أخبار السودان

وصول طائرة مساعدات إماراتية اليوم

وصلت مطار الخرطوم صباح اليوم الأحد طائرة إماراتية على متنها (24) طنا من المساعدات الطبية والغذائية بتوجيهات عاجلة الى الشعب السوداني من صاحب نائب رئيس الدولة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي دعما ومساهمة للقضاء على جائحة كورونا واغاثة للمتضررين من السيول والأمطار.

وكان فى استقبالها بمطار الخرطوم وزير الخارجية المكلف دكتور عمر قمر الدين ووزير الاعلام فيصل محمد صالح وممثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والسفير الإماراتي لدى السودان حمد محمد الجنيبي وعدد من المسؤولين السودانيين واعضاء السفارة.

وامتدح وزير الخارجية المكلف (لسونا) الجهود المتواصلة من دولة الإمارات ودعمها للاشقاء فى كل الدول خاصة السودان، مشيرا إلى أن المساعدات الإماراتية تأتي تمتيناً للعلاقات بين البلدين والشراكة الحقيقية شاكرا كل القائمين على تقديم الدعم للمتضررين من السيول.

واشاد الدكتور عزالدين الصافي مفوض مفوضية الضمان الاجتماعي ممثل وزارة العمل بالدعم المستمر للإمارات ووقوفها مع السودان فى كل المحن، قائلاً إن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتوزيع هذة المساعدات في ولايات كردفان ودارفور، معلنا عن إنشاء مستشفى مجهز ومتكامل بولاية شرق دارفور.

وقال السفير حمد الجنيبي (لسونا) إن دعم الإمارات للشعب السوداني مستمر ولن يتوقف، مشيرا إلى أن المساعدات الإماراتية للشعب السوداني الشقيق فاقت فى الفترة الماضية (87)طنا من المعينات فى المجال الطبي والصحي وكان لها دورا كبيرا في توفير الأجهزة والمعدات الطبية لمجابهة جائحة كورونا وتمكين الفرق الطبية من القيام بواجباتها وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين من خلال توفير الأدوية والمعدات بجانب ١٣٦طنا من الأدوية المتنوعة التى تسلمها الصندوق القومي للأمدادات الطبية بالسودان مقدمة من صندوق أبوظبي للتنمية ضمن حزمة المساعدات المشتركة.

وأكد أن المساعدات الإماراتية اليوم تأتي اتساقا ومواصلة للمساعدات التى تقدمها دولة الإمارات العربية للاشقاء فى السودان وصلاً وامتدادا لعلاقات البلدين المتطورة.

‫3 تعليقات

  1. ببركة هذا الصباح …. الله يقطع دابر كل من اراد ببلادنا شرا…
    اللهم عليك باعداء السودان وشق عليهم واشغلهم في انفسهم متى ما ارادوا بنا شراً…
    اذا اخي اراد مساعدتي في مسار حياتي … ليس عليه ان ينفق علي طيلة حياتي ..
    بل الصحيح ان اراد بي خيرا ان يوجهني نحو مستقبلي ويفتح لي افاق الحياة والمستقبل وان يرشدني نحو افق بعيد …فالمساعدات والاعانات والصدقات تقعدنا …..فقط ذر رماد …
    الغني والمعطي هو الله ذو القوة المتين …الله هو كفيلنا ورازقنا وحافظنا وحامينا……
    بلادنا بلد الخير والطيبة حتى الطير يجيها جيعان……
    يحزنني كثيرا ان ارى حجم الاعانات والصدقات تتدفق كل شهر وشهر …
    اين ابناء السودان البررة ….لا مبرر الان والثورة شقت طريقها والبلاد فتحت ابوابها مشرعة وهي تنادينا نحو التنمية والبناء …. اين ناس امريكا وبقية العالم اين مبادراتكم في حق بلادكم …
    سرعان ما تبخرت آمالكم العريضة …
    من ترك بلاده للاغراب ليس من حقه ان يبكي يوما ما….. على ضياع وطنه…
    لله المشتكى …. واليه المآب……

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..