الحركة الاتحادية بامريكا الشمالية : الحوار الذي يدعو له نظام الإنقاذ مرفوض رفضا قاطعا..

بسم الله الرحمن الرحيم
الله الوطن الديمقراطية
الحركة الاتحادية بامريكا الشمالية
بيان ..
الحوار الذي يدعو له نظام الإنقاذ مرفوض رفضا قاطعا..
نحي ذكري انتفاضة سبتمبر المجيدة
والمجد والخلود لشهدائها ولكل من قدم نفسه فداءا لهذا الوطن من أجل حريته وديمقراطيته.

قررت الحركة الاتحادية بامريكا الشمالية بالاجماع رفض الحوار الذي يدعو اليه نظام الإنقاذ لانه يتم تحت إشرافه ودون الإيفاء باستحقاقات الحوار و التي أشرنا اليها في بيانات سابقة .. وهي ايقاف الحرب، واطلاق سراح المعتقلين السياسين، الغاء القوانين المقيدة للحريات ، ضمان حرية الصحافة وايقاف الرقابة الأمنية عليها.
ايضا من الشروط المهمة قبل الشروع في اي حوار مع هذا النظام المجرم وقف قصف المدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، و اعادة المشرديين والنازحين بسبب الحروب الي مواطنهم وتعويضهم في فقدان ممتلكاتهم ، والكف عن نهب أموال الناس بالجبايات الباهظة و وتقديم المفسدين الي المحاكم واسترداد أموال الشعب المنهوبة.
هذه الشروط أقل مايرتضيه الشعب السوداني قبل اي عملية حوار.
ان الدعوة للحوار دون الإيفاء باستحقاقاته ودون إشراف و ضمانات كافية و عادلة من المجتمع الدولي تظل دعوة فاشلة واستهلاك سياسي الغرض منه تجزئة الحلول للمشكلة السودانية والدوران في حلقات مفرغة والهروب من الحل الجزري وهو إسقاط هذاالنظام.
ان الشعب السوداني ممثلا في كل قواه الوطنية له مسؤليات وطنية لاستعادة الديمقراطية و الدفاع عن كرامة انسان السودان و هذا يتعارض مع بقاء نظام الانقاذ.
تؤكد الحركة الاتحادية بامريكا الشمالية أن الطريقة التي تتم بها الدعوة للحوار والاجتماعات المتجزئة التي تقوم بها بعض القوي لا تؤدي الا الي اطالة امد النظام وشق الصف الوطني و لنا في التاربخ القريب عبر.
ان الحوار بدون تحديد الغاية منه بشكل واضح، واقلها تفكيك دولة الحزب الواحد يصبح نوعا من تجريب المجرب و يفضي في النهاية الي مشاركة النظام جرائمه ضد الشعب السوداني و التاريخ لن يرحم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..