هنا مبرك الجمل يا سعادة النائب ..!!
قبل أكثر من عامين كنت قد رتبت لرحلة لخارج السودان..قبل يوم واحد أضعت بطاقة أداء الخدمة الوطنية..كانت تلك معطلة كبرى خاصة ان رحلتي تلك صادفت أيام العيد..نصحني ناصح ان امضي عبر صالة كبار الزوار..بالفعل اتصلت على الاستاذ يوسف محمد الحسن مدير شركة (كومون) الذي رتب الأمر وأحالني الى إحدى موظفاته..حينما هممت بدفع الرسوم اعتذرت الموظفة باعتباري صحفيا ..ظننت في باديء الأمر ان هذا الكرم بسبب اتصالي المباشر بمدير الشركة ولكن لاحقا علمت ان هذه المكرمة تشمل جميع الصحفيين أو على اقل تقدير الصحفيين الأكثر شهرة..الحقيقة ان خدمات الشركة كانت مدهشة ..تلك المكرمة جعلتني ابتعد عن صالة كبار الزوار خلال اسفاري المتعددة .
لكن لكومون وجه اخر سرده العقيد الصوارمي خالد سعد في التحقيق المتميز الذي اجراه زميلنا محمد كامل عبدالرحمن ..الناطق باسم الجيش اكتشف ان الشركة تخصم من رصيده الهاتفي مقابل إرسالها رسائل غير متفق على قيمتها مسبقا..هذه الشركة بدأت كمركز لاستقصاء الرأي العام..بعدها انحرفت عن هدفها البحثي الأصيل وانجرفت نحو الاستثمار..قبل أيام ذهبت للمطار ووجدت ذات الشركة تقوم بأعمال التامين في بوابة صالة المغادرة .
لاحظت في التحقيق المميز بعدد امس من التيار ان كل طرف (يتملص ) من مسئولية الإجابة على سؤال من وراء هذه الشركة العابرة لكل الحواجز..الناطق باسم وزارة الدفاع ينفي علاقة وزارته بهذه الشركة ويحيل المحرر الى الطيران المدني ..الناطق باسم الطيران يرمي الكرة بعيدا ويقول أنهم جهاز رقابي..شركة مطارات السودان لقابضة تقول ان المدير في مهمة رسمية خارج السودان ..مدير شركة كومون يقول ان شركته تعمل في المطار منذ العام ٢٠١١..ولكن الحسن المدير لم يرد على سؤال النائب محمد الحسن الأمين عن كيف رثى العطاء على هذه الشركة ولماذا تتمدد هذه الشركة وتتطاول في المسئوليات .
استغربت في الهجوم المنظم على الاستاذ محمد الحسن الأمين حينما طالب باستدعاء وزير الدفاع ومسائلته عن ملف (كومون)..عدد من الزملاء اعتبروا ان الاستدعاء تم لأسباب ذاتية..ولكن نفس هؤلاء الزملاء لم يطالبوا باستدعاء وزير الدفاع أو غيره من الوزراء والكارثة تلو الكارثة تقع على راس شعبنا المسكين ..مولانا محمد الحسن والذي اختلفنا معه كثيرا لم يقم سوى بواجبه تجاه شركة يحيط الغموض بنشاطها.
في تقديري ان على الذين يستكثرون مثول وزير الدفاع امام البرلمان بسبب صالة في المطار ان يتذكروا ان الطيران المدني بات احد المصالح التابعة لوزارة الدفاع ..قبل سنوات قدمنا مرافعة احتجاج على هذا الوضع الاستثنائي الذي يضيف مسئوليات على وزارة مثقلة بالمهام..الطيران المدني في كل العالم بات مؤسسات مستقلة..حتى دول مجاورة مثل السعودية صححت هذه الوضعية التي اقتضتها ظروف محددة.
بصراحة.. تنسيب الطيران المدني لوزارة الدفاع خطا يحتاج للتصويب الان قبل الغد..استقلالية الطيران المدني ييسر سبل المحاسبة ويمنع افلات المخطئين من العقوبة .. هنا مبرك الجمل يا سعادة النائب محمد الحسن الأمين.
(التيار).
[email][email protected][/email]
معذرة للمشاركين في لراكوبة كتابةً أو تعليقاً. إختلاف الرأي يجب ألا يفسد للود قضية كما يقولون. على أي مشارك أن يحترم عقول ألاخرين إن لم يحترم نفسه فالقايء حصيف يميز السمين من الغث والحقيقة من الكذب والتلفيق. شاكت قبل يوميت مضت بموضوع عنوانه إختيار مدراء الجامعات بين جدلية الإنتخاب وواقعية التعيين. فوجيء كثيرؤونإتصلوا بي بأكاذيب وافترءات أدلى بها من يدعى أبو خالد. الإسم الحركي يدل على الجبن وعمد تحمل ما يترتب على الإساءة في للآخرين ليس في ما يكتبون وإنما في أشخاصهم. ليس في مداخلته حقيقة معلومة واحدة صحيحة غير إسمي. تعتبر الفترة التي قضيتها في جامعة الإمام المهدي من أنصع الفترات المهنية في حياتي ومن أكثر الفترات إزدهاراً في الجامعة بشهادة أهل الولاية دون استثناء إلا الذين أغلقت عليهم أبواب الفساد. لم تشهد فترتي تزوير أي شهادة وبالعكس أوقفت كل ممارسات تزوير الشهادات واللعب في النتائج. كما يقول المثل إن لم تستح فقل ما شئت. يكذب المدعو أبو خالد ويتحرى الكذب وسيكتب عند الله كذابا عندما يقول أنني أتيت بشركات وهمية يديرها أحد أقاربي. بشهادة وزارة الماية وبنك السودان تم الإعلان عبر الصحف عن عطاء تأهيل كلية الطب وتقدمت 21 شركة كلها من الخرطوم وفي الفرز كان مناديب الشركات والمالية حضورا حيث تم فتح المظاريف وبعد إنتهاء الفرز أشاد الحضور بشفافية الفرز وللحقيقة لا تربطني بالشركة التي رسا عليها العقد أي علاقة لا بعيد ولا من قريبز أستغرب إنكار المدعو أبوخالد إجاءا أي صيانات واضح أن العيون التي بها رمد والقلوب الحاقدة لا ترى شيئاً. كذب أيضاً عند ذكر أن المواد مغشوشة في حين يعلم الجميع أن أي مادة استخدمت في الصيانة كانت من أجود الأنواع. تكفيني شهادة وزير الدولة بالتعليم العالي الذي زار الجامعة أثناء الصيانات وقال ما شاهده يشرف التعليم العالي.واضح أن المدعو أبوخالد من الذين تضرروا من سياسة الإنضباط التي سادت الجامعة وأنه شخصياً تضرر من قفل أبواب الفساد التي عاشوها وما زالوا يعيشوها في الجامعة. سأقوم بنشر إنجازات فترة جامعة المهدي ليقف القراء الحصفاء على حجم الزيف والإتهامات المجانية
هذه الشركة وحدها ما اكثر الغموض الذي يحيط باشياء كثيره حتي مستقبل البلد!!!
كيف رثى العطاء على هذه الشركة (كيف رسي …) أليس كذلك .. جاءت من ترسية العطاء..
(عن كيف رثى العطاء !!!!!! ) ..وا صحفتاه ..أراك قد رثيت نفسك وبنت عدنان والصحافة ولا حول ولا قوة الا بالله !!!
كيف رثى العطاء…..يا زول إنت قريت عربي وين؟
“ولكن لاحقا علمت ان هذه المكرمة تشمل جميع الصحفيين أو على اقل تقدير الصحفيين الأكثر شهرة”
عجبت لمن يعتبر نفسه من الصحفيين الأكثر شهرة – أى من الكبار فى هذا المجال ويكتب ” رثى العطاء” هكذا دون أن يطرف له جفن ، فمن يا ترى أحق ( بالرثاء )
هـو أم العطاء أم نحن معشر القـراء.
السؤال يا أستاذ الظافر عن كيفية الحصول على عقد التشغيل أم الممارسة أم الإثنين معا والواضح إن الموضوع يلفه الغموض كبقية قضايا الفساد الأخرى التى تظهر فيها نصف الحقيقة ثم يختفى بقية المسلسل لأنه المخرج عايز كده .
يامجلسنا الهمام هلا تقدمت خطوة إلى الأمام وواصلت حتى النهاية السعيدة حتى تجد فى صحفك ما تقدمه ساعة الجرد
رسَّى المناقصةَ / رسَّى المزادَ : أرساه ؛ أقرّه وأثبته على صاحب أفضل عرض
رثى العطاء؟؟؟؟؟؟