علي السيد: التعديلات الدستورية أملاها سعي الحزب الحاكم لمزيد من السيطرة

الخرطوم – بهرام عبد المنعم
تباينت الآراء حول التعديلات الدستورية المزمع إجراؤها لتعيين الولاة، وبينما رأت رئيسة اللجنة الطارئة للتعديلات بدرية سليمان، أن دواعي تعيين الولاة سببها تكريسهم للجهوية والقبلية، وعدم اتساق ممارسة الحكم المركزي مع أهدافه الداعية إلى تماسك النسيج الاجتماعي، وأن التعديلات ستشمل كافة مستويات الحكم الاتحادي بما فيها المجالس التشريعية والمعتمدين والمجالس المحلية؛ قال علي السيد القيادي بالاتحادي (الأصل) في ندوة (التعديلات الدستورية المرتقبة في الميزان) في دار المُحامين بالخرطوم أمس (الأحد) إن التعديلات أملاها سعي الحزب الحاكم للمزيد من السيطرة وعدم تمكين الجماهير من اختيار ممثليها بالطريق الانتخابي، ورأى أن الولاة ينازعون المركز في سلطات الأراضي باعتبار أنها تدر دخلاً على الولايات مما دعا المركز إلى السعي للسيطرة على الأراضي، مؤكداً أن التعديلات تهدف لتقنين ممارسات مركزية فاسدة
اليوم التالي
عليه تكون محاصرة الضباع من كل الجيهات امرا ممتاذا. المعارضة السلمية من جهة و الحركات المسلحة من جهة و منظمات المجتمع المدني من جهة اخري. وعلي شباب العواصم القيام بتكوين خلايا المقاومة المسلحة كطلائع لا تنتظر انجازات الاخرين. على الشباب الاستعداد لاستلام السلطة بالقوة. لتحدي البشير بانه لن يتنازل الا بفوهة البندقية.وثورة حتى النصر بداية بحرق بيوت الكيزان وكلاب الامن.
علي السيد خالف تذكر وتعديل الدستور لاختيار الولاه
سبحان الله ماذا يريد المحامي علي السيد وماهي أهدافه و طموحاته ،هل هي انتصارا ذاتي لأفكار يحملها ؟ ام إشعار أنا أعارض فأذن أنا موجود (ياجماعه)، او الحلم ب وزارة طال انتظاره ربما!!
الأستاذ علي السيد أنا لا اناصر الحكومه ولست من اهلها ولكن هذا لا يعني ان أعارض وانتقد من اجل النقد اوالمعارضه او لشي في نفس يعقوب.، ان نقدكم حول هذا الامرلا يتماشي وواقع الحال ولا بالمنطق ولا بالنظر البعيد ،انك تنتقد تعديلات ليس لك فيها ناقة ولا جمل ولا تعرف سلبيات وايجابيات التعديل و بماذا يعود هذا القرار من تعديل في المسار الولايي ليكون خطوة نحو الديمقراطية .
الحزب الاتحادي الديمقراطي بفرعيه شريكا في هذه الحكومه ، وربما يكون لك رغبة شخصيه في المشاركة واعتقد ذلك، ومن هنا أتحداك ان تعلن غير ذلك …..حتي تعود الديمقراطية خاليه من كل شق اوطق .
الأستاذ علي عندما تتحدث عن شان يخص الولاه كان أولي بك ان تستشير أهل الولايات الذين يعيشون ويكتوون بنار استغلال هؤلاء الولاء من فساد مدمر ومن تغير في الخريطة والتركيبه الاجتماعيه بصوره فعاله ومؤثرة في المنظور المستقبلي للانتخابات والحكم وذلك ماليا و بالتعينات الوظيفيه واستمالة القبايل وبشتي الطرق .
ان التفكك الاجتماعي والقبلي من أخطر مهددات آلامه و ان ما وردفي المذكرة التي قدمت كان مقنعا لتعديل الدستور و هي صحيحه ميه في الميه ويجب ان نشيد بها كخطوة موفقه ولا أريد ان أزيد علي ذلك!!!!!!!!
الأستاذ علي أرجو ان تتنبه وتذكر دائماً ان اغلبية دواير ومواطني الحزب من الولايات وهم أصحاب الرأي في ما يخصهم فألا تفتوا في ما لا تعرفون ابعاده وان كنتم اقرب الي الإعلام فهم ادري بمصالحهم فقد انتهي زمن الوكيل و اللسان الطويل والبطولات والتفوق الزهني .وهل يا استاذ علي أنكم تريدون الديمقراطية،؟؟ اشك في ذلك لأنكم لم تعملوا لها ولا مال لكم وفي يوم الزينه يوم الانتخابات سوف يظهر رجال غير الذين يملأ ون الدنيا ضجيجا ، متحدثين عند اللزوم بدون غرض اوهدف شخصى وعندها كل قرد يطلع شجرته.
السيد مولانا المرغني من أقواله (يوم الانتخابات هو يوم الزينه وبعدها كل قرد يطلع شجرته ) وما اكثر القرود يا مولانا.