عندما يحكم السفهاء

حلقات قناة العربية حول أسرار حكم الكيزان في السودان ما تقدمه هو عبارة عن إعترافات صريحة موثقة بالصوت و الصورة و الإعتراف سيد الأدلة .
من بين تلك الاعترافات اعتراف بقتل عدد 28 ضابط في يوم واحد فقط لانهم تجرأوا على القيام بانقلاب ضدهم مع انهم هم انفسهم انقلبوا على حكومة منتخبة ديمقراطيا و لم تأتى على ظهر دبابة !
اعتراف اخر من كبير السفهاء الذى لم يكن يعتقد فى وجود اى مشكلة فى المصادقة على اى مبالغ مالية مهما بلغت ضخامتها طالما انها لخدمة حزبهم و حركتهم مقرا بان كل أموال الدولة كانت تسخر لصالح حزبهم و حركتهم و مع ذلك فشهية قادتهم و عضويتهم كانت متعودة دايما طلب المزيد من اموال الدولة
اخر بتوظيفهم لأعداد كبيرة من الموالين لهم في كل مؤسسات الدولة ليس بمعايير الكفاءة و المؤهلات او ايا من المعايير و الاسس السليمة المتعارف عليها عالميا و المفترض مراعاتها بل فقط لانهم منتمين للحزب والحركة و اعترافهم ايضا بمحاباة أقربائهم ومعارفهم وتمكينهم من المناصب العامة والاموال العامة
اقرار منهم بوجود ممارسات التصفية بالقتل و الارهاب بالتعذيب فى حالة التحدث عن الفساد المستشرى و ذلك فى اوساط اتباعهم فما بالك بمن عارضهم من الأصل !
إعتراف بأن قناة طيبة هى قناتهم و لسان حالهم و انهم يقدمون لها دعم مالى كبير لهذا السبب
اعترفوا بفشلهم في إقناع حتى أبنائهم داخل اسرهم لانهم قدموا أسوأ نموذج حكم يمكن تقديمه فكيف لهم ان يقنعوا شعب كامل ! النتيجة الطبيعية فشلهم التام فى ذلك فغالبية افراد الشعب على درجة عالية من الوعى بحيث لا تنطلى عليه الحيل و الألاعيب و الغش و الخداع عبر الشعارات الزائفة .
اعتراف بان اسم حزبهم ارتبط بالفساد و غيره من الصفات غير الكريمة .
عملوا على إبعاد كل الكفاءات من المؤسسات واستبدالهم بالسيئين والضعيفين من أصحاب الولاء منذ اﻷيام اﻷولى لانقلابهم المشؤوم و النتيجة الطبيعية دمار كامل للخدمة المدنية
بفسادهم متعدد الاشكال و الالوان و الذى ازكم الانوف النتيجة الطبيعية الدمار التام لكل شىء فى البلاد .
مع كل ذلك كانوا يرددون حتى اللحظة الاخيرة لا لدنيا قد عملنا
امراة واحدة لا تكفى و وظيفة واحدة لا تكفى و مرتب واحد لا يكفى و سيارة واحدة لا تكفى و عمارة واحدة لاتكفى و مزرعة واحدة لا تكفى و بقرة واحدة لاتكفى و سفرية خارجية و احدة لا تكفى و هكذا !
ياتو دنيا تاني الما عملوها ! الا يكونوا قاصدين عملنا لدنياوات من المتعة فدنياواتهم كثر و دنيا واحدة لا تكفى !
يجب على كل صاحب ضمير حى مساندة الحكومة الانتقالية لتتمكن من العبور بالبلاد من مرحلة منتهى القرف و جعلها على مشارف الوصول لمراحل ما قبل الترف بالعمل على توفير سبل الحياة الكريمة تحت ظل العيش بحرية و سلام و عدالة و عزة و كرامة و نزاهة و امانة و شرف .
🖋ابوبكر هارون على طه