البحرين تستثمر 100 ألف فدان من الأراضي الخصبة في السودان

المنامة:
حصلت البحرين على 100 ألف فدان من الأراضي الخصبة في السودان، وفقاً لاتفاق استثماري في مجال الأمن الغذائي والثروة الحيوانية والسمكية والدواجن، لزراعة محاصيل رئيسة واستيراد المواشي واللحوم المبردة، أسوة بالمساحة التي منحها السودان لدولة الإمارات في الولاية الشمالية .
وقال سفير السودان لدى مملكة البحرين، عبدالله عثمان لـ»الوطن» إن وفداً رفيع المستوى من وزارة البلديات برئاسة الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة القائم بأعمال وكيل وزارة البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وقع مع السودان مذكرة تفاهم لبحث آفاق التعاون بين البلدين لاستيراد اللحوم الحية والمبردة، فضلاً عن بحث توفير الأمن الغذائي من خلال الاستثمار في أراضي السودان الخصبة لزراعة الأرز والخضروات والفاكهة وعدد من المحاصيل الرئيسة، مشيراً إلى أن السودان منح مملكة البحرين في ظل التعاون العربي المشترك مساحة 40 ألف هكتار في الولاية الشمالية للاستثمار فيها.
وأوضح السفير السوداني أن السعودية تستورد أكثر من ثلاثة ملايين رأس من الأغنام سنوياً من السودان، بينما تستورد مصر حوالي مليون رأس من الأبقار سنوياً بواقع 2 ألف إلى 3 آلاف رأس يومياً.

الصحافة

تعليق واحد

  1. مرحب بالاستثمار في السهول الواسة في بلد واسع ذي السودان وارجو ان لا يكون الاستثمار على حساب المواطن نحن بلد اكبر مصدر للحوم وسعر كيلو اللحمة يعادل تمن المرتب يعني الراتب الشهري يعادل 8كيلو لحمة نحن بنصدر السكر ويهرب لنا نفس السكر الذي صدرناه ويباع باقل من سعر المحلي اتمنى ان يعود الاستثمار بالفائدة على المستثمر اولا وعلى المواطن وعلى البلد ولايكون مجرد نرع ملكيات على نسق اخنق فطس وتكون النتيجة هجرة نحو الخرطوم وعطالة بالكوم ودقي يا مزيكا

  2. نريد من هيئة الإستثمار أن توضح لنا مشكورة الفوائد التي يجنيها السودان من الإستثمار الأجنبي في النشاط الزراعي والحيواني وخاضة أن الإستثمار الزراعي يكلف السودان الماء سواء كان مياه النيل أو المياه الجوفية وكذلك يؤثر علي خصوبة التربةمع مرور السنين وسيكون ذلك خصما علي حقوق الأجيال القادة. ما دام الإستثمار الزراعي مجزيا وهناك الأسواق الكبيرة من حولنا لماذا لا تشجع الحكومة المواطنين من رأسمالية وطنية ومغتربين علي تكوين شركات وتمنحهم الأراضي الزراعية والتسهيلات المختلفة حتي يقوموا بالإنتاج .فإذا كان كل من اراد تربية حيوان أو زراعة برسيم أعطيناه الأرض والماء فماذا سيعمل الشعب السوداني ؟ هل يتركوا نشاط الرعي مثلا؟ وماذا سيصدر إذا كان النشاط الذي كان يقوم به 60% مثلا منهم سيقوم به رأس مال أجنبي الفائدة الأكبر ستكون له وليس للشعب السوداني.بقليل من التنظيم والشفافية يمكن للمغتربين ومن يملكون المال تكوين شركات في هذا المجال تنتج وتصدر وتحافظ علي أسواق هذه المنتجات من حولنا وبأسعار مناسبة.

  3. وبعدين …………..
    إذا كانت البلدان التي من المفترض أن نقوم نحن ببيع منتجاتنا لها .. إذا كانت ستقوم ببزراعة أراضينا واستغلالها لمنفعتها .. إذن لمن سنقوم نحن بتصدير منتجاتناالزراعية والحيوانية … لمن ؟؟
    المسألة يجب أن يكون فيها نظر للاقتصاديين قبل السياسيين ..
    إذا كانت دول المنبع ستمنح تلك الفرص لدول بغرض الاستثمار الزراعي فيها فيجب أن يكون فيها نظر .. فمياه النيل لأهل النيل فقط أهل النيل .. إذا كان سينتفع بها آخرون فلا مانع .. ولكن يجب أن تكون بمقابل يعود لكل أهل النيل ,ليس للدولة التي يتم فيها الاستثمار
    المسألة خطيرة خطيرة .. ولكن تقرير الأمور في يد من لا يعلمون مدى خطورتها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..