جلحة …. و(نهاية رجل شجاع)

معمر حسن محمد نور
(نهاية رجل شجاع) من اوائل المسلسلات السورية التي جذبت المشاهد السوداني وقدمت شكلا مختلفا عن نمط المسلسلات المصرية وصار الناس يستخدمون عبارات بعض شخوصها ( اي .. مو غلط) اخراج نجدت انزور وبطولة ايمن زيدان (مفيد الوحش). ترى خيطا رفيعا يربط بين بطل المسلسل والقائد الميداني بالدعم السريع جلحة الذي قضى نحبه اليوم بشرق النيل مع عدد من القيادات الميدانية الاخرى.
جلحة ، هو قائد قوات سميت بشجعان كردفان وانضم الى المعركة ورحب به اعلام الدعم السريع كثيرا مشيدا بشجاعته. ولم يفصر هو عندما قال بحمايس كبير ان معركة سلاح المهندسبن قد اخذت زمنا اكبر مما تستحق وانه سيحسمها. من يومها صرت اركز في شخصيته التي ارتبطت بالميديا كثيرا. وكان يهتم بصورته ولا يخرج اشعثا او اغبر. لكن عدم خوفه كان باديا حتى في مقاطعه التي تبث. يرسل تهديداته هنا وهناك. وقد ادت تسجيلاته الى ازمات بينه وبعض قادة الدعم السريع اذ لم يتوان حتى من الهجوم على مصروفي وقت كانت قيادة الدعم السريع تكتم ما تعلمه. وكاد ان تحدث ملاسنات عبر مقاطع الفيديو مع آخرين اولهم عمر جبريل. وقد كان غريبا ان اول نعي وقعت عيني عليه كان من عمر جبريل
كل ذلك كنت الحظه ، لكنني في الواقع كان يمثل نموذجا لعقلية تعطي الفرد اهمية كبيرة وهي عقلية موزعة بين السودانيين كلهم واعلام الطرفين. تتحدث عن الشجاعة والاقدام وكل صفات الفروسية وما سيقدمه عبرها لقواته. وهنا تلتقي شخصية جلحة مع شخصية مفيد الوحش. فقد كان شجاعا يحارب فتوات اختيار الميناء حتى دارت به الايام ليفوق من مخدر العملية الجراحية وساقاه مبتورتان ليصرخ متوعدا لكنه رصخ وصار يعمل لقوت يومه ويستغله من كان يستحقره ويموت في النهاية غريقا مع غريمه كانت جملة المسلسل الاساسية تقول ان الفرد مهما كانت شجاعته سيهزم في النهاية على يد جملة العوامل الموضوعية وهو ما حدث له فرواية مقتله تقول انه خرج برفقة عدد من رفقائه الميدانيبن وصعد فوق تلة معهم للتحري عما قيل ان قوة من الجيش تتحرك صوبهم شرق حطاب فاستهدفتهم مسيرة فقضوا جميعا وشهدت الحرب نهاية رجل شجاع رحمه الله .
لكن اسوأ ما في هذه الحرب بدأ بمحاولة الغرف الاعلامية بتصوير الامر كأنه تصفية وللاسف بثت تسجيلات تحض على ذلك. لكن موت قادة من الشكرية والرشايدة معه قطع الطريق امام ذلك . لكن مزمل ابو القاسم خرج بعد فشل الرواية الاولى ليحاول ترويج ان احمد جاه الله الشكري قد تمت تصفيته. بئست نظرية المؤامرة وحبط عمل مثل هذا . فلنترك خلافنا عند عتبة الموت ونترحم عليهم جميعا وكل قتلى هذه الحرب اللعينة. اما الشهادة والقبوول عن الله شهيدا. فلا يحاولن احد مشاركة رب العزة في ملكوته والعياذ بالله.
هذا الكوز المعتوه الزبالة المدعو مزمل أبو القاسم والآخر المدعو الضو بلال من أى المستنقعات اتيا هذان المعتوهان لعنة الله عليكما، أللهم أرحم الجنرال جلحة كان بطلا، كنت أكره صدام حسين جدآ لدكتاتوريته ولكن عند موته والشجاعه والرجالة التي اظهرها أمام جلاديه كانت كفيلة بأن تجعلنى أحبه ويحبه كل فارس شجاع، جلحة كان فارسا شجاعا وبفقده فقد السودان بطلا من ابطاله الافذاذ، ما مثل البرهان الخيبان تربية الكيزان الذى هرب وترك جنوده وراءه يا للخيبة وحسع عامل فيهاراجل وبتوعدكمان يازبالةقوم لف بلاءيخمك ويخم كيزانك، ولكن جلحة مسيرى اصلى ومافي مسيرى بخاف تب، والحمد لله مات معه من القادة شكرى ورشايدى هذا يعنى ان الدعم السريع يضم كل السودان وليس العطاوة والغرابة فقط.قولوا لصبي العدة كمسارى الحافلات الذى يربط أصبعه ويتصور في شندى ويدعى انها بالقيادة العامة المدعو الصارقيل المصباح أبوزيد طلحة قولوا ليهو تعال شوف الرجال بموتوا كيف واتمنى تبقي راجل وتموت موتة رجال يا خايب يا مخنث الله لاكسبك. والرجال يحبون الرجل الشجاع المقدام مهما اختلفنا معه فإننا نحبه، أللهم ارحم الفارس جلحة وادخله فسيح جناتك يارب العالمين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اى شجاعة هذه التى تتحدث عنهت ، الرجل الشجاع لا ينتهك الاعراض ولا ينتهك حرمات البيوت ، الرجل الشجاع لا ينهب ممتلكات المواطنين الابرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى هذه الحرب اللعينة ، اى رجل شجاع هذا الذى تتحدث عنه ، اما رأيت جنود هذا الرجل ورفاقه من الجنجويد وهم يهينون الرجل الكبير والمرأة المسنة ، اما رأيتهم يدخلون القرى والفرقان والحلال ، هل هذه شجاعة ، جتى لو لم يفعل هو ذلك بنفسه فأنه مشارك فيه بصمته وبمساعدته وبتحريضه ، الشجاعة ليست بندقية فى الكتف وطلقة امام البرىء الاعزل ، فاذا كان هو شجاع فأن اللص الذى يقتحم المنازل ليلا هو شخص شجلع ـ فاذا كان هو شجاع فأن مغتصب النساء هو شجاع ، الشجاعة قيمة وليست عضلات ، قيمة لن يفهمها جلحة وامثاله ، الشجاعة من مكارم الاخلاق وهى لا دين لها ، الرجل الشجاع يتراجع عندما تنكشف عورة عدوه واهله ، بالله لا تبيع لنا الوهم ولا تحاول ان تسوق لنا امثال هذه الترهات ، لقد عرفنا ما فيه الكفاية ، لن يضللنا اعلاميو السوء وكتبة المال الحرام .
اتفق معك يا محمد أحمد… الشجاع لا يحارب وسط المنازل وبين الأطفال والشيوخ والنساء والضعفاء ..بل في كثيرٍ من الأحيان يجعلهم دروعاً بشرية ليحتمي بهم من الموت وينهب ممتلكاتهم ويجوعهم ويسلب حريتهم… الشجاع من يحارب العدو المسلح ويحارب الجريمة ويحمي الحرائر ويرحم الأطفال والشيوخ….. لا يستحق لقب شجاع ولا حتى محارب من يهاجم القرى والمدن وأهلها نيام بحجة محاربة الفلول والجيش بل يجب أن يطلق عليه حرامي ورجل عصابة… لأن للجيش مقار وسلاح وعتاد لا يمكن إخفاؤه داخل بيوت الأبرياء…. لا يستحق لقب إنسان كل من اتخذ منازل الابرياء ميدان معركة…. وسبل لكسب المال بالنهب….
إن كان للكاتب دليل على شجاعة هذا الرجل مثل حماية المدنيين والزود عن الأرض والعرض وارجاع المال المسروق والعربات المسروقة فليأتي به… او يرحمنا بالسكوت….
هذه الحرب أخرجت اسوأ ما عندنا من كتم للحق وتمجيد للقاتل وعدم نصرة المظلوم.. والانحياز الأعمى للقبيلة والعرق والجغرافيا….
لله درك أوفيت وكفيت الأخ/ محمد أحمد ولك عاطر التحايا
صدق من قال نعيب زماننا والعيب فينا .. نعم العيب فينا لآن فينا من منح امثال الهلفوت مزمل ابوالقاسم درجة الدكتوراه .. وصدق من قال ايضا ان اسوأسوءات الأنقاذ هذه النفايات التى اصبحت اسماء فى حياتنا .. سألت من اثق فى علمه وخبراته هلى يستحق امثال مزمل منحهم هذه الدرجة العلمية الرفيعة ؟؟؟ فأجاب نعم يستحقوها لكن فى فن التطبيل والنفاق !!!!!!
من اجمل اخبار الحرب هلاك المجرم واللص جلحه لعنه الله وادخله فسيح نيرانه . الفتنة بين الجنجويد فيما بينهم صفوه عيال الماهرية هو وشقيقه وفى نفس يوم هلاكه لم تكن هناك معارك ولا مسيرات . وكانوا يضطهدونه ويقللوا من شانه ويحتقروه وقال عمران فى لقاء تلفزيونى ان جلحه مجرد جندى فى الدعم وليس قائد .
أى شجاعة تتحدث عنها ؟
شجاعة السرقة و النهب و الاغتصاب و إذلال المواطنين هل هذا هو مقياس الشجاعة عندك ؟
استحى الله و بلاش تزويف للحقائق و الحمدلله ارتحنا منه و بقية قطاع الطرق و المجرمين.
الذين ردوا علي بخصوص مدحى للقائد جلحة، أولا جلحة لم يسرق وبالمناسبة الذين يسرقون هم متفلتون انشاتهم مخابرات جيشك الكيزانى لتشويه صورة الدعم السريع أمام الشعب السوداني ولو مكذبننى اسألوا قادة كيزانكم يا معاتيه، ثانيا أم درمان دى اغلبية بيوتها سرقوها ناس الجيش ومليشيات التابعة للجيش ولو مكذبننى تعالوا سوق صابرين وشوفوا بعينكم، شوفوا الشعب السوداني اغلبيته رجرجة ودهماء ومن اسوء الشعوب علي الإطلاق، والكيزان خلال الثلاثون سنة من حكمهم البغيض لم يعلموا الشعب السوداني غير السرقة والنهب وانتم الآن جايين تتكلمون عن الأخلاق، أين الأخلاق عندما ذبح الجيش الكيزانى المؤدلج ومليشايته سكان الكنابي والجنوبين مما أدى إلى غضب دولة جنوب السودان، الم يرى العالم اجمع ذبح الناس كالشياه في مدنى من قبل الجيش ومليشايته ولا حلال علي الجيش وحرام علي الدعم السريع والذي هو إبن الحركة الاسلاموية التي انجبته من رحمها النتن، مالكم كيف تحكمون .
ربنا يحشرك معاه ان شاء الله