز واحد موته خبث
نتحدث عن القضاء تعين النائب العام زى لعبة الكراسى كل سنه نائب جديد
وقضايا تذهب المحاكم وتقف بشارة من مسؤول . وقضايا الفساد والمليارات الغى
نهبت فى صفقات والمتهمين جنرالات برتبة فريق أين هى ؟
وغيرها من تحت الطاولات من لا اذن سمعت وعين راتاقول القانون ذهب يا ابنتى مع مولانا
عبدالمجيد امام وغيره من القضاة الشرفاء وجلال على لطفى هم صفحة مضيئه فى تاريخ القضاء
مشكلة الانقاذ احساسها بعدم الشرعية و انها سرقت السلطة و انها كذبت علي الشعب حتى كشف الشعب اكاذيبها — هذا الارث المخزي جعل الانقاذ لا تتقيد بقيم و لا مبادئ و لا اعراف —
الانقاذ لا تخجل من اي فعل تفعله يخجل الاخرين — يكذبون ويسرقون ويزنون و تغتصبون و يقتلون —
السودان تحول في عهد الانقاذ الي دولة بولبسية فاشلة و فاسدة و مستبدة و ولا امل ولا رجاء في اصلاحها —
فقط يجب هدمها و ازالة الانقاضها و تنظيف المكان و افساح المجال للسودان الجديد —
عندما يدخل الفساد من الباب تخرج العدالة من الشباك.
ما شاء الله يا
استاذه .. قمة الفهم والوعي.. حفظك الله.
قضيه الصيادين المصريين ليست ببعيده ياحليل القضاء السودانى
هذا الإرث القضائي المتسخ سيظل تاريخا قضائيا تخجل منه الاجيال اللاحقة عندما تدرس تاريخ الحركة الاسلامية في السودان