أخبار السودان
فاروق أبو عيسى: عازمون على تصفية مؤسسات النظام ومسحها من الأرض..زينب كباشي: علينا التوحد لإسقاط النظام وتحقيق دولة العدالة

استمع إلى حديث إذاعي حول إعلان الجبهة الثورية الجديد:
فاروق أبو عيسى: عازمون على تصفية مؤسسات النظام ومسحها من الأرض
فضل الله برمة ناصر: لا يوجد لدينا خلاف مع طروحات إعلان الجبهة الثورية
د. جبريل إبراهيم: تجنبنا الخوض في القضايا مثار خلاف من أجل برنامح حد أدنى
كمال عمر: الإعلان جسد رؤية سياسية ونرحب به ولا نختلف معه
مني أركو مناوي: هدف الإعلان بناء دولة حديثة على أساس المواطنة
زينب كباشي: علينا التوحد لإسقاط النظام وتحقيق دولة العدالة
عبدالله آدم خاطر: على الحكومة الاستجابة إلى مطالب الإعلان لتجاوز تكلفة الحرب
حوارات: صلاح شعيب، إذاعة عافية دارفور
لسماع كامل الحوار أضغط على هذا الرابط:
[url]https://soundcloud.com/salshua/sudan-forum[/url]
لماذا تقام دولة المواطنة ومسح دولة الجهوية والتفرقة والنعرات الاثنية
توحدوا على كلمة سواء واطردوا بقايا الكيزان واعوانهم من التنظيمات الدولية
من بلادي الحبيبة
سبحان الله الواحد (مني أركو مناوي)يريد ان يقيم دولة العدل و المساواه
احذروهم كلهم يريدون ان يرثوا الانتفاضه وكلهم بيتحدث عن ماهو اتي دون تكليف من الشعب ولا برامج ولا فعل دون تكليف من الشعب الشعب يريد وليس فاروق واركو وبرمه وهلم جرا لان الشعب هو الانتفض مع احترامنا لمجاهداتهم والشعب هو الذي سوف يسقط الحومة بالقاضية وهو صاحب الكلمة الفصل وما اجهض ثورتيه السابقتين لان حكمت رغبات واراده غير رغباته وارادته فانتكست الثورتين ويجب الا نكرر ماحصل سابقا
انها العبثية الدولية التى تريد ان تعبث بالسودان ولكن شبابنا لها بالمرصاد ، الشباب الذى خرج للاحتجاج على تضييق المعيشه ولكنهم رجعوا الى بيوتهم فورا حتى لا يشاركوا فى الحقد الذى رصدوه فى الشارع للاسف ، ايها الاغبياء انكم تطيلون عمر النظام بعنصريتكم البغيضه ، والمثال الشاب الذى احرق فى الحاج يوسف واهله يستعدون الان للثأر ، لقد سرقتم ثورة الشباب ولكن استعدوا لما هو قادم.
كل الشعب السوداني مع هذه الخيار
فليسقط كل خلاف من أجل إسقاط النظام … نعم فليسقط كل خلاف من أجل إسقاط النظام
أولا : إن النظام الفاشي الذي ارتبك من قمته لقاعدنه امام الهبة الجسورة للشباب الثائر والذي أفقدهم صوابهم ..، ولم يكن أمامه إلا ان يعطي الاجهزة الامنية أوامرة في إطلاق الرصاص .. وحصد أرواح أكبر عدد من المتظاهرين من أجل كسر مسار الثورة .. ، ولكن هيهات .
ثانيا : كما أسلفنا .. فليسقط كل خلاف من أجل إسقاط النظام .. ، فجهاز الامن والمخابرات له قسم مختص بصناعة وبث الشائعات .. ، علي شاكلة : ” البديل منو ” .. والاحزاب شاخت ” .. ولا توجد معارضة ” .. وإذا ذهب البشير سوف تنهار البلاد ” .. وغيرها من سموم وشائعات ..
ومهما يكن رأينا في الاحزاب .. فلنتركها لحالها .. ، ومن أراد ان يلتحق بركب الثورة فمرحبا به ، والحساب في ظل الانظمة الديمقراطية ليس من خلال الخزلان وإقصاء هذا وزعم ذاك بإمتلاك الحقيقة .. ، ولكن المحاسبة عبر صناديق الاقتراع .. والحوار والاصلاح .. ، لا عبر الهدم والاقصاء .. ، وإلا فكيف سنبني الديمقراطية بعد ربع قرن من الفساد والاستبداد ..
ثالثا : علي القيادة الحالية ان تشرك أكبر قدر من الشباب الجاد والمسئول في قيادة العمل .. ، والاتجاه نحو العمل الجماعي ، وتفعيل لامركزية العمل .. ، وفتح أبواب الاختيارات أمام الشباب ليعبر كلا بالأساليب والوسائل ” السلمية ” التي يرونها مناسبة
رابعا : الاهتمام بالبعد التنظيمي في العمل الجماهيري .. قدر الامكان .. ، والتوجيه بعمل خلايا قيادية للثورة ..، وعلي كل المستويات القيادية والقاعدية في الولايات و المدن والقري والاحياء .. ، لمواجهة الاساليب والوسائل الخبيثة التي يتعامل بها النظام
خامسا :توسيع دوائر العمل .. ، والاهتمام بالعمل اليومي عبر أجندات متصلة .. ، فالقيادة بمثابة الدينمو المحرك لأي عمل سياسي ونضالي .. ، وعليه يجب ان لاتركن الي العمل الموسمي .. الذي يستتبع الهبات الشعبية .. ، وإنما هناك حراك يومي لضعضعة النظام وإنهاك قواه ..
سادسا : علي جميع المهاجرين في الخارج من المنفيين والمهاجرين والمغتربين تقع مسئوليات كبيرة ، فقد ظلوا علي الدوام طيلة العقدين الماضيين سندا لكل التشكيلات التي قامت بأدوار ضد النظام الفاسد .. ، علي القيادة الاهتمام بتنظيم تلك الجهود والامكانات لتصب بشكل صحيح وأكثر فاعلية في خدمة الثورة السودانية .. ، خاصة في مجالات الاعلامية .. والقيام بحملات مركزة بالتعاون مع قيادة الداخل
سابعا : إنشاء دائرة إعلامية .. مهمتها الاولي توحيد الخطاب الاعلامي .. ، وتحديد متحدث رسمي لكل منطقة .. ، ومدهم بكل القرارات .. والاخبار والافكار والتحليلات السياسية .
ثامنا : فتح الحوارت مع كل القوي السياسية والناشطين والمفكرين والكتاب والعسكريين .. ورموز العمل الوطني .. حول الفترة الانتقالية خاصة ما يتصل بشكل الحكم .. وتركيبة الفترة الانتقالية .. ، والاجراءات الامنية وتأمين البلاد . وملاحقة أركان وأعوان النظام . .ومحاسبتهم ..
تاسعا : .. العمل بصورة عاجلة علي إنشاء إذاعة تتحدث بإسم التنسيقية والثورة السودانية .. والاهتمام بالعمل عبر الصفحات الاسفيرية التي تغطي اليوم جانبا كبيرا وهاما من الحراك الجماهير وإنشاء صفحات جديدة .
وأخيرا .. فالتصمت كل الاصوات التي تثبط همم الشباب .. ، وليكن شعار المرحلة القادمة وحدة وحماية العمل الثوري .. ، فالشباب كما بدا واضحا هو عصب الثورة السودانية وهو الذي سيؤمنها وسيحميها ..فلا مجال لبث السموم وأمراض السياسة السودانية في أذهانهم ، إنما الذي يجب القيام به هو شحذ الهمم وتفعيل الحراك الجماهيري وتجديد الخطاب الثوري عبر الاهتمام بالفكر السياسي الذي يعمق التجارب السياسية .. ، فهؤلاء الذين واجهوا الرصاص بصدور مفتوحة .. ولا يملكون سوي الايما بالله وبالسودان .. ، حرمهم النظام من الحرية ومن الديمقرلاطية .. ومن الاعلام النظيف والصحافة النظيفة .. حرمهم من الكثير الكثير .. ، وأخيرا يريد ان يحرمهم حتي من لقمة الخبز .. وأخيرا أطلق عليهم الرصاص .. هؤلاء الابطال هم في حاجه لمساندة الاجيال ….. نعم فليسقط كل خلاف من أجل إسقاط النظام …
Letter to The RF leaders Abdulwahid, Arkw, Yasir Arman and Hello?etc , quoted from Rakouba?
يا مولانا، سلامات…
التوعية السياسية الوحيدة اللي بتمارس هي عن طريق النت… عشان كدة شفنا ثورة شباب فقط… بقية الشعب غائب بفعل فاعل…
الحل:
– قناة فضائية موجهة لكافة شرائح المجتمع السوداني (شعب، معارضة و حكومة) تعمل على تعرية النظام، تكشف المستور، و تحارب الفساد و المفسدين، و تعمل على إرساء قيم الديموقراطية وتسمو بقضية الوطن و تسقط النظام الجاسم على صدر الشعب ربع قرن من الزمان…
– أؤكد لك سيدي أنه مازال هناك الكثير من الشعب ممن يشاهدون قنوات و يسمعون إذاعات حكومة الكيزان قابلين لأن يضللوا من قبل هذا النظام الذي يتقيأ كذبا…
_ ألإعلام المرئي هو المؤثر الفعلي في توجيه أفراد المجتمع نحو الطريق الصحيح و سأضمن لك بعد شهر واحد من افتتاح هذه القناة أن ثلاثة أرباع سكان ولاية الخرطوم سيثورون كالمرجل و سيكسرون قيد المستبدين الطغاة….
– المقالات عبر شبكة الإنترنت وحدها لا تكفي فوالدتي لا تقرأ، و الإذاعات ذات البث المحدود لاتجدي فوالدي سمعه ثقيل و أخي لايملك مذياع، وكنا قد تدبرنا أمر تلفاز ولاقط نجتمع فيه عند المساء عل التلفزيون القومي يتحفنا بإحدى إغنيات وردي الخالدات أو قناة النيل الأزرق تمدنا بحنين لا و حبك لعثمان حسين… و أخواتي الصغيرات لايفقهن شئ غير (مهند و نور، ملكة الجانسي) و أحياناً أغاني و أغاني…
سيدي…
ما زلنا قلّة من نملك الرغبة في إقتلاع جذور هذا النظام البائس و هذه هي الحقيقة لأننا عمداً أستجبنا لذل هولاء الجبابرة ورضينا أن نؤمن بما يؤمنوا دون جذر لمدهم…
توعية عامة الشعب بحقوقهم هي المرحلة الإنتقالية الأمثل و إلا سنهب هذا النظام مزيد من قرابين الشباب و نحن نخطو نحو الخلف طالما أن صديقي الساذج مقتنع بأن هذه الكباري الثلاث و بعض كيلومترات الأسفلت هي التنمية العظمى!!!!!!!!!!!!!!!!! ومن أقنعه؟ منافقي النظام عبر التلفزيونات القومية والإذاعة(التي كانت)السودانية الإخوانية…
قال مصطفى سيد أحمد ذات مرة في إحدى مزاميره الشجية:
أصلي لمن أدور أجيك، بجيك…
لا بتعجزني المسافة…
لابقيف بيناتنا عارض…
لا الظروف تمسك بإيدي …
ولا من الأيام مخافة……..!
لنخطو خطوة للأمام…
طائر النورس…
رد للأخ أبو مروان ،
أوافقك الرأي ، و لتكن الكلمة الأولى و الأخيرة للشعب السوداني :
السودان أولاً و أخيراً
أرادة الشعب قادرة على تحقيق الوحدة و التماسك و بناء دولتنا (خطط إسعافية لتسيير الدولاب الإداري ، و خطط مستقبلية لبناء دولة حديثة) :
1. إشراك الجميع (بدون فرز) في وضع خارطة طريق لخطط إقتصادية/زراعية/إدارية يتوافق عليه الجميع .
[السودان يذخر بالكوادر العلمية و الإدارية المؤهلة (بالداخل و الخارج) ، و يكون ذلك بتبادل الخبرات و الآراء و الإتفاق على وضع تصور/خطط واقعية/عقد سمنارات و ندوات/البحوث و الدراسات/ …. إلخ .
2. الإتفاق على هيكلة الوزارات و الإدارات ، بحيث يكون الإعتماد على الكوادر الفنية المؤهلة (الوكيل فما دون) ، و يكون دورها الرئيسي تنفيذ الخطط الموضوعة و المتفق عليها .
3. تقليص سلطات و صلاحيات الوزراء (دور إشرافي ، و متابعة و تنفيذ سير الخطط الموضوعة) ، لوقف التنافس و الصراع على المناصب نهائياً .
4. تقليص الوزارات و دمجها ، تقليص المناصب الإدارية (وضع خطط بزيادة صلاحيات الإدارات لتحقيق التوازن بما يتناسب مع المسؤوليات ، المهام) .
5. إعطاء أولوية لتقوية الأجهزة الرقابية القومية (بالكفاءات الوطنية المؤهلة) ، و توسيع صلاحياتها بحيث تشمل مراجعة الأداء/الكفاءة/النزاهة/العدالة في الترقيات/الجودة ….. إلخ بجانب دورها الطبيعي .
6. وضع قوانين مشددة (رادعة) للإدرات و المؤسسات المرتبطة بخدمات الجهور (الجمارك ، الشرطة ، البنوك ، الجوازات ….إلخ) ، لوقف ظواهر الرشوة و التسيب و المحاباة (التي أرساها النظام الحاكم) ، بحيث تشمل المحاسبة القيادات المسؤولة عن مرتكبي المخالفات ، مع توفير أكبر قدر من العدالة لكل الأطراف .
7. الوضع الإقتصادي و المعيشي الحالي في أدني مستوياته ، و متوقع أن يكون أشد وطأةً بعد إزالة هذا النظام البغيض بإذن الله ، نتيجةً لربع قرن من الفساد و الظلم . و لن يصبر الشعب على هذه المعاناة ، ما لم يكن يؤمن بأن الدولة يديرها و يقوم بأمرها و يحافظ على مكتسباتهم الثورية و الوطنية ، هم المخلصين من ابناء الشعب ، و الذين يضعون نصب أعينهم المصلحة الوطنية أولاً و أخيراً .
8. لتركيز على تنمية الأقاليم و مناطق الإنتاج ، و إعطاء الأولوية في توفير الخدمات بمستوى حديث يتواكب مع العصر.
9. الإتفاق الصادق على توفير الأمن في جميع ربوع السودان و ترك النزاعات و توفير كل العوامل التي تساعد في تحقيق ذلك (تدعيم سلطات الإدارات الأهلية ، الإحتكام لآليات يتوافق عليها الجميع ، مراعاة خصوصية بعض المناطق تحت إطار قانوني ، مراعاة ترسيخ هيبة الدولة لأنها ملك للشعب) .
? لن يُعترف بثورتنا دولياً ، ما لم نجمع و نتوافق على برنامج وطني لمرحلة بعد الإنقاذ .
? لن نُخرس المنظمات و الدول التي تتمسك و تدعم نظام الإنقاذ بحجة عدم وجود بديل ، إلا بتحضير و
وضع خطط مستقبلية (رؤية واضحة)
? لن نستطيع محاربة إفرازات فساد حكم الإنقاذ إلا بتوحيد الجبهة الداخلية .
? الشعب السوداني شعب رائد و خلاق ، لن يستطيع أحد فرض أنظمته و أجندته عليه ، يريد
الشعب أن يمتلك زمام أموره بنفسه (نظام الدولة) و يحافظ على مقدراته و مكتسباته ، و لضمان
ذلك يجب وضع خطط و برامج تقلص بريق المناصب التي كانت تتنافس عليها الأحزاب (سابقاً) و تقليص
هامش الصراعات و وقف دعاوي توزيع المناصب على اساس إثني أو عرقي .
[هذه الثورة نبعت من الشعب السوداني بدون تمييز ، و من أجل السودان دولتنا ، فلنتوحد تحت
راية علم السودان و تحت قيادة الشعب السوداني و لا شئ غير ذلك] .
السودان أولاً و أخيراً