عن طرق تعارف الشباب والفتيات نحكي… الاولاد تستفزهم (التي شيرتات)…والبنات تكسر برودهن (النكتة).!

الخرطوم: فاطمة خوجلي

كل شيء قد تطور..حتى طرق التعرف بين الشباب والفتيات لم تعد كما كانت في الماضي، إذ طالها التطور هي الأخرى، فلم تعد كلمات الغزل المتبادل بين الطرفين هي ذات الكلمات، وانطبعت مغازلات ومعاكسات الشباب والفتيات بطابع الكوميديا والطرافة، عبر أساليب جديدة ابتكرها الطرفان تماشيا مع موضة التجديد التي تحيط بنا في كل شيء…بينما يعترف بعض الشباب وبصراحة قائلين عن الموضوع: (ياخينا مشاغلة شنو وعوارة شنو..الزمن دا لازم الواحد يمشي للبت تووووش)..!
حنبوكة شنو:
وتعترف الخريجة الجامعية (منى) بأن معظم شباب هذه الأيام يستخدمون في معاكساتهم جملا أو عبارات طريفة لا تستطيع أية فتاة أن تتمالك نفسها من الضحك عند سماعها، وتقول:قابلني شاب ذات يوم في إحدى شركات الاتصال وكان يدفع فاتورة تلفونه، وعند خروجه نظر إلي وقال:( ياخي انتي حنبوكة عديل)، فانفجرت في الضحك بشكل هستيري من عبارته مع أنها المرة الأولى التي أشاهده فيها، وعندما خرجت وجدته ينتظرني أمام الباب وبادرني قائلا: (أول مرة أعرف إنو دمي خفيف) فلم أرد عليه، فقال: (شنو؟) وبعد أن عرفت أنه يريد موضوعا ركبت المواصلات وذهبت.
اها..حلاقتي كيف.؟
وحول أبرز الأساليب الأخرى الجديدة التي يتبعها الشباب في التعرف على الفتيات ولفت انتباهن، تتابع (منى) حديثها وتقول:أبرزها يتعلق بقصات شعر الشباب الجديدة، كأن يقترب شاب من إحدى الفتيات في أحد المجمعات التجارية، ويقول:(قصة شعري جميلة ولا أمشي أعمل صلعة؟!).وتضيف منى في حديثها قائلة:الأمر في النهاية يعود إلى الفتاة وطريقة استقبالها لمثل هذه العبارات أو تقبلها لها، وان كانت بعض الجمل التي يلقيها الشباب لا حلول لطرافتها.
دوافع التي شيرتات:
الطريف في الأمر ان هناك من الفتيات من تحرض الشباب على معاكستها أو مغازلتها من خلال ملبسها أو طريقة ماكياجها او طريقة سيرها ونظراتها…وعن أساليب الفتيات في معاكسة الشباب أو تحريضهم على ذلك يقول (محمد الحسن) موظف بإحدى الشركات الخاصة: (من هذه الأساليب ارتداء كثير من الفتيات تي شيرتات كتب عليها عبارات باللغة الانكليزية تحمل معاني مثيرة أو لافتة من شاكلة أنا لك، أنا أحبك، حاول أن تحبني)، وغيرها من العبارات التى تدفع أي شاب الى ابداء رأيه على الأقل في جمال الفتاة أو لفت انتباهها الى انه الشخص الذي تبحث عنه او تقصده بعبارة الـ(تي شيرت)..لكن محمد لا ينفي أن هناك في المعاكسات ما هو غير لائق أحيانا أو يأتي (عكس السير).
حسن نية:
ويلفت العامل (جمال حسين) الى أن خفة الدم والقاء النكات أكثر ما يلفت انتباه الفتاة هذه الأيام. ويضيف قائلا:إن الضحك بشكل عام يكسر حدة التوتر النفسي ويرفع الحواجز النفسية التي قد تنشأ من جراء المعاكسة ويعطي فرصة للحديث وتبادل الكلام… وهذا في اعتقادي نوع من أنواع الغزل الجديد لكنه مغلف بحسن نية لأنه يأخذ الشكل المباشر من دون لف أو دوران، وهو أسلوب لا ضرر فيه على الشاب أو الفتاة فاذا رفض أحدهما الحديث وضع حدا بشكل لائق لعدم التطرق الى أمور أخرى، فالمشكلة هي ماذا يفعل الشاب عندما يجد ان الفتاة هي التي تتحرش به؟ ما يحدث كثيرا هذه الأيام.
كوميديا وكدا:
ويؤكد المهندس (خالد محمد) ان هناك لغة جديدة مختلفة وطريفة بدأت تدخل في خطاب الغزل بين الشباب والبنات، مضيفا ان الكثير من الحوارات يمكن أن تدور بسهولة بين أي شاب وفتاة وفي أي مكان، وبامكان أي منهما ان يرفض أو يقبل استمرار الاطراء أو لفت الانتباه… ويتابع :(ما يميز معاكسات شباب وبنات هذه الأيام هو خفة الدم والكوميديا بمعنى ان الفتاة قد تلقي كلمة واحدة والشاب يستقبلها على طريقته الساخرة فيشيع نوعا من الاستلطاف بينهما. لكن الأمر متروك دائما للفتاة لأنها هي التي تحدد دائما مثل هذه الأمور فاذا أعطت نوعا من القبول يعني ذلك ان الطريقة كانت جيدة وإذا لم تلتفت يعني أنها رافضة).

السوداني

تعليق واحد

  1. رحم الله شباب السودان ديل ابناء الافلاس الوطنى هكذا تربي ابناء السودان ضاعت عندنا القيم والعادات والتقاليد ضاعت عندنا الامانى ربنا يرحمنا فقط ويجازى الكان السبب هم معروفين ناس الانقاذ الوطنى

  2. اختنا صاحبة التقرير… بالله عليك الان لو أتعبت نفسك خالص وفتشي عن الحاجة والدتنا اللي في الصورة في مقال[تفاقم المعيشة] الفارشة في السوق دي مش كان سمعنا منها كلمتين أو ثلاثة فيهن حكمة وفيهن امل وفيهن قيم..

    بالله الصحفيين والصحافة بقوا يطرأ لثقافة حتى وإن كانت حالات فردية لا تمثل كل المجتمع يتناولونها وكانها اصبحت ظاهرة أو عادة ..

    طيب يعني حلاقة ابوصلعة وحنبوكة ودمي بارد زيي التلج .. مصطلحات مقززة زيي دي.. نحن نستفيد منها شنووووووووو؟؟؟ يابت الخوجلي.. [ ولا دا درس عصر لـ المابعرف يشاغل يشاغل]

    اسه بالله لو علمت ليك لقاء مع ثلاثة أو اربع بنات يأدون صلاة الفجر في جماعة أو عن رابطة داخل الحي فيها من التكافل والتعاضد ما كان أفضل من تقريرك اللي ما ليه معنى ولا قيمة دا..

    وبعدين جريدة السوداني.. من اول.. أيام كنت توزع في الخليج ما كانت بتاعت مواضيع هشك بشك.. ايه حصل بقرت من جريدة الدار.. أو لزيادة نسب التوزيع

  3. والله كلامك صحيح يا احمد قلة ادب وصياعة وعدم مسئولية هو لو راجل وعند اخوات ما بعاكس بنات الناس فى الشوارع الواحد فيهم يكون طالع من البيت ماشى وين ما عارف كل همو المعاكسات ديل ما وراهم تغير

  4. والله الزمن دا بنات حواء اصبحن اسهل من شرب الماء ؟ ولافات ساهي وفاكرات بالمكياج والتيشيرتات يجذبن الاولاد !!!!! والله الاولاد بيلعبوا بيهن وبيضحكوا على هبالاتن دي

  5. يا فاطمة خوجلي موضوعك هايف جدا وشكلك انتي تروجين لمثل هذه الموضوعات واشك ان الخريجة منى (الانفقعت من الضحك )تكوني دي انتي ذاتك لذلك .انتي تكلمت عن اشياء لم يعرفها كثيرا من الناس لكن الان قد ساعدتيهم لكي يخطوا هذه الخطوات و ويجربوا المعاكسات وانتي بذلك مثل امام المسجد الذي تكلم في الخطبة وقال :(في خمر وبيوت دعارة في هذا الحي وهي بالقرب من بيت فلان وعلان يجب ازالتها)فصعاليك الحي التقطوا المعلومة وقالوا :طيب ليه يوميا نحنا بنمشي الحلة الجديدة والرديف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وحينا فيهو الحاجات دي ونحنا ما جايبين خبر الامام جايب خبرها

  6. عاوز اقول نصيحة لاختنا الصحفية فاطمة خوجلى:

    هذه المواضيع التى لا فائدة منها لا تخدم البشرية بشئ. فالاختلاط حرام بأدلة شرعية الا للضرورة. فهل تجدين دليل يحلل معاكسة الشاب للبنت حتى ولو كان بالطريقة الجديدة أو الراقية فى نظر الشباب؟

    هذه الاشياء التى تحدث حرام شرعآ ولم تحدث فى زمن الرسول (ص) الصحابة وهم غدوتنا

    كان احرى بك أن تقولى أن ما يحدث لهؤلاء الشباب هو انحراف خلقى ونقص فى تربيتهم ودينهم وأن تبحثى فى الاشياء التى تعالج مثل هذه الظواهر التى لا تشبه تقاليدنا المعروفة ولا تشبه ديننا الحنيف.

    هذه وان دل على شئ فيدل على أن الصحفية هى نفسها ناقصة فى فكرها وفى دينها وتحتاج هى نفسها لمراجعة استشارى نفسى يقوم سلوكها والى استشارى متخصص فى امور الدين يوجهها الى الدين الصحيح وليس الى دين الكيزان( دين الكيزان يشجع على الاختلاء باربعة بنات)

  7. ربنا يصلح حالنا الى احسن حال ونرجو من الاخت الصحفيه رجاء خاص من دون اى اساءات
    ان تلتفت الى قضايا السودان وهموم المواطن لا الى كلام فارق نحنا مامحتاجين نعمل
    تقارير عنه .

  8. لم نلاحظ أي تطور في الحنابيك التي تحدثت عنها الكاتبة و الاطفال منذ الاستقلال بيلعبوا بالحنابيك

  9. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين,,,
    اولا كاتبة المقال دة ما عندها موضوع,, والجريدة الظاهر عليها هايفة كونها تدعم وتنشر مواضيع ذى دى وديل شباب بننتطر منهم ثورة,, واماسى امدرمان , وصالات الحفلات والخلط البقى نهارا جهارا , واكتبوا لينا مصطلحات نستفيد منها الله يديكم العافية,,

  10. والله يا بت خوجلى موضوعك دى عدم شغلة

    دى لو الصحافة بتاعكم اخير ليكى تمسكى ليكى صاج تعوسي فيها\

    الناس فى شنو وانت فى الشنو كل من شال ليهو قلم بيقول انا صحفى

    جيبو مواضيع الواحد يستفيد منو

  11. والله يا اخوانا أنا نفسياتي بتتصلح لما أقرا موضوع و اقرا التعليقات الظريفه. نعم يجب ان نكون جادين ولكن الظرف ( بضم الظاء) و بعض العبارات والجمل الدارجية والتنكيت يضفي روح جميله تساعد على متابعة الموضوع…

  12. الحاجة التانيه: العنوان جذبني حقيقةً لأني غايب عن البلد من زمااااااااااان و قلت آهي فرصة نستفيد لا من الله يرفع القدم , ولكن الأخت ما قدمت شيء بحجم العنوان و يستاهل النشر, قد تكون قاصده و راجيه الجماعه يتداولوا ويولعوا الموضوع بحاجات أكثر وأكثر……
    اخيراً يا جماعه فاطمه اجتهدت الما عاجبه الموضوع يتجاهللو و خلاص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..