مقالات سياسية

غندور يطلب العدالة التي لم يحققها طوال 30 عاما وهو في الحكم

كنان محمد الحسين

نسأل انفسنا بالليل والنهار لماذا يظل هذا الشخص خارج اسوار السجن على الرغم من أن لديه من القضايا التي تجعله يظل حبيسا طوال حياته ، ان لم يتم الحكم عليه بالاعدام في الجرائم التي ارتكبها في حق الانسانية جمعاء عامة وفي حق الشعب السوداني خاصة. وهو الذي كان شريكا حقيقيا في حكم الكيزان طوال 30 عاما  وشغل مناصب كبرى وكان مقصرا وظالما للشعب السوداني فهو كان وزيرا للخارجية ومساعدا لرئيس الجمهورية ورئيسا لنقابات عمال السودان  إلخ…..

ولماذا تسكت السلطات عنه وظل طليقا بالاضافة إلى السخرية اللاذعة والتطاول على الثورة والثوار ، ويستغرب عما يجرى في البلاد ، ويطلب منا اطلاق سراح زملائه الذين كان يجب أن يكون معهم في السجن، وهو يدرى مدى الوحشية والافعال المجافية للانسانية التي قاموا بها ضد ابناء شعبنا ، بالاضافة إلى الفساد والسرقة والقتل والتعذيب والاساءة لأبناء شعبنا ، كما يطالب بما عجز هو عن تحقيقه وهو عندما كان في الحكومة.

الم يسمع بالزيادات التي تحققت للعاملين في الدولة والتي وصلت اكثر من 500% وهو عندما كان رئيسا لنقابات عمال السودان لم يحقق صفرا بل كانت مرتبات العاملين بالدولة تتناقص بسبب ارتفاع الدولار بصورة جنونية حتى اصيب العاملين بالجنون.

واقدم لكم ملخص لرسالة الغندور بمناسبة العيد “هنأ رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور ابراهيم غندور جموع الشعب السوداني واعضاء حزبه المنتشرين بالداخل والخارج في تسجيل نشره على صفحته الرسمية اليوم الأحد بمناسبة عيد الفطر المبارك.

ودعا  “غندور” ما أسماهم بعقلاء ساستنا وقياداتنا أن يتقدموا الصفوف، من أجل بناء مجتمع معافى، في ظل الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا، ونحن نرى الآن ان مجتمعنا قد انقسم إلى عدة أقسام، كل قسم ينظر في الآخر كعدو بينما الأعداء يتربصون بنا في كل مكان.

داعياً إلى وحدة وطنية جامعة نقدم فيها جميعا أنفسنا للشعب ليقول كلمته في انتخابات حرة ونزيهة، مضيفا أن الحُكم بوضع اليد والاستعانة بالأجنبي والبلطجية وغيرهم لن يؤدي إلا إلى تفكك بلادنا وتقسيمها.

وقال “غندور” قد جاءت شعارات التغيير في الحرية والسلام والعدالة، ولكننا حتى الآن لم نر سلاما فمسيرة المحادثات في جوبا تتعطل كل يوم، والحرية والعدالة تذبح، فلازال قادتنا في السجون لأكثر من عام دون محاكمة، بل أن بعضهم قد قضى نحبه داخل السجن، مثل ما حدث للشريف احمد عمر بدر، وها نحن نسمع في كل يوم احد قياداتنا يُصاب بمرض الكورونا”.

مطالبا بحقوق المعتقلين الانسانية التي فرضتها الأمم المتحدة والمواثيق الدولية التي وقع عليها السودان،  وذلك باطلاق سراحهم في هذا الظرف  بالضمانة كما يحدث مع كل السجناء

الشعب السوداني قال كلمته عند هتف قال تسقط بس ، وعندما قال الجوع ولا الكيزان ، وقدم ارواح ابنائه و فلذات اكباده من اجل خلعكم من الحكم الظالم الجائر الذي جثم على صدورنا 30 عاما سوداء وكالحة. ولم تتركوه في حاله حتى الان بالعمل على رفع سعر الدولار وتزوير العملة واخفاء السلع الاساسية والادوية و اطلاق الشائعات والتقليل من الثورة والثوار.

اذا كنتم تريدونا منا ان نخفف عنكم ماعليكم اعادة المال المسروق والاعتراف بالجرائم التي ارتكبت ضد ابناء شعبنا ، ثم بعد ذلك اطلبوا منا ان نسامحكم ، وسنحاكم كل من ارتكب جريمة حق الناس من قتل وتعذيب وتنكيل وايذاء واهدار كرامة. لماذا تخافون من المحاكم ولماذا تستعجلونها ، وكيف نستعجلها وجماعتك انكروا جرائم حكمها الاعدام في القوانين التي وضعتموها لحماية نظامكم ، ونحن سنكون ارحم منكم وسنحقق العدلة التي لم تحاولوا ابدا تنفيذها تجاه ابناء شعبنا البسطاء.

كنان محمد الحسين
[email protected]

‫2 تعليقات

  1. قال أمير المنافقين، المحلولين، والمبلولين جزئياً، البَكٍَاي، في مداخلة له، في أحد إجتماعات حزب الشيطان، الإرهابي الضال، السرية المفضوحة من قناة العربية، قال وهو يُهون علي شلته، إن الفترة الإنتقالية ما هي إلا فترة ثلاثة سنوات، وأنهم لراجعون بعد إنقضائها، وختم حديثه، وبالحرف الواحد “نعمل إن شاء اللّه، علي أن نُفسد ما يُريدون” !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    لقد توقعت وقتها، أن يتم أخذه بالنواصي والأقدام، ويُزج به في أصغر زنزانة في سجن كوبر، فقط بسبب هذا التهديد، بتقويض النظام الدستوري القائم !!!!!!! وفعلاً عمِل ويعمل علي الإضرار، ليس فقط بحكومة الثورة، وإنما بالوطن الغالي، ولا غرو في ذلك، لكونهم أصلاً لم يُقيموا يوماً وزناً، لا للوطن، ولا لمواطنيه !!!!!!!!!

    لا خير فينا، ولا في ثورتنا، ولا في وطنيتنا، إن لم نقتص للوطن العزيز، من إخوان الشيطان الضالين !!!!!!!!!!

    بلاء كوروني، لا يُغادر كوزاً وأحداً علي وجه البسيطة………آميييييييييييييين.

  2. الصادق المهدي وغندور ومحمد عثمان الميرغني، اصبحوا بلا سند وبلا شعبية…
    غندور ماعنده شيء غير التصريحات!!

    محمد عثمان، بلغ من العمر عتيا، وضربه مرض الزهايمر، وسكت عن الكلام وبقي ماعارف هو
    منو..وساكن وين؟!!
    الصادق المهدي، بكي لاول مرة في حياته من الحرقة بسبب “قحت”، ولسه يا ما حيشوف الويل والوجع ماركة ابوكديس!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..