رد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الخميس، على حملة أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية، بالمحافظة على إرث وقيم الإسلام، مؤكدا احترام المبادئ والشعائر الإسلامية “دون المساس بأيٍ من حدود وكليات وأهداف الدين”.
وهذا أول رد سوداني رسمي على الحملة التي يقودها فلول النظام البائد على تعديلات قانونية أجرتها الحكومة الانتقالية، وطهرت بموجبها التشريعات من أفكار تنظيم الإخوان الإرهابي.
القانون الجنائي في السودان يتطهر من أدبيات “التكفيريين”
وأطلق حمدوك تعهداته خلال استقباله وفدا من جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان، بحضور وزير الإرشاد والأوقاف السوداني نصر الدين مفرح.
وأكد رئيس الوزراء السوداني خلال اللقاء، وفق تعميم صحفي، حرص حكومته على معالجة قضايا السلام والاهتمام بقضايا السودانيي، مشيدا بمساهمة جماعة أنصار السنة ورؤيتها في الإصلاح الوطني الشامل.
من جانبه أكد وفد جماعة أنصار السنة المحمدية، وقوفه مع الحكومة الانتقالية، واتباع منهج “المناصحة للإصلاح متى ما لزم الأمر”، فضلاً عن العمل على رتق النسيج الاجتماعي وإحلال السلام وتعظيم حرمة الدماء.
وكان السودان أدخل تعديلات على القانون الجنائي، وسع بموجبها حرية المرأة ومنع ختان الاناث، وأسقط عقوبة حد الردة وكافة أفكار التكفيريين.
مرتضى كوكو
العين
ما كان في داعي ابدا لهذه التعديلات التي ستثير سوف يستغلها تجار الدين لإثارة مزيد من البلبلة و الانقسام في الشارع ..تعديل القوانين ليس من اختصاص الحكومة الانتقالية و التي جاء بها الثوار لأهداف معلنة و معروفة للجميع و هي تحقيق السلام و الاستقرار الاقتصادي ..للأسف الحكومة تختلق المشاكل ثم تعجز عن حلها..خليكم من هذه المواضيع الانصرافية و ركزوا في السلام و إصلاح الاقتصاد ..و كتر خيركم لو عملتوا كده ..اتعبتنا يا حمدوك
حمدوك انتهج نهج الكيزان كلما وقعو في ورطه او مشكله خلقو مشكله وهميه لالهاء الناس…حمدوك فشل في حل مشكلة الوقود والدقيق والغاز رغم انه البلد كانت قافله ٤ شهور بالاضافه للمواصلات والوزراء الاقالهم..
قال حمدوك انتهج نهج الكيزان انت ذاتك كوووووز بالميلاد وبالرضاعة بالله ما تتشطروا علينا..
يجب على الحكومة أن تفقه ماتفعل وإلا فلا ولن تتحمل ألم وقوع الفأس في الرأس