أخبار السودان

مدير تعليم الأساس بشندي ينفي طرد الوافدين من المدارس

دافع عن قرار الحكومة ببدء العام الدراسي ...

شندي: سعاد الخضر

تعهد مدير التعليم بمرحلة الأساس بمحلية شندي محمد موسى بعدم طرد اي مواطن من الوافدين الذين اجبرتهم ظروف الحرب على السكن بالمدارس وأعلن في الوقت ذاته عن اكتمال كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي في الثاني عشر من نوفمبر الجاري

وقطع بعدم مواجهة إدارة التعليم بأي رفض من قاطني المدارس لاجلائها وقال في تحقيق للراكوبة ينشر لاحقا نحن متفهمون وضعهم ووجهنا مدراء المدارس الا يطلبوا منهم الخروج لأنه تم تشكيل لجنة مختصة تضم إلى جانب المدير التنفيذي للمحلية خالد عبد الغفار وممثلين للتعليم واللجنة الأمنية والتعليم العالي وجامعة شندي يترأسها بالإنابة المستشار القانوني للمحلية وأردف

( نحن لن نخرج اي أسرة وافدة من المدارس ما لم يتم توفير البديل المناسب لها)

ونفى موسى وجود أي اتجاه لترحيل الوافدين إلى خيام خارج المحلية إلا أنه عاد ليؤكد عن أن هناك معالجات ستتم بتركيب صيوانات داخل المقار الحكومية. وكشف عن أن عدد الطلاب الوافدين المسجلين بلغ تسعة الف طالب ليرتفع عدد طلاب المحلية إلى ٧٠٨٩٦ وأشار إلى أن عدد المدارس المأهولة بلغ ١٠٥ مدرسة منها ٢٩ مدرسة بشندي.

واقر مدير تعليم الاساس بمحلية شندي بأن عدد الطلاب بالمحلية أصبح كبيرا مقارنة بعدد المدارس الذي يبلغ ٢٠٧ مدرسة وعدد المعلمين الذي بلغ ١٩١٧ ولفت إلى عدم اكتمال حصر المعلمين الوافدين الذين سيتم استيعابهم للعمل بمدارس المحلية لاستمرار عمليات تسجيلهم فيما لم يقطع بدمج الطلاب الوافدين مع طلاب المحليات أو اللجوء إلى استيعابهم في دورة دراسية ستخصص لهم.

و نوه موسى إلى انه تم تجهيز مواقع بديلة عبارة عن مقرات ثابتة في مباني حكومية و داخليات واقر بعدم اكتمال صيانة المدارس الا أنه عاد ليؤكد أنه تمت معالجة كل المشاكل على مستوى كل الوحدات باستثناء جزء بسيط من المدارس وذكر أعددنا ميزانية لذلك وهناك مدارس تحتاج إلى صيانة بجانب تهيئة بيئتها وإزالة مظاهر السكن وقمت بجولة للوقوف على ذلك وذكر رفعنا مقترح الميزانية لحكومة الولاية وفي رده على سؤال حول بداية العام الدراسي رغم عدم وصول الميزانية اللازمة أوضح أن ميزانية التعليم للمحلية تجاز سنويا مع الموازنة الولائية ولفت إلى أن إدارة التعليم تعمل على صيانة المدارس بالتنسيق مع صندوق تنمية المحليات لمعالجة ذلك. وأكد التزام المدير التنفيذي للمحلية بصيانة الإجلاس التالف إلى حين اكمال النقص من الولاية واعترف بعدم تسلمهم الكتاب المدرسي من وزارة التربية والتعليم حتى الآن رغم أنه لم يتبقى سوى أيام على بدء العام الدراسي الجديد، واردف سنويا تصلنا الكتب والمعينات التعليمية حتى قبل الحرب بعد اسبوع او شهر من بداية العام الدراسي

ودافع مدير التعليم بمحلية شندي عن قرار الحكومة ببدء العام الدراسي على الرغم من استمرار الحرب بالخرطوم وعدد من الولايات والتي أدت إلى عدم استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد وذكر هذه سياسة دولة والعام الدراسي تأخر كثيرا و كان من المفترض أن يكون بداية سبتمبر و تأخر شهرين لأسباب غير الحرب وأشار إلى أن الحكومة كانت تنتظر صدور قرار سيادي

ونوه إلى أن التقويم الدراسي شأن ولائي واستبعد مدير التعليم وجود أي تهديدات أمنية لمحلية شندي وفي رده على سؤال حول أن الوضع الأمني العام بالبلاد يتسبب في إثارة قلق امهات الطلاب على سلامة أبنائهن وقال: “أتوقع أن يكون العام الدراسي بالمحلية مستقر وإذا كان الطالب لا قدر الله سيصاب بأذى يمكن أن يحدث ذلك وهو في منزله ونحن مؤمنين بالقدر وهذه مسائل متروكة للجهات الأمنية والفرقة الثالثة بالقوات المسلحة بالتنسيق مع بقية القوات النظامية”.

وأكد ثقته في الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لحماية المحلية من الاستهداف العسكري من قبل قوات الدعم السريع.

وكشف موسى عن استمرار تأخير صرف مرتبات العاملين إلا أنه عاد ليقول نحن احسن من غيرنا صرفنا حتى أغسطس وأشار إلى التزام كل معلمي المحلية بالحضور للمدارس في اسبوع المعلم الذي يسبق بداية انطلاقة العام الدراسي والذي بدأ الاحد الماضي باستثناء معلمي حجر العسل وعزا ذلك للظروف الأمنية التي مرت بها إلا أنه عاد ليجزم بأن الفرقة الثالثة مشاة قد حسمت ذلك.

تعليق واحد

  1. اغلب الذين فروا من الخرطوم اتجهوا الي ولاية الجريرة والنيل الأبيض وسنار الدمازين القضارف وكسلان… ولم اسمع بشخص واحد فر الي نهر النيل او الشمالية بإستثناء بعض من له أصول منها.. او لربما القليل جدا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..