أهم الأخبار والمقالات
توقعات بمساهمة البعثة الأممية في تحسين أوضاع الاقتصاد

الخرطوم: الطيب علي
توقع الاقتصادي عبد العظيم المهل مساهمة دخول البعثة الأممية إلى السودان في تحسين الاقتصاد بالاستفادة من المعونات الفنية سواء كانت في التخطيط أو الدراسات والبحوث والنصائح للحكومة الانتقالية في حال كانت البعثة خالية من أي أغراض سياسية او مخابراتية خاصة أن البعثة تأتي بعصارة التجارب العالمية أسَوة بما تم في بعض الدول الإفريقية.
ولفت المهل في حديثه لـ (السوداني) إلى أن التقارير العالمية عن السودان في السابق كانت تتم من المنظمات الطوعية الكنسية والتبشيرية المنحازة وغير الدقيقة فى معلوماتها لكن مع دخول البعثة من الممكن أن يستفيد منها المانحون في تقديم الدعم مؤكداً أن الآثار السلبية للبعثة ربما تتسرب بعض أسرار الاقتصاد لأجهزة المخابرات الدولية والتي من الممكن أن تستفيد منها في حالة رغبت الأضرار بالسودان.
وتابع أن المشكلة الحقيقية للسودان هو محاربة مشروعاته الزراعية من بعض الدول فى الجوار مما يتطلب حماية تلك المشروعات.
هذا تسويق متوقع لهذه البعثة.
عصارة التجارب العالمية التي اشار اليها الكاتب لن يمنحوها لك هكذا مجانا، فلا بد من دفع الثمن، هذا إن منحوك شيئاً
وما دخلت بعثات الأمم المتحدة وصندوق الدولي والبنك الدولي إلا افقرته وجعلت اهله أذلاء.
كلها واجهات للنظام الرأسمالي الذي لا يوجد في قاموسه صدقات أو شيء لله أو خير الأنسانية. كل شيء بمقابل ومقابل باهظ يفرضه الطرف الأقوى على الطرف الاضعف.
وإن كانوا صادقين لماذا يكون هذا (التعاون) ضمن بعثة وفي إطار سياسي وبقرار من مجلس الأمن؟
وهل تحتاج بعثات التعاون ومد الخبرات و(عصارة التجارب العالمية) لقرارات من مجلس الأمن؟
لعب على الذقون.. اخشى ان يدفع السودان تكاليف ومرتبات وتعويضات لهذه البعثة يكون ثمانها مليارات الدولارا.
ما دخلت بعثة امم متحدة في دولة الا وأحالتها الى خراب ومسخ مشوه ومثال ليها: الصومال والكنغو وافريقيا الوسطى والعراق وافغانستان وليبيا واليمن.
نحن ما أذكى ولا اشطر ولا أغنى من الدول دي. العرق مثلا ثاني اكبر منتج ومصدر للنفط في الشرق الاوسط، وينتج يوميا ملايين البراميل.. إلا ان اهله الان فقراء بلا خدمات أساسية، ويتصارعون ويتقاتلون. وخبراء الامم المتحدة المزعومين ينهلون من خيراتها وفقط يزيدون من تعقيدات المشهد لاكثر من 20 سنة.
البعثه سياسيه ومن مجلس الأمن وما فيها عسكر