لصوص أخر الزمان …

مايحدث الآن ، في كل مدن السودان ما هو إلا ثورة شعبية تشابهه في مطالبها باقي الثورات السابقة ،وخروج الاف المواطنين إلي الشارع ما هو إلا نتاج طبيعي لمجمل السياسات الخاطئة الذي ظل يمارسها النظام نحو ربع قرن من الزمان بدون أدني مسئولية أو تحقيق لو قدر بسيط من التنمية ، إنما صاحب ذلك إهمال في كل شيء ، المشاريع التنموية الاصلاً موجودة وكانت قائمة من الاذل ، جاء هذا النظام الفاسد ودمرها وسرقها أمام أعين الجميع وحولها إلي حسابته الخاصة. أخرست الالسن المناهضة لهم وشردوها ولم يتركوا شبراً من أراضي السودان إلا ودنسوه ،والشعب الأغر الجسور خرج إلي الشارع لانه عاني الويلات والظلم وقهر السلطان له في كل منافذ الحياة المختلفة ،وهؤلاء الجبابرة الطغاة ، ما فتئوا ولا وهنوا يوماً من تعبئة جيبوبه التي لا تشبع أبدا ،جمعوا الآموال والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة لم يتركوا شيئا ولو بسيطا للشعب المطحون ليقتات منه كسائر البشر ليسد به جوعه ، ولأنهم لا يحمدون ولا يشكرون نعم الله التي حلت عليهم فجأة ، ولتعبئة بطونهم إستحلوا اي شىء، وبعد أن امتلأت كروشهم وزادت بسطةً ومنعةَ ، ومن عرق هذا الشعب المسكين ، اصبحوا يتبخترون يمنة ويسري كأنها كنوز ورثوها من أجدادهم أو هبطت عليهم من السماء. جردوا الشعب الاعزل من كل شيء ،تاجروا بعرقه وتعبه من أجل أرضاء نزواتهم الدنيئة التي لا تنتهي ولا تمتلي ابدا. وحتى يستأثروا بنعم السودان زرعوا الفتن والبغضاء بين الناس حتى الأحزاب التقليدية لم تسلم منهم ، ولم يسلم من شرهم أي مخلوق، وعبؤوا الانفس وشحنوها بالكره والبغضاء ،ودخلت في قاموسنا السوداني أشياء دخيلة مقرفة وكل المظاهر السلبية التي حلت بمجتمعنا هي من أعمالهم الدنيئة الوسخة ، أصبحوا يشرعون ويفتون ويحللون ما حرمه الله.
وبعد أن استشعر الشعب الاعزل الظلم والضيم نزل إلي الشارع مطالبا بحقه الذي كفله له الدستور وكل الاعراف السماوية ،ماذا عمل النظام تجاههم ولخوفه الشديد جراء ما يحدث اصدر الاوامر لمنسوبيه بأن يطلقوا الرصاص أمام مواطنيه ويرديهم قتلي كأن الذي يموت لا يهمه أمره ، والطلقات التي قتلتهم كانت في الرأس وموجه إلي القلب لأنهم جبناء يخافون من شبع المسيرة ولكن نقول لهم سوف تكون رصاصاتكم أيها الخونة هي منبع الاستمرار النابض، وشعبنا أبدا لا يستثني من المسير، ومن تفجير جل بركانه وغضبة في وجه الغاصبين الفاسدين المارقين ،، حصنوا بيوتهم بكل الحراس وهربوا اولادكم إلي خارج السودان .. سوف نطالكم اينما اتجهتم.. ونغتص منكم وسوف يأتي اليوم الذي يرجع فيه الحق إلي اصحابه .. وهذا اليوم قد أتي سوف تحاكمون بالشنق والقتل بمثل ما حكمتم به مواطنيكم العزل. ما عملتوه في شعبكم لم يعمله أبليس في البشر وأسوءا بكثير ما عمله الطغاة من حولنا.
ورسالتنا إلي كل المخلصين السودانين في القوات النظامية المختلفة (الشرطة ، والجيش ) بعدم توجيه البنادق إلي مواطنيكم العزل ،، لا تستجيبوا للطغاة المارقين ،، أعصوهم وخالفوهم لو لمرة واحدة في حياتكم استمعوا لصوت الحق وصوت الضمير الانساني ،،
نقول لكل الاحزاب … أنزلوا الشوارع وتقدموا الصفوف ومناصرة شعبكم
نقول لكل الشرفاء المخلصين … بكل مكوناتهم النقابية والفكرية والاجتماعية بأن تنضموا لمناصرة الثورة … وعليهم التوجه مباشرة الي القصر وقلع لصوص أخر الزمان .. دماء أبناءنا الشباب لا تضيع هدرا .. يا لصوص أخر الزمان
[email][email protected][/email]
ديل لصوص اولاد لصوص والله ما بنخليهم محل ما يمشوا بنمشي معاهم
وبنطبق فيهم كلام الزعيم الراحل الزبير محمد صالح
محل ما يمشوا بلقونا قاعدين ليهم بالكرباج
دق الرؤوس جاء اتجهزوا ساي واتحزموا ليه
وين ما رحتوا ما بنتركم
الكيزان وسخ الارض ___ يا جرذان _ يوم ضبحكم جاء _ الليلة ضبحك جاء يا الرقاص لص كافوري _ ولا ابوساطور _ لغاية طه الحيران
يومكم جاء يا كيزان
السلام عليكم ابناء وطني الاعزاء
السلام عليكم ايها الشرفاء
ربنا معاكم على الطغاة
ربنا ينصركم علي المارقين
ربنا يعينكم على الخونة
وانشاء الله نصر الله قريب
وساعة النصر لا يفصلها
الا ايام فقط
—-
علي كل الوطنيين والمتقاعدين الاوفياء
مساعدة الثورة والالتحاق بها
نداء لكل المواطنين والمفصولين
والذين ضاقوا زرعا من هذا النظام
عليهم ان يلتفوا جميعا
الي مباركة ما يحصل الان
—
التاريخ لن يرحم كل متخاذل
التاريخ لن ينسي كل رعديد
—
اقتربت ساعة النصر
التفوا للثورة
ايها الناس
اقفوا مع الثورة
وفقكم الله ورعاكم شباب بلادي
وفقكم الله وايدكم بروح منه