مقالات سياسية

تعنيف بهرام..والموقف السياسي للصحافي

صلاح شعيب

لا صحافة بلا موقف. أما الصحافي الذي يظن أن الحياد البارد هو الطريق للمجد الصحفي فهو مخطئ. وإن لم يكن الصحافي متخلقا بآداب رسالية أعلى فماذا عساه أن يكون؟. والذين يظنون أن بالإمكان أن يعملوا في أجواء الديكتاتورية التي ترضى عنهم، وأن يكونوا ـ في ذات الوقت ـ مهنيين بدرجة أولى يخلطون بين الحقيقة والخيال. ففي أجواء الديكتاتورية ليس هناك ثمة حياد إلا بالشكل السلبي الذي يريده الحاكم ليقول، مخادعا، بوجود رأي آخر. وإن حاولت أن تكون موضوعيا فعليك أن تدفع الثمن الباهظ أمام السلطات. أما إذا كنت ترنو إلى الحياد النسبي فهو لا يتوفر إلا في بيئة الديموقراطية التي تكثر فيها الصحف المستقلة حقا. آنئذ يمكن أن تحتفظ بمسافة وسط مختلف التيارات السياسية، إذ هناك تعطي اهتماما لقيصرها اليميني ذات المساحة من التغطية لكسراها اليساري، أو الوسطي.

إذن، فلا قيمة لموضوعية وحياد في بلد يقوم على رأي الفرد. والمحررون، في بلد كهذا، مأمورون من قبل السلطة بألا يقتربوا من كشف الحقائق بذريعة الأمن القومي، وبألا يحلموا بأن يقوموا بحملة تحقيقات لتغيير قوانين البلاد التي تعفي النظاميين من المثول أمام سوح المقاضاة، سواء إن ارتكبوا جرائم قتل، أو أفسدوا في العمل العام. ثم أين هي الموضوعية والمهنية التي يدوس جهاز الأمن على وردتها حين يراقب الصحف، وحين يجعل “النبشطي” من رئيس التحرير ضميرا لجهاز الأمن ـ ضمير المستبد؟ ثم أين هي المهنية التي تمنع تناول الجرائم التي يخطط لها المسؤولون الكبار في الحكومة في بوادي السودان؟ بل أين نقدة بهرام من تفهم مهنيتهم القائمة على الرضوخ لأمر سلطة الاستبداد التي توقف الصحف من تناول مذابح الحكومة، وتضع الصحافيين في المحاكم إن كتبوا عنها؟ إذن أين هو الحيز المتروك للصحافي حتى يشغله بالموضوعية والحياد؟. وما دام أن مفاتيح صناعة الصحافة ونجاحاتها متصلان برضا الجهات الأمنية، والاستخباراتية، التي تفبرك الأخبار فكيف يا ترى يصمت بهرام حتى لا يواجه المسؤولين عيانا بيانا ويقول لهم أنتم كذبة؟ وإذا كانت هذه هي أولى القضايا التي يجب للصحافي المحايد والموضوعي نسبيا أن يتطرق إليها لإصلاحها فماذا يعني اصطياد من هم بلا سلطة مثل بهرام لنصحهم، ولا ينصح وزراء يرددون الكذب حول المندسين الذين قتلوا الشباب في يوم تظاهرهم الأعزل. وفي معنى الحياد، والمهنية، من هو الأولى بالنصح: أهو صحافي راعه ذبح الحقيقة أمام أعينه أم رئيس لا يعزي رسميا في وفاة أكثر من مئتي شاب من أصدق شباب البلد، وأكثرهم حرصا على الالتزام بقانون النظام نفسه الذي يبيح التظاهر السلمي؟

على أن الذين يهاجمون بهرام عليهم أن يدركوا أن ديكتاتورية الإنقاذ لم تحارب شيئا أكثر من الحياد والموضوعية في مجال الإعلام والتلقي. فما الذي يجعل صحافيين مهنيين صارمين أمثال محجوب محمد صالح، وفيصل محمد صالح، ومرتضى الغالي، مثالا، خارج منظومة التأثير الإعلامي في بلادهم، بينما تفتح “أبواب الوصول” للذين يتشدقون بالحياد، ولكنهم يعيشون حياة الرغد؟. وما الذي يمنع كتابا موضوعيين كثر من التأثير من على كل مساحات الإعلام بينما تتم استضافة هؤلاء الذين يريدون أن يقولوا نصف الحقيقة ثم يحتفظ أكثرهم بالنصف الآخر منها لضرورات المعاش الآمن؟. ثم هل بعد كل هذه السنين من الخبرة يتجرأ أحدهم في أن يحاضر أستاذ الجيل بأن صحيفته ما توقفت إلا لأنها تغفل الحياد المهني، وتغفل كذلك الانتباه إلى موضوعية التناول في صفحاتها.؟ الحقيقة أن مدرسة “الأيام” التي أنجبت أفضل الصحافيين والكتاب كان يمكن أن تكون إرثا وطنيا لا يقل عن إرث كبريات الصحف العالمية المستقلة. ولكن الحقيقة أن كل الأنظمة الشمولية عملت على محاربة حيادها، ودورها في تدريب الأجيال، وتنوير المواطنين. وفي مقابل ذلك اعتمدت على صحف ولاء، وصحافيين مستعدين لتغبيش الوقائع.
على أنه يتيسر لهؤلاء الصحافيين والكتاب المرتبطين برأس المال الإسلاموي المرابي أن يحاضرونا عن أخلاق المهنة، ومتطلباتها، ومحاذيرها. ولكن صعب عليهم أن يقنعونا أنهم ينطلقون، أخلاقيا، من منصة الحياد والموضوعية.

-2-
إن العالم ما فتئ يشهد العصف الذهني بين مهنية الإعلامي ومواقفه السياسية، إذا كان يطرح نفسه من زاوية الاستقلال. هذا الحوار ليس هو جديد اليوم، وبلادنا شهدت مثل هذه الحوارات من قبل. ومع ذلك تظل علوم الصحافة أعجز عن تعريف مهنية الصحافي والكاتب. ففي واقع التباين المعرفي، والفكري، والأيدلوجي، الذي يسم أي مجتمع تبقى هذه العلوم نسبية. وواقعة الصحافي بهرام ليست أمرا غريبا ليدان، أو ينصح، أو يعنف. فهو آنذاك انطلق في صحافيته بناء على علوم إعلامية تعد الصحافي ضميرا للمجتمع. يتمثل قيمه، ويغضب لغضبه، ويفرح لفرحه، وينحاز لأحلامه، ويقاوم تسلطه، ويتظاهر مع المتظاهرين ليدفع أحلامهم إلى بر الأمان. هو آنئذ الإعلامي الذي يقوم مقام المدعي العام للجمهور، إذ يعمل لصالحه كما لو أنه يمثله في المحاكم ويزيد في حيثيات ادعائه حتى يكسب قضيته. هنا يبقى الإعلامي خادما للمجتمع، وليس ناشطا بالمعني المخبول الذي يستبطنه البعض للتقليل من شأن الدور الذي يقوم به الناشطون في مجالات الحياة. إنما هو هنا داعية للحرية والديموقراطية. ويمكن أن يقوده دوره الصحفي من أجل تحقيق هذه المعاني إلى الحبس، والموت، والجوع، وتشويه السمعة. هذه هي المدرسة التي ترى أن الإعلامي ليس شخصا باردا، بلا فؤاد، أو إحساس بمسؤولية تجاه شعبه، وهنا يصبح والداه وأولاده، وأهله، وأصدقاؤه، عناصر فاعلة في هذا المجتمع. هنا ينهض الإعلامي بدور رسالي، محراثه صحوة ضميره، وحصاد المتلقي هو القيمة الإعلامية والمعنوية والمعرفية التي يستنبطها من خلاصة الجهد الإخباري، أو الاستطلاعي، أو الحواري، أو الترفيهي، أو التحقيقي، أو الثقافي الفني، إلخ.

والإعلامي وفق هذه المدرسية يتسامى إنسانيا. ويتكامل، دوره مع منظومات نشطاء المجتمع المدني التي تحرس مصالح الشعب ضد تغولات اتجاهات تسلطية استبدادية، وجماعات رأسمالية ربوية وربوبية، ومطامع تجارية طفيلية، ونزوات سادية تنخر في عظم المصلحة العامة. ولعل هذه المنظومات في جوهرها هي التي تسهم في التنوير في حوزاتها العملية، وتجعل معالمها أكثر نفعا للمجتمع، والإنسانية، والفرد. وبهذا الأفق تظل هذه المدرسة الإعلامية هي الأكثر فاعلية في شحذ المجتمع نحو تقدمه ورقيه، وسلامه، وتسامحه، وحراسته من تغولات سخيمة. وعوضا عن كون الإعلامي جزء من رغبات السلطة، والجماعات المهيمنة التي تقصر دوره على عاملي وهم الحياد، وشبح الموضوعية اللذين يخدمان الطبقات العليا، يكون لعمل الاعلامي طعم المعرفة، وروح الوفاء للحقيقة، ولا شئ غير الحقيقة التي يراها بمنظوره هو. وعندئذ تكون لمادته صدق الموقف، وشفافية التناول، وشجاعة الطرح، والمروءة تجاه المستضعفين في الأرض. وكونه يعبر عن موقفه الإيجابي ضد السلطات الدينية، والسياسية، والاجتماعية، التي تريد فقط أن يكون عمل الإعلامي مكملا لاستراتيجيتها التي تناوئ روح العمل، والإبداع، والحياة، فإن الإعلامي هنا يمارس سلطة نشر الحقيقة، والمعرفة، والإمتاع.

-3-
أما معنى الحياد والموضوعية الحادث في صحافتنا اليوم فهو ليس إلا محاولة للتنصل عن الالتزام الصارم بأصول مهنة الصحافة. وفي جانب آخر فالحياد المعني هو محاولة للاستجابة إلى متطلبات النظام القائم. والأمر في جوهره يتعالى عن الموضوعية والحياد. إنه أمر موقف بشكل عام من غياب الحريات العامة، والإعلامية ضمنها. فالصحافيون والكتاب يعرفون أن هذه السلطة ديكتاتورية في المقام الأولى. وبالتالي لا يمكن الحديث عن الحياد بين المواطن المغلوب على أمره والحاكم المستبد. فالعلاقة الآن بين الإعلام والسلطة تحكمها مهتديات إعلامية مكتوبة، وأخرى عرفية أو متضمنة في وعي ولا وعي الإعلامي. فكم من المواضيع والمقالات الموضوعية والحيادية كانت سببا في إيقاف صحف ومحاكمة صحافيين وتشريد آخرين؟.

إن عنصري الحياد والموضوعية اللذين تفهمهما السلطة هو أن (يغض الصحافيون قلمهم المبصر) عن جوهر المآاسي التي ترتكبها ليبقى أمام الصحافي أن يختلف معها حول أسعار المواصلات الجديدة، أو مجادلتها حول أولوية المدينة الرياضية أم دور الثقافة، حول أفضلية رؤية صندوق النقد في الإصلاح الاقتصادي أم الاعتماد على توصيات خبراء كليات الاقتصاد، حول الحوار مع الجبهة الثورية أم الاعتماد على ما يسمى بتوحيد “الصف الوطني، حول بيع مؤسسة الأقطان السودانية أم تجديد خططها، إلخ. وهذه هي المجالات التي لا تخشى فيها الحكومة مختلف وجهات النظر، وإن بدرجات معقولة حتى لا تنكشف مرامي الطفيلية السياسية والاقتصادية في أتون هذا الجدل. أما غيرها من الأزمات فإن الحكومة لا تريد تناولا إعلاميا يمس استبداديتها المطلقة. ورؤساء التحرير المؤلفة قلوبهم يعرفون ذلك المرسوم الموقع بين عقولهم وعقول المتسلطين. ولذلك لا يرى الأستاذ أحمد البلال الطيب في حواره مع محاوره أنه فعل شيئا يضر بحياديته أو موضوعية تناوله. فهو قد عرف قوانين اللعبة التي تحافظ على شكل ومضمون السلطة، على أن يبدو أمام القراء أنه قام بدوره الوطني في نقل الأحداث التي لا ترى السلطة غضاضة في التعرض إليها. أما الأخطاء والممارسات التي تبرز خلال التحقيق الصحفي فذلك أمر يجب ألا يضعه أمام التساؤلات القانونية وإن امتلك المحرر الوثائق.

-4-
عدت إلى كلمات سؤال بهرام فوجدت أنه لم يخرج عن الموضوعية والحياد الذي يطالبه به بعض الذين لم يطبقوا حيادا في تجاربهم. أللهم إلا الحياد بمعناه الذي يتحاشى قول الحقيقة المرتبطة بالسلطة. إن الصحافي الشجاع سأل الوزير د. أحمد بلال عن جدوى الكذب حول حادثة قتل الحكومة للمتظاهرين، وكان على الوزير أن يسأله إن كان يملك وثائق تدعم سؤاله ثم يرد. ولكن فضل الوزير التهرب من السؤال الذي لم يتوقعه بطبيعة ذهنه، وذهن الذين يجلسون في مثل هذه المؤتمرات ليسألوا سؤالا يفضله المسؤول. أو لا يخرج عن مألوف الصحافي الذي يعمل في النظام الشمولي.

وعلى ضوء هذا لا نريد هنا، في الواقع، أن نستند إلى مراجع في الخلاف بين المؤيدين لصحافة محايدة وموضوعية في النظام الديموقراطي والمعارضين لها، وهذا شغل الدراسات الأكاديمية. ولكن يختلف الواقع في بلدان العالم الثالث التي من ضمن أولوياتها الحوار حول كيفية إرساء الحكم الرشيد الذي يكفل الحرية والديموقراطية في المقام الأول ثم تأتي بعدها أولوية إرساء مفاهيم حول إمكانية إحداث هذين العنصرين المتصورين في مجال الإعلام. فالحياد والموضوعية إزاء من ولماذا في عالمنا الذي لم يحقق حلم الدولة الوطنية؟ فالقضية الجوهرية هي أن هناك مشهدا تبدو فيه طريدة تحاول بصعوبة الانفكاك من براثن معتد يريد التهامها، كما يتلهم الذئب الأغنام القصية. وفي وضع مثل هذا لا يمكن أن نتفرج كصحافيين على المشهد لننقل للناس وقائع هذا النزال غير العادل. فالموقف الأخلاقي في زمن الديكتاتورية يسبق الموقف المهني. فالحكام يطاردون شعوبهم الذين يقعون فريسة سهلة أمام ماكنيزم السلطة القوي. وهنا تأتي أولوية الدفاع عن الفريسة، وهي الاتجاهات الفكرية المعارضة للسلطة الديكتاتورية، ومنظمات المجتمع المدني، وقوى المجتمع السلمية والعسكرية التي أجبرتها ظروف التسلط على حمل السلاح كآخر سبيل في الدفاع عن حق الحياة أمام وحشية الدولة في التعامل مع دعاة التغيير المنطلقين من المركز والأطراف.
والحال هكذا لا يساءل الإعلامي، أوليا، عن مستوى معارضته الفظة للسلطة الاستبدادية، وإن جاءت عبر مجرد سؤال، نعم مجرد سؤال. وإنما تبقى المساءلة في الأساس عن الظروف التي فرضت للصحافي الصادق الغضب تجاه وزير إعلام انتهازي يفبرك القصص عن حقيقة ما جرى أمام مرأى ومسمع السودانيين والعالم.

وهناك في مغارة النت المئات من الوثائق التي كان يمكن لبهرام الاستناد عليها. ولعله وقف عليها قبل التوجه لقاعة المؤتمر الصحفي. قد يصح الحوار حول مهنية بهرام الحادة في حالة قيام واقعه على نظام ديمقراطي يكفل للصحافي مواجهة وزير منتخب هو أهل للمنصب. ولكن تبقى المساءلة هنا، نفسها، بمرجعية معارضة صحافة الاستقلال لتوطين فهم صحافة الحياد النسبي. ثم هل يجوز للصحافي أو الكاتب المؤدلج أن يطالب الاستاذ بهرام بالحياد والموضوعية بينما هو يعمل في مؤسسات تمكن فيها بخلفية انتسابه إلى ضجيجه الايدلوجي؟.

استقلالية صحافة بهرام، وحياديتها، وموضوعيتها (نسبيا) ـ إن فضل ـ تأتي في واقع ديموقراطي يتيح للصحف المستقلة مجالا بأن تكون قاعدة لرصد مشاهد الأحداث العامة من زاوية الرقابة الأمينة لأفعال الحكومة، وللأطياف السياسية. وعندئذ لا تنحاز مهنية صحافي فيها، أو موضوعية كاتبة ضمن الطاقمها التحريري، إلى اتجاه فكري، أو سياسي، أو ايدلوجي بعينه. ذلك مع حق الكتاب الذين تختارهم الصحيفة ليمثلوا اتجاهات اليمين واليسار والوسط والاستقلالية في التعبير عن قطاعات المجتمع من خلال إبداع في الكتابة السياسية. وذلك اتجاه صحافي تتكامل أدواره مع اتجاهات تفضل الصحافة “المستقلة إنحيازا” أو الصحافة الحزبية، أو الأيدلوجية، أو “صحافات” تعبر عن رغبات اجتماعية متنوعة، وتتباين أجندتها. وكان ذلك هو شأن الممارسة الصحفية في الوضع الديمقراطي الأخير، مع التأكيد على عدم التزام كثير من الصحف حرفيا بخدمة المعالجة الصحافية المستقلة، أو الحزبية، أو المؤدلجة، أو غيرها. مواجهة بهرام للوزير بذلك السؤال الشجاع احرجت مهنية نقاده الذين يستميتون في تجويد الحياد بين مواطن أسير وسلطان مستبد.

[email][email protected][/email] [COLOR=#3800FF]موضوع متعلق[/COLOR] [url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-118779.htm[/url]

تعليق واحد

  1. من باب التدريب والتعلم كنا في زيارة للاستاذ احمد البلال في صحيفته وسألته يومها ( انت بتشتغل مع الحكومة ؟) احمرت عيناه وجمع صوته في غضب ( قلت كيف ؟) حينها خففت حدة السؤال وكنت اعني ان ارمي تلك الجمله على مسامعه اذ ان لي معلومة سابقا على ما يقوم به . قلت ( اقصد الحكومة شريكة معاك في العمل التحريري او ملكية الجريدة ؟) صاح ( انا لو الحكومة دخلت بالباب ده ” انا بطلع من الشباك انا صحفي مستقل ) وفي ذات الوقت كان حول المبنى مراقب بجميع الاجهزة الامنية ( مباحث وشرطة امنية وامن عام ) لأنه كان المصيده للناشطين من التنظيمات السياسية للامانة لا أدري بعلمه ام بغير علمه او أنه كان في مرحلة الضغط لكي ينصاع للعمل معهم ” عموما كان ينشر نوعا من الاخبار لايمكن تصنيفها الا في خانة الدعم للاجهزة الامنيه لتحديد مكان مطلوبيهم مثل ( شخصية سياسية تطاردها الاجهزة الامنية منذ زمن للقبض عليها ويقال انها متواجده الان بأم بده ) او بهذا المعنى . السؤال ايسمى هذا خبر ؟! حتما هو شيء آخر يعلمه الاعلاميون ورجال الامن واكيد البلال .. حياد مين ياعم … عندما كان يصرح الاعلاميون في جميع المنابر ان لا تستهين بذكاء المتلقي كانوا يعنون ذاك تماما لايمانهم القاطع بذكاء الفرد السوداني ( فطرة الله التي يكسبها للراعي والمزارع والصياد ونحن مجتمع لم تنقطع جذورنا عن تلك المهن لذلك ترى ذكاء الكبار منا قبل الصغار ويدهشك عندما يكاشفك بما يجول بخاطرك مستدلا فقط ببعض حركات اطرافك او عينيك او تعابير وجهك ) هذا مجتمع لا يعرفه احمد البلال وإن إدّعى معرفته .

  2. الحقيقةالتي لا تخفى على ذي بصيرة أن كل التخريب الذي رافق المظاهرات بما فيه حرق محطات الوقود ووسائل النقل كان من فعل الأمنجية أتباع النظام وهم فعلوا ذلك لعدة أسباب أولها عدم إيمانهم بهذا الوطن وهو عندهم عزبة نأكل خيراتها نحن أو علينا وعلى أعدائنا ، ثانياً : لصرف الانتباه والأنظار إلى أن هذه المظاهرات ليست سلمية وأنها تخريبية يقوم بها أعداء الوطن وحقيقة هم أعداء الوطن ، ثالثاً ليثبتوا للراي العام الخارجي أن الحكومة تواجه مخربين وليست متظاهرين سلميين رابعاً : ليجدوا المبرر النظامي لقتل المواطنين الأبرياء وقد فعلوا ذلك غير آبهين بدين ولا خلق ولا قيم إنسانية لأنهم ماسونيون الغاية عندم تبرر الوسيلة ويتبعون أساليب اليهود في التعامل مع أعدائهم ، ولكن كل هذه الأساليب السمجة الرخيصة استوعبها الشعب السوداني وفهم الغرض منها ومهما بذل اللصوص والمجرمين من أساليب ومهما استخدموا من إمكانات الدولة في ستر عوراتهم يأبى الله إلا أن يفضحهم على مرأى من الخلق كلهم ويجردهم من ورقة التوت وبإذن الله مصيرهم إلى زوال كما زال من هم أعتى منهم ممن ظلموا شعوبهم وهضموا حقوقهم ونكلوا بهم .

  3. طبت استاذي العزيز لك الانحناءه والمجد وشكرا علي علي هذا الكرباج علي ظهور عاهرات السلطة وبائعي الشعب والضمير

  4. ياناس القنبلة دي دحين مامرة وزير الثقافة والاعلام الاتحادي الخرب سمعة مؤتمر الخريجين.الناس ديل عزالين عزل لكن حق الناس بظهر في اولادهم وده من عدل ربنا العذاب الدنيوي قبل الاخروي.لكل شعيرة جميرة وديل برضو لسة برفعو في شعارات الدين اها الصورة دي مطابقة لاحكام الشريعة ورونا عشان مانفهم غلط ياكيزان وانتو ماشاء الله ماعندكم أي تناقض صاحكم صاح وغلطكم صاح ده الكام ولا بلاش

  5. يا جماعة الزير ده غشيم ….

    ومرتو دي زاتا مسكينة ساي….

    ما شايفين…. ناس سناء وهيثم…. حامين خم…. بالغمتي….

    والوزير الغشيم…. ومرتو…. شايلين وش القباحة…. عشان شوية ملالاليم….

    كان أدوهو مصنع مصنعين….كان نقول….

    والله حاجة خربت البلد دي…. غير الاطباء الناطين لينا في السياسة مافي….

    وبا يشيلكم ويريحنا منكم…..

  6. ياخي قصة الصحفي بهرام.. دي مسرحية مطبوخة بين النظام ومزمل ابوالقاسم والصحفي بهرام . مسرحية في شكل حرية التعبير والصحافة …؟؟ مثل كل المسرحيات التي شاهدناها سابقآ مثل مسرحية الانقلاب بطولة صلاح شاهين اقصد صلاح قوش ومسرحية سائحون بطولة غازي صلاح الدين ومسرحيات سقوط الطائرات وووووووو ..

  7. مش المرة دي هي الاتصلت علي الوزير الكذاب داك وقالت ليهو:أنا قناة قلبك ولا جراب عودك ماعارف؟ بالله ما كان أحسن تتلملم بدل الفضائح دي , في البيوت وبرة منها .

  8. ليه ماعارف صورة المرأة هذه مستفزاني بصورة غير طبيعية ياريت لو يتم حذفها فقد صرنا لا نطيق رؤية من سرقوا قوتنا وأفقرونا وأذلونا وشردونا حتى نقتص منهم بإذن الله العلي القدير

  9. ***أى صحافة وأى اعلام!!!
    ***لم تتجرأ أى صحيفة منذ 24 سبتمبر وحتى اليوم …لم تتجرأ على نشر اسم واحد من أسماء الشهداء الذين فاق عددهم المئتين حسب منظمة العفو الدولية…ولم تنشر أى معلومة عن كيف وأين قتلوا ومن قتلهم..ولم تنشر أى معلومة عن مكان اقامتهم وأين يسكنون!!فى حين أن نفس هذه الصحف جميعا نشرت وعلى صفحة كاملة ملونة وفى وقت متزامن نعى جهاز الأمن والاستخبارات لأحد القتلى الذى هو مجند أمن ووصفته بالشهيد…مع صورة بالحجم الكبير للقتيل!!
    ***نشرت صحيفة اليوم التالى قبل مايقرب من أربعة أيام وتحت عنوان همس الشارع أن والى الخرطوم ذهب الى منطقة جبرة جنوب الخرطوم معزيا أحد المحررين فى وفاة والدته…الخبر معناه أن الوالى فى المأتم تبادل المزاح مع عديد من الصحفيين الذين جاءوا للعزاء…ثم ذكر الخبر بأن الوالى مازح أحد الصحفيين بقوله…(أن الاسلاميين يرجون منه خيرا كبير…)…وذكر الخبر أن الوالى والصحفيين الحاضرين قهقهوا وضحكوا بصوت عالى حتى فاضت أعينهم بالدمع!!!ربما لايعرف الوالى ولا الصحفيون الحاضرون أن للعزاء آداب…ذلك يمكن تجاوزه باعتبار أن الوالى والصحفيين يذهبون للعزاء للضحك والمؤانسة دونما مراعاة لصاحب العزاء..المصيبة أن يكون المحرر صاحب العزاء قد شارك بالضحك والممازحة فى مأتم والدته!!! يحدث كل ذلك ولم تمض 4 أيام على مقتل 200 من الشهداء برصاص مليشيات الوالى!!!…أما كان أولى بدلا عن الممازحة سؤال الوالى …من أطلق الرصاص؟؟؟
    ***وفى نفس الأسبوع تنشر صحيفة السودانى أن والى الخرطوم ذهب الى الجريف غرب لدعوة غداءوجهها أحد المحررين بالصحيفة للوالى والصحفيين بمناسبة انتهاء الاحتجاجات…أبدى الوالى اعجابه بالمفروكة التى كانت طعام الغداء…استمتع بها جمع كبير من الصحفيين…يحدث ذلك ولازالت دماء الشهداء المئتين حارة على شوارع الأسفلت فى الخرطوم..ولازالت بقايا مخ اليافع الطالب بالثانوى علاء الدين متناثرة فى أحد أحياء الخرطوم ولا عزاء لك يا أم علاء الدين ولا عزاء لكم ياأمهات شهداء الخرطوم…الصحفيون يحتفلون بالوالى ويقيمون له الولائم تضرعا وتملقا ولازالت رائحة الرصاص فى سماء الخرطوم…هنيئا لكم أيها الصحفيون…قهقهوا وأولموا مع قائد مليشيات المؤتمر الوطنى ورئيس لجنة الأمن بولاية الخرطوم الذى أصدر الأوامر الى الشرطة والأمن وسلح مليشياته من أعضاء المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم وأعضاء الاتحاد العام للطلاب السودانيين والاتحاد الوطنى للشباب السودانيين وأمانة طلاب المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم…وأوصاهم بالتصويب المباشر على الرأس والصدر!!!ليحصد الأرواح ويولى مقهقها الى وليمة أقامها له الصحفيون ابتهاجا بالقضاء على المخربين والمتفلتين وشذاذ الآفاق!!!

  10. من باب التدريب والتعلم كنا في زيارة للاستاذ احمد البلال في صحيفته وسألته يومها ( انت بتشتغل مع الحكومة ؟) احمرت عيناه وجمع صوته في غضب ( قلت كيف ؟) حينها خففت حدة السؤال وكنت اعني ان ارمي تلك الجمله على مسامعه اذ ان لي معلومة سابقا على ما يقوم به . قلت ( اقصد الحكومة شريكة معاك في العمل التحريري او ملكية الجريدة ؟) صاح ( انا لو الحكومة دخلت بالباب ده ” انا بطلع من الشباك انا صحفي مستقل ) وفي ذات الوقت كان حول المبنى مراقب بجميع الاجهزة الامنية ( مباحث وشرطة امنية وامن عام ) لأنه كان المصيده للناشطين من التنظيمات السياسية للامانة لا أدري بعلمه ام بغير علمه او أنه كان في مرحلة الضغط لكي ينصاع للعمل معهم ” عموما كان ينشر نوعا من الاخبار لايمكن تصنيفها الا في خانة الدعم للاجهزة الامنيه لتحديد مكان مطلوبيهم مثل ( شخصية سياسية تطاردها الاجهزة الامنية منذ زمن للقبض عليها ويقال انها متواجده الان بأم بده ) او بهذا المعنى . السؤال ايسمى هذا خبر ؟! حتما هو شيء آخر يعلمه الاعلاميون ورجال الامن واكيد البلال .. حياد مين ياعم … عندما كان يصرح الاعلاميون في جميع المنابر ان لا تستهين بذكاء المتلقي كانوا يعنون ذاك تماما لايمانهم القاطع بذكاء الفرد السوداني ( فطرة الله التي يكسبها للراعي والمزارع والصياد ونحن مجتمع لم تنقطع جذورنا عن تلك المهن لذلك ترى ذكاء الكبار منا قبل الصغار ويدهشك عندما يكاشفك بما يجول بخاطرك مستدلا فقط ببعض حركات اطرافك او عينيك او تعابير وجهك ) هذا مجتمع لا يعرفه احمد البلال وإن إدّعى معرفته .

  11. الحقيقةالتي لا تخفى على ذي بصيرة أن كل التخريب الذي رافق المظاهرات بما فيه حرق محطات الوقود ووسائل النقل كان من فعل الأمنجية أتباع النظام وهم فعلوا ذلك لعدة أسباب أولها عدم إيمانهم بهذا الوطن وهو عندهم عزبة نأكل خيراتها نحن أو علينا وعلى أعدائنا ، ثانياً : لصرف الانتباه والأنظار إلى أن هذه المظاهرات ليست سلمية وأنها تخريبية يقوم بها أعداء الوطن وحقيقة هم أعداء الوطن ، ثالثاً ليثبتوا للراي العام الخارجي أن الحكومة تواجه مخربين وليست متظاهرين سلميين رابعاً : ليجدوا المبرر النظامي لقتل المواطنين الأبرياء وقد فعلوا ذلك غير آبهين بدين ولا خلق ولا قيم إنسانية لأنهم ماسونيون الغاية عندم تبرر الوسيلة ويتبعون أساليب اليهود في التعامل مع أعدائهم ، ولكن كل هذه الأساليب السمجة الرخيصة استوعبها الشعب السوداني وفهم الغرض منها ومهما بذل اللصوص والمجرمين من أساليب ومهما استخدموا من إمكانات الدولة في ستر عوراتهم يأبى الله إلا أن يفضحهم على مرأى من الخلق كلهم ويجردهم من ورقة التوت وبإذن الله مصيرهم إلى زوال كما زال من هم أعتى منهم ممن ظلموا شعوبهم وهضموا حقوقهم ونكلوا بهم .

  12. طبت استاذي العزيز لك الانحناءه والمجد وشكرا علي علي هذا الكرباج علي ظهور عاهرات السلطة وبائعي الشعب والضمير

  13. ياناس القنبلة دي دحين مامرة وزير الثقافة والاعلام الاتحادي الخرب سمعة مؤتمر الخريجين.الناس ديل عزالين عزل لكن حق الناس بظهر في اولادهم وده من عدل ربنا العذاب الدنيوي قبل الاخروي.لكل شعيرة جميرة وديل برضو لسة برفعو في شعارات الدين اها الصورة دي مطابقة لاحكام الشريعة ورونا عشان مانفهم غلط ياكيزان وانتو ماشاء الله ماعندكم أي تناقض صاحكم صاح وغلطكم صاح ده الكام ولا بلاش

  14. يا جماعة الزير ده غشيم ….

    ومرتو دي زاتا مسكينة ساي….

    ما شايفين…. ناس سناء وهيثم…. حامين خم…. بالغمتي….

    والوزير الغشيم…. ومرتو…. شايلين وش القباحة…. عشان شوية ملالاليم….

    كان أدوهو مصنع مصنعين….كان نقول….

    والله حاجة خربت البلد دي…. غير الاطباء الناطين لينا في السياسة مافي….

    وبا يشيلكم ويريحنا منكم…..

  15. ياخي قصة الصحفي بهرام.. دي مسرحية مطبوخة بين النظام ومزمل ابوالقاسم والصحفي بهرام . مسرحية في شكل حرية التعبير والصحافة …؟؟ مثل كل المسرحيات التي شاهدناها سابقآ مثل مسرحية الانقلاب بطولة صلاح شاهين اقصد صلاح قوش ومسرحية سائحون بطولة غازي صلاح الدين ومسرحيات سقوط الطائرات وووووووو ..

  16. مش المرة دي هي الاتصلت علي الوزير الكذاب داك وقالت ليهو:أنا قناة قلبك ولا جراب عودك ماعارف؟ بالله ما كان أحسن تتلملم بدل الفضائح دي , في البيوت وبرة منها .

  17. ليه ماعارف صورة المرأة هذه مستفزاني بصورة غير طبيعية ياريت لو يتم حذفها فقد صرنا لا نطيق رؤية من سرقوا قوتنا وأفقرونا وأذلونا وشردونا حتى نقتص منهم بإذن الله العلي القدير

  18. ***أى صحافة وأى اعلام!!!
    ***لم تتجرأ أى صحيفة منذ 24 سبتمبر وحتى اليوم …لم تتجرأ على نشر اسم واحد من أسماء الشهداء الذين فاق عددهم المئتين حسب منظمة العفو الدولية…ولم تنشر أى معلومة عن كيف وأين قتلوا ومن قتلهم..ولم تنشر أى معلومة عن مكان اقامتهم وأين يسكنون!!فى حين أن نفس هذه الصحف جميعا نشرت وعلى صفحة كاملة ملونة وفى وقت متزامن نعى جهاز الأمن والاستخبارات لأحد القتلى الذى هو مجند أمن ووصفته بالشهيد…مع صورة بالحجم الكبير للقتيل!!
    ***نشرت صحيفة اليوم التالى قبل مايقرب من أربعة أيام وتحت عنوان همس الشارع أن والى الخرطوم ذهب الى منطقة جبرة جنوب الخرطوم معزيا أحد المحررين فى وفاة والدته…الخبر معناه أن الوالى فى المأتم تبادل المزاح مع عديد من الصحفيين الذين جاءوا للعزاء…ثم ذكر الخبر بأن الوالى مازح أحد الصحفيين بقوله…(أن الاسلاميين يرجون منه خيرا كبير…)…وذكر الخبر أن الوالى والصحفيين الحاضرين قهقهوا وضحكوا بصوت عالى حتى فاضت أعينهم بالدمع!!!ربما لايعرف الوالى ولا الصحفيون الحاضرون أن للعزاء آداب…ذلك يمكن تجاوزه باعتبار أن الوالى والصحفيين يذهبون للعزاء للضحك والمؤانسة دونما مراعاة لصاحب العزاء..المصيبة أن يكون المحرر صاحب العزاء قد شارك بالضحك والممازحة فى مأتم والدته!!! يحدث كل ذلك ولم تمض 4 أيام على مقتل 200 من الشهداء برصاص مليشيات الوالى!!!…أما كان أولى بدلا عن الممازحة سؤال الوالى …من أطلق الرصاص؟؟؟
    ***وفى نفس الأسبوع تنشر صحيفة السودانى أن والى الخرطوم ذهب الى الجريف غرب لدعوة غداءوجهها أحد المحررين بالصحيفة للوالى والصحفيين بمناسبة انتهاء الاحتجاجات…أبدى الوالى اعجابه بالمفروكة التى كانت طعام الغداء…استمتع بها جمع كبير من الصحفيين…يحدث ذلك ولازالت دماء الشهداء المئتين حارة على شوارع الأسفلت فى الخرطوم..ولازالت بقايا مخ اليافع الطالب بالثانوى علاء الدين متناثرة فى أحد أحياء الخرطوم ولا عزاء لك يا أم علاء الدين ولا عزاء لكم ياأمهات شهداء الخرطوم…الصحفيون يحتفلون بالوالى ويقيمون له الولائم تضرعا وتملقا ولازالت رائحة الرصاص فى سماء الخرطوم…هنيئا لكم أيها الصحفيون…قهقهوا وأولموا مع قائد مليشيات المؤتمر الوطنى ورئيس لجنة الأمن بولاية الخرطوم الذى أصدر الأوامر الى الشرطة والأمن وسلح مليشياته من أعضاء المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم وأعضاء الاتحاد العام للطلاب السودانيين والاتحاد الوطنى للشباب السودانيين وأمانة طلاب المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم…وأوصاهم بالتصويب المباشر على الرأس والصدر!!!ليحصد الأرواح ويولى مقهقها الى وليمة أقامها له الصحفيون ابتهاجا بالقضاء على المخربين والمتفلتين وشذاذ الآفاق!!!

  19. دي ياها القالت لزوجها وهو يخطرف في المؤتمر الصحفي الكذاب :أنا قناة قلبك , ولا جراب عودك ماعارف ..مش كان الأحسن تتلملم ولا أحد يعرف فضائحها . أم أنها قصدت فضحه وهري قلبه ؟

  20. كلموها ب فعايلو فى الخليج هنا لم جاء يشترى معدات طبيه وقبض الكوميشن بتاعو كاش ورقنو منو الروسايات الكان مساهر معاهن التافه

  21. من هو المخرب والقاتل الحقيقي؟ ! السودان من تلاتة أرادب غدا إلى تلاتة ملاعق عشا !!
    المبتدأ: ” على الذين استباحوا الوطن طولا وعرضا وقسموه وذبحوه وحرقوا أبناءه أحياء .. ألا يتباكوا على حرق خمس عشرة حافلة ومثلها من محطات الوقود !
    الخبر : قيل في الأثر أن أصحاب علي كرّم الله وجهه قالوا بعد واقعة صفين لأصحاب معاوية أنتم الفئة الباغية ! لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية فقال أصحاب معاوية ” بل قتله من أخرجه للقتال ” .. ونحن لا نتبنى جدل أصحاب معاوية وإن كان ما فيه من العمق ما فيه ولكنا نقول دون أن يخالجنا شك أن الحكومة والحزب الوطني ومن شايعهم من هوام ودواب الأحزاب هم الذين دفعوا الناس للموت والتخريب الذي جعلوه حجة للقتل العمد والردح والنواح دون حياء ولعله من المفارقات المزرية أن الذين قتلوا وطنا كاملا وخربوه وعاثوا فيه فسادا لربع قرن حيث لم يبق فيه بيت إلا ويبكي قتلاه ، وتتشح بالسواد ثكلاه والذين اعترفوا على لسان ” عبقرينو ” بقتل عشرة آلاف فقط في دارفور دون أن يحسب من قتلوهم في الجنوب والشرق والشمال ولا نعرف كم أضاف إليهم الآن بعد سنوات من القتل والتنكيل في النيل الأزرق وجنوب كردفان حتى أصبح القتل والحرق والتدمير مهنتهم بلا منازع ! وهاهم يتباكون اليوم بدموع التماسيح على حرق خمس عشرة حافلة ومثلها من طلمبات البنزين !!
    لا أحد يمكن أن يقر التخريب عقلا لكن إعلام الضلالة الذي يقوده أبالسة الإنقاذ وأتباعهم ترك الحمار ومسك في البردعة وتلاعب على عقول البسطاء من الناس بتوجيه إعلام الكذب ليعرض في كل القنوات السودانية ما قال إنها أعمال تخريب واسعة طالت ممتلكات المواطنين لكن ذات القنوات لم تعرض صورة واحدة من فلذات أكباد مزّق الرصاص أكبادهم وأجسادهم من الشهداء الأماجد وتدفقت دماؤهم الزكية على الطرقات وتكدست أجسادهم الصغيرة النحيلة في ممرات المستشفيات ! لم تنشر قنوات ” سودان راح ” و ” أتراح أتراح ” و” أشرقت شمس الضحى ” و” الخرا كوم ” ” وأم عميان ” وغيرها من المسخ الإعلامي المشوه شيئا مما جرى من فظائع قتل المتظاهرين من الطلاب الأبرياء ” أطفال الحجارة ” وظلت تنتقي آراء مواطنين ما كان لهم أن يقولوا غير ما قالوه رهبةً لا رغبة ! ثم كان أفظع ما ارتكبه ذلك الإعلام الفاجر هو عرضه لمواطنين تم اختيارهم انتقاءً من سحنةٍ مميزة وسِمْت معروف وأجبرهم على رفع السواطير وآلات التخريب ليتم تصويرهم !! ونحن لا نعرف أن مجرما يمكن أن يظل ممسكا بأداة الجريمة وهو يرى الشرطة تتجه نحوه ناهيك عن أن يحتفظ بها ويرفعها حتى موعد العرض الفاجر !! والأجهزة الأمنية كلها تكذب لكن كذب أجهزتنا لا مثيل له في البشاعة والاستغفال والاستهبال فالأجهزة عادة تعرض المتهمين وتعرض الأدوات التي تزعم أنها مستخدمة في الجريمة ولكن لأول مرة في تاريخ الإعلام أن يعرض متهم وهو يرفع أداة القتل !!
    ولكن لنعد للتخريب وقد وقع ولا شك أن بعض المواطنين تضرروا وذنبهم أولا وأخيرا وحقوقهم على الحكومة ، لكن الأصل أن نتساءل لماذا وقع التخريب لا أن نغض الطرف عن السبب والمسبب ، فالتخريب كان نتيجة لمقدمات كان من الطبيعي أن تؤدي إليه وهو إسقاط نفسي لبشاعة ما قاساه الناس ممن يزعم أنه جاء لإنقاذهم .. الذين خربوا كان في تصورهم ووعيهم الباطن أن الحق كله معهم سواء أدركوا دوافع فعلهم أم لم يدركوها والذين أدانوهم في عجلة من أمرهم بدعوى التعقل ظلموهم وظلموا أنفسهم .. هؤلاء تصرفوا بضغوط نفسية عنيفة حيث لا أمن ولا مستقبل ولا عمل ولا أمل !!.. الذين يظنون أن هؤلاء خربوا ممتلكات عامة هي ممتلكات المواطنين كان المخربون أكثر وعيا منهم بالحقيقة لأنهم يرون بأم أعينهم أن ما أتلفوها من بصات ليست لهم فقد سرقوها من قوتهم وطرحوها وهي خردة في الطرقات وارتفعت من عمولاتها عمارات شاهقة وتكدست جيوب وانتفخت أوداج وامتلأت بطون ضخمة لا تستحي من أكل السحت بل سرقوا حتى اسمها فنسبوها للوالي ” بصات الوالي ” وربما كان اسمها سبب الاعتداء عليها، أما محطات البنزين فقد كانت معلما يشير للمنتفعين وأهل الثراء الحرام وهي فوق ذلك كانت رمزا للكارثة الاقتصادية المقبلة على الكادحين فرفع الدعم عن البنزين يعني زيادة في كل ما عداه ولذلك كان من الطبيعي أن تكون هدفا ! ولو كان أهل الإنقاذ أهل سياسة وأمن لأمّنوها باعتبارها الهدف الأول ..ولذلك مضى هؤلاء يمزقون شعار أكذوبة المال العام حيث لم تنطل عليهم الأكذوبة الصلعاء لأنهم يعرفون أن المال العام صار حكرا مستباحا للإنقاذيين ومن شايعهم .. ودونكم تقارير المراجع العام التي يبدو أن السيد الرئيس وحده هو الذي لم يطلع عليها وهو يطلب قرائن السرقات البينة بينونة كبرى على منكرات يعلمها القاصي والداني إلا هو ويتجاهل” عمر ما قال عمر ” عن بغلة العراق .. وبغال الخرطوم وأهلها يتعثرون على الطرقات التي يغدو ويروح عليها ويتضورون جوعا وترتفع شواهق أبنيتها مآذن للثراء الحرام ومع ذلك لا يراها ! !! وكما قال المتنبي :
    وليس يصحُّ في الأفهام شيءُ *** إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ
    المال العام كان مصانا يوم كان الوطن للمواطنين وضرائبه لهم حيث كان التعليم مجانا والصحة مجانا والأرض مجانا والعرض مصانا وماء وجوه الرجال والنساء لا يراق في طرقات الرذيلة والأعباء الحياتية الثقيلة كما حدث في عهد الخلافة الخامسة السودانية الراشدة !
    هؤلاء الذين خربوا كانوا يعبرون عمّا في نفوس بسطاء الناس كلهم من المسحوقين همًّاً وغمّا .. من خرج منهم ومن بقي خوفا أو طمعا في أن يسقط النظام قبل مشاركته ، هؤلاء كانوا بحسب ” العدوان التعويضي ” كما يقول علماء النفس ، يدوسون على من داسوا كرامتهم بتصريحاتهم الخرقاء وخطبهم الجوفاء واستفزازهم لشعب عزيز كريم .. هؤلاء كانوا يحرقون كل ما ومن يمثل الإنقاذ غضبا .. يحرقون أحمق بني ضرّار ” بتاع لحس الكوع ” المدعو نافع وهو لا يصعد منبرا إلا وانبرى طعاّنا لعّانا فاحشا بذيئا ويكفي أن يمثل هذا الإسلاميين بما لا يليق بمؤمن!! .. أولئك كانوا يحطمون تمثال هبنّقة الإنقاذ الذي يزين كتفه وصدره بإشارات النصر ويستباح السودان عصرا وضحى وليلا وينام قرير العين هانيها .. أولئك كانوا يمزقون قلب الحاج ساطور صاحب مقولة ” كان المعارضة ما عايزة تحلها .. بنحلها بالرجالة ” ويدمرون تمثال عجل الخزف طبيب الأسنان ” عبقرينو ” الذي اصطنعه الترابي لنفسه فتمرد عليه وعلى الشعب كله فطفق يصفهم بـ ” الشحادين ” وهم من دفعوا من عرق جبينهم رسوم دراسته وجلابيته يوم كان يتندر الناس بأمثاله ” يا أخوانا شوفو بليل !! سروال ما عندو .. قال دايرلو سديري “! بل وتذكرة سفره إلى لندن ومصاريف دراسته ! وسيارته البرادو ” التي يدخل مثلها مائة للبلاد ” على حد زعم كبيرهم الذي علمهم الشتم !! فيما يبني أهل كافوري ” إرم ذات العماد ” وتتوجه طائراتهم لحرق أكواخ الطين والقش في دارفور وجنوب النيل الأزرق وكردفان ! هؤلاء كانوا يصرخون في وجه الظلم يوم أمرهم الوزير العوير بأكل ” الكسرة ” وقد صارت في عهده فاكهة مشتهاة !!.. ثم خطى خطو ثعلب الاستثمار ليتهكم ويسخر من الشعب الذي تعلم في عهده أكل البيتزا !!؟ هؤلاء كانوا يستهجنون حديث رئيس مستفز عن ” الهوت دوغ ” ما لبث أن أنكره وتنصل منه واعتذر عنه لكن بعد أن فعل فعله في ” الفوّالة ” و” العدّاسة ” إن وجد الفول والعدس فتلك نعمة من رب كريم .. !! لذلك ولغير ذلك ثار هؤلاء ولو كان بأيديهم أن يفعلوا أكثر مما فعلوه ، لفعلوا .. وإن كان ما فعلوه جريمة ، فإن من دفعهم لذلك كان أشد جرما .. وما فعلوه كان نتيجة لا سببا..
    يا قادة الإنقاذ توبوا وثوبوا لرشدكم وأنقذوا أنفسكم واحترموا شعبا سيخرج غدا بما هو متاح إن تمكنتم اليوم من كبح جماحه بالسلاح وصراع الثورات كما صراع الرجال ” متنَى ” وقد يدفعكم ضلالكم القديم للمضي فيما أنتم فيه من الإدعاء الكاذب مع أن نظامكم يقف كما كان يقف النبي سليمان وهو ميت ويتكيء على منسأة أكلتها دابة الأرض وكان الجن يخافونه ظانين أنه ما زال في جبروته !!.. واعلموا أن السودان في عهدكم لم يعد ذلك الذي نعرف سخاء ورخاء ونُعمى .. جئتمونا ونحن نغني ” الشيخ سيرو .. تلاتة أرادب عشا .. تلاتة أرادب غدا .. ” حتى بلغنا في عهدكم المشئوم أن تنوح النساء لبكاء أطفالهن من المسغبة وهن يهدهدنهم ليناموا على سيرة .. ” الشعب سيرو … تلاتة ملاعق غدا .. تلاتة ملاعق عشا .. ” إن وجدت ” ومع ذلك تمنون علينا بـ ” البيتزا والهوت دوغ ” … سيداتي .. سادتي .. الشعب العظيم .. هذا أوان الإنقاذ من الإنقاذ “.. قوموا لمظاهراتكم يرحمكم الله ..
    أبوتمام .

  22. والله مزعلاني حكاية قناة قلبك دي!!!! الناس في قلب العاصفة ولسة جمرات الشهداء متقدة في قلوبنا تطل علينا هذه السكرتيرة المحترفة بقولها لزوجها معاك قناة قلبك …قلبو قلب السواد والرماد ..قلب مات بسبب أكل السحت لذلك صار صاحبه بوق يتستر علي القتلة والمجرمين ..فانت يا قناة قلبو ياريت تكوني قناة لتصريف الصديد والنتن الذي سكن قلبه ردحاً منالزمن الي خارج هذا الجسد الذي لم يتبقي بينه والقبر الا برهة من الزمن..نكشة اخيرة …السلسل ده مال عام ولا خاص وهل عندك ترخيص كشف شعر وصدر؟ لو ما عندك تقطعي ايصال مخالفة تورد الي صندوق الشريعة في دولة المشروع الحضاري.

  23. اتذكر عندما كان المجتمع السوداني يتصف بالمثالية في كل شي حتى الزواج ان سلوك من تتزوج الرجل وهي تعلم انه متزوج وله ابناء كانت توصف بابشع الاوصاف حتى انها لا تكون مقبوله في المجتمع ؟
    يبدو ان كثير من الاشياء قد تغيرت بسبب الظروف الاقتصادية وعزوف الشباب عن الزواج بسبب الحروب والهجرة خارج الوطن لضيق الحال . ومن تقبل بان تكون الزوجة الثانية كان لسبب واحد من الاثنين اما ان زوجها توفى وترك لها اطفال في حاجة للرعاية والتربية وهذا من اخلاقنا السمحة الى وقت قريب او انها بلغت من العمر عتيا؟؟؟؟؟ فليس لها فرصة في الزواج بشاب لم يسبق له الزواج ؟
    ويبدو انها من الفئة الثانية قد بلغت من العمر عيا لذلك تقبل بمن في سن والدها السيد الوزير وهي الانتهازية بعينها .
    يبدو ان السيد الوزير ما زال دهشة وغير مصدق انه وزير – والواضح الغفير اكثر تحضرا في السلوك من هذا الاهبل الذي لايحترم نفسه ويستميت في الدفاع عن حكومة المؤتمر وسياسية هذه الدولة الفاشلة وعينه في المخصصات ؟ هذا الرجل لا موقف له يبدو انه ضل الطريق فتصور انه من منسوبي المؤتمر الوطني ؟
    تذكرت مقوله من اين اتي هؤلاء ؟؟؟؟؟؟

  24. كاميرة القمر الصناعي عادت لتعرض لنا صورة “ملونة” تبين بوضوح لايشوبه “شًًوك” الفرق بين مهنة الصحفي مقارنة بدور ومهنة الناشط السياسي،الحقوقي، الاجتماعي ،،الخ
    فعلا أقنعتني ،تماما وإلماضا” إنو طبيب عطبرة المزور يعرف المهنة أكثر من نجاريها!!!
    على كل حال يرفق مقالك النير لمركز Spinwatch للتأمل!!

  25. عقول جبارة وخبراء قلما تجد فى اى بقعة ف العالم والمفروض يستعينوا بيكم فى تخصيب اليورانيوم ………ومش بتاعين مريسة وسفة!!!!!!!!!!!!!!!يا سلااااااااام على العلماء والمفكرين , مفروض الامبريكان يستعينوا بيكم فى اكتشاف علاج السرطان,,خخخخخخخخخخ

  26. حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..