الحركة الإسلامية تقر بامتلاكها استثمارات مهولة وغير معلنة

THIS IS THE SUDANSE DISASTER

الاستثمارات اصبحت منافسة بين الحركة الاسلامية والقوات الامنية حيث اصبح اقتصاد الدولة تديره رتب أمنية واصبحت مهمة القوات الامنية تصدير واستيراد المواد الاستراتيجية من المواد التموينية والصناعية والبترولية وغيرها من المواد ذات العائد الضخم من العملات الصعبة والمحلية وجهاز الامن اصبح هو اكبر تاجر ومستثمر في السودان وتحت رعاية الدولة وتسهيلات كبيرة من الدولة والتنافس الان اصبح محصورا بين هذه القوات وتجار الحركة الاسلامية ( الكيزان ) الذين يفوقون اليهود في حب المال والثروات وقد تضاربت المصالح بينهم في كثير من الصفقات وهم الان في صراع قوي يعلو يهبط حسب ما تقتضيه الظروف وغدا سوف تصبح كل هذه المفاسد في يد اللشعب الذي اصبح بعيدا عن هذا المناخ المالي .

كل ذلك يقال في هذه الأيام لسيناريو وارد يروج له النور حمد و غيره من القوي السياسية او القيادات الطائفيه الا و هو سيناريو التسويه و عدم ابعاد الإسلاميين من الحكومه القادمة … أي نتحدث عن شراكه سياسية نحفظ للجبهه وزنها لكي نضمن استمرار النظام القادم ..أقول لو ان النظام القادم لم يقم بعمليه تطهير و اجتثاث هذه العصابه فالتستمر هذه العصابه في النهب و السلب الي يوم يبعثون .. تسويه مع الضحايا ؟؟ هذا يكشف الاستخفاف بالضحايا من أهل دارفور و جبال النوبه و علي انهم لا يستحقون ان نسحق لهم الجبهه الاسلاميه من الوجود كما سحقتهم .

السلام عليكم — امتلاك الحركة الاسلامية لاستثمارات سرية ليس سرا لمن يتابع حركتهم من سبعينات القرن الماضي حيث نشطوا في شراء اعفاءات المبعوثين والمتاجرة في السيارات بين انجلترا وبلجيكا والسودان والخليج وتجارة العملات عبر شيكات بنك فيصل الاسلامي وصرافاتهم وصبيتهم الذين كانوا يتحاومون في برندات ذلك البنك ثم دخلوا وتمكنوا في الاتحاد الاشتراكي ومؤسسات نميري والجمعيات الخيرية بداية لتجنيب الاموال واللعب في الاغاثات ابان فيضان 84/85 والمجاعة ثم في الانقاذ تمكن تجار العملة من الدخول الي الوظائف العليا في البنوك وفتحوا لبقية ( الاخوان) خزائن المودعين وعاثوا فسادا وكونوا الشركات خارج السودان باذرع طويلة داخل البلاد لاغراض التهريب والتهرب

اسكت يا معفن شيخكم الهالك خدعكم ، جاكم البلاء يعميكم

THIS IS THE SUDANSE DISASTER

الاستثمارات اصبحت منافسة بين الحركة الاسلامية والقوات الامنية حيث اصبح اقتصاد الدولة تديره رتب أمنية واصبحت مهمة القوات الامنية تصدير واستيراد المواد الاستراتيجية من المواد التموينية والصناعية والبترولية وغيرها من المواد ذات العائد الضخم من العملات الصعبة والمحلية وجهاز الامن اصبح هو اكبر تاجر ومستثمر في السودان وتحت رعاية الدولة وتسهيلات كبيرة من الدولة والتنافس الان اصبح محصورا بين هذه القوات وتجار الحركة الاسلامية ( الكيزان ) الذين يفوقون اليهود في حب المال والثروات وقد تضاربت المصالح بينهم في كثير من الصفقات وهم الان في صراع قوي يعلو يهبط حسب ما تقتضيه الظروف وغدا سوف تصبح كل هذه المفاسد في يد اللشعب الذي اصبح بعيدا عن هذا المناخ المالي .

كل ذلك يقال في هذه الأيام لسيناريو وارد يروج له النور حمد و غيره من القوي السياسية او القيادات الطائفيه الا و هو سيناريو التسويه و عدم ابعاد الإسلاميين من الحكومه القادمة … أي نتحدث عن شراكه سياسية نحفظ للجبهه وزنها لكي نضمن استمرار النظام القادم ..أقول لو ان النظام القادم لم يقم بعمليه تطهير و اجتثاث هذه العصابه فالتستمر هذه العصابه في النهب و السلب الي يوم يبعثون .. تسويه مع الضحايا ؟؟ هذا يكشف الاستخفاف بالضحايا من أهل دارفور و جبال النوبه و علي انهم لا يستحقون ان نسحق لهم الجبهه الاسلاميه من الوجود كما سحقتهم .

السلام عليكم — امتلاك الحركة الاسلامية لاستثمارات سرية ليس سرا لمن يتابع حركتهم من سبعينات القرن الماضي حيث نشطوا في شراء اعفاءات المبعوثين والمتاجرة في السيارات بين انجلترا وبلجيكا والسودان والخليج وتجارة العملات عبر شيكات بنك فيصل الاسلامي وصرافاتهم وصبيتهم الذين كانوا يتحاومون في برندات ذلك البنك ثم دخلوا وتمكنوا في الاتحاد الاشتراكي ومؤسسات نميري والجمعيات الخيرية بداية لتجنيب الاموال واللعب في الاغاثات ابان فيضان 84/85 والمجاعة ثم في الانقاذ تمكن تجار العملة من الدخول الي الوظائف العليا في البنوك وفتحوا لبقية ( الاخوان) خزائن المودعين وعاثوا فسادا وكونوا الشركات خارج السودان باذرع طويلة داخل البلاد لاغراض التهريب والتهرب

اسكت يا معفن شيخكم الهالك خدعكم ، جاكم البلاء يعميكم