بيان حول إيقاف جهاز الأمن لرئيس تحرير صحيفة (الصحافة)

جهاز الأمن يوقف رئيس تحرير صحيفة (الصحافة)
أمرت السلطات الأمنية يوم (الأربعاء 3 أبريل) الأستاذ النور أحمد النور بالتوقف عن ممارسة مهامه كرئيس لتحرير صحيفة (الصحافة)، وهددت بإيقاف الصحيفة عن الصدور في حالة عدم تنفيذ الأمر الأمني، وبالفعل، ففي عدد اليوم (الخميس 4 ابريل) من الصحيفة تم حذف إسمه كرئيس للتحرير.
يأتي ذلك التعدّى السافر مواصلةً لإستمرار حملات الرقابة الأمنية، القبلية والبعدية عن الصحف، وإعتقال وإستدعاء الإعلاميين والصحفيين. ويجيىء التوقيف والمنع الأمني لرئيس تحرير (الصحافة) من ممارسة مهامه وواجباته ومسئولياته المهنيّة، كحدث نوعي يُضاف إلى لسجل إنتهاكات حقوق الإنسان في المجال الصحفي بشكل عام، وتكراراً لظاهرة منع الصحفيين والكتاب الصحفيين من الكتابة، وقد سبق هذا القرار غير الدستورى منع مدير تحرير ذات الصحيفة (الصحافة) الأستاذ حيدر المكاشفي من الكتابة، أُسوة بآخرين وأُخريات في مختلف الصحف.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)، إذ تُدين إستمرار ظاهرة الهجوم الأمني، والمنهجي، على حرية التعبير والصحافة والنشر والتنظيم، تُناشد رؤساء تحرير الصحف إتّخاذ موقف جماعى فى الدفاع عن شرف المهنة بمواجهة الإنتهاكات والإهانات والتعديات الأمنية السافرة على الوسط الصحفي، وتدعو (جهر) المجتمع الصحفى للمزيد من التنظيم والتنسيق فى مقاومة التدخُّلات الأمنيّة، وإلى رص الصفوف فى الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير.
و(جهر) إذ تعلن كامل تضامنها مع رئيس تحرير صحيفة (الصحافة) فى ممارسة واجباته ومسئوليته المهنية، تدعم كافة خطوات التصعيد والتنظيم من أجل خلق بيئة صحفية تتوافق والحقوق والتي كفلتها المواثيق والعهود الدولية، وتثجدّد المطالبة بإعادة صدور الصحف المصادرة والممنوعة والموقوفة (الميدان، التيار، رأي الشعب)، ورفع الحظر الأمني على الأقلام الممنوعة، ووقف مهام الرقيب الصحفي القبلي والبعدي، فى سبيل صحافة حُّرّة، ووطن يسع الجميع.
– أرفعوا أياديكم عن المُجتمع الصحفي والإعلامي.
– فلنقاوم الحملات الأمنية الجائرة على حرية الصحافة والتعبير .
صحفيون لحقوق الإنسان ( جهر)
4 أبريل 2013
قال (حوار) قال ..
لا يستطيع هؤلاء القوم ان يكونوا (اسوياء) يوماً .
النور احمد النور ده ما كان (كوز) الحاصل شنو ؟؟ ولّه بقى زير ؟؟؟
الغريب انو ازلام النظام ماخلو ولا قناة فضائيه ماتبجحو فيها بان السودان الدوله ( العربيه) الاكثر .. حرية للصحافات ،، وآخرهم حاج ماجد سوار .. مفتخرا بالمساحه الكامله لحريه الاعلام حتى صحف المعارضه ( الميدان) تنزل جنبا الى جنب مع باقي الصحف .. وقادة المعارضه يتنزهون في الاسواق ولا حد يسألهم ويشتمون الحكومه.. ولاحد يكمم افواههم،،، ويسافرون للخارج ولا احد يعترضهم ،،،المواقع الالكترونيه المعارضه للنظام محجوبه ،،شاعر قال قصيده تذم الانقاذ كسروه عشره من الاخوان بالعصي والسيخ ،،، زار النميري دوله أجنبيه وأقامت السفاره السودانيه مأدبة عشاء للرئيس وكان بتلك الدوله مجموعه من معارضة الشتات بينهم الصادق المهدي ( قبل ولدو عبد الرحمن مايتخرج من الروضه) ولبوا دعوة العشاء أيضا .. الدولة المضيفه جقلبت وأرسلت نص وحداتها السريه الخاصه لحماية الرئيس .. الحراس وجدو الرئيس دموعه سالت من الضحك مع جماعة المعارضة.. زي لعيبة كرة القدم بره الميدان ، بدون نفاق حاج ماجد وربيع عبد العاطي .. في عينك ياتاجر .. يكذب وعينو تووش في عين د.عمر القراي
وبعده كلو يقولو حوار دي قمة الدعارة السياسية
انت رائع يا استاذ النور حفظك الله ووفقك هؤلاء مجرد اوغاد لا عمل لهم لذا لابد من عمل لاخذ اجورهم الدنيئة البائسة و ذلك باعتقال الاحرار و الشرفاء
القيضة الامنية ما تزال تمسك بتلابيب كل المؤسسات الوطنية والشخصيات الحرة وتمنع التعبير وتصادر حق الكلمة الحرة وتماسك المعارضة في مؤسساتها وتنظيماتها المختلفة يزيد الضغوط لاسقاط هذا النظام الفاشي القمعي والمطلوب اليوم قبل الغد تراص الصفوف والانتقال الى مرحلة جديدة من النضال وتفعيل اليات المعارضة من الاعتصامات والمظاهرات والاضرابات وتوزيع المنشورات والبيانات السياسية الخ.
كلمات مثل : نتضامن ، أرفعوا أيديكم، هذه لا تفيد مع هؤلاء السفلة و كل ما يُكتب في الصحف و يقال في وسائل الإعلام الأخرى غير ذي جدوى مع هؤلاء الأوباش … أصبحت شلة اللصوص هذه لآ إحساس لها و مهما انكشفت فضائحهم على جميع المستويات ؛ نهب المال العام ، الاعتقالات ، الاغتصابات و حتى شتم الشعب السوداني بأكمله لا تحرك ساكناً فيهم..
الحل الأوحد هو أن نحذو حذو شعوب الربيع العربي ( و يا لها من مفارقة ) و نجتث جذور الإسلام السياسي من لغاليغه …
صدقوني .. الكلام لن يفيد
آه يا فشفاشي