السودان: حملة عبر منصات التواصل ضدّ المخدرات

شارك آلاف السودانيين في حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لانتشار المخدرات وسط الشباب، خاصةً أنّها ارتبطت في الأيام الماضية بعدد من جرائم القتل.
وأطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي وسم #إلحق_ولدك للتحذير من أخطار المخدرات، لاسيّما مخدر الأيس.
وطالبت القيادية الناشطة في مجال العمل المدني ميرفت حمد النيل على “فيسبوك” من كلّ شخص أن يلتفت إلى ابنه أو صديقه، لأن “ظاهرة تفشي الأيس كبيرة ومحتاجة وقفة من الجميع لمكافحتها والوقوف ضد من يروج لها”.
#الحق_ولدك_وبنتك
ترسنا عباس كاريكا:
حانبنيهو بالعقول السليمه والعزيمه حانبنيهو بنحلم بيهو يوماتي..
نحنا اقوه من الأيس والمخدرات الوطن محتاج لينا نحنا الشباب نحنا البنبني الوطن دا عشان كده خلونا نحارب المخدرات والأيس.
البرهان والأيس خطر علي السودان pic.twitter.com/1edcFrgDcm— hala haya 5 (@NidalSaad4) December 29, 2022
أمّا سياف مصطفى، فقد أكّد عبر “تويتر” أنّ محاربة المخدرات تبدأ من الأسرة، عبر الانتباه للأبناء ونصحهم ومتابعتهم، وشدّد على أن يكون رب الأسرة “قريباً من أبنائه مصاحباً لهم متلمساً لهمومهم”.
ومن جانبها، رأت أم ريتال الرفاعي أنّ المرحلة القادمة مرحلة “تدمير العقول ومستقبل الأمة عبر استهداف الشباب وإيقاف المد الثوري المتزايد”.
الايس ممكن يتكب في الجبنة، ممكن يتشرب سجارة، ممكن يتضرب بالحقنة( حقن الانسولين بتاعت ناس السكري)، ممكن يطحن ويتشم(زي كبسولة النيرفاكس)، الايس إدمانو من اول تجربة ما تسمع حنك من اول مره ما بتدمنو وما بعمل ليك حاجة والامور دي الايس من اول تجربة "بتدمنو"، الايس👇 pic.twitter.com/V9zl320T7r
— hala haya 5 (@NidalSaad4) December 29, 2022
من جهته، أوضح كمال بن بادي عبر “تويتر” أنّ الاهتمام الواسع للشباب بالتوعية ومكافحة مخدر الأيس نابعٌ من الضرر البالغ الذي يسبّبه، والذي “شاهدوه في أصدقائهم وأقربائهم وزملائهم”. وأضاف أن “انتشار الأيس بلغ اعداداً مخيفة لامست معظم الأسر بطريقة ما، ممّا يجعله في خانة مؤامرة خبيثة”، مؤكداً أنّ من يتاجر بها “خائن للوطن ولأهله”.
🔘الولاعات
🔘اللمبات
🔘تيب
⚠️اذا شفتوها عند أولادكم إنتبهوا وراقبوهم ممكن تكون مؤشر على استخدام الآيس#كريستال_ميث #مخدر_الآيس
#الحق_ولدك_وبنتك pic.twitter.com/2NVdkzCIU9— Mai Gurashi 🧩 (@Mai_Gurashi) December 29, 2022
من جهته، طلب محمد عز عبر “تويتر” من الشباب التبليغ عن أبناء الأحياء الذين يبيعون الأيس أوّ أيّ مخدرٍ آخر، للتخفيف من عدد الضحايا.
بينما طلب لحسن توكل وجة من المشاركين في الحملة عدم انتظار الحكومة، لأنّها غير موجودة، وحثّ على تكاتف الجميع من أجل محاربة المخدرات في السودان.
واعتبرت نهلة شحاتة أن انتشار الأيس ما هو إلّا سياسة جديدة “لمحاربة الثورة بتدمير الشباب وتغييبهم عن الوعي”، مؤكدةً أنّه “علينا أن نعمل لتوعية الأولاد في البيت، في الشارع، في الجامعات”.
اسمع كلام أخوك #جرجس و #الحق_ولدك_وبنتك لانو الموضوع ده اتعدى مرحلة الخطورة وماشي يبقى كارثي#الايس #المخدرات #السودان #صباح_الخيرᅠ pic.twitter.com/OY6JMKK7Zt
— سودازول | 🇸🇩 | SudaZoal (@SudaZoal) December 28, 2022
من جهتها، انتقدت صفاء أمين الكثير من مضامين المشاركات في الحملة، واعتبرت أنّها “مزعجة ومليئة بالوصم (للمريض) والمعلومات المغلوطة لأنّ أيّ معالج في العالم عارف أن أول خطوة لعلاج أي حاجة أو بدء أي محادثة مع مريض الإدمان هي نزع لغة الوصم”.