الحكومة متهم اول ! منع من النشر

الحكومة متهم اول !
@ لدي إفتتاحه مسجد و مركز المنتدي الاسلامي بالعمارات يوم الجمعة الماضي ، اتهم الرئيس المشير عمر البشير جهات لم يسمها بأنها تعمل علي إبعاد شباب البلاد عن جادة الطريق من خلال استمالتهم الي طرق الغلو و التكفير والاستلاب و ناشد سيادته العلماء و الدعاة و أولياء الامور الي الإعتناء بالشباب و تشجيعهم علي ارتياد عمل الخير .
@ الغريب في الامر أن هؤلاء الشباب المغرر بهم يعتقدون بشكل جازم أن الحكومة هي التي حادت عن جادة الطريق بعد أن خدعتهم بمشروع حضاري و هجرة الي الله وبناء دولة الشريعة و إقامة الدين كله ولو كره الكافرون وفي سبيل ذلك اسلموا عقولهم للنظام الذي غسل أدمغتهم و جعلهم أداء طيعة نفذ عبرهم كل مشاريع التمكين في السلطة و قذفهم الي دائرة الانحراف بكافة اشكاله تطرفا و جرائم اجتماعية و جنائية .
@ الشباب الذي انضوي تحت لواء الإنقاذ و دافع عنها وحارب معها في احراش الجنوب وقدم الروح فداء للمشروع الحضاري بعضهم يعيش في حالة اندهاش من الاكذوبة الكبري التي صدقوها و انتهت بهم الي حالات سايكوباتية و البعض الآخر أصبح من اثري اثرياء الشعب السوداني لأنهم وجدوا هدفهم السهل و غايتهم في الدنيا ومن هنا فقط بدأت حالة الاستلاب الحقيقية للعقول التي اعدت عدتها للهجرة الحقيقية الي الله لتطهير الروح والنفس من دنس السلطة وغواية السلطان الشيطان .
@ جهات عديدة داخلية و خارجية تستهدف شباب هذه الامة ليس فقط باستمالتهم للغلو والتطرف باستغلال الدين ولكن ايضا باستغلال طموح و آمال الشباب في ارتياد المستقبل في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي اجبرتهم علي الاستسلام والوقوع في براثن وشراك الانحرافات التي تحاصرهم من كل الجهات ليصبح لا فرق بين الانحراف بالغلو والتطرف وبين الانحراف بالمخدرات وبقية الجرائم .
@ الحكومة هي المتهم الاول الذي دفع الشباب الي الانحراف والوقوع في الغلو والتطرف و كل ما يمكن وصفه بالجرائم التي صارت حديث الناس في الجامعات و المجتمعات . هنالك قاسم مشترك اعظم بين انحرافات الشباب يقوم علي الحالة النفسية والظرف الاقتصادي المترتب عليها كل ذلك يشكل عامل اساسي في تهيئة الشباب للوقوع في مصيدة الانحرافات سواء ان كان بالغلو والتطرف او الجرائم الاخري من مخدرات و سرقات وغيره بعد أن فقدوا الامل في تحقيق طموحات المستقبل .
@ ما يحدث الآن من تطرف و غلو وسط الشباب محوره وسط اولئك الذين ينحدرون من اسر ميسورة و معظمهم من ابناء السودانيين في دول المهجر الذين انقطعت علاقاتهم بالقيم الجميلة للشعب السوداني وتعرضوا للهزة النفسية للمجتمعات الاجنبية التي يعيشون فيها و لم يستطعوا الاندماج فيها ولم يتوفقوا في فرض وجودهم ولم يجدوا غير القدوة الشريرة في بعض أئمة الشر في المساجد التي تشجع علي استغلال حالتهم النفسية و تحاول توجيهها لاستقطاب اندادهم في الداخل للتطرف و الارهاب .
@ الحكومة مهدت الطريق لاستشراء ظاهرة التطرف و الغلو بسماحها للخطاب الديني المتطرف و جماعة الهوس الديني الوارد من الخارج ليملأوا المساجد خاصة في الاحياء الطرفية المستهدفة لعدة اسباب ، يستغل الجهل و الظروف الاقتصادية و الامنية البعيدة عن عين الرقيب واستدراج البعض بالمال و السفر والزواج ليشكلوا خلايا (نايمة) و متحركة واستغلال الشباب في سن المراهقة بغسل ادمغتهم عبر المناشط التي تمارس عند التجنيد في ما يعرف بالخروج الي الله.
@ الحكومة جففت كل المناشط و اخضعتها لسيطرة منسوبيها و ما عادت هنالك منتديات وأندية صبيان ،اختفت الجمعيات الادبية والمكتبة المدرسية والمسرح والألعاب المختلفة و المنافسات المدرسية و منافسات الاحياء السكنية والقوافل الثقافية والألعاب الشعبية وصارت معسكرات العمل ان وجدت و النشاط المدرسي مفرخة لشباب الحزب الحاكم و عيون للنظام . انعدمت قيمة العمل و التطوع وسط الشباب الذي لم يجد أمامه سوي الوقوع في مغبة الانحراف بالغلو و التطرف او الجرائم الاخري و المتهم الاول هي الحكومة أم وَشْ .
@ يا أيلا .. ، انت في و نحن في ،، الجزيرة لن تستسلم لك !
[email][email protected][/email]
ايلا زي مامون حميدة مدعوم من الرئيس ..دا حا يبيع الجزيرة كلها بي ناسا..
رئيس دجال… انت اذا قلبك على الشباب كان وفرت له الحماية من آفة تجار المخدرات الذين دمروا هذه الفئة ..وهم معلومين لديكم شخصيات ذات نفوذ في السلطة..اين نتائج التحقيق فيي حاويلت المخدرات التي تم اكتشافها عدة مرات ياخي حكومتك كلها مشاكل ..وفساد في فساد ..فترة حكمكم فترة سوداء..
يبدو انك لم تجد من يؤآذرك على تلطيخ سمعة ايلا واتخذت اسلوب التهديد والوعيد بنصف سطر فى ذيل المقالة وانا اقترح لك ان تسميها ( هدية ) على طريقة الحلنقى وحسين خوجلى
الأخ حسن وراق تشكر لإهتمامك بقضايا الجزيرة. لك أن تزور مؤسسة صحية أساسية بالجزيرة هي هركز مدني للقلب هذا المركز مع أهميته و موقعه المميز في ولاية الجزيرة و مع كل المعدات الطبية المتوفرة به و الكوادر الطبية و الإدارية المساعدة إلا إنه لا يتوفر به إلا أخصائي واحد و يقضي يومي الجمعة و السبت بالخرطوم فما أسوأه من واقع صحي تهتم فيه الحكومة بسفلتت الطرق الداخلية لودمدني.
نحن في الجزيرة نريد أن تمتد يد التعمير لمشروع الجزيرة و للخدمات الصحية بالريف و المدن و لتوفير مياه الشرب النقية للريف و المدن و الإهتمام بالتعليم من كوادر و معينات بيئة عمل و تحريك المصانع المتوقفة منذ أمد بعدها تباعاً ستشيد هذه الطرق بمشيئة الله و لسنا في حاجة للطرب و الزهو و هز البطون مهما تحسن إقتصاد البلاد فهي داء الهلاك و كفران النعم
هذا المقال مُنع من النشر لأنه رد مفحم على هرطقة البشير الكذاب ونفاقه ونفاق وهرطقة من يكتب له خطاباته البعيدة تماماً عن أرض الواقع
مقال في الصميم ولكن
ايلا زي مامون حميدة مدعوم من الرئيس ..دا حا يبيع الجزيرة كلها بي ناسا..
رئيس دجال… انت اذا قلبك على الشباب كان وفرت له الحماية من آفة تجار المخدرات الذين دمروا هذه الفئة ..وهم معلومين لديكم شخصيات ذات نفوذ في السلطة..اين نتائج التحقيق فيي حاويلت المخدرات التي تم اكتشافها عدة مرات ياخي حكومتك كلها مشاكل ..وفساد في فساد ..فترة حكمكم فترة سوداء..
يبدو انك لم تجد من يؤآذرك على تلطيخ سمعة ايلا واتخذت اسلوب التهديد والوعيد بنصف سطر فى ذيل المقالة وانا اقترح لك ان تسميها ( هدية ) على طريقة الحلنقى وحسين خوجلى
الأخ حسن وراق تشكر لإهتمامك بقضايا الجزيرة. لك أن تزور مؤسسة صحية أساسية بالجزيرة هي هركز مدني للقلب هذا المركز مع أهميته و موقعه المميز في ولاية الجزيرة و مع كل المعدات الطبية المتوفرة به و الكوادر الطبية و الإدارية المساعدة إلا إنه لا يتوفر به إلا أخصائي واحد و يقضي يومي الجمعة و السبت بالخرطوم فما أسوأه من واقع صحي تهتم فيه الحكومة بسفلتت الطرق الداخلية لودمدني.
نحن في الجزيرة نريد أن تمتد يد التعمير لمشروع الجزيرة و للخدمات الصحية بالريف و المدن و لتوفير مياه الشرب النقية للريف و المدن و الإهتمام بالتعليم من كوادر و معينات بيئة عمل و تحريك المصانع المتوقفة منذ أمد بعدها تباعاً ستشيد هذه الطرق بمشيئة الله و لسنا في حاجة للطرب و الزهو و هز البطون مهما تحسن إقتصاد البلاد فهي داء الهلاك و كفران النعم
هذا المقال مُنع من النشر لأنه رد مفحم على هرطقة البشير الكذاب ونفاقه ونفاق وهرطقة من يكتب له خطاباته البعيدة تماماً عن أرض الواقع
مقال في الصميم ولكن