لا تنسوا عاصم عمر , فهو يحتاجكم

لا يختلف اثنان في أن الطالب المقاوم والثائر عاصم عمر عندما تظاهر مع رفاقه ضد قرار بيع موقع جامعة الخرطوم لمستثمر لهو عمل عظيم وينم عن وطنية وحرص كامل على حقوق وممتلكات تخص الشعب السوداني وتمثل إرثا تعليميا عريقا باذخا ظل السودانيون يباهون ويتباهون به . ولعلم الكثير منا والذين خبروا نوايا حكومة الإنقاذ المتلبسة بمسوح التدين والنقاء وهي في الحقيقة تلبس جلد ثعبان منظره جميل ولكن في باطنه السم الزعاف أن كل قرارات الحكومة لم تصب ولن تصب يوما في مصلحة الوطن والمواطن الذي أصبح مغلوبا على أمره ولا أدل على ذلك من وقفتنا جامدين إلا من قليل من المدافعين ونحن نرى أن عاصم عمر يقترب حثيثا من حبل المشنقة التي علقها له النظام ظلما وعدوانا وتشفيا من المعارضة التي لم تستطع حكومة النظام إلجام صوتها فقررت أن تقهرها قتلا وتعذيبا و اغتصابا .
ماذا سنقول لامه التي ما نامت يوما ساعة واحدة إلا وقد داهمتها كوابيس الموت الذي سيختطف فلذة كبدها الذي حملته في الحشا حملا مفرحا كانت تباهي به أخواتها وصاحباتها و وضعته كرها مفرحا وأرضعته العزة مع الحليب حتى كبر ووعى وشب عن الطوق فتيا مناضلا . وماذا سنقول لأبيه الذي ظل ينتظره سندا له في الكبر ؟! وماذا سنقول لأنفسنا غدا إذا تركنا عاصم وحيدا لذئاب الغابة في المدينة الموحشة الممتلئة بكل البشر التائهون الحائرون أمام سلطة تعودت أن تأكل من الغنم القاصية . مخذولون نحن أمام القضاء الذي تسيس ومخذولون نحن أمام الشرطة التي تكذب وتتحرى الكذب بشهود زور وتحرض على عاصم الذي وصفته في صفحتها في الفيسبوك ( بالرباطي ) عاصم عمر وليس بالمتهم أو الجاني حيث يجب أن يقيد المتهم في سجلات الشرطة ويوصف بالجاني ويقيد المصاب ويوصف بالمجنى عليه ولكنهم جنوا على القانون وجنوا على العدالة التي نزعوا عنها غطاء العين حتى لا ترى الماثل أمامها فيخدعها جماله أو هيئته البهية فتحكم له دون حق أو لا يعجبها منظره فتحكم عليه ويضيع الحق . إنهم أماطوا اللجام عن ألسنة الزور وألجموا ألسنة الحق , فالويل لهم والويل لكل من اخرس لسانا ينطق بالحق .
أدركوا عاصم قبل أن لا يكفينا البكاء حزنا عليه فلتقم منا جماعة ليحاولوا مرات ومرات مع أسرة الشرطي المتوفى وعلينا أن نساهم بمالنا لدفع الدية عن عاصم والرحمة للشرطي الشاب فقيد الشرطة .
ختام :
رافع راسك وثغرك باسم
أتحديت جلادك يا عاصم
صامد وفي صمودك صادم
وبروحك دافعت وما نادم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مواصلة لما أبديناه من ملاحظات خط دفاع هيئة الدفاع وذلك لتبادل الآراء لعلهم يفيدون من ذلك لما يمتلكون من وقائع الدعوى وما أخذ به الحكم بالادانة والذ لم نطلع عليه ونتمنى نشره للجميع حتى يشاركوا بتقييمهم له ومن ثم تشكيل رؤية واضحة لما يجب أن تشتمل عليه مذكرة الاستئناف.
    قلنا إلى جانب حجة الغياب عن مسرح الجريمة ساعة وقوعها (Alibi) يجب أن تركز المذكرة على الدفع الاحتياطي (Alternative plea) وذلك بالقول حتى على افتراض أن المتهم كان حاضرا بالمظاهرة وكان من القاذفين للشرطة بعدم معقولية استنتاج توفر القصد الجنائي بالقتل من مجرد الرد على الشرطة التي تطلق البمبان على جمهرة المتظاهرين بالتقاط بعضهم للعبوات المتفجرة أو غير المتفجرة وإعادة ارسالها بقذفها على المصدر أو بقذف العلب أو الزجاجات الحارقة كما هو معتاد في المظاهرات حتى وان أصابت أحدهم فإن الضرر المتوقع على أعلى تقدير هو ذات الضرر المتوقع احداثه بين جمهرة المتظاهرين من مقذوفات الشرطة بل إن احتمال تسبيب الموت اذا كان منعدما من رد المتظاهرين فإنه احتماله وارد من جانب الشرطة لأن المتظاهرين قد يكون بينهم صاحب الربو أو ضيق التنفس وفيهم من لا يستطيع الجري والمناورة لتفادي الاصابات بينما لا يتصور ذلك في قوة الشرطة المنتقاة خصيصا للتعامل مع ظروف المظاهرات.
    ثانياً وكما أبنا سابقاً فإن القتل العمد يقتضي المواجهة والانفراد بين الطرفين بحيث يستنتج أن أحدهما أراد إصابة الآخر بإصابة قاتلة ولا ينطبق ذلك على قذف سيارة شرطة متحركة على الأرجح وان حدث ذلك فهو احتمال بعيد يدهش الرجل العاقل العادي Reasonable man ويستبعد استنتاج قصد أو تعمد القتل.
    ثالثاً ما سبق ذكره في بيان الرابط بين المتهم والاصابة التي أدت لموت الشرطي هل هي اصابة من المتهم بالذات دون غيره ثم اذا افترضنا أن الاصابة تعود لقذيفة المتهم فهناك رابطة السببية بين الاصابة والوفاة أي هل الاصابة هي التي سببت الموت أم حدث الموت لأسباب أخرى وهل لهذه الاسباب الأخرى علاقة مرتبطة بالاصابة ومتوقع تدخلها أم لا علاقة لها بالاصابة أي عوامل خارجية على الاصابة كالخطأ الشنيع في المعالجة أو عدم المعالجة في مستشفى أي في البيت الخ.
    ونواصل…………

  2. مواصلة لما أبديناه من ملاحظات خط دفاع هيئة الدفاع وذلك لتبادل الآراء لعلهم يفيدون من ذلك لما يمتلكون من وقائع الدعوى وما أخذ به الحكم بالادانة والذ لم نطلع عليه ونتمنى نشره للجميع حتى يشاركوا بتقييمهم له ومن ثم تشكيل رؤية واضحة لما يجب أن تشتمل عليه مذكرة الاستئناف.
    قلنا إلى جانب حجة الغياب عن مسرح الجريمة ساعة وقوعها (Alibi) يجب أن تركز المذكرة على الدفع الاحتياطي (Alternative plea) وذلك بالقول حتى على افتراض أن المتهم كان حاضرا بالمظاهرة وكان من القاذفين للشرطة بعدم معقولية استنتاج توفر القصد الجنائي بالقتل من مجرد الرد على الشرطة التي تطلق البمبان على جمهرة المتظاهرين بالتقاط بعضهم للعبوات المتفجرة أو غير المتفجرة وإعادة ارسالها بقذفها على المصدر أو بقذف العلب أو الزجاجات الحارقة كما هو معتاد في المظاهرات حتى وان أصابت أحدهم فإن الضرر المتوقع على أعلى تقدير هو ذات الضرر المتوقع احداثه بين جمهرة المتظاهرين من مقذوفات الشرطة بل إن احتمال تسبيب الموت اذا كان منعدما من رد المتظاهرين فإنه احتماله وارد من جانب الشرطة لأن المتظاهرين قد يكون بينهم صاحب الربو أو ضيق التنفس وفيهم من لا يستطيع الجري والمناورة لتفادي الاصابات بينما لا يتصور ذلك في قوة الشرطة المنتقاة خصيصا للتعامل مع ظروف المظاهرات.
    ثانياً وكما أبنا سابقاً فإن القتل العمد يقتضي المواجهة والانفراد بين الطرفين بحيث يستنتج أن أحدهما أراد إصابة الآخر بإصابة قاتلة ولا ينطبق ذلك على قذف سيارة شرطة متحركة على الأرجح وان حدث ذلك فهو احتمال بعيد يدهش الرجل العاقل العادي Reasonable man ويستبعد استنتاج قصد أو تعمد القتل.
    ثالثاً ما سبق ذكره في بيان الرابط بين المتهم والاصابة التي أدت لموت الشرطي هل هي اصابة من المتهم بالذات دون غيره ثم اذا افترضنا أن الاصابة تعود لقذيفة المتهم فهناك رابطة السببية بين الاصابة والوفاة أي هل الاصابة هي التي سببت الموت أم حدث الموت لأسباب أخرى وهل لهذه الاسباب الأخرى علاقة مرتبطة بالاصابة ومتوقع تدخلها أم لا علاقة لها بالاصابة أي عوامل خارجية على الاصابة كالخطأ الشنيع في المعالجة أو عدم المعالجة في مستشفى أي في البيت الخ.
    ونواصل…………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..