سرقت الحكم ..ولم تعدل ..فطار نومك !ا

سرقت الحكم ..ولم تعدل ..فطار نومك !

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

ربما يكون احيانا الربط بين النقيضين رغم فوارق وانعدام المقارنة النوعية ، من قبيل استنابط العبر ليس الا.
وهنا تنعكس الحكمة !
نظرا لانتفاء عناصر المقاربة وان ترادفت الأسماء!
لذا لزم التنويه .
فشتان بين عمر ..وهو أمير ، قال لمن اجتمعوا للتشاور حول أهليته للخلافة، اذا رأيتم فيّ اعوجاجا ، فقوموني بسيوفكم ، وهذا برنامج توليه الامارة على المؤمنين !
وأمتثل لأمر القائم على قضاء خلافته فوقف على خط العدالة متساويا مع يهودى ادعى عليه زورا ، فأقر الخليفة على نفسه حقا لخصمه ، درءا للشبهة، وسدا للذريعة أمام من يتقول عليه بالتأثير على القضاء لمصلحته !
و هو الذى أنكر على ابنه أن تكون ابله اسمن بقليل من ابل العامة ، فأمره ببيعها حتي لا يقال انها استأثرت حتى بالكلاء المشاع لانها تعود لنجل الخليفة !
ومن ثم فقد قضي مدة حكمه عادلا وسميت خلافته بالاسلامية الراشدة، وكان ينام تحت الشجرة مطمئنا ، قرير العين حتي غادر الدنيا لمن هو أعدل منه !
وبين عمر وهو مشير ، سرق السلطة بليل ، و برنامجه من زرعنا فليأتي ليقتلعنا وكان يرفع قبضته في وجه أمته تحديا !
وهو لايري في امتلاك أخوته وزوجته ، وأعمدة حكمه ، مالم يرثوه من ذهب ومال وعقار ، قبل ولوجهم السلطة التي اتوها فقراء ، فسادا يلفت النظر ، دعك عن محاسبتهم !
وهو يدعي حكما اسلاميا جانبه الرشد والعدل ، فبئس الانتحال ، وسوء المآل !
الآن وبعد أن أذل شعبه بالفقر والجوع ، والشتات ، وفقدان الأرض والعرض ، يريد الالتفاف على ثورات الربيع العربي التي أتت عبر الصناديق أو جهاد الدماء ، بمن يري انهم يشبهونه ، فلما لايكون عرابا عليهم وقد سبقهم هو وجماعته، بسرقة الربيع من صناديق ديمقراطيتنا على علاتها منذ عقدين ونيف!
ذهب بقوت لم يكفي أهل البيت ،ليذكّر جيراننا المصريين بطعم اللحم وقد نسيوه في عهد مبارك الذي أنقلب عليه رئيسنا وهو ضعيف أسير ، ولطالما نافقه باهدائه تراب الوطن لكسب وده بعد افتضاح مؤامرتهم لاغتياله ، وهو في أوج قوته ، فساوم بذات الجماعات التي يتزلف اليها رئيسنا الأن ، وسلّم ملفاتهم ، بعضها نزل بمصر والآخر ، سافر الى أمريكا التي جعل حناجر المخدوعين تنزف دما على جفافها وهي تهتف بدنو هلاكها!
وهو يذهب الآن الى ليبيا ، لينافق ثوارها ، ومنهم زملاء كان رئيسنا ذاته قد دفع بهم مكبلين الى القذافي ، ليذيبهم في براميل الأسيد !

وهاهو يبيعه بعد أن غادر الدنيا ،متحالفا مع من سماهم رئيسنا من قبل بقوي الكفر والطغيان ، وعمل معهم في حربهم على القذافي كومبارسا ، جعل من السودان ترانزيت لمرور اسلحتهم !
وها هو يعرض على ليبيا مابعد القذافي المساعدة في تأسيس جيش ، ربما على طريقة جيشه المدرب على الحروب الداخلية لمصلحة نظامه ووفقا لعقلية جماعته المساندة له ، بالتهديف عكس الزمن !
أوربما كان هومجرد مرسال شوق ليس الا لنقل رغبة شيخه القطري الذي يملك المال ،وليس لديه العضلات !
ولكن تظل معادلته الصعبة ، كيف سيفعل رئيسنا، مع ثوار سوريا اذا ما أنتصروا في النهاية وهو الذي بعث
(بدابي الجحر الدارفوى السام الأنياب والخبير في مص الدماء
ليلتف حول رقبتهم ويلدغهم في مقتل ! )
فهل سيهلل لهم ، ويخسر ملاليم الملالي في طهران!
ومودة وكيلهم نصر الله في لبنان ! و غزل العشرة ( الهنية ) مع حماس في غزة ؟
واذا ما استثنينا تناسيه لليمن و عظمة ثورته الشعبية التي لا زالت تغلي على مرجل الزمن ، رغم جراحات ناره ورياح المزايدات التي تهب عليها من كل ناحية ، فهي صامدة فوق اثافي المتناقضات والمماحكات والتسويف!

فاننا ندرك لماذا لم يذهب رئيسنا الى تونس ،ليمد اسلامييها، بنصوص قانون النظام العام ، وطريقة جلد النسوان ، لانه يدرك أنهم خالفوه التوجه منذ مدة ، وكانوا أول من فضح فشل مشروعه المزعوم !
فهم قد خرجوا الى الدنيا من رحم ربيع ثورتهم على يد قابلة قانونية ، أسمها الانتخابات الحرة ، الى
(ربيع الدنيا العريضة ) بواقعية العاقل والعارف لحقيقة مجتمعه ،دون أن يخدعوا شعبهم الواعي ، بفراديس الآخرة كذبا وافتراءا كما فعل نظامنا ورئيسنا ، الذي حاول دونما ذكاء الفاهم لتركيبة مجتمعنا المتنوع أثنيا وعرقيا والمتسامح دينيا واجتماعيا، أن يزرع المستحيل على سطح الحجر ، وحينما اخفق ، شق حجرنا وحاول التبول بين شقيه ، فخرج له من الشق ، أفعي حماقاته ، فأطار النوم من عينه !
اذ قالها بعظمة لسانه، ولا أحد غيره في احدى خطبه بالبطانة!
( يقولون نحن نعيش بعيدا عنكم في ا لعاصمة الخرطوم حيث الطيارة بتقوم ، والرئيس بنوم )
مستدركا ، أن الرئيس لا ينام ، حتى لا يرى كوابيس أوكامبو !
و الذ ي بات يتعقبه ، فطرد عنه الطمأنينة حيثما ذهب!
وهذا مصير من يسرق الحكم ، ولا يعدل ، فيذهب النوم من جفنه ، ويشتهي الغمضة ، ليعرف حقيقة معنى عدمها وقد حرم منها شعبه ، الذي يتقلب خاوي البطن ليلا ّ !
ويضرب الدروب هائما نهارا !
ولكّنه شعب له رب يحميه .. ويعينه على من يذله ، ان آجلا أو عاجلا ..
انه المستعان ..
وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. يا برقاوي سلمك الله وحفظك لكن المقال هذا خطير جداً والله يستر عليك ما تلحق أخونا المهندس البوشي ( ناس الانقاذ ديل أولا كلب ) نحن عايزين ابو جاعورة ده يمشي تونس ويهنئنهم بالثورة عشان يجبوا أجلوا هناك بإذن الله تعالى .

  2. الذي يحيرني جدا هو جرأة عصابة الانقاذ على الحق، و محاولاتهم اقناع الناس ان الشمس تشرق ليلا،
    هذا النظام الذي اتى سفاحا و ولد بليل المؤامرة و لم تولده قابلة قانونية خوف الفضيحة، يدعي راقصه و مساعده نافخ الكير انه ربيع السودان، و يتوددون الى الثوار الحقيقيين الذين ثاروا على انظمة هي طبق الاصل من نظام الانقاذ من حيث انها انظمة انقلابية سلطوية ديكتاتورية تقمع شعوبها و تنهب اموال البلاد!
    النظام الذي قال ان ثورة سوريا " مؤامرة" اجنبية، و غض الطرف عن ثورة اليمن و فش غبينته في نظام مبارك و قذافي، يريد ان يرشي ثوار هذين البلدين سواء بتقديم القرابين من البقر و الخراف لمصر و اهداء امزيد من راضي البلاد بعد ان فرط في حلايب و شلاتين ، او بتمرير السلاح و مساندة حلف الناتو و دول الكفر و الاستكبار في ليبيا،
    و النظام الذي اصبح تابعا ذليلا لقطر ، ينظر الى جيوبها المكتنزة بالمال و ينتظر العطاء و يتبعها في ذلة ليمهد لها طريق زعامة جديدة ليست لها باهل، فقطر بلد المتناقضات التي انقلب الولد على والده و سيطر على الحكم فيها و هي الدويلة التي لا تزيد مساحتها عن مساحة امبدة، و تقوم فيها قاعدة عسكرية امريكية استكبارية كاملة التجهيز و المارينز لتاديب المارقين في الشرق الاوسط، و قطر التي يقدل فيها الاسرائيليون في اطمئنان، و ترفد الدولة الصهيونية بالغاز الطبيعي ثم تكفر بايواء الاسلامويين و دعم نظمهم في تناقض غريب و عجيب، اصبحت تلك القطر مهوى آمال بني الانقاذ ، تكشكش جيوبها فترقص قلوبهم طربا و يتبعونها و يطيعونها و لا يتحدثون عن قاعدتها الامريكية و لا علاقاتها السمن على عسل مع اسرائيل، و لا يستطيعون ان يرددوا هتافات خيبر يا يهود اما اميرها و لا يرددون امريكا دنا عذابها في حضرته البهية!
    و بعد ان كان السودان – في عهد الرجال – يقود اصبح في عهد الدلاديل مقودا لدولة مساحتها اصغر من اي حي في عاصمته! فيا لبؤس الحال

  3. كلام حقيقة وفى الصميم يا أستاذ برقاوى
    والبشير دائما بطل على الغلابة والميتوفين من الرئساء إنتهى بن على التونسى وحسنى مبارك المصرى وقف ضدهم والقذافى عندما راى علامات النصر تلوح فى الافق من ضربات الناتو بادرة بمد السلاح للثوار المتطرفين وتمكينهم دخول المدن الليبية أستباقا للثوار الحقيقين أصحاب القضية بذالك ساهم فى تمكين الجماعات فى الحكم الليبى الذى وضح المعالم من البداية الاقتتال فى جمع الغنائم هم لايأتون السلطة إلا من أجل جمع المال والجاه والسلطة كما هو فى السودان .. لخلع القذافى الذى لا يعترف به الناتو إلا المتطرفين الليبين وشيخ قطر وجماعة القرضاوى شيخ المنظرين الاسلامين الذى يحرم إعطاء الاصوات للمسيحين فى إنتخابات مصر
    والله يابرقاوى نحن نقول مسلمين نشهد شهادتى الاسلام ونصلى ونؤتى الزكاة ونصوم ونحج البيت الحرام ولانكذب على أحد لانغش أحد لا نأكل مال أحد لا نقتل أحد ولم نسرق سلطة والناس نيام لكن جماعة الانقاذ من اى طائفة أو أى فصيلة من فصائل المسلمين لم نعرف عنهم حتى الان حيورونا جد وإننى على ظنى الذى أعرفه نحن مسلمين وهم أسلامين ويجب أن نفرق بين المسلم الموحد فى العباده لله والاسلامى السياسى المتطرف من أجل جمع بثوب الدين الكاذب والسياسة والمال والاقصاء إنتهى

  4. الاخ برقاوي، نصيحة لوجه الله، أنت تكتب لينشر لك ولتحصد التعليق من المهاجرين الغضبى، جود لغتك وأسللوبك بالإطلاع، وقديماً قال الكاتب طه حسين : نشر لأنه كتب، أي الجودة جعلته ينشر، فلا يغرنك تعاليق أبدعت، أسلوب ركيك الصف السادس ، ويا مدعي الحرية والديمقراطية في الراكوبة أنشروا هذا التعليق. لو كنتم بديلاً حقاً.

  5. صدق الرسول الكريم(ص) حين قال الخير فينا وفى امتى الى يوم الدين مقال جميل ايها البرقاوى لا تخف الله معك ويمكرون والله خير الماكرين………………..؟

  6. الأخ العطبراوي

    أسمح لي أن أقول لك بأن سهام تعليقك طاشت كثيرا في النيل من القامة البرقاوي

    و نعذكرك إن ارتقى سبك المقال و لغته عن فهمك الذي أراه محدودا إن لم يكن

    مهدودا فرميت البرقاوي بتقصيرك

    و النجم تستصغر الأبصار صورته و الذنب للنجم لا للعين في الصغر

    مقال لا غبار فيه و هو أرقى انواع الكتابات التي تعتمد على المقارنة لتقريب الصورة

    أما أنه غير مطلع فهذا قول عجبيب لأن جل ما جاء به هو من إطلاعه ثم سهمك أرتد

    عليك إذ وقفت على عدد غير قليل من تعليقك القصير .. من الذي جوز لك أن تصف

    المهاجرين بصفة على وزن فعلى؟ و كررت اللام في أسلوبك أما تعاليق هذه فلم

    نسمعها إلا منك و عبارة (أسلوب ركيك الصف السادس) لهي الركاكة بعينها و أظنك

    تعني نفسك و كان ينبغي إضافة ياء أخرى في كلمة مدعي لتكون مدعيي و كلمة

    أنشروا ليست بهمزة الوصل بل القطع أما كلمة بديلا فنشاذ واضح و هدم معنى العبارة

    بأكملها

    نحن لا ندعي أننا على صواب و لكنك كنت مجحفا فسقيناك من كأسك و إن عدتم

    عدنا .. و للبرقاوي أقول لك العتبى

    كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها و أوهى قرنه الوعل

  7. والله كلامك صاح ياوحبد ياخى دى لوفيهو خير امير قطر دى ما كان قلب الحكم على والدة ابن عاق

  8. الأخ/ برقاوي مرة أخرى ولا أقول ( المعلق رقم كذا): لأن أسلوب الكتابات الطويلة ومدحك لنفسك لبنبئ عن ضاحلتك المعودة التي عرفناها منذ كتاباتك معلقاً في صحفية الرأي العام. وفي تعليقي إشارات يعرفها كل حصيف، وهنالك أخطاء مطبعية يعرفها كل مطلع، يا من لا يتجاوز اطلاعه قراءة التعاليق، وما علق بالذاكرة من مطالعة الصفوف الأولى الابتدائية. وأنا حينما أعلق لا أحاسب على تعليقي لغوياً وقد أسهو وذلك لأني معلق وليس كاتب ، فالكاتب عليه أن يعيد ما يكتبه كرات ومرات. ثمت ملاحظة أخرى أن كتاباتك خالية من الخيال، والتشويق فهي تشبه ، إنشاء الابتدائية، والله لا غيره هنالك إنشاء في الابتدائي أنضر وأجمل من مواضعيك، فليحظ القارئ الكريم، أن مواضيعك عبارة عن تقارير جافة، أشبه بوميات التحري. ويا بلد لا سياسي ولا صحفي.

  9. استاذنا برقاوى

    نحن نحبك ونقدرك

    لانك تصدح بالصدق نرى فى مقالاتك ما نريد ان نقوله

    حفظك الله واكثر من امثالك

  10. السيد العطبراوي..
    لست أدرى ما دافعك للتهجهم على كاتب معروف ،لدينا كقراء ومعلقين برصانة الكلمة ، وحسن المنطق والأسلوب الشاعري ، ان كنت لا تعلم فهو شاعر غنائي لا يشق له ، غبار . وكلامك فيه تجني يصل الى درجة الحقد ، ولست أدرى ان كان انتقاده للانقاذ يدفع بك الى هذا الغضب ، وامامك الفرصة لتدافع عنها كما شئت ومن اى منبر كان ..ثم أن مسألة الأخطاء اللغوية تحدث في كل مكان وكبريات الصحف لها مصححون ، لمطاردة أخطاء كبار الكتاب فيها .مقصودة كانت أو غير مقصودة . فما بالك من الراكوبة التي أعتذرت ادارتها مرارا لتسلل أخطاء كتابها نظرا لقلة كوادرها المشرفة لو كنت متابعا لها..

    وأنا كاستاذة اعلام اصلا ، أقول لك لايشترط في الكاتب أن يكون عالم لغة . مثلما قد لا يستطيع عالم اللغة أن يكتب مقالا متكاملا من حيث الفنيات التي يصل اليها الكاتب الموهوب و المطبوع ولو كان خريج ابتدائي ودونك الكاتب العبقري عباس محمود العقاد؟
    أنا لاحظت من تلميحاتك في تعليقك الأخير وانت توجه ، كلامك مباشرة للبرقاوي وليس لمن صوبوك من المعلقين وكأنك تعتقد انه رد عليك باسم مستعار ، وهو ما اوكد نفيه على مسئوليتي ، لمعرفتي الشخصية بالرجل الذي زاملته سنين عددا في الغربة ، ضمنا فيها العمل الاجتماعي باندية الجالية ، وقد اتصلت به اليوم تحديدا ، فأكد لى انه اطلع على تعليقاتك ولكنه لم يعتد الدخول في مساجلات مع القراء والمعلقين ايا كان رايهم فيه وفيما يكتب ، فهم أحرار بل وقال في اباء انه يحترم من يخالفه الرأي مثلما يقدر من يشيد به من المعلقين ، وهذا لعمري من تواضع الكبار
    ودام فضلكم ، اتفقنا أم اختلفنا ..مع تحياتي وتقديري لكل كتابنا حملة مشاعل الحرية ، ولمعلقينا الكرام حيثما كانوا وقالوا.

  11. الدكتورة/ أم احمد فلا "غرو" أن الدكتوارة أصحبت كالذهب ، لا يلبسه أهل دول الخليج لأنها تباع وتشترى، والحمد لله أنك قلت( نعرفه بالكلمة الرصينة وهو معنا بالخليج)، من المفترض معرفته بالاحتكاك معه على دماثة الخلق مثلاً ، ولكن كتاباته يعرف خلله القاصي والداني ولو في الصين، فردك علي – انا شخصي الضعيف -من باب المجاملة، يا أهل بلاد المجاملة، وتزين القبيح وتقبيح الزين، عموماً ما زلت وأصر وأقول أن برقاوي يصلح لأي وظيفة إلا صحفي، وعلاقاته بالصحافة هي مشاركة عبد اللطيف البني الطفولة فقط، فمن الممكن أن ينشئ روضة ، جمعية خيرية لخدمة بلده، دون العمل الفكري ،لأن الكلمة مسئولية ورسالة ومن لا يجيدها يضيع جهد القراء. ما زلت وأكرر أن مقالاته زبحتنا من الوريد إلى الوريد ، لأننا عندما نقرأ نبحث عن مفردة رشيقة ، فكرة جديدة، حبكة أنيقة، ولكننا لا نجد إلا ما رسب في العقل الباطني من قراءات كتب مطالعة المدارس الإبتدائية، ويا للهول تذكرين العاقد بجانبه ، ولا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.أما بشأن شعره ، فلم نسمع به إلا منك، وإذا كان مثل مقالاته، فهذه مصيبة ثانية.

  12. وأنا رغم انني متتبع مد من للراكوبة ، ومعجب بكثير من كتابها ولا أقول ، كلهم ، فانني لا أعلق الا نادرا، ولكن لفت نظري بكل اسف انصراف المعلقين للحديث عن شخصية ، ومميزات الكاتب أو سلبياته على المستوى الشخصي الذي لا يعني القاريء في شيء!
    ما يهمنا كقراء هو فكرة الكاتب ، فمن يكن معها ، هذا حقه ومن هو ضدها لا أحد يسلبه ذلك الحق !
    فأرجو صادقا أن نغلق هذا الملف عند هذا الحد ، ومن له مأخذ على أحد أو له ود خاص معه ، فليس مكانه ، صفحات ندخرها لقضايا ، هي التي تكون الفيصل في مواقفنا من الذين يكتبون حولها …وشكراا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..