أخبار السودان

د.النور حمد: نحن لا نختلف عن تشاد، وأريتريا، وإثيوبيا، في طبيعة علاقتنا بالعالم العربي

شكراً يا محمد
تحياتي وتمنياتي بالصحة والرفاه لك وللأسرة الكريمة
وكل عام وأنتم بخير

أردت أن أعلق على مقالك الأخير في صحيفة اليوم التالي: ?بعد الدوحة حصار الخرطوم ? لم لا؟?
أعجبني المقال لأن فيه خروجاً على التفكير من دائرة الصندوق المنحصر في الخيار بين السعودية وقطر. غير أن المقال، من وجهة نظري، لم يذهب إلى المدى المطلوب. وهذا من وجهة نظري بطبيعة الحال. وأنا لا أتوقع، ولا ينبغي لي، أن أتوقع، أن تطابق أفكارك أفكاري، فقط أردت أن أتبادل معك عصفاً ذهنياً.
من وجهة نظري، لو كانت الأمور تسير وفق ما ينبغي أن تسير عليه، فإن صراع الدول الأربع مع قطر يقع في نطاق ما ليس لنا فيه ناقة ولا جمل.

أراك استعنت بالسيرة السودانية ?المفخمة? بغير حق، فيما أرى، التي تشمل مؤتمر اللاءات الثلاث، وصلح عبد الناصر والملك فيصل، واقتحام نميري للوغى في الأردن في أيلول الأسود، والدعم السوداني الثابت للقضية الفلسطينية. من وجهة نظري، كان كل ذلك مجهوداً في غير محله. فحين قام المحجوب بدور الوسيط واللاّم للشمل العربي، لم يكن الثقل السياسي السوداني آنذاك، هو الذي وقف وراء ذلك الجهد، بقدر ما كان الاشرئباب النخبوي السوداني لنيل الإجازة من العرب. والتهافت السوداني النخبوي لنيل إجازة العرب ورضاهم نهج دأبت عليه النخب التقليدية السودانية، من الآباء المؤسسين، ومن ساروا بهديهم من بعدهم، منذ مؤتمر الخريجين وعبر مسيرة الكفاح نحو الاستقلال، وعبر اختطاف الناصرية، ومن ورائها الشيوعية الدولية، لغالبية أصوات النخب العلمانية في كل أقطار العالم العربي. ولقد انتهت كل تلك الحقبة إلى هزائم متكررة وفشل وتراجع متواصل في الحق الفلسطيني، ثم إلى فراغ عريض أصبحت تملؤه قطر والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، في حين تقف في وجه محاولة ملء الفراغ الإخوانية تلك، وبشراسة شديدة، كل من السعودية والإمارات، بلا فكر وبلا تاريخ وبلا معرفة، وإنما بمال البترول، لا أكثر. وقطر التي تمثل اليوم مظلة للإسلاميين لا تملك ما يؤهلها للقيادة سوى مالها وأحلام قادتها الشاطحة ونصائح مستشاريها الحالمين. ولقد كنا نحن الضحية الأكبر في كل هذا الهوس العربي والغوغائية العربية المتطاولة. فدول الشمال الأفريقي العربية لم تصدق كل تلك الترهات، وإنما تعاملت معها بالحيلة والمداراة، والتقية، فسلمت إلى حد كبير من الهرج والمرج، باستثناء ليبيا التي أدخلها القذافي في لوثة القومية العربية، وأحلام الوحدة الشاملة الهلامية. أما فلسطين والعراق وسوريا فهي، كما ترى، غارقة في دم ودمار وتخريب ممنهج، ما له من قرار. بل أضيفت إلى مسلسل الخراب اليمن. ولا شيء يمنع أن يأتي دورنا نحن في السودان، كما تفضلت. بل لقد اقترب دورنا.

لقد منحتنا الحالة العربية الراهنة، شواهد قوية على خطورة المنزلق القادم، وفرصة تاريخية، كان ينبغي، من وجة نظري، أن تقودنا إلى التفكير في أصل العلة. وأصل العلة في تقديري هو الانجرار الطويل في متاهة المحاور العربية المتقلبة، منذ حلف بغداد، وحقبة الناصرية والبعث. ثم الابتعاد الطويل عن التركيز في قضايا الداخل، والارتكاز في إقليمنا وفي رسم استراتيجيتنا الخاصة بنا، غير المستتبعة لأحد، وغير الملحقة بأحد. وكذلك، النظر العميق إلى المصلحة الوطنية السودانية.

نحن لا نختلف عن تشاد، ولا عن أريتريا، ولا عن إثيوبيا، في طبيعة علاقتنا بالعالم العربي. فقط نحن اخترنا أن نكون في جامعة الدول العربية ما جعلنا، نتيجة لتفاعلات عاطفية فجة، مشغولين بشؤون العرب أكثر من انشغالنا بشؤوننا، وهي بناء دولة ما بعد الاستقلال. لقد انزلقنا في أتون الصراع العربي الإسرائيلي، في وقت كان ينبغي علينا فيه أن نهتم ببناء دولتنا. وهكذا، فقدنا قرارنا السياسي واستقلال رؤيتنا الاستراتيجية الخاصة بنا، التي ينبغي أن تقوم على موازنات تغلب فيها مصلحتنا الوطنية. وكل أولئك إنما كان بسبب تصورنا الخاطئ، في ما أرى، لذاتنا ولانتمائنا بسب جهلنا بتاريخنا وبالمميزات الفارقة لثقافتنا ونسيجنا الاجتماعي.

أوافقك الرأي، في أن العاصفة تتجمع لتعصف بالسودان. غير أن المخرج لا يكون إلا بمراجعة شاملة تعيد موضعة علاقاتنا بالعالم العربي في أطار المصالح المتبادلة لا أكثر. ما تبشر به قطر العالم العربي وتنفق المليارات من أجل تحقيقه، ظل متحققا لدينا في السودان منذ 1989، كما رأينا طرفا منه في عام محمد مرسي في مصر. فماذا جنينا من تجربة الإسلاميين في السودان غير التشظي والتراجع والخراب وسوء السمعة الدولية؟ خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. لقد تنكبنا هذا الطريق المنجي منذ أن اخترنا جامعة الدول العربية على كمونويلث شرق أفريقيا تحت العباءة البريطانية. ويبدو لي أننا مكتوب علينا، طال الزمن أم قصر أن نعود لنقطة الانزلاق تلك لنصحح المسار من جديد.
مع عميق مودتي وتقديري
د.النور حمد
اليوم التالي

تعليق واحد

  1. عندما تقدمت باوراق الحتاقي بجامعة بالاتحاد السوفيتي السابق ، وجدت نفسي اقف في طابور الافارقة ايماناً منى انا هذا مكاني الطبيعي ، ولكن احدهم سألني الست بسوداني ، قلت نعم ، فاشار الى طابور طلاب الشرق الاوسط ، مكانك هناك ، قلت لماذا ؟، رد بان دولتك تريد ذلك …. حقيقة نحن شعب “مجهج” ، فاقد للبوصلة و اذا لم نصحح المسار سوف ننزلق الى منزلق ليس له من قرار..

  2. مقال ممثاز يضع النقاط فوق الحروف عل محمد لطيف يستوغب المجريات ويعود من غيبوبته التي دخل فيها بحكم مصاهرة السفاح البشير

  3. عودة الوعى

    جزاك الله خيرا يا دكتور النور فالحلول واضحة والخيارات وافرة ولكن لمن تدق الأجراس،،

    أمس كتب أحدهم أن مملكة الفونج كانت أول دولة عربية بالسودان فتأمل؟؟

  4. نحن مختلف عن ارتريا و اثيوبيا و شاد و الدليل كتابة النور حمد لمقاله هذا باللغة العربية و 5 ملايين سوداني في دول الخليج ميزتهم الأساسية تحدثهم باللغة العربية..

  5. حقيقة مقال لا يكتبه الا شخص مثل النور حمد واسع الادراك و مشخص بارع لاسباب تراجعنا و تخلفنا و الدمار الذي حاق بنا و لم يكتف بذلك بل وصف لنا العلاج الناجع لكن مين يسمع

  6. أنا من أول المؤيدين لانسحابنا من جامعة الدول الهمجية ( العربية ) والاندماج أكثر في محيطنا الإفريقي .. وأستطيع أن أؤكد أن هذه رغبة كل أفراد الشعب السوداني الذي لايربطه شي واحد مع هؤلاء العرب الهمج وغير المتحضرين ا

  7. تحليل لا يشبه كلام الدكتور النور حمد في العقل الرعوي ؟؟ الجامعة العربية لم تكن هي المشكلة كما ان الخروج منها ليس هو الحل خاصة وان قرارات جامعة الدول العربية ليست ملزمة..

    ومحمد لطيف لا يستحق الرد لأنه يتكلم بلسان المصلحة الذاتية التي تريد بقاء النظام سواء بالوقوف مع قطر او السعودية المهم عنده بقاء النظام وليس الصالح العام للسودان والسودانيين ..

    عندما يكتب محمد لطيف تكون النتيجة معروفة مسبقاً ومن ثم يقوم بتأليف كتابته لتوافق النتيجة الموضوعة سلفاً في ذهنه وهي ليست بقاء النظام بأكمله وانما بقاء البشير في سدة السلطة لعلاقة الرحم التي تربطه بالرئيس..

  8. نعم هذا هو الفكر الايحابي بالله ناس زي دكتور النور حمد فكر وعلم وثقافة في المهاجر وناس لنطحية ماسكين البلد اتفق معك د النور في كل ما ذهبت اليه ان الاوان ان نعيد حساباتنا ونلعب صالح ورقنا

  9. مقال من ذهب، يسلم يراعك يا دكتور… السودانيين سوف لن يكونوا عربا مهما حاولوا وهاجوا وماجوا ، هم سودانيين وكفي. شانهم شان بقية شعوب شرق افريقيا ولكنه الوهم وعقدة العروبة. حتما سوف يجئ اليوم الذي يكشفون فيها ذواتهم واصلهم وحضارتهم..

  10. عندما يخاطب الجمهوري الكوز بـ”مع مودتي وتقديري”
    وتمنيات طيبة للاسرة.
    عشنا وشفنا انجراف الجمهوري نحو النظام واعلامه

  11. د.النور أصبت ووفيت في ردك علي أخونا محمد لطيف.الذي يريدنا كدولة أن نكون الي جانب قطر مبررا ذلك بأن سقوط النظام فيها يعني سقوط نظام الإنقاذ لأن السودان وقطر يتبنون نفس الأيديولوجية الإخوانية التي تحاربها الإمارات والسعودية ومصر.
    وهنا يثبت تهمة ظل السودان ينكرها علي الدوام وهي دعم وايواء الإرهابيين.
    نذكر بقول وزير خارجية ساحل الحاج في الستينات كما أظن عندما قال( كان بإمكان السودان أن يكون احسن الأفارقة -لكنه اختار أن يكون أسوأ العرب ) وأعتقد أنه محق في ذلك….

  12. الأمر الذي يحيرني ان د النور حمد كان الي وقت قريب أستاذا في جامعة قطر وناشطا في مركز الدراسات القطري الذي يشرف عليه عزمى بشاره ،،والاحظ

    الان انه متحامل كثيرا علي قطر ، يبدوا أنهم أنهوا عقده معهم ، نفسه حار شوية!!!!!!!!!!

  13. تسلم كتير د/ النور حمد هذا هو التفكير العملي السليم ، لقد وضعت يدك على مرض وعلة السودان بهذا التحليل المختصر المفيد والعميق في معناه ، ووصفت له الترياق الشافي الذي يرد لبلادنا وضعها الطبيعي بين قريناتها في محيطها الأفريقي ،ويرد لنا هويتنا وكرامتنا التي مرغ بها ساسة الهوس العروبي ، التي جعلت من بلادنا تابع يدور في فلك الدول العربية يبصم ويوقع

  14. {{ خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية }} لا فض فوك صدقت وما قلت الا الحق ..

  15. نخب الجلابة فقط هم من اشرأبت أعناقهم متطاولين إلى العرب راجين الانتماء إليهم وما دروا نظرة العرب فيهم ويكفي ما حدث عند طلب انضمام السودان للجامعة العربية وكيف تم ذلك، أما نحن الرجرجة العنقالة عندما وُلدنا ووجدنا بعض ذوي البشرة البيضاء والعيون الخضر والشعر الأشقر أو الأحمر من انجليز وأتراك وشوام ومصريين كان رد فعلنا واحساسنا الفطري طابعه التهكم والنظرة الدونية لهؤلاء مع احرامنا لهم كضيوف أجانب فنظر بعض أهالينا الفور لأحد الأتراك أو الانجليز ملياً وعلق قائلاً شغل دي ترا ولا نجض في بطن أمه! يعني لا يعتبرونه بشراً سوياً مثلهم، وكذلك أهلنا في كردفان وجبال النوبة والأنقسنا ينظرون للعرب البدو نظرة دونية فيقولون العربي الفالوطي أو أب حاحة لا جنة لا راحة ويقصدون بذلك عرب الشنابلة والكبابيش والكواهلة وهي نظرة تساويهم ببهائمهم فلا يغتسلون ولا يصلون وفي اسلامهم شك وأما غجر أو حلب المدن والذين يعملون فقط في مهنة الحدادة فيكفي تسميتهم بالحلب – خلاصة القول أن دهماء السودان ينظرون لذوي البشرة البيضاء والعيون الخضر والشعر الأشقر على أنهم ليسوا سودانيين فحسب بل ولا يتمنى أحد أن يكون شكله مثلهم بل ويحمد الله أنه ليس منهم بينما النخب تشرئب نفوسهم لأن تكون مثلهم وهم أي العرب لا تقل نظرتهم إلى هؤلاء النخب عن نظرتنا نحن الدهماء العربي ابحاحة لا جنة ولا راحة وإلى حلب الشوام سوريا ولبنان وحلب العراق الذين عارضوا انضمام السودان للجامعة العربية بأنهم مجرد حثالة من الغجر والأرناؤوط والشركس والأرمن الذين لا يرجى منهم خير وقد انعكست هذه النظرة في الامتناع التام عن مخالطتهم اجتماعيا بالزواج والمساكنة وما شابه.

  16. هههههههه ياسلام يادكتور كلامك ذكرني لقاء قناة الجزيرة مع الريس الارتري اسياس افورقي عندما حاول المذيع ان يستعطفه بان ارتريا اقرب الي جزيرة العرب وارض استقبلت الصحابة رضوان الله عليهم وبها قبايل من اصول عربية فلماذا لم تنضم الي جامعة الدول فرده الريس بنكته وقال العربي كان ولدو طردوهو من المدرسة يلعن ويسب دولة الكيان الصهيوني ويقول ده السبب عشان كده نفضل ان نكون عضو مراقب وشكرا….

  17. لك التحية د.
    حقيقة استوقفني تعقييك على مقال ركيك اللغة والتعبير والتركيب ولا قيمة له بتاتا؛ وكان تعقيبك على عجل وكأنه انفعالي ولا اعتقد ان مثلك من من لا يغلبوب العقل على انفعالاتهم.
    حاولت ان احسن الظن بكلماتك وفحوى الرسالة بين سطورها ولكن للاسف الشديد لم اتمكن من ايجاد التبرير الكافي.
    واخذت اسأل نفسي؛ الى ماذا تسعي قطر؟ أليس ما تسعى اليه هو تفكيك الشرق الاوسط والعالم العربي قطعة قطعة وافشال كل الروابط من مجلس وجامعة عربية ومنظمات اقليمية وذلك باختلاق الازمات فيها لاضعافها اكثر واكثر، اما نحن كسودانيين فان ارتباطنا بالامة العربية لا يحتاج ان نؤكظه لاحد حتى وان كنا لم نحسن الاستفادة من هذا الرابط.
    واراك في هذا المقال المستعجل وجة اخر من اوجة قطر في مسعى منكما لتمزيق ما يمكن من الامة العربية.
    ربما لإنك كجمهورى لا تختلف مرجعياتك الفكرية كتيرا عن الاخوان المتأسلمين.
    من ناس ديل وآسفاي.

  18. الكلام قلناها قديماً
    وحتي المحجوب كان عربيا وفي نهايه ايامهاعترف بالخطا
    المزيد من تنقيب عن تاريخ هذة الارض وبناء مقررات واهداف قوميه حديثه عو المخرج
    ونركز في سياستنا الداخلية
    وايجاد البديل الاقتصادي من صناديق الدعم والمنظمات والهبات العربيه

  19. اقتباس: (ما تبشر به قطر العالم العربي وتنفق المليارات من أجل تحقيقه، ظل متحققا لدينا في السودان منذ 1989، كما رأينا طرفا منه في عام محمد مرسي في مصر. فماذا جنينا من تجربة الإسلاميين في السودان غير التشظي والتراجع والخراب وسوء السمعة الدولية؟ )
    جزاك الله خير لقد كفيت ووفيت. لقد عانينا كثيرا من هذا الكابوس الذي جسم على صدر السودان ولكن الخلاص قريب بإذن الله تعالى.

  20. شكرا دكتور علي مقاللك الرائع علي الاستاذ محمد لطيف الذي كنا نقرا له ونتابع تحليلاته قبل ان ينشغل بغيرها .
    المقال فيه تحامل علي العرب في ظني شديد وفي عالم العلاقات الدولية لاتوجد قطيعة كاملة وكما تفضلت(كالقطيعة مع اسرائيل) وانا اختلف معك ان علاقتنا باسرائيل تبدو امتداد لتماهي النخب السودانية مع جوارها العربي وانا اختلف معك ومع التيار المنادي بالتطبيع مع اسراييل وهو تيار متنامي في وطننا للاسف.
    اذا كان الحال كما قلت ، هل قطع علاقتنا مع العرب او تخيضها بالخروج من الاجامعة العربية سيحل مشكل السودان؟ وهل وجودنا في جامعة الدول العربية كان سبب مشاكلنا او بعض منها؟ القرائن تقول بغير ذلك. مثلا تشاد وارتريا المشار اليهم ليسوا في الجامعة وبهم من المشاكل مثل السودان او ما يفوق. العلة اذا هي فشل الساسة عندنا وعندهم وتصورهم لحلول غير واقعية وغير حقيقية، اتفق مع الكاتب في كثير من تحليلات السابقة وفي هذ المقال ايضا ولكن اظن ان الحظ لم يحالفه في نسب مشكلات السودان هي في تماهيه مع العرب ربما سيكون ذلك جزيئيا حقيقي وفي نواحي معينة ولكنه ليس الاساس في مشاكل السودان.

  21. انا ماعارف ليه النخب السودانيه مختلفه في موضوع انضمام السودان للعالم العربي؟
    هل يعني ذلك ان السودان ليست به اي اعراق عربيه ؟
    لماذا نربط موضوع الجامعه العربيه بالمصالح والمكاسب دون الاخوه والمبادي؟
    ماذا كنا سكسب لو خاصمنا العرب
    في تقديري علاقتنا مع الدول الععببيه استراتيجيه وشعبيه وتحقق مصالح ضخمه للشعب السوداني العربي الافريقي
    ممكن نستقل علاقتنا مع العرب في تشكيل تحالف اقتصادي ثقافي اجتماعي ضخم
    هب اننا اصبحنا دوله افريقيه بحته كيف كان سيكون الوضع ؟
    هل كنا سبعث الملايين للعمل في السعوديه والخليح ويعود ذلك بالنفع
    هل كنا سنتفيد من من دعم الصناديق العربيه؟
    ياجماعه باركوها والله نحن عاله علي العالم العربي حاليا بمشاكلنا المخجله دي حرب وفساد وكراهيه ونحمد لهم انهم مستحملنا
    نحن موسخين ليهم مدنهم بالفوضي شوف باب شريف والعتبه واحكم
    التحيه للعالم العربي
    وعاشت وحده الدول العربيه

  22. مثقفين مابعد الاستقلال هم سبب هذه الكارثة جهجهو السودان والشعب السوداني بانبطاحهم للعرب والتودد اليهم للتقرب منهم ولكن بدون فائدة ولازالو يلهثون خلف العرب ليرضوهم بكل شئ وتركو الافارقة الذين يكنون لهم كل احترام
    حتى العرب الذين يظهرون حبهم للسودان والسودانين كنوع من النفاق والريا ليس الا …..

  23. خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة….
    سلم يراعك د. النور وهذا هو المحك والمخرج من ازماتنا المتلاحقه منذ فجر الاستقلال وحتى اليوم التى اوردتنا موارد الهلاك..
    الخروج جامعه العربان والاحزاب السودانيه القائمه باعمالها فى السودان والعوده للمسار الصحيح محيطنا الافريقى والتعامل مع العربان بالنديه وما يخدم المصالح المشتركه إن وجدت…

  24. مقال جيد وحي . محفز للنقاش :

    إلا :

    “…أما فلسطين والعراق وسوريا فهي، كما ترى، غارقة في دم ودمار وتخريب

    ممنهج، ما له من قرار. بل أضيفت إلى مسلسل الخراب اليمن. ولا شيء يمنع أن

    يأتي دورنا نحن في السودان، كما تفضلت. بل لقد اقترب دورنا….”

    هو إحنا لسع الدور ما جانا ؟ دي دقست فيها شوية ….

    خذ قتلى الدول العربية مجتمعة في حروبها ضد الإستعمار او في الداخل سوف لا

    يرقى الرقم الى عدد القتلى في السودان منذ إستقلاله والى اليوم ( حيث لا

    زال القتل مستمرا ) …

    ليس الصحيح اننا اقتربنا بل ربما يقال سوف “يزداد الأمر سوءا مما عليه . “

  25. المتداخلون يتكلمون ويتحسسون عدد الدراهم التي في جيوبهم الذين ذهبوا للخروج من جامعةالدول العربيةواختصارالعلاقة فقط مع دول الجوار الافريقي هم الذين بدلوا الاسوأ باسوأ منه العرب والافارقة متساوون في التخلف ويتميز العرب علي نظرائهم الافارقة بمردود ثروة البترول ولا ينفقوه بلا حساب بل بشروط المستعمر والتبعية وان شئت العبودية البغيضة ..

  26. مقال سوداني صميم
    نعم نخرج من جامعة الدول لعربية نكون عالجنا الخطا الاستراتيجي الاول الذي حشرنا فيه نفسنا 1957
    ونعالج الخطا الاستراتيجي الثاني باستعادة دولة الجنوب بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة والعودة الى مسار نيفاشا ودستور 2005 والخروج من النفق المظلم والعودة الى الدولة المدنية الفدرالية الاشتراكية الاصلية التي كانت قبل الانقاذ

  27. المحمدة في هذا الكلام أن الكاتب بين أن هذا هو مجرد رأي شخصي له وليس بمسلمات لا تقبل النقاش وبالتالي فيمكن الأخذ من قوله والرد عليه، إن انضمام السودان إلى جامعة الدول العربية فإن هذا تم من واقع العلاقات في الدين واللغة وبعض الدم التي تجمع السودان بالعرب وليس من المعقول أن هذا كان سبباً في تخلف السودان، والرعيل الأول الذين نتهمهم بكثير من التهم هم في الحقيقة كانوا مخلصين لهذا الوطن وقلبهم عليه، ولا أدل من ذلك أنهم لم يكن همهم الحصول على المناصب والمنافع الشخصية وسيرتهم تدافع عنهم قبل أقلام الآخرين إلا أن فيهم بعض الغفلة لاستشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي لوطنهم على المنظور البعيد، من ذلك عدم الانتباه للعلاقة مع مصر والتي كانت ولازالت تحتاج إلى كثير من النظرة الفاحصة الذكية في إدارتها ومنها أيضاَ بيع حلفا وعدم الانتباه للجيش وحصر مهامه في حراسة الوطن والدفاع عن حدوده ووضع القوانين التي تمنع تغوله وشرهه للحصول على السلطة، فكل مشاكل وتخلف السودان من العسكر وتسلطهم وخير دليل الحكومة الحالية المستندة في فسادها على قوة الجيش والعناصر العسكرية الأخرى.

  28. الدكتور جون قرن نظرته متوازنة من حيث الطرح بين تكريث النزعة الأفريقانية والنزعة العربية بل الانصراف لوطن أسمه السودان وتكريث كل الجهد والطاقة الى البناء والتطور لأننا نحن نعطى النزعة العربية والأفريقية أكثر مما تتطلب وقديما عندنا مثل سودانى فحواه (التركى ولا المتورك) لابد من ترك هذه الأمور الانصرافية والتركيز فى بناء وطن فى ضياع بين أيدى المستهترين؟؟

  29. السيد الدكتور النور حمد ، تحية مباركة و بعد،

    كما ذكر بعض المعلقين الأجلاء فإن محمد لطيف يكتب لمصالح و أهداف ذاتية و شتان ما بين منطلقاتك و أفكارك و ما طرحه ، و إن كان يهدف لمصلحة الوطن (من وجهة نظره).

    و أسمح لي بأن أعلق على بعض ما أشرت إليه بمقالك ، فأنت قد فتحت الباب لنا لذلك (العصف الذهني) ، كما إنك عالم قد أدبك العلم.

    توجد نسبة لا يستهان بها من أبناء الوطن ، قد عاصروا فترة مؤتمر اللاءات الثلاث ، و رغم أن تلك الحقبة لم توثق تاريخياً بشكل مفصل ، إلا إنه كان المفهوم السائد في المجتمع في ذلك الوقت لدينا ، بإننا كسودانيين ، كنا متفوقين ثقافياً عن غالبية العرب ، و ما فعله المحجوب لم يكن (الإشرئباب النخبوي السوداني لنيل إجازة العرب ….) ، و من وجهة نظري المتواضعة لدي عدة أسباب لذلك من واقع الحياة في ذلك العهد:

    * لم تكن هنالك فوارق معيشية في المجتمع بين الأغنياء والفقراء بالذات بين مستوى التلاميذ و الطلبة ، و كانت الحياة سهلة و ميسرة للجميع تقريباً (لم نحافظ على ذلك لعدم وجود إستراتيجية).

    * و لذلك لم تكن ثروة العرب في ذلك الوقت بالشئ الذي يذكر بالنسبةِ للمجتمع ، حتى إننا كنا نعلق على الساعات التي يجلبها الحجاج (سيكو) ، بإنها تباع هناك بالكيلو ، لرخص ثمنها.

    * كذلك كان مترسخاً في عقلية المجتمع ، بالنسبةِ لمن يزورون السعودية في المواسم الدينية خاصةً الحج ، بأن يأخذ الحجاج كامل زوادتهم من السودان ، التي كانت تكفيهم طيلة مدة إقامتهم هناك ، بل كانت دائماً تفيض عن حاجتهم.
    و كنا نتجنب مخالطة أحد هناك لإختلاف الطبائع و العادات!!

    قصدت من النقاط أعلاه بإنه لم يكن سائداً لدينا في أوساط المجتمع في ذلك الوقت بأن العرب و السعودية على وجه الخصوص يمتازون عنا بشيء ، و لذلك كان إغتراب الطبقى الوسطى نادراً ، و لعلك بقليل من التقصي و المراجعة ، ستجد إنه بعد فترة المحجوب بقليل (عهد نميري) ، كان إبتعاث المهندسين و الضباط الإداريين للإمارات (التي لم تكن قد إستقلت في فترة المحجوب) ، كان يعتبر عملهم هناك بمثابة (مناطق شدة) و كانت مرتباتهم في سنوات إبتعاثهم الأولى تأتي من السودان (على ما أظن).

    قصدت أن ألقي الضوء عن المفاهيم و الثقافة المجتمعية التي كانت سائدة في تلك الفترة و بالتأكيد فإن النخب كانت من هذا الوسط.

    كما إن الحشود الجماهيرية السودانية التي خرجت لمناصرة جمال ، كانت قد خرجت طوعاً و بتلقائية (عهد ديمقراطي) ، و كان هذا لافتاً لأمريكا و الغرب ، و من يومها ما شمينا عافية ، حيث عمل الغرب على تحطيم هذه الإرادة الشعبية التي تشكلت في وجداننا عبر حقب تاريخية متعددة كما ذكرتها يا دكتور في مقالاتك و بحوثك المتعددة و ربما كانت الجانب الإيجابي من خلفيتنا الثقافية (العقل الرعوي).

    رغم تحالف السعودية و الإمارات في وقتنا الحالي ، إلا أن بينهما فروق كبيرة جداً في تعاملهم مع الأخوان المسلمين ، فالسعودية قد إحتضنت جماعة الإخوان المسلمين منذ الخمسينات و حتى عهد قريب ، رغم نصائح الجميع (دول و أفراد) ، إلا أن الأخوان المسلمين قد أتقنوا و أجادوا دور التقية و تفوقوا فيه ، حتى إنهم بذلوا محاولات مقدرة في توحيد الفقه الأخواني و الفقه السائد في السعودية ، و بعد صرف مليارات الدولارات و تسخير كافة إمكانيات المملكة لتمكين الأخوان المسلمين ، كان من لطف الله أن تكشفت حقيقتهم للقائمين بالأمر في المملكة (قصدت ألا أخوض في التفاصيل) ، و النتيجة الآن أن المملكة قدت صرفت الملايين لشطب و إخفاء كتب و تعاليم و مقولات سيد قطب و غيره من الأخوان ، من مناهجهم و كتبههم.

    ما حدث في مصر و بقية الدول تجاه الأخوان المسلمين لم يكن مفاجئاً ، للمجتمع السوداني ، بحكم تجربتنا ، كما إننا في السودان كانت لدينا تحفظات على أقوال و لقاءات الشيخ القرضاوي الدينية ، خاصةً لعلمنا التام بخلفيته الدينية حيث لم يكن يذكر كافة جوانب المواضيع التي يتحدث فيها (رغم علمه بها) ، و يذكر فقط ما يخدم توجهه رغم إنه و الحق يقال ، كان يصحح ذلك في لقاءات لاحقة ، و إن كان ذلك لا يجبر ما كسره ، و أما إتجاهه السياسي المؤيد للأخوان فهذا من حقوقه ، لكنه خلط الدين بالسياسة ، و إنجرف في ذلك و هذا تسبب في الكثير من الأضرار ، خاصةً للمجتمع المصري ، و نسأل الله أن يهديه فيما تبقى له من عمر (ربنا يحفظه و يطيل عمره) ، ، لأني أحسن الظن بالناس و أعتقد إنه لو تكشفت له الحقائق ، سيصحح أفكاره و فتاويه.

    محاربة فكر الأخوان متوفرة في مصادرهم و كتبهم خاصةً في بروتكولاتهم (رسائل حسن البنا) ، فبتحليلها و إنزال ذلك على ممارساتهم و تجاربهم (الإغتيالات التي قاموا بها – التنظيم الخاص) و الكتب و الإعترافات التي نشرت من قادتهم السابقين ، و فوق هذا و ذاك إعترافات د. الترابي (حلقات شاهد على العصر – أحمد منصور) ، و هي تعتبر منهج موثق لبطلان الفكرة.

    كل ذلك لم يكن غائباً عن أمريكا (و الغرب) ، فهم من إحتضن التنظيم منذ بدايته ، و درسوا أفكار سيد قطب منذ أن ذهب لأمريكا للدراسة ، و أنشأوا إدارات و مراكز بحوث لذلك حشدوا فيها صفوة العلماء و الإختصاصيين ، و إستخدموا ذلك لمحاربة مجتمعاتنا و إستحدثوا التنظيمات المشوهة التي تعاني منها الدول في وقتنا الحالي ، و مع ذلك لم نتعلم الدرس بعد ، و ذلك يبدأ بالإعتراف بأخطاءنا (الدول التي ساعدت الأخوان) ، ثم وضع المعايير و الأفكار الأخلاقية لمحاربة هذا الفكر الأخواني.

    لم تجند المخابرات الأمريكية سيد قطب (لم يحتاجوا لذلك) ، إنما أحاطوه بأكاديميين و من خلفهم علماء نفس و إختصاصيين ، و أطلقوا العنان لأفكاره ، و كانت هذه الأفكار دليل و مرشد لدبلوماسي الخارجية الأمريكية في سفاراتهم الخارجية لتتبعها ، ثم أنشأوا الإدارات المتخصصة ، و هذا كله نبع من أفكار فرد واحد.

    الذي أريد أن أقوله بأن الرأي كلما شارك فيه إختصاصيين من مجالات مختلفة ، خاصة فيما يتعلق بسياسة الدولة كلما كان ذلك أفيد و أصلح لمستقبل الدولة.

    و أعني بذلك أن مسببابتك التي ذكرتها بخصوص جامعة الدول العربية ، لا غبار عليها لأنها مبنية على حقائق ، حتى تلك التي لم نشير إليها ، لكن كما ذكرت في مقالك ، نسبةً لتميزنا الثقافي و الاجتماعي ، فإن مصلحتنا و مستقبلنا في توطيد و جودنا عربياً (على علاته) و أفريقياً (مكاننا الطبيعي) ، و نسعى للكومنولث عسى أن نعوض ما فاتنا.

    لو نظرت نظرة علمية متجردة لتاريخ صلاح الدين الأيوبي ، ستجد إنه في سبيل توحيد و تصحيح العقيدة (محاربة الأفكار الغريبة و المتطرفة في ذلك الوقت) و من أجل توحيد الصف (وحدة العقيدة) ، قام بإنشاء مدارس فقهية على المذاهب الأربعة ، و منها المذهب المالكي نسبةً لأن جيشه كان يضم جنود من المغرب العربي ، رغم أن صلاح الدين كان شافعياً ، لكنه راعى سماحة الإسلام.

    نحن حالياً نفتقد ذلك و تجد أن بعض الدول تتبنى مذاهب تقوم على تنشئة المجتمع على عدم الإعتراف بالمذاهب الأخرى (سماحة الإسلام) و تغذية العقول بالبحث عن تكفير و تجهيل المجتمعات و إطلاق أحكام الكفر ، الشرك ، أو البدعة ، و كل هذا لم يكن في يوم من الأيام سائداً في مجتمعنا (تاريخياً).

    أوافقك بشدة بإننا يجب أن نعمل بشدة على وضع إستراتيجيتنا و رؤيتنا الخاصة ، و إن كان هذا ليس بالهين بوجود هذا النظام ، و إلى أن يفتح الله علينا لا نملك إلا بتصعيد الحملات الشعبية في هذا الإتجاه ، و لنا تجربة ماثلة بأيدينا ، أعني بذلك الملف المصري:

    فإن النظام و منذ محاولة إغتيال حسني مبارك ، لم يتحرك جدياً في ملف إحتلال حلايب و شلاتين ، لكن التصعيد الشعبي ضد ممارسات أجهزة الأمن المصرية تجاه مواطنينا هناك ، أجبر النظام على إتخاذ بعض المواقف و إن كانت (بالقطاعي) ، رغم إنهم مهما إجتهدوا لن يستطيعوا تلبية طموحاتنا في هذا الملف الشائك ، من ناحية المفاهيم التاريخية المغلوطة في العقلية المصرية ، و ملف الحريات الأربعة (ليس لصالحنا) ، و غيره من الموضوعات.

    و احدة من أكبر المشاكل و المعوقات ، هي عقد النظام لإتفاقيات جائرة مع دول الخليج و بقية دول العالم (خاصةً المشاريع الزراعية) ، و إذا قام النظام بمراعاة مصالح شعبنا في هذه الإتفاقيات لنال إحترام تلك الدول ، و لساعدنا هذا في وضع رؤيتنا و إستراتيجتنا الخاصة بنا.

    أراك قد وافقت محمد لطيف بأن العاصفة تتجمع لتعصف بالسودان ، لكن لنكون دقيقين أكثر ، كل هذه الدول تعلم جيداً أن النظام لا يمثل الأمة السودانية ، لكنهم يغضون الطرف عن هذه الحقيقة ، طالما هم يحققون مصالحهم من النظام و طالما نحن (كأمة) ملتزمين الصمت. (تجاهل إرادتنا الشعبية)

    تماماً كموضوع العقوبات الأمريكية ، فأمريكا التي لديها موظفيها في سفارتهم بالسودان و الذين يخالطون المجتمع السوداني و يعرفون كل خصائصه ، يعلمون تماماً بأن العقوبات لم تنال من قادة النظام ، فهم قد نهبوا و سرقوا و رهنوا معظم أراضي السودان ، رغم أن أمريكا نفسها كان بإمكانها فرض عقوبات ذكية للقادة المعنيين ، لكن الخراب و الدمار الذي نال الأجيال التي نشأت في هذه الفترة ، لن نستطيع معالجته على المدى القريب.

    إحدى مقالاتك القيمة عن (العقل الرعوي) ، أقتبس منها:
     [لقد أدغمنا همومنا في ما ظللنا نظنه همًا واحدًا للعرب، ولم يكن ذلك إلا نتاجًا للاستعمار الثقافي المصري، الذي أبتلينا به. فما ينبغي علينا، فعله منذ الآن، وفق تقديري، هو ألا ندغم همومنا في الهم العربي الذي ألبسنا المصريون خوذته، قسرًا ومخادعة. ففي حقيقة الأمر، لا يوجد هم عربي مشترك، وإن ادعى المدعون. بل، إن بأس الدول العربية بينها، أكثر بكثيرٍ من بأسها مع أعدائها.] ، إنتهى الإقتباس.

    رغم إتفاقي معك فيما ذكرته أعلاه ، إلا أن الأمر يحتاج للتروي و الحكمة وفق رؤية و إستراتيجية تحقق مصالح أمتنا.

  30. ياليتك صادق فى كلامك ياود النور وتبتعدوا عن الجامعة العربية فوجودكم فيها اكثر ضررا من خروجكم منها لان لولا الجامعة عليكم للحث شعبكم الثرا فشعبكم شعبؤ فقير جوعان لايقتتى الا على فتات العرب ولولا العرب لما كان لكم اى شان وكنتم مثل اريتريا او جيبوتى او الصومال او حتى تشاد والنيجر لا يخونك تفكيرك وتعتقد انك تكون مثلا مثل اثيوبيا اونيجيريا لا اذا حافظت على ما انت عليه تكون قد انجزت فبلدك انهار وتقسم وتفسخ وتهلهل واصبح مطمعا لجواره حتى تشاد واريتريا يريدوا ان يقضموا منه اكبر هبرة ما استطاعوا

  31. الاستاذ النور
    شكرا علي هذا المقال الرائع واعتقد ان سبب تخلفنا هو التصاقنا الغير مبرر بالعرب.
    نحن ننتمي الي شرق افريقيا واقرب الناس الينا هم الاثيوبيين والارتريين ثم الصومال.
    في الستينات علمونا في المدارس اننا خليط من العرب والافارقه والدليل الواننا المتعدده فينا من حمل اللون الافريقي وفينا من حمل اللون العربي وفينا خاطف لونين. هذا هراء ثم هراء لان الهجرات العربيه للسودان لم تكن بالاعداد الهائله التي تؤدي الي اختلاط الحينات و الالوان خاصة ان العرب قليلي العداد والتغيرات الجينيه لا تحدث من الهجرات الصغيره وحتي القبائل العربيه التي هاجرت للسودان في التاريخ الحديث مثل الرشايده لم يختلطوا بالقبائل السودانيه لاننا في حكم العرب رضينا ام ابينا سلالات واطيه. فقط اخذنا اللغه والدين من القله العربيه التي دخلت السودان مع ابن ابي السرح لكن ليس الجينات ودونكم الخارطه الجينيه التي نشرت حديثا ليس هناك اي علاقه جينيه بين سكان الجزيره العربيه واهل شمال السودان.
    يا جماعة الخير نحن افارقه بثقافه عربيه اخرجونا من هذه جامعة الحقد والحسد والتواطؤ والجبن

  32. النور حمد متهافت في تحليلاته، وإفتراضاته خاطئة ولاتقوم علي ساقين ومتناقضة كلما يكتب مقال يكون متناقضا مع ماقبله،أنظر له في توهماته بأن مشكلة السودان في هيمنة العقل الرعوي كما سماه،ونسبه للقبائل البدوية العربية،فإذا كان تحليله هذا صحيح يبقي ارتباط السودان بالعرب منطقي وفي الإتجاه الصحيح.النور حمد لايتثبت في مايكتب لأنه يكتب كتابة رغائبية تقوم علي إفتراضات كاذبة.يقوده في ذلك كراهته لمصر والأزهرالشريف ولعبدالناصر والعروبة،هذه الكراهية التي ورثها له أستاذه وصهره محمود محمد طه نسبة لموقف الأزهر من الفكرة الجمهورية.ووقتها اتساقا مع مشاعره العدائية دعي محمود محمد طه إلي حق إسرائيل في فلسطين والصلح معها.
    التلميذ يسير علي خطي أستاذه في تنكره لإرتباط السودان العربي وهو حتي الأمس كان جالساوباحثا في المركز العربي للدراسات في قطر ويغرف في الريالات ،اليس هذا إرتباطا ثقافيا وماديا لك أنت شخصيا،وتريد إنكار ضوء الحقيقة برمد غرضك.

  33. خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. لقد تنكبنا هذا الطريق المنجي منذ أن اخترنا جامعة الدول العربية على كمونويلث شرق أفريقيا تحت العباءة البريطانية. ويبدو لي أننا مكتوب علينا، طال الزمن أم قصر أن نعود لنقطة الانزلاق تلك لنصحح المسار من جديد.

  34. اللغة العربية التي جمعتنا بالعرب فتحت لنا المجال للعمل بدول الخليج العربي وابرزت اخلاقنا ومواهبنا وسلوكياتنا وقربتنا لهم
    ف ارتيريا وتشاد ليس لها عمالة كبيرة و مؤثرة في الخليج
    فالسوداني مستشار و طبيب و مهندس ومعلم و مدرب في الشرطة و الجيش ولاعب كرة ومحاسب وموظف وشرطي وعسكري جيش و و و و و و و
    في ماذا افادتنا افريقيا غير جمعنا بها الفساد الاداري والانقلابات العسكرية والرشوة والمحسوبية والقبلية والحروب الطويلة وقلة التنمية والفقر والجهل والامراض وحتى رؤساؤنا ومسؤلينا يسرقونا ويتعالجون في الخارج

  35. هذه اهزوجة شعبية نعضد بها دعوة مجموعتنا المناهضة لفكرة كتابة دستور جديد او عقد مؤتمر دستوري وما شاكل ذلك ، والدعوة لاعتماد عرفنا دستورا دائما للبلادـ وترك العك العجن واللت والانصراف الى ما هو اهم من حلول لمشاكلنا التى لا تنتهي.
    العرف والهوية
    نحاسا يرز
    وولدا يهز
    وعوم الوز
    فى بلد العز
    الشموخة انوفه
    ***
    لوي سلوكة
    و دق دلوكة
    شيلة المبروكة
    الحفرة المعبوكة
    فرع النخيل وسعوفه
    ***
    شيخ الخلوة
    البرش الفروة
    وموية الركوة
    دواية وتلوة
    لوح عم وتشاريفه
    ***
    درويش النوبة
    حبوبة دبوبة
    وود حبوبة
    وقلنا نوبة
    منو البنخافه
    ***
    الفردة القنجة
    وود ابقرجة
    حمدان ابو عنجة
    مكسيم وطبنجة
    كرري وسيوفه
    ***
    ود تكتوك
    فرح المبروك
    الشين متروك
    الزين مدروك
    ود ضيف وصحوفه
    ***
    على والماظ
    الحدي والباز
    دخلو ام فولاذ
    حرة ام حراز
    يا ميتة عزاز
    سطري يا حروفه
    ***

    حضارة قديمة
    كرمة وكريمة
    العجوزة حكيمة
    وحلفا دغيمة
    البركل وخوفو
    ***
    الرهد اب دكنة
    والرابط مكنة
    والخاتي السكنة
    والماكن مكنة
    القاش ردح شادوفه
    ***
    في الجزيرة كسانا
    ومحرى عشانا
    عرب ورطاتا
    والكانو معانا
    وطير بصفوفه
    ***
    حكامات بارا
    واهل النقارة
    والقرن الزمبارة
    نحاس الشطارة
    طبوله ود فوفه
    ***
    المسالمة سلام
    بابا كوستا تمام
    اتراك وشوام
    والهند الزحام
    نسيجه وقطيفه
    ***
    الهوية عجب
    لا فضة قصب
    لا تيلة دهب
    الطرور خف الحطب
    كيف بثبت طوفه
    ***
    صحرا وغابة طرة وكتابة
    هوية التابا النخب الغلابا
    كان ترضى وتابى
    سوداني بس شوفو
    ***

    الدساتيرالحوالي
    مؤقت وانتقالي
    الدائم والتوالي
    والجديد التالي
    العرف وعنده تقيفو
    ***

    عرف كبارنا
    دستورنا وظارنا
    وحد مسارنا
    ولسان حوارنا
    اعرضو عن خلافه
    ***
    مكتوب في العصب
    من قولة كب
    ونط العتب
    طبيعة وادب
    ما اتكتبت حروفه
    ***

    م / احممد باجيج

  36. تحية طيبة الدكتور النور حمد وشكرا علي هذا المقال الذي اصبت فيه كبد الحقيقة ونحن فعلا نحتاج معالجات
    واحكي لكم كم موقف حصلت لي في دول العربية ؟ وبتوفيق من الله زرت 9 دول واشتغلت فيهم وعايشت كل المجتمعات العربية واحكي لكم اخر موقف تم دعوتي من قبل اخ وصديق يمني للعشاء في دارة ولبيت الدعوة ونحن علي طاولة العشاء مجموعة من الجسيات فسأل احد الضيوف الضيوف الموجودين وقال له هل عندكم في باكستان اناس سود فرد عليه بنعم واحد واحد ماكتير فما كان من الضيف اليمني ان يقول له مجرد غلطة ؟؟؟؟؟؟ فصمت جميع الحضور وكنا نحن 3 سودانين من ابناء العرب (عرب السودان طبعا) والله شئ مؤسف نقول نحن عرب وافارقة وكلام فارغ .. تعالو ياناس نكونو سودانيين ماممكن ؟ واول خطوة نعملها نتخارج حاجة اسمه جامعة الدول العربية
    اما الشاميين مثلا سوريا فلسطين لبنان عراق الاردن فهذه الدول مامعترفين بنا نحن بشر ناهيك من عب وانت ليس عربي يازول فقط مجرد قطيع تابع لأسيادك
    وبالنسبة الي ناس الخليج موضوع وجهة نظرهم السوداني مجرد عبيد ومسخرة واضحوكة يخدعوك بأنك طيب وانسان متدين وفي الحقيقة انت ولا شئ هم بخاطبو عقلك المنهزم تجاه العروبة وادعاء الطيبة والامانة والتدين
    اما المصريين معروفين السوداني عندهم بواب لا اكثر مجرد قرود في حديقة حيوان كبير في جنوب الوادي
    خلاصة الامر نحن من رضينا بالذل وجلبنا الاهانة لكرامتنا ولا ينصلح حالنا الا بمغادرة الجامعة العربية العنصرية المشؤومة والحقيقة انا عايشتها بالسنين مع مختلف الجنسيات

    وبأمكان الجميع ان يرجعو للتاريخ وسيجد كل ماقاله الدكتور صحيح انت فقط مجرد تسلية واضحوكة
    وختاما لازم نصفي نفوسنا جميعا كل السودان لأن العنصرية نحن بنعاني منها من الدول العربية ونمارسها يوميا في انفسنا ومافي زول يقبل بالتاني ولا بقبيلة التاني عيب والله ؟ قومو يااهل السودان شوفو لينا حل

  37. فرض انضمام السودان لجامعة الدول العربية 1957 قسرا دون مشورة شعبية او استفتاء او توعية او الية ديمقراطية ونحن الان في 2017 عصر الشعوب تقرر ..بعد زول الانقاذ اول خطوة يطرح بقاء او خروج السودان من جامعة الدول العربية بعد توعية عميقة ومناظرات فكرية في التلفاز
    وعنده سيكون السودان استعاد ديمقراطيته وتحضره الذى نال عبره الاستقلال عبر برلمان منتخب 1 يناير 1956 وخرجنا من دولة الراعي والرعية والريع والرعاع = النموذج العربي المصري

  38. تحية طيبة الدكتور النور حمد وشكرا علي هذا المقال الذي اصبت فيه كبد الحقيقة ونحن فعلا نحتاج معالجات
    واحكي لكم كم موقف حصلت لي في دول العربية ؟ وبتوفيق من الله زرت 9 دول واشتغلت فيهم وعايشت كل المجتمعات العربية واحكي لكم اخر موقف تم دعوتي من قبل اخ وصديق يمني للعشاء في دارة ولبيت الدعوة ونحن علي طاولة العشاء مجموعة من الجسيات فسأل احد الضيوف الضيوف الموجودين وقال له هل عندكم في باكستان اناس سود فرد عليه بنعم واحد واحد ماكتير فما كان من الضيف اليمني ان يقول له مجرد غلطة ؟؟؟؟؟؟ فصمت جميع الحضور وكنا نحن 3 سودانين من ابناء العرب (عرب السودان طبعا) والله شئ مؤسف نقول نحن عرب وافارقة وكلام فارغ .. تعالو ياناس نكونو سودانيين ماممكن ؟ واول خطوة نعملها نتخارج حاجة اسمه جامعة الدول العربية
    اما الشاميين مثلا سوريا فلسطين لبنان عراق الاردن فهذه الدول مامعترفين بنا نحن بشر ناهيك من عب وانت ليس عربي يازول فقط مجرد قطيع تابع لأسيادك
    وبالنسبة الي ناس الخليج موضوع وجهة نظرهم السوداني مجرد عبيد ومسخرة واضحوكة يخدعوك بأنك طيب وانسان متدين وفي الحقيقة انت ولا شئ هم بخاطبو عقلك المنهزم تجاه العروبة وادعاء الطيبة والامانة والتدين
    اما المصريين معروفين السوداني عندهم بواب لا اكثر مجرد قرود في حديقة حيوان كبير في جنوب الوادي
    خلاصة الامر نحن من رضينا بالذل وجلبنا الاهانة لكرامتنا ولا ينصلح حالنا الا بمغادرة الجامعة العربية العنصرية المشؤومة والحقيقة انا عايشتها بالسنين مع مختلف الجنسيات

    وبأمكان الجميع ان يرجعو للتاريخ وسيجد كل ماقاله الدكتور صحيح انت فقط مجرد تسلية واضحوكة
    وختاما لازم نصفي نفوسنا جميعا كل السودان لأن العنصرية نحن بنعاني منها من الدول العربية ونمارسها يوميا في انفسنا ومافي زول يقبل بالتاني ولا بقبيلة التاني عيب والله ؟ قومو يااهل السودان شوفو لينا حل

  39. كلام ممتاز يادكتور
    نتفق معك ، وماذكرته مهم جدا ، ويستحق الاهتمام اكثر من اطروحتك حول العقل البدوي ولا الرعوي ديك
    وسع هذا الكلام رجاء
    بكل تقدير

  40. رد عليك أحدهم بأنك كنت تعمل باحثا في أحد المراكز العربية في قطر!!!
    معظم قرارات الجامعة العربية أو الوحدة الافريقية لا تفعل من قبل حكومات الدول الأعضاء والانتماء اليها مجرد ديكور في محفل دولي فلا تصدق ان أزمة الحكم في السودان وكل هذه الفوضى اتت بسبب العرب أو غيرهم.
    المشكلة هي نحن وثقاقتنا المترهلة فاقدة البوصلة لاسس الوطنية وتجربة إنفاذ القوانين علي الجميع.
    لن يفيد الكومنولث ولا الجامعة العربية ولا الاتحاد الافريقي اذا كنا نجهل ما نريد أن نكون.

  41. الجامعة العربية غيبت وعي اخرين خلاف السودان
    سمعت أمازيغيا يقول شمال افريقيا -الجزائر والمغرب-ليسوا عرب. 18 مليون امازيقي.
    ولابد ان الاكراد يقولون العراق ليس عربيا
    ان جامعة الدول العربية ولضرورة الوحدة لقضيتهم فلسطين وغيرها أسهمت في اضعاف الوعي بالذات لكل دولة كوعي بالتنوع لا بهيمنة عنصر واحد. يعني الجامعة اتت مظهرا انيقا لوحدات، دول، متخثرة في داخلها.
    لكن يجب الإقرار بان وجود العنصر العربي هو الرابط الذي يربط هذه الجغرافيا الشاسعة التي نعرفها بالعالم العربي، الأمازيغي لا رابط بينه وبين النوبي ولا الكردي.
    ان كانت الوحدة ضرورية فهل يصعب إيجاد صيغة للوحدة بين دول بداخل أي منها ذاك الاقتسام العادل للسلطة والتنمية والثقافة، والهوية؟
    بالقطع الأولوية للسودان هي التركيز علي شانه الداخلي وان ينتزع الناس حق التدبر والتفكر والتداول حول شؤونهم ومأساتهم.
    ولك سلامي وتقديري د. النور محمد حمد.

  42. مقال الدكتور جميل لكن ايضا لا يوجد في افريقيا مثال يفيدنا لا في الشرق ولا في الغرب .كما اننا صراحة نختلف في العلاقة مع العرب ولسنا مثل ارتريا او اثيوبيا او الصومال او تشاد ولا ننكر اننا استفدنا من الانتماء العربي من اين لك هذه اللغة التي تكتب بها. فقط الخطا في خروجنا من دول الكمونويلث كنا نستفيد شوية من بريطانيا والغرب المتمدن ولا ننسي افضال العرب علينا وعيشتنا عندهم نحن الجمهور المغترب والمهاجر واعتقد اننا لم نخسر شيئا من الصلة العربية والاهم الدين الذي القران بالعربي

  43. “فماذا جنينا من تجربة الإسلاميين في السودان غير التشظي والتراجع والخراب وسوء السمعة الدولية؟ خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا”

    بس لازم الاول نتخلص من الافكار الداعشية التي تصر على عروبة السودان من الفئة المستعربة لسانا لا ثفة وحالا. كثيروووون حتى من مثقفينا ومفكرينا تتلبسهم عقدة العروبة لمجرد انهم نطقوا بلسانهم واعتنقوا دين الله وهم يعتقدونه من شدة عقدتهم انه دين العرب المكمل لاستعرابهم المصطنع سيئ الصناعة وقبيحه.

  44. اقتباس[…فإن صراع الدول الأربع مع قطر يقع في نطاق ما ليس لنا فيه ناقة ولا جمل.]

    طيب يا وجيه الناقة والجمل دي نحنا نسويها وين!! افريقيا من عندنا فيها ناقة وجمل والجامعة العربية ما عندنا فيها ناقة ولا حمل دعك من جمل.. والخرابة ما عندنا فيها ناقة ولا تيس.. والقيامة الرابطة من عندنا فيها ناقة ولا عتوت..

    قول لي بربك اين تكون ناقتنا وجملنا وحملنا..

    ونحنا في بعضنا اي زول شايل بندقية وما راضي بوضعه.. لا في نفسنا نافعين ولا مع الناس الزرق ولا الناس البيض نافعين..

    انا احس انك انت عندك عقدة من العروبة بصفة عامة.. مسببة ليك هوووس..

    ياخي اثويبت شنو وتشاد شنو؟ في شنو يعني عشان بيشبوهنا في اللون؟ طيب نحنا ما سمك ولا طير عشان نتلم مع الناس بالالوان.. نعم نريد علاقة قوية مع اثيوبيا وتشاد وحتى المانيا وايطاليا.. بس ما بطريقتك البدائية..

    انت اكاديمي للاسف معقد وعندك نفسيات ورواسب عرقية.. ودي بتبقى مشكلة شخصية بتهمك انت وبس.. ما اظن الناس بحتاجوا لروشته..

    انتم كاديميين ومثقفين سودانيين.. معظمكم يعيش في الخليج ويتمرضق في ترابه وخيراته.. وعايشين واولادكم اتعلموا فيها وبقوا اتكلموا اللهجة الخليجية.. وقت يجي مصطلح عرب تقعدوا تفرفروا ويجيكم اهتزاز.. تأكلوا الرأس وتخافوا من العيون..

    الحكاية شنو؟؟

  45. كنا مجموعة سودانيين في حافلة ركاب بموقف في بغداد
    صعد احد العراقيين و من عند الباب التفت يمين و شمال و طالع في وجوهنا
    و قال شو هاي ؟ قررررود ؟ و نزل مسرعاً ﻻ يلوي على شئ
    و للحقيقة كان من بيننا الكثير ممن ينتمون لبيت العباس و كان رد فعل بعضهم
    هسي هو قايل نفسو عربي؟؟؟؟

  46. مقال رائع يا أستاذ النور..
    ومع احترامي الشديد لكً.. الا انني أقول انه ما كان لك ان تطالب بخروج السودان من المحيط العربي والتبعية للعرب والعودة الي الجذور الافريقية، ما كان ذلك ممكنا اذا لم تخرج بنفسك من السودان وتتجول في دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا وتكتشف لأول مرة انك لست عربيا.. يبقي السؤال المهم الان.. هل بإمكانك العودة الي السودان واقناع اهلك وبقية السودانيين العروبيين بأنهم ليسوا عرب؟

  47. مقال رائع جدا يادكتور….الاعراب أشد كفرا ونفاقا…أنظروا ماذا يفعلون مع بعض…..
    نحن سودانيين وليس باعراب…هذهالحقيقةالتي لا نريد الاعتراف بها…انا والدتي رحمةالله عليهادنقلاوية بترطن ووالدي رحمه الله جعلي …في النهاية انا سوداني وهكذا يجب أن أكون وأعتز بذلك…نحن بلد تتعدد فيه القبائل والاعراق واللغات واختلاف الثقافات وهذامايميزنا في المنطقة ونحمدالله علي ذلك…محاولة تغييرلون بشرتنا وإختيار المذيعات من ذوات البشرة البيضاء لن يغير من الأمر شئيا وفيه إحتقار لذاتنا…

  48. شكرا يا أستاذ النور
    أنا أتصور أن الخروج من الجامعة العربية مسألة وكت بس
    بجي يوم قريب نطلع منها
    لكن السؤال: وينا هي الجامعة العربية؟!

  49. عندما تقدمت باوراق الحتاقي بجامعة بالاتحاد السوفيتي السابق ، وجدت نفسي اقف في طابور الافارقة ايماناً منى انا هذا مكاني الطبيعي ، ولكن احدهم سألني الست بسوداني ، قلت نعم ، فاشار الى طابور طلاب الشرق الاوسط ، مكانك هناك ، قلت لماذا ؟، رد بان دولتك تريد ذلك …. حقيقة نحن شعب “مجهج” ، فاقد للبوصلة و اذا لم نصحح المسار سوف ننزلق الى منزلق ليس له من قرار..

  50. مقال ممثاز يضع النقاط فوق الحروف عل محمد لطيف يستوغب المجريات ويعود من غيبوبته التي دخل فيها بحكم مصاهرة السفاح البشير

  51. عودة الوعى

    جزاك الله خيرا يا دكتور النور فالحلول واضحة والخيارات وافرة ولكن لمن تدق الأجراس،،

    أمس كتب أحدهم أن مملكة الفونج كانت أول دولة عربية بالسودان فتأمل؟؟

  52. نحن مختلف عن ارتريا و اثيوبيا و شاد و الدليل كتابة النور حمد لمقاله هذا باللغة العربية و 5 ملايين سوداني في دول الخليج ميزتهم الأساسية تحدثهم باللغة العربية..

  53. حقيقة مقال لا يكتبه الا شخص مثل النور حمد واسع الادراك و مشخص بارع لاسباب تراجعنا و تخلفنا و الدمار الذي حاق بنا و لم يكتف بذلك بل وصف لنا العلاج الناجع لكن مين يسمع

  54. أنا من أول المؤيدين لانسحابنا من جامعة الدول الهمجية ( العربية ) والاندماج أكثر في محيطنا الإفريقي .. وأستطيع أن أؤكد أن هذه رغبة كل أفراد الشعب السوداني الذي لايربطه شي واحد مع هؤلاء العرب الهمج وغير المتحضرين ا

  55. تحليل لا يشبه كلام الدكتور النور حمد في العقل الرعوي ؟؟ الجامعة العربية لم تكن هي المشكلة كما ان الخروج منها ليس هو الحل خاصة وان قرارات جامعة الدول العربية ليست ملزمة..

    ومحمد لطيف لا يستحق الرد لأنه يتكلم بلسان المصلحة الذاتية التي تريد بقاء النظام سواء بالوقوف مع قطر او السعودية المهم عنده بقاء النظام وليس الصالح العام للسودان والسودانيين ..

    عندما يكتب محمد لطيف تكون النتيجة معروفة مسبقاً ومن ثم يقوم بتأليف كتابته لتوافق النتيجة الموضوعة سلفاً في ذهنه وهي ليست بقاء النظام بأكمله وانما بقاء البشير في سدة السلطة لعلاقة الرحم التي تربطه بالرئيس..

  56. نعم هذا هو الفكر الايحابي بالله ناس زي دكتور النور حمد فكر وعلم وثقافة في المهاجر وناس لنطحية ماسكين البلد اتفق معك د النور في كل ما ذهبت اليه ان الاوان ان نعيد حساباتنا ونلعب صالح ورقنا

  57. مقال من ذهب، يسلم يراعك يا دكتور… السودانيين سوف لن يكونوا عربا مهما حاولوا وهاجوا وماجوا ، هم سودانيين وكفي. شانهم شان بقية شعوب شرق افريقيا ولكنه الوهم وعقدة العروبة. حتما سوف يجئ اليوم الذي يكشفون فيها ذواتهم واصلهم وحضارتهم..

  58. عندما يخاطب الجمهوري الكوز بـ”مع مودتي وتقديري”
    وتمنيات طيبة للاسرة.
    عشنا وشفنا انجراف الجمهوري نحو النظام واعلامه

  59. د.النور أصبت ووفيت في ردك علي أخونا محمد لطيف.الذي يريدنا كدولة أن نكون الي جانب قطر مبررا ذلك بأن سقوط النظام فيها يعني سقوط نظام الإنقاذ لأن السودان وقطر يتبنون نفس الأيديولوجية الإخوانية التي تحاربها الإمارات والسعودية ومصر.
    وهنا يثبت تهمة ظل السودان ينكرها علي الدوام وهي دعم وايواء الإرهابيين.
    نذكر بقول وزير خارجية ساحل الحاج في الستينات كما أظن عندما قال( كان بإمكان السودان أن يكون احسن الأفارقة -لكنه اختار أن يكون أسوأ العرب ) وأعتقد أنه محق في ذلك….

  60. الأمر الذي يحيرني ان د النور حمد كان الي وقت قريب أستاذا في جامعة قطر وناشطا في مركز الدراسات القطري الذي يشرف عليه عزمى بشاره ،،والاحظ

    الان انه متحامل كثيرا علي قطر ، يبدوا أنهم أنهوا عقده معهم ، نفسه حار شوية!!!!!!!!!!

  61. تسلم كتير د/ النور حمد هذا هو التفكير العملي السليم ، لقد وضعت يدك على مرض وعلة السودان بهذا التحليل المختصر المفيد والعميق في معناه ، ووصفت له الترياق الشافي الذي يرد لبلادنا وضعها الطبيعي بين قريناتها في محيطها الأفريقي ،ويرد لنا هويتنا وكرامتنا التي مرغ بها ساسة الهوس العروبي ، التي جعلت من بلادنا تابع يدور في فلك الدول العربية يبصم ويوقع

  62. {{ خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية }} لا فض فوك صدقت وما قلت الا الحق ..

  63. نخب الجلابة فقط هم من اشرأبت أعناقهم متطاولين إلى العرب راجين الانتماء إليهم وما دروا نظرة العرب فيهم ويكفي ما حدث عند طلب انضمام السودان للجامعة العربية وكيف تم ذلك، أما نحن الرجرجة العنقالة عندما وُلدنا ووجدنا بعض ذوي البشرة البيضاء والعيون الخضر والشعر الأشقر أو الأحمر من انجليز وأتراك وشوام ومصريين كان رد فعلنا واحساسنا الفطري طابعه التهكم والنظرة الدونية لهؤلاء مع احرامنا لهم كضيوف أجانب فنظر بعض أهالينا الفور لأحد الأتراك أو الانجليز ملياً وعلق قائلاً شغل دي ترا ولا نجض في بطن أمه! يعني لا يعتبرونه بشراً سوياً مثلهم، وكذلك أهلنا في كردفان وجبال النوبة والأنقسنا ينظرون للعرب البدو نظرة دونية فيقولون العربي الفالوطي أو أب حاحة لا جنة لا راحة ويقصدون بذلك عرب الشنابلة والكبابيش والكواهلة وهي نظرة تساويهم ببهائمهم فلا يغتسلون ولا يصلون وفي اسلامهم شك وأما غجر أو حلب المدن والذين يعملون فقط في مهنة الحدادة فيكفي تسميتهم بالحلب – خلاصة القول أن دهماء السودان ينظرون لذوي البشرة البيضاء والعيون الخضر والشعر الأشقر على أنهم ليسوا سودانيين فحسب بل ولا يتمنى أحد أن يكون شكله مثلهم بل ويحمد الله أنه ليس منهم بينما النخب تشرئب نفوسهم لأن تكون مثلهم وهم أي العرب لا تقل نظرتهم إلى هؤلاء النخب عن نظرتنا نحن الدهماء العربي ابحاحة لا جنة ولا راحة وإلى حلب الشوام سوريا ولبنان وحلب العراق الذين عارضوا انضمام السودان للجامعة العربية بأنهم مجرد حثالة من الغجر والأرناؤوط والشركس والأرمن الذين لا يرجى منهم خير وقد انعكست هذه النظرة في الامتناع التام عن مخالطتهم اجتماعيا بالزواج والمساكنة وما شابه.

  64. هههههههه ياسلام يادكتور كلامك ذكرني لقاء قناة الجزيرة مع الريس الارتري اسياس افورقي عندما حاول المذيع ان يستعطفه بان ارتريا اقرب الي جزيرة العرب وارض استقبلت الصحابة رضوان الله عليهم وبها قبايل من اصول عربية فلماذا لم تنضم الي جامعة الدول فرده الريس بنكته وقال العربي كان ولدو طردوهو من المدرسة يلعن ويسب دولة الكيان الصهيوني ويقول ده السبب عشان كده نفضل ان نكون عضو مراقب وشكرا….

  65. لك التحية د.
    حقيقة استوقفني تعقييك على مقال ركيك اللغة والتعبير والتركيب ولا قيمة له بتاتا؛ وكان تعقيبك على عجل وكأنه انفعالي ولا اعتقد ان مثلك من من لا يغلبوب العقل على انفعالاتهم.
    حاولت ان احسن الظن بكلماتك وفحوى الرسالة بين سطورها ولكن للاسف الشديد لم اتمكن من ايجاد التبرير الكافي.
    واخذت اسأل نفسي؛ الى ماذا تسعي قطر؟ أليس ما تسعى اليه هو تفكيك الشرق الاوسط والعالم العربي قطعة قطعة وافشال كل الروابط من مجلس وجامعة عربية ومنظمات اقليمية وذلك باختلاق الازمات فيها لاضعافها اكثر واكثر، اما نحن كسودانيين فان ارتباطنا بالامة العربية لا يحتاج ان نؤكظه لاحد حتى وان كنا لم نحسن الاستفادة من هذا الرابط.
    واراك في هذا المقال المستعجل وجة اخر من اوجة قطر في مسعى منكما لتمزيق ما يمكن من الامة العربية.
    ربما لإنك كجمهورى لا تختلف مرجعياتك الفكرية كتيرا عن الاخوان المتأسلمين.
    من ناس ديل وآسفاي.

  66. الكلام قلناها قديماً
    وحتي المحجوب كان عربيا وفي نهايه ايامهاعترف بالخطا
    المزيد من تنقيب عن تاريخ هذة الارض وبناء مقررات واهداف قوميه حديثه عو المخرج
    ونركز في سياستنا الداخلية
    وايجاد البديل الاقتصادي من صناديق الدعم والمنظمات والهبات العربيه

  67. اقتباس: (ما تبشر به قطر العالم العربي وتنفق المليارات من أجل تحقيقه، ظل متحققا لدينا في السودان منذ 1989، كما رأينا طرفا منه في عام محمد مرسي في مصر. فماذا جنينا من تجربة الإسلاميين في السودان غير التشظي والتراجع والخراب وسوء السمعة الدولية؟ )
    جزاك الله خير لقد كفيت ووفيت. لقد عانينا كثيرا من هذا الكابوس الذي جسم على صدر السودان ولكن الخلاص قريب بإذن الله تعالى.

  68. شكرا دكتور علي مقاللك الرائع علي الاستاذ محمد لطيف الذي كنا نقرا له ونتابع تحليلاته قبل ان ينشغل بغيرها .
    المقال فيه تحامل علي العرب في ظني شديد وفي عالم العلاقات الدولية لاتوجد قطيعة كاملة وكما تفضلت(كالقطيعة مع اسرائيل) وانا اختلف معك ان علاقتنا باسرائيل تبدو امتداد لتماهي النخب السودانية مع جوارها العربي وانا اختلف معك ومع التيار المنادي بالتطبيع مع اسراييل وهو تيار متنامي في وطننا للاسف.
    اذا كان الحال كما قلت ، هل قطع علاقتنا مع العرب او تخيضها بالخروج من الاجامعة العربية سيحل مشكل السودان؟ وهل وجودنا في جامعة الدول العربية كان سبب مشاكلنا او بعض منها؟ القرائن تقول بغير ذلك. مثلا تشاد وارتريا المشار اليهم ليسوا في الجامعة وبهم من المشاكل مثل السودان او ما يفوق. العلة اذا هي فشل الساسة عندنا وعندهم وتصورهم لحلول غير واقعية وغير حقيقية، اتفق مع الكاتب في كثير من تحليلات السابقة وفي هذ المقال ايضا ولكن اظن ان الحظ لم يحالفه في نسب مشكلات السودان هي في تماهيه مع العرب ربما سيكون ذلك جزيئيا حقيقي وفي نواحي معينة ولكنه ليس الاساس في مشاكل السودان.

  69. انا ماعارف ليه النخب السودانيه مختلفه في موضوع انضمام السودان للعالم العربي؟
    هل يعني ذلك ان السودان ليست به اي اعراق عربيه ؟
    لماذا نربط موضوع الجامعه العربيه بالمصالح والمكاسب دون الاخوه والمبادي؟
    ماذا كنا سكسب لو خاصمنا العرب
    في تقديري علاقتنا مع الدول الععببيه استراتيجيه وشعبيه وتحقق مصالح ضخمه للشعب السوداني العربي الافريقي
    ممكن نستقل علاقتنا مع العرب في تشكيل تحالف اقتصادي ثقافي اجتماعي ضخم
    هب اننا اصبحنا دوله افريقيه بحته كيف كان سيكون الوضع ؟
    هل كنا سبعث الملايين للعمل في السعوديه والخليح ويعود ذلك بالنفع
    هل كنا سنتفيد من من دعم الصناديق العربيه؟
    ياجماعه باركوها والله نحن عاله علي العالم العربي حاليا بمشاكلنا المخجله دي حرب وفساد وكراهيه ونحمد لهم انهم مستحملنا
    نحن موسخين ليهم مدنهم بالفوضي شوف باب شريف والعتبه واحكم
    التحيه للعالم العربي
    وعاشت وحده الدول العربيه

  70. مثقفين مابعد الاستقلال هم سبب هذه الكارثة جهجهو السودان والشعب السوداني بانبطاحهم للعرب والتودد اليهم للتقرب منهم ولكن بدون فائدة ولازالو يلهثون خلف العرب ليرضوهم بكل شئ وتركو الافارقة الذين يكنون لهم كل احترام
    حتى العرب الذين يظهرون حبهم للسودان والسودانين كنوع من النفاق والريا ليس الا …..

  71. خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة….
    سلم يراعك د. النور وهذا هو المحك والمخرج من ازماتنا المتلاحقه منذ فجر الاستقلال وحتى اليوم التى اوردتنا موارد الهلاك..
    الخروج جامعه العربان والاحزاب السودانيه القائمه باعمالها فى السودان والعوده للمسار الصحيح محيطنا الافريقى والتعامل مع العربان بالنديه وما يخدم المصالح المشتركه إن وجدت…

  72. مقال جيد وحي . محفز للنقاش :

    إلا :

    “…أما فلسطين والعراق وسوريا فهي، كما ترى، غارقة في دم ودمار وتخريب

    ممنهج، ما له من قرار. بل أضيفت إلى مسلسل الخراب اليمن. ولا شيء يمنع أن

    يأتي دورنا نحن في السودان، كما تفضلت. بل لقد اقترب دورنا….”

    هو إحنا لسع الدور ما جانا ؟ دي دقست فيها شوية ….

    خذ قتلى الدول العربية مجتمعة في حروبها ضد الإستعمار او في الداخل سوف لا

    يرقى الرقم الى عدد القتلى في السودان منذ إستقلاله والى اليوم ( حيث لا

    زال القتل مستمرا ) …

    ليس الصحيح اننا اقتربنا بل ربما يقال سوف “يزداد الأمر سوءا مما عليه . “

  73. المتداخلون يتكلمون ويتحسسون عدد الدراهم التي في جيوبهم الذين ذهبوا للخروج من جامعةالدول العربيةواختصارالعلاقة فقط مع دول الجوار الافريقي هم الذين بدلوا الاسوأ باسوأ منه العرب والافارقة متساوون في التخلف ويتميز العرب علي نظرائهم الافارقة بمردود ثروة البترول ولا ينفقوه بلا حساب بل بشروط المستعمر والتبعية وان شئت العبودية البغيضة ..

  74. مقال سوداني صميم
    نعم نخرج من جامعة الدول لعربية نكون عالجنا الخطا الاستراتيجي الاول الذي حشرنا فيه نفسنا 1957
    ونعالج الخطا الاستراتيجي الثاني باستعادة دولة الجنوب بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة والعودة الى مسار نيفاشا ودستور 2005 والخروج من النفق المظلم والعودة الى الدولة المدنية الفدرالية الاشتراكية الاصلية التي كانت قبل الانقاذ

  75. المحمدة في هذا الكلام أن الكاتب بين أن هذا هو مجرد رأي شخصي له وليس بمسلمات لا تقبل النقاش وبالتالي فيمكن الأخذ من قوله والرد عليه، إن انضمام السودان إلى جامعة الدول العربية فإن هذا تم من واقع العلاقات في الدين واللغة وبعض الدم التي تجمع السودان بالعرب وليس من المعقول أن هذا كان سبباً في تخلف السودان، والرعيل الأول الذين نتهمهم بكثير من التهم هم في الحقيقة كانوا مخلصين لهذا الوطن وقلبهم عليه، ولا أدل من ذلك أنهم لم يكن همهم الحصول على المناصب والمنافع الشخصية وسيرتهم تدافع عنهم قبل أقلام الآخرين إلا أن فيهم بعض الغفلة لاستشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي لوطنهم على المنظور البعيد، من ذلك عدم الانتباه للعلاقة مع مصر والتي كانت ولازالت تحتاج إلى كثير من النظرة الفاحصة الذكية في إدارتها ومنها أيضاَ بيع حلفا وعدم الانتباه للجيش وحصر مهامه في حراسة الوطن والدفاع عن حدوده ووضع القوانين التي تمنع تغوله وشرهه للحصول على السلطة، فكل مشاكل وتخلف السودان من العسكر وتسلطهم وخير دليل الحكومة الحالية المستندة في فسادها على قوة الجيش والعناصر العسكرية الأخرى.

  76. الدكتور جون قرن نظرته متوازنة من حيث الطرح بين تكريث النزعة الأفريقانية والنزعة العربية بل الانصراف لوطن أسمه السودان وتكريث كل الجهد والطاقة الى البناء والتطور لأننا نحن نعطى النزعة العربية والأفريقية أكثر مما تتطلب وقديما عندنا مثل سودانى فحواه (التركى ولا المتورك) لابد من ترك هذه الأمور الانصرافية والتركيز فى بناء وطن فى ضياع بين أيدى المستهترين؟؟

  77. السيد الدكتور النور حمد ، تحية مباركة و بعد،

    كما ذكر بعض المعلقين الأجلاء فإن محمد لطيف يكتب لمصالح و أهداف ذاتية و شتان ما بين منطلقاتك و أفكارك و ما طرحه ، و إن كان يهدف لمصلحة الوطن (من وجهة نظره).

    و أسمح لي بأن أعلق على بعض ما أشرت إليه بمقالك ، فأنت قد فتحت الباب لنا لذلك (العصف الذهني) ، كما إنك عالم قد أدبك العلم.

    توجد نسبة لا يستهان بها من أبناء الوطن ، قد عاصروا فترة مؤتمر اللاءات الثلاث ، و رغم أن تلك الحقبة لم توثق تاريخياً بشكل مفصل ، إلا إنه كان المفهوم السائد في المجتمع في ذلك الوقت لدينا ، بإننا كسودانيين ، كنا متفوقين ثقافياً عن غالبية العرب ، و ما فعله المحجوب لم يكن (الإشرئباب النخبوي السوداني لنيل إجازة العرب ….) ، و من وجهة نظري المتواضعة لدي عدة أسباب لذلك من واقع الحياة في ذلك العهد:

    * لم تكن هنالك فوارق معيشية في المجتمع بين الأغنياء والفقراء بالذات بين مستوى التلاميذ و الطلبة ، و كانت الحياة سهلة و ميسرة للجميع تقريباً (لم نحافظ على ذلك لعدم وجود إستراتيجية).

    * و لذلك لم تكن ثروة العرب في ذلك الوقت بالشئ الذي يذكر بالنسبةِ للمجتمع ، حتى إننا كنا نعلق على الساعات التي يجلبها الحجاج (سيكو) ، بإنها تباع هناك بالكيلو ، لرخص ثمنها.

    * كذلك كان مترسخاً في عقلية المجتمع ، بالنسبةِ لمن يزورون السعودية في المواسم الدينية خاصةً الحج ، بأن يأخذ الحجاج كامل زوادتهم من السودان ، التي كانت تكفيهم طيلة مدة إقامتهم هناك ، بل كانت دائماً تفيض عن حاجتهم.
    و كنا نتجنب مخالطة أحد هناك لإختلاف الطبائع و العادات!!

    قصدت من النقاط أعلاه بإنه لم يكن سائداً لدينا في أوساط المجتمع في ذلك الوقت بأن العرب و السعودية على وجه الخصوص يمتازون عنا بشيء ، و لذلك كان إغتراب الطبقى الوسطى نادراً ، و لعلك بقليل من التقصي و المراجعة ، ستجد إنه بعد فترة المحجوب بقليل (عهد نميري) ، كان إبتعاث المهندسين و الضباط الإداريين للإمارات (التي لم تكن قد إستقلت في فترة المحجوب) ، كان يعتبر عملهم هناك بمثابة (مناطق شدة) و كانت مرتباتهم في سنوات إبتعاثهم الأولى تأتي من السودان (على ما أظن).

    قصدت أن ألقي الضوء عن المفاهيم و الثقافة المجتمعية التي كانت سائدة في تلك الفترة و بالتأكيد فإن النخب كانت من هذا الوسط.

    كما إن الحشود الجماهيرية السودانية التي خرجت لمناصرة جمال ، كانت قد خرجت طوعاً و بتلقائية (عهد ديمقراطي) ، و كان هذا لافتاً لأمريكا و الغرب ، و من يومها ما شمينا عافية ، حيث عمل الغرب على تحطيم هذه الإرادة الشعبية التي تشكلت في وجداننا عبر حقب تاريخية متعددة كما ذكرتها يا دكتور في مقالاتك و بحوثك المتعددة و ربما كانت الجانب الإيجابي من خلفيتنا الثقافية (العقل الرعوي).

    رغم تحالف السعودية و الإمارات في وقتنا الحالي ، إلا أن بينهما فروق كبيرة جداً في تعاملهم مع الأخوان المسلمين ، فالسعودية قد إحتضنت جماعة الإخوان المسلمين منذ الخمسينات و حتى عهد قريب ، رغم نصائح الجميع (دول و أفراد) ، إلا أن الأخوان المسلمين قد أتقنوا و أجادوا دور التقية و تفوقوا فيه ، حتى إنهم بذلوا محاولات مقدرة في توحيد الفقه الأخواني و الفقه السائد في السعودية ، و بعد صرف مليارات الدولارات و تسخير كافة إمكانيات المملكة لتمكين الأخوان المسلمين ، كان من لطف الله أن تكشفت حقيقتهم للقائمين بالأمر في المملكة (قصدت ألا أخوض في التفاصيل) ، و النتيجة الآن أن المملكة قدت صرفت الملايين لشطب و إخفاء كتب و تعاليم و مقولات سيد قطب و غيره من الأخوان ، من مناهجهم و كتبههم.

    ما حدث في مصر و بقية الدول تجاه الأخوان المسلمين لم يكن مفاجئاً ، للمجتمع السوداني ، بحكم تجربتنا ، كما إننا في السودان كانت لدينا تحفظات على أقوال و لقاءات الشيخ القرضاوي الدينية ، خاصةً لعلمنا التام بخلفيته الدينية حيث لم يكن يذكر كافة جوانب المواضيع التي يتحدث فيها (رغم علمه بها) ، و يذكر فقط ما يخدم توجهه رغم إنه و الحق يقال ، كان يصحح ذلك في لقاءات لاحقة ، و إن كان ذلك لا يجبر ما كسره ، و أما إتجاهه السياسي المؤيد للأخوان فهذا من حقوقه ، لكنه خلط الدين بالسياسة ، و إنجرف في ذلك و هذا تسبب في الكثير من الأضرار ، خاصةً للمجتمع المصري ، و نسأل الله أن يهديه فيما تبقى له من عمر (ربنا يحفظه و يطيل عمره) ، ، لأني أحسن الظن بالناس و أعتقد إنه لو تكشفت له الحقائق ، سيصحح أفكاره و فتاويه.

    محاربة فكر الأخوان متوفرة في مصادرهم و كتبهم خاصةً في بروتكولاتهم (رسائل حسن البنا) ، فبتحليلها و إنزال ذلك على ممارساتهم و تجاربهم (الإغتيالات التي قاموا بها – التنظيم الخاص) و الكتب و الإعترافات التي نشرت من قادتهم السابقين ، و فوق هذا و ذاك إعترافات د. الترابي (حلقات شاهد على العصر – أحمد منصور) ، و هي تعتبر منهج موثق لبطلان الفكرة.

    كل ذلك لم يكن غائباً عن أمريكا (و الغرب) ، فهم من إحتضن التنظيم منذ بدايته ، و درسوا أفكار سيد قطب منذ أن ذهب لأمريكا للدراسة ، و أنشأوا إدارات و مراكز بحوث لذلك حشدوا فيها صفوة العلماء و الإختصاصيين ، و إستخدموا ذلك لمحاربة مجتمعاتنا و إستحدثوا التنظيمات المشوهة التي تعاني منها الدول في وقتنا الحالي ، و مع ذلك لم نتعلم الدرس بعد ، و ذلك يبدأ بالإعتراف بأخطاءنا (الدول التي ساعدت الأخوان) ، ثم وضع المعايير و الأفكار الأخلاقية لمحاربة هذا الفكر الأخواني.

    لم تجند المخابرات الأمريكية سيد قطب (لم يحتاجوا لذلك) ، إنما أحاطوه بأكاديميين و من خلفهم علماء نفس و إختصاصيين ، و أطلقوا العنان لأفكاره ، و كانت هذه الأفكار دليل و مرشد لدبلوماسي الخارجية الأمريكية في سفاراتهم الخارجية لتتبعها ، ثم أنشأوا الإدارات المتخصصة ، و هذا كله نبع من أفكار فرد واحد.

    الذي أريد أن أقوله بأن الرأي كلما شارك فيه إختصاصيين من مجالات مختلفة ، خاصة فيما يتعلق بسياسة الدولة كلما كان ذلك أفيد و أصلح لمستقبل الدولة.

    و أعني بذلك أن مسببابتك التي ذكرتها بخصوص جامعة الدول العربية ، لا غبار عليها لأنها مبنية على حقائق ، حتى تلك التي لم نشير إليها ، لكن كما ذكرت في مقالك ، نسبةً لتميزنا الثقافي و الاجتماعي ، فإن مصلحتنا و مستقبلنا في توطيد و جودنا عربياً (على علاته) و أفريقياً (مكاننا الطبيعي) ، و نسعى للكومنولث عسى أن نعوض ما فاتنا.

    لو نظرت نظرة علمية متجردة لتاريخ صلاح الدين الأيوبي ، ستجد إنه في سبيل توحيد و تصحيح العقيدة (محاربة الأفكار الغريبة و المتطرفة في ذلك الوقت) و من أجل توحيد الصف (وحدة العقيدة) ، قام بإنشاء مدارس فقهية على المذاهب الأربعة ، و منها المذهب المالكي نسبةً لأن جيشه كان يضم جنود من المغرب العربي ، رغم أن صلاح الدين كان شافعياً ، لكنه راعى سماحة الإسلام.

    نحن حالياً نفتقد ذلك و تجد أن بعض الدول تتبنى مذاهب تقوم على تنشئة المجتمع على عدم الإعتراف بالمذاهب الأخرى (سماحة الإسلام) و تغذية العقول بالبحث عن تكفير و تجهيل المجتمعات و إطلاق أحكام الكفر ، الشرك ، أو البدعة ، و كل هذا لم يكن في يوم من الأيام سائداً في مجتمعنا (تاريخياً).

    أوافقك بشدة بإننا يجب أن نعمل بشدة على وضع إستراتيجيتنا و رؤيتنا الخاصة ، و إن كان هذا ليس بالهين بوجود هذا النظام ، و إلى أن يفتح الله علينا لا نملك إلا بتصعيد الحملات الشعبية في هذا الإتجاه ، و لنا تجربة ماثلة بأيدينا ، أعني بذلك الملف المصري:

    فإن النظام و منذ محاولة إغتيال حسني مبارك ، لم يتحرك جدياً في ملف إحتلال حلايب و شلاتين ، لكن التصعيد الشعبي ضد ممارسات أجهزة الأمن المصرية تجاه مواطنينا هناك ، أجبر النظام على إتخاذ بعض المواقف و إن كانت (بالقطاعي) ، رغم إنهم مهما إجتهدوا لن يستطيعوا تلبية طموحاتنا في هذا الملف الشائك ، من ناحية المفاهيم التاريخية المغلوطة في العقلية المصرية ، و ملف الحريات الأربعة (ليس لصالحنا) ، و غيره من الموضوعات.

    و احدة من أكبر المشاكل و المعوقات ، هي عقد النظام لإتفاقيات جائرة مع دول الخليج و بقية دول العالم (خاصةً المشاريع الزراعية) ، و إذا قام النظام بمراعاة مصالح شعبنا في هذه الإتفاقيات لنال إحترام تلك الدول ، و لساعدنا هذا في وضع رؤيتنا و إستراتيجتنا الخاصة بنا.

    أراك قد وافقت محمد لطيف بأن العاصفة تتجمع لتعصف بالسودان ، لكن لنكون دقيقين أكثر ، كل هذه الدول تعلم جيداً أن النظام لا يمثل الأمة السودانية ، لكنهم يغضون الطرف عن هذه الحقيقة ، طالما هم يحققون مصالحهم من النظام و طالما نحن (كأمة) ملتزمين الصمت. (تجاهل إرادتنا الشعبية)

    تماماً كموضوع العقوبات الأمريكية ، فأمريكا التي لديها موظفيها في سفارتهم بالسودان و الذين يخالطون المجتمع السوداني و يعرفون كل خصائصه ، يعلمون تماماً بأن العقوبات لم تنال من قادة النظام ، فهم قد نهبوا و سرقوا و رهنوا معظم أراضي السودان ، رغم أن أمريكا نفسها كان بإمكانها فرض عقوبات ذكية للقادة المعنيين ، لكن الخراب و الدمار الذي نال الأجيال التي نشأت في هذه الفترة ، لن نستطيع معالجته على المدى القريب.

    إحدى مقالاتك القيمة عن (العقل الرعوي) ، أقتبس منها:
     [لقد أدغمنا همومنا في ما ظللنا نظنه همًا واحدًا للعرب، ولم يكن ذلك إلا نتاجًا للاستعمار الثقافي المصري، الذي أبتلينا به. فما ينبغي علينا، فعله منذ الآن، وفق تقديري، هو ألا ندغم همومنا في الهم العربي الذي ألبسنا المصريون خوذته، قسرًا ومخادعة. ففي حقيقة الأمر، لا يوجد هم عربي مشترك، وإن ادعى المدعون. بل، إن بأس الدول العربية بينها، أكثر بكثيرٍ من بأسها مع أعدائها.] ، إنتهى الإقتباس.

    رغم إتفاقي معك فيما ذكرته أعلاه ، إلا أن الأمر يحتاج للتروي و الحكمة وفق رؤية و إستراتيجية تحقق مصالح أمتنا.

  78. ياليتك صادق فى كلامك ياود النور وتبتعدوا عن الجامعة العربية فوجودكم فيها اكثر ضررا من خروجكم منها لان لولا الجامعة عليكم للحث شعبكم الثرا فشعبكم شعبؤ فقير جوعان لايقتتى الا على فتات العرب ولولا العرب لما كان لكم اى شان وكنتم مثل اريتريا او جيبوتى او الصومال او حتى تشاد والنيجر لا يخونك تفكيرك وتعتقد انك تكون مثلا مثل اثيوبيا اونيجيريا لا اذا حافظت على ما انت عليه تكون قد انجزت فبلدك انهار وتقسم وتفسخ وتهلهل واصبح مطمعا لجواره حتى تشاد واريتريا يريدوا ان يقضموا منه اكبر هبرة ما استطاعوا

  79. الاستاذ النور
    شكرا علي هذا المقال الرائع واعتقد ان سبب تخلفنا هو التصاقنا الغير مبرر بالعرب.
    نحن ننتمي الي شرق افريقيا واقرب الناس الينا هم الاثيوبيين والارتريين ثم الصومال.
    في الستينات علمونا في المدارس اننا خليط من العرب والافارقه والدليل الواننا المتعدده فينا من حمل اللون الافريقي وفينا من حمل اللون العربي وفينا خاطف لونين. هذا هراء ثم هراء لان الهجرات العربيه للسودان لم تكن بالاعداد الهائله التي تؤدي الي اختلاط الحينات و الالوان خاصة ان العرب قليلي العداد والتغيرات الجينيه لا تحدث من الهجرات الصغيره وحتي القبائل العربيه التي هاجرت للسودان في التاريخ الحديث مثل الرشايده لم يختلطوا بالقبائل السودانيه لاننا في حكم العرب رضينا ام ابينا سلالات واطيه. فقط اخذنا اللغه والدين من القله العربيه التي دخلت السودان مع ابن ابي السرح لكن ليس الجينات ودونكم الخارطه الجينيه التي نشرت حديثا ليس هناك اي علاقه جينيه بين سكان الجزيره العربيه واهل شمال السودان.
    يا جماعة الخير نحن افارقه بثقافه عربيه اخرجونا من هذه جامعة الحقد والحسد والتواطؤ والجبن

  80. النور حمد متهافت في تحليلاته، وإفتراضاته خاطئة ولاتقوم علي ساقين ومتناقضة كلما يكتب مقال يكون متناقضا مع ماقبله،أنظر له في توهماته بأن مشكلة السودان في هيمنة العقل الرعوي كما سماه،ونسبه للقبائل البدوية العربية،فإذا كان تحليله هذا صحيح يبقي ارتباط السودان بالعرب منطقي وفي الإتجاه الصحيح.النور حمد لايتثبت في مايكتب لأنه يكتب كتابة رغائبية تقوم علي إفتراضات كاذبة.يقوده في ذلك كراهته لمصر والأزهرالشريف ولعبدالناصر والعروبة،هذه الكراهية التي ورثها له أستاذه وصهره محمود محمد طه نسبة لموقف الأزهر من الفكرة الجمهورية.ووقتها اتساقا مع مشاعره العدائية دعي محمود محمد طه إلي حق إسرائيل في فلسطين والصلح معها.
    التلميذ يسير علي خطي أستاذه في تنكره لإرتباط السودان العربي وهو حتي الأمس كان جالساوباحثا في المركز العربي للدراسات في قطر ويغرف في الريالات ،اليس هذا إرتباطا ثقافيا وماديا لك أنت شخصيا،وتريد إنكار ضوء الحقيقة برمد غرضك.

  81. خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. لقد تنكبنا هذا الطريق المنجي منذ أن اخترنا جامعة الدول العربية على كمونويلث شرق أفريقيا تحت العباءة البريطانية. ويبدو لي أننا مكتوب علينا، طال الزمن أم قصر أن نعود لنقطة الانزلاق تلك لنصحح المسار من جديد.

  82. اللغة العربية التي جمعتنا بالعرب فتحت لنا المجال للعمل بدول الخليج العربي وابرزت اخلاقنا ومواهبنا وسلوكياتنا وقربتنا لهم
    ف ارتيريا وتشاد ليس لها عمالة كبيرة و مؤثرة في الخليج
    فالسوداني مستشار و طبيب و مهندس ومعلم و مدرب في الشرطة و الجيش ولاعب كرة ومحاسب وموظف وشرطي وعسكري جيش و و و و و و و
    في ماذا افادتنا افريقيا غير جمعنا بها الفساد الاداري والانقلابات العسكرية والرشوة والمحسوبية والقبلية والحروب الطويلة وقلة التنمية والفقر والجهل والامراض وحتى رؤساؤنا ومسؤلينا يسرقونا ويتعالجون في الخارج

  83. هذه اهزوجة شعبية نعضد بها دعوة مجموعتنا المناهضة لفكرة كتابة دستور جديد او عقد مؤتمر دستوري وما شاكل ذلك ، والدعوة لاعتماد عرفنا دستورا دائما للبلادـ وترك العك العجن واللت والانصراف الى ما هو اهم من حلول لمشاكلنا التى لا تنتهي.
    العرف والهوية
    نحاسا يرز
    وولدا يهز
    وعوم الوز
    فى بلد العز
    الشموخة انوفه
    ***
    لوي سلوكة
    و دق دلوكة
    شيلة المبروكة
    الحفرة المعبوكة
    فرع النخيل وسعوفه
    ***
    شيخ الخلوة
    البرش الفروة
    وموية الركوة
    دواية وتلوة
    لوح عم وتشاريفه
    ***
    درويش النوبة
    حبوبة دبوبة
    وود حبوبة
    وقلنا نوبة
    منو البنخافه
    ***
    الفردة القنجة
    وود ابقرجة
    حمدان ابو عنجة
    مكسيم وطبنجة
    كرري وسيوفه
    ***
    ود تكتوك
    فرح المبروك
    الشين متروك
    الزين مدروك
    ود ضيف وصحوفه
    ***
    على والماظ
    الحدي والباز
    دخلو ام فولاذ
    حرة ام حراز
    يا ميتة عزاز
    سطري يا حروفه
    ***

    حضارة قديمة
    كرمة وكريمة
    العجوزة حكيمة
    وحلفا دغيمة
    البركل وخوفو
    ***
    الرهد اب دكنة
    والرابط مكنة
    والخاتي السكنة
    والماكن مكنة
    القاش ردح شادوفه
    ***
    في الجزيرة كسانا
    ومحرى عشانا
    عرب ورطاتا
    والكانو معانا
    وطير بصفوفه
    ***
    حكامات بارا
    واهل النقارة
    والقرن الزمبارة
    نحاس الشطارة
    طبوله ود فوفه
    ***
    المسالمة سلام
    بابا كوستا تمام
    اتراك وشوام
    والهند الزحام
    نسيجه وقطيفه
    ***
    الهوية عجب
    لا فضة قصب
    لا تيلة دهب
    الطرور خف الحطب
    كيف بثبت طوفه
    ***
    صحرا وغابة طرة وكتابة
    هوية التابا النخب الغلابا
    كان ترضى وتابى
    سوداني بس شوفو
    ***

    الدساتيرالحوالي
    مؤقت وانتقالي
    الدائم والتوالي
    والجديد التالي
    العرف وعنده تقيفو
    ***

    عرف كبارنا
    دستورنا وظارنا
    وحد مسارنا
    ولسان حوارنا
    اعرضو عن خلافه
    ***
    مكتوب في العصب
    من قولة كب
    ونط العتب
    طبيعة وادب
    ما اتكتبت حروفه
    ***

    م / احممد باجيج

  84. تحية طيبة الدكتور النور حمد وشكرا علي هذا المقال الذي اصبت فيه كبد الحقيقة ونحن فعلا نحتاج معالجات
    واحكي لكم كم موقف حصلت لي في دول العربية ؟ وبتوفيق من الله زرت 9 دول واشتغلت فيهم وعايشت كل المجتمعات العربية واحكي لكم اخر موقف تم دعوتي من قبل اخ وصديق يمني للعشاء في دارة ولبيت الدعوة ونحن علي طاولة العشاء مجموعة من الجسيات فسأل احد الضيوف الضيوف الموجودين وقال له هل عندكم في باكستان اناس سود فرد عليه بنعم واحد واحد ماكتير فما كان من الضيف اليمني ان يقول له مجرد غلطة ؟؟؟؟؟؟ فصمت جميع الحضور وكنا نحن 3 سودانين من ابناء العرب (عرب السودان طبعا) والله شئ مؤسف نقول نحن عرب وافارقة وكلام فارغ .. تعالو ياناس نكونو سودانيين ماممكن ؟ واول خطوة نعملها نتخارج حاجة اسمه جامعة الدول العربية
    اما الشاميين مثلا سوريا فلسطين لبنان عراق الاردن فهذه الدول مامعترفين بنا نحن بشر ناهيك من عب وانت ليس عربي يازول فقط مجرد قطيع تابع لأسيادك
    وبالنسبة الي ناس الخليج موضوع وجهة نظرهم السوداني مجرد عبيد ومسخرة واضحوكة يخدعوك بأنك طيب وانسان متدين وفي الحقيقة انت ولا شئ هم بخاطبو عقلك المنهزم تجاه العروبة وادعاء الطيبة والامانة والتدين
    اما المصريين معروفين السوداني عندهم بواب لا اكثر مجرد قرود في حديقة حيوان كبير في جنوب الوادي
    خلاصة الامر نحن من رضينا بالذل وجلبنا الاهانة لكرامتنا ولا ينصلح حالنا الا بمغادرة الجامعة العربية العنصرية المشؤومة والحقيقة انا عايشتها بالسنين مع مختلف الجنسيات

    وبأمكان الجميع ان يرجعو للتاريخ وسيجد كل ماقاله الدكتور صحيح انت فقط مجرد تسلية واضحوكة
    وختاما لازم نصفي نفوسنا جميعا كل السودان لأن العنصرية نحن بنعاني منها من الدول العربية ونمارسها يوميا في انفسنا ومافي زول يقبل بالتاني ولا بقبيلة التاني عيب والله ؟ قومو يااهل السودان شوفو لينا حل

  85. فرض انضمام السودان لجامعة الدول العربية 1957 قسرا دون مشورة شعبية او استفتاء او توعية او الية ديمقراطية ونحن الان في 2017 عصر الشعوب تقرر ..بعد زول الانقاذ اول خطوة يطرح بقاء او خروج السودان من جامعة الدول العربية بعد توعية عميقة ومناظرات فكرية في التلفاز
    وعنده سيكون السودان استعاد ديمقراطيته وتحضره الذى نال عبره الاستقلال عبر برلمان منتخب 1 يناير 1956 وخرجنا من دولة الراعي والرعية والريع والرعاع = النموذج العربي المصري

  86. تحية طيبة الدكتور النور حمد وشكرا علي هذا المقال الذي اصبت فيه كبد الحقيقة ونحن فعلا نحتاج معالجات
    واحكي لكم كم موقف حصلت لي في دول العربية ؟ وبتوفيق من الله زرت 9 دول واشتغلت فيهم وعايشت كل المجتمعات العربية واحكي لكم اخر موقف تم دعوتي من قبل اخ وصديق يمني للعشاء في دارة ولبيت الدعوة ونحن علي طاولة العشاء مجموعة من الجسيات فسأل احد الضيوف الضيوف الموجودين وقال له هل عندكم في باكستان اناس سود فرد عليه بنعم واحد واحد ماكتير فما كان من الضيف اليمني ان يقول له مجرد غلطة ؟؟؟؟؟؟ فصمت جميع الحضور وكنا نحن 3 سودانين من ابناء العرب (عرب السودان طبعا) والله شئ مؤسف نقول نحن عرب وافارقة وكلام فارغ .. تعالو ياناس نكونو سودانيين ماممكن ؟ واول خطوة نعملها نتخارج حاجة اسمه جامعة الدول العربية
    اما الشاميين مثلا سوريا فلسطين لبنان عراق الاردن فهذه الدول مامعترفين بنا نحن بشر ناهيك من عب وانت ليس عربي يازول فقط مجرد قطيع تابع لأسيادك
    وبالنسبة الي ناس الخليج موضوع وجهة نظرهم السوداني مجرد عبيد ومسخرة واضحوكة يخدعوك بأنك طيب وانسان متدين وفي الحقيقة انت ولا شئ هم بخاطبو عقلك المنهزم تجاه العروبة وادعاء الطيبة والامانة والتدين
    اما المصريين معروفين السوداني عندهم بواب لا اكثر مجرد قرود في حديقة حيوان كبير في جنوب الوادي
    خلاصة الامر نحن من رضينا بالذل وجلبنا الاهانة لكرامتنا ولا ينصلح حالنا الا بمغادرة الجامعة العربية العنصرية المشؤومة والحقيقة انا عايشتها بالسنين مع مختلف الجنسيات

    وبأمكان الجميع ان يرجعو للتاريخ وسيجد كل ماقاله الدكتور صحيح انت فقط مجرد تسلية واضحوكة
    وختاما لازم نصفي نفوسنا جميعا كل السودان لأن العنصرية نحن بنعاني منها من الدول العربية ونمارسها يوميا في انفسنا ومافي زول يقبل بالتاني ولا بقبيلة التاني عيب والله ؟ قومو يااهل السودان شوفو لينا حل

  87. كلام ممتاز يادكتور
    نتفق معك ، وماذكرته مهم جدا ، ويستحق الاهتمام اكثر من اطروحتك حول العقل البدوي ولا الرعوي ديك
    وسع هذا الكلام رجاء
    بكل تقدير

  88. رد عليك أحدهم بأنك كنت تعمل باحثا في أحد المراكز العربية في قطر!!!
    معظم قرارات الجامعة العربية أو الوحدة الافريقية لا تفعل من قبل حكومات الدول الأعضاء والانتماء اليها مجرد ديكور في محفل دولي فلا تصدق ان أزمة الحكم في السودان وكل هذه الفوضى اتت بسبب العرب أو غيرهم.
    المشكلة هي نحن وثقاقتنا المترهلة فاقدة البوصلة لاسس الوطنية وتجربة إنفاذ القوانين علي الجميع.
    لن يفيد الكومنولث ولا الجامعة العربية ولا الاتحاد الافريقي اذا كنا نجهل ما نريد أن نكون.

  89. الجامعة العربية غيبت وعي اخرين خلاف السودان
    سمعت أمازيغيا يقول شمال افريقيا -الجزائر والمغرب-ليسوا عرب. 18 مليون امازيقي.
    ولابد ان الاكراد يقولون العراق ليس عربيا
    ان جامعة الدول العربية ولضرورة الوحدة لقضيتهم فلسطين وغيرها أسهمت في اضعاف الوعي بالذات لكل دولة كوعي بالتنوع لا بهيمنة عنصر واحد. يعني الجامعة اتت مظهرا انيقا لوحدات، دول، متخثرة في داخلها.
    لكن يجب الإقرار بان وجود العنصر العربي هو الرابط الذي يربط هذه الجغرافيا الشاسعة التي نعرفها بالعالم العربي، الأمازيغي لا رابط بينه وبين النوبي ولا الكردي.
    ان كانت الوحدة ضرورية فهل يصعب إيجاد صيغة للوحدة بين دول بداخل أي منها ذاك الاقتسام العادل للسلطة والتنمية والثقافة، والهوية؟
    بالقطع الأولوية للسودان هي التركيز علي شانه الداخلي وان ينتزع الناس حق التدبر والتفكر والتداول حول شؤونهم ومأساتهم.
    ولك سلامي وتقديري د. النور محمد حمد.

  90. مقال الدكتور جميل لكن ايضا لا يوجد في افريقيا مثال يفيدنا لا في الشرق ولا في الغرب .كما اننا صراحة نختلف في العلاقة مع العرب ولسنا مثل ارتريا او اثيوبيا او الصومال او تشاد ولا ننكر اننا استفدنا من الانتماء العربي من اين لك هذه اللغة التي تكتب بها. فقط الخطا في خروجنا من دول الكمونويلث كنا نستفيد شوية من بريطانيا والغرب المتمدن ولا ننسي افضال العرب علينا وعيشتنا عندهم نحن الجمهور المغترب والمهاجر واعتقد اننا لم نخسر شيئا من الصلة العربية والاهم الدين الذي القران بالعربي

  91. “فماذا جنينا من تجربة الإسلاميين في السودان غير التشظي والتراجع والخراب وسوء السمعة الدولية؟ خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا”

    بس لازم الاول نتخلص من الافكار الداعشية التي تصر على عروبة السودان من الفئة المستعربة لسانا لا ثفة وحالا. كثيروووون حتى من مثقفينا ومفكرينا تتلبسهم عقدة العروبة لمجرد انهم نطقوا بلسانهم واعتنقوا دين الله وهم يعتقدونه من شدة عقدتهم انه دين العرب المكمل لاستعرابهم المصطنع سيئ الصناعة وقبيحه.

  92. اقتباس[…فإن صراع الدول الأربع مع قطر يقع في نطاق ما ليس لنا فيه ناقة ولا جمل.]

    طيب يا وجيه الناقة والجمل دي نحنا نسويها وين!! افريقيا من عندنا فيها ناقة وجمل والجامعة العربية ما عندنا فيها ناقة ولا حمل دعك من جمل.. والخرابة ما عندنا فيها ناقة ولا تيس.. والقيامة الرابطة من عندنا فيها ناقة ولا عتوت..

    قول لي بربك اين تكون ناقتنا وجملنا وحملنا..

    ونحنا في بعضنا اي زول شايل بندقية وما راضي بوضعه.. لا في نفسنا نافعين ولا مع الناس الزرق ولا الناس البيض نافعين..

    انا احس انك انت عندك عقدة من العروبة بصفة عامة.. مسببة ليك هوووس..

    ياخي اثويبت شنو وتشاد شنو؟ في شنو يعني عشان بيشبوهنا في اللون؟ طيب نحنا ما سمك ولا طير عشان نتلم مع الناس بالالوان.. نعم نريد علاقة قوية مع اثيوبيا وتشاد وحتى المانيا وايطاليا.. بس ما بطريقتك البدائية..

    انت اكاديمي للاسف معقد وعندك نفسيات ورواسب عرقية.. ودي بتبقى مشكلة شخصية بتهمك انت وبس.. ما اظن الناس بحتاجوا لروشته..

    انتم كاديميين ومثقفين سودانيين.. معظمكم يعيش في الخليج ويتمرضق في ترابه وخيراته.. وعايشين واولادكم اتعلموا فيها وبقوا اتكلموا اللهجة الخليجية.. وقت يجي مصطلح عرب تقعدوا تفرفروا ويجيكم اهتزاز.. تأكلوا الرأس وتخافوا من العيون..

    الحكاية شنو؟؟

  93. كنا مجموعة سودانيين في حافلة ركاب بموقف في بغداد
    صعد احد العراقيين و من عند الباب التفت يمين و شمال و طالع في وجوهنا
    و قال شو هاي ؟ قررررود ؟ و نزل مسرعاً ﻻ يلوي على شئ
    و للحقيقة كان من بيننا الكثير ممن ينتمون لبيت العباس و كان رد فعل بعضهم
    هسي هو قايل نفسو عربي؟؟؟؟

  94. مقال رائع يا أستاذ النور..
    ومع احترامي الشديد لكً.. الا انني أقول انه ما كان لك ان تطالب بخروج السودان من المحيط العربي والتبعية للعرب والعودة الي الجذور الافريقية، ما كان ذلك ممكنا اذا لم تخرج بنفسك من السودان وتتجول في دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا وتكتشف لأول مرة انك لست عربيا.. يبقي السؤال المهم الان.. هل بإمكانك العودة الي السودان واقناع اهلك وبقية السودانيين العروبيين بأنهم ليسوا عرب؟

  95. مقال رائع جدا يادكتور….الاعراب أشد كفرا ونفاقا…أنظروا ماذا يفعلون مع بعض…..
    نحن سودانيين وليس باعراب…هذهالحقيقةالتي لا نريد الاعتراف بها…انا والدتي رحمةالله عليهادنقلاوية بترطن ووالدي رحمه الله جعلي …في النهاية انا سوداني وهكذا يجب أن أكون وأعتز بذلك…نحن بلد تتعدد فيه القبائل والاعراق واللغات واختلاف الثقافات وهذامايميزنا في المنطقة ونحمدالله علي ذلك…محاولة تغييرلون بشرتنا وإختيار المذيعات من ذوات البشرة البيضاء لن يغير من الأمر شئيا وفيه إحتقار لذاتنا…

  96. شكرا يا أستاذ النور
    أنا أتصور أن الخروج من الجامعة العربية مسألة وكت بس
    بجي يوم قريب نطلع منها
    لكن السؤال: وينا هي الجامعة العربية؟!

  97. مقال في منتهى الموضوعيه والوضوح ,, حقيقة ,, لم أقرأ في حياتى مقال بهذا الوضوح ,

    مشغولين بشؤون العرب أكثر من انشغالنا بشؤوننا، وهي بناء دولة ما بعد الاستقلال. لقد انزلقنا في أتون الصراع العربي الإسرائيلي، في وقت كان ينبغي علينا فيه أن نهتم ببناء دولتنا. وهكذا، فقدنا قرارنا السياسي واستقلال رؤيتنا الاستراتيجية الخاصة بنا،

    خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. لقد تنكبنا هذا الطريق المنجي منذ أن اخترنا جامعة الدول العربية على كمونويلث شرق أفريقيا تحت العباءة البريطانية. ويبدو لي أننا مكتوب علينا، طال الزمن أم قصر أن نعود لنقطة الانزلاق تلك لنصحح المسار من جديد.

    شكرا لك ,, وطالما عندنا مفكرين أمثالك فلن نضل إن شاء الله

  98. يجب ان لا تكون العقد الشخصية والمبادئ الحزبية منطلقا لتعميمها ومحاولة فرضها ونشرها بين السودانيين .
    نحن السودانيين فعلا حالة خاصة جدا فنحن لا لامين مع العرب ولا مع الافارقة , وهذا التفرد يفترض ان يقربنا للجهتين واي دعوة لابعادنا عن اي من المحيطين تعني ان السودان شغال بنص مكنة .
    السودان فيه الدم العربي وهذه حقيقة لايمكن انكارها وكذلك فينا الدم الافريقي وهنالك قبائل افريقية خالصة .
    ثقافتنا وعاداتنا هي خليط من العربية والافريقية يادكتور وانت اغتربت في الخليج وتعرف مدي التوافق في كثير من العادات بيننا وبين العرب .
    يجب علينا الاستفادة من هذه الميزة ونقوي روابطنا وعلاقاتنا مع الجميع عربي او افريقي .
    اما القصص عن عدم اعتراف العرب بعروبتنا فهذه حقيقة ( والعرب بطبعهم يهتمون بالانساب والاجناس حتي فيما بينهم )ولكنها لم تمنعهم من استضافة جالية كبيرة مننا وتجد كل الاحترام ( وكلنا يعرف دور المغترب السوداني في تنمية السودان وفي حمل العبء الاسري ) وعلي المستوي الرسمي تلقينا كثير من الدعومات والمساعدات .
    حقيقة انا مستغرب لدعوتك للابتعاد عن المحيط العربي كليا , كان يمكنك ان تقول يجب الا تجرفنا علاقتنا بالدول العربية بعيدا عن محيطنا الافريقي وان نكون حلقة وصل بين العرب والافارقة.
    لك ودي وتقديري

  99. مقال واقعي…العرب لا يعترفون بنا كعرب..طيب السلبطة ليكم شنو…علم الانثربولجي ما بلمنا في العرب..و الاهم ماذا يضيف انتماءنا للعروبة للسوداني..غير صفات الجلافة و الغباء و التخلف..العرب جرب..ما لقينا منهم غير ثقافتهم المظهرية الشهوانية..قتلوا الخلفاء الراشدين.و انشقوا عباسيين و امويين و سنة و شيعة و دواعش..ارحمونا يا اخوانا من حكاية العروبة دي..ديل ابناء عمومة ما متفقين.و ايش معاهم من السوداني الزول وهي تعني عند العربان عبد حبشي حتي لو كان عنترة.و ما اكثر نفاقهم.

  100. تسلم يا دكتور .. قرأنا لك “التغيير وقيد العقل الرعوي” وإنفتحت عقولنا به على طرح جديد جدي لماهية السوداني باعتباره أو طرح علمي مختلف عما كان رائجاً ومسلماً به بالرغم من الرقع الكثيرة التي خيطت ليبدو سليماً ..

    نريد أن نقرأ لك من ذاك النوع وهذا الذي بين يدينا..

    ومع ذلك .. أقول دعنا لا نرمي كل مصائبنا على العقل الرعوي .. علينا التركيز أكثر على توليد الفكر الذي يعيننا على بناء الوطن ..

    شكراً لك .. وأطال الله عمرك ..

  101. الجنرال في متاهته (2)
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية”؟…
    هل كان يعتقد الحاكم بامر اللات عمر البشير ان ولائه الرخيص للملك سلمان وابنه المهفوف.. على حساب اليمن …سيجعل السعودية تنسى علاقة نظامه الطويلة مع ايران 1989-2015 وحماس..وانهم من يحكمون السودان مجرد حثالة من الاخوان المسلمين المنبتين.. اصحاب السجل الاجرامي المشين والمستمر كما أن ابن خلدون قال في مقدمته “لا تعلموا أبناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء”.. لأنهم إذا تعلموا”أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم” اجتهدوا في إذلال الشرفاء..وهذا ما فعلوهو عبر 27 عاما في حق الشعب السوداني …جاءوا بانقلاب على الديمقراطية السودانية الاصيلة التي انتجت القاضي المحجوب “حزب الامة “والقاضي الدستوري محمد احمد ابو رنات “حزب الشعب الديمقراطي ” .. وكل من بنو الخليج واليمن عبر العصور…
    الان انفتح الجحيم على المغتربين السودانين في السعودية من النظام الحاكم ومن المواطنين ايضا . وضاع الرصيد الايجابي للسودانيين في دول مجلس التعاون الخليجي .وبدا ترحيل السودانيين بالملاييين من جحيم السعودية الى جحيم نظام البشير .. وبطريقة مهينة جدا ..ولا ذال هناك بعض المنافقين المحسوبين على الشعب السوداني .. يساير هذ النظام المفضوح دون حياء …خسر البشير اليمن ولم يربح السعودية اطلاقا ..وافسد رسالة السودان الحضارية ..عندما نزل قول الله تعالى (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) سوره الواقعه 13
    قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” .
    منقول من تفسير ابن كثير سورة الواقعةوشوه سمعة السودانيين الطيبة حول العالم …والحديث ذو شجون ..

  102. للاسف الشديد مقال جميل وراقي بمستوى رجل علم واستاذ جامعي مخضرم يقدم تأملات وقراءات تاريخية وتحليلية بس للاسف القراءة الخطأ للمقال الرجل لم يتخلى عن عروبته ولم يطلب من احد ان يتخلى عن عروبته ولم يقصد عروبة الشعب السوداني بقدر ما قصد عروبة الدولة السودانية وتهافتها على قضايا الامة العربية على حساب الداخل هذه هي الفكرة ببساطة كل الترهات والانفصام في الردود من البعض دليل غباء وجهل الرجل تحدث بسرد تاريخي وتأملي ووضع مقترحات او افكار للخروج من المأزق لماذا نحمل المقال غير ما يحتمل ونقول الرجل بغير ما يكتب .. حسبنا الله ونعم الوكيل

  103. مقال في منتهى الموضوعيه والوضوح ,, حقيقة ,, لم أقرأ في حياتى مقال بهذا الوضوح ,

    مشغولين بشؤون العرب أكثر من انشغالنا بشؤوننا، وهي بناء دولة ما بعد الاستقلال. لقد انزلقنا في أتون الصراع العربي الإسرائيلي، في وقت كان ينبغي علينا فيه أن نهتم ببناء دولتنا. وهكذا، فقدنا قرارنا السياسي واستقلال رؤيتنا الاستراتيجية الخاصة بنا،

    خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. لقد تنكبنا هذا الطريق المنجي منذ أن اخترنا جامعة الدول العربية على كمونويلث شرق أفريقيا تحت العباءة البريطانية. ويبدو لي أننا مكتوب علينا، طال الزمن أم قصر أن نعود لنقطة الانزلاق تلك لنصحح المسار من جديد.

    شكرا لك ,, وطالما عندنا مفكرين أمثالك فلن نضل إن شاء الله

  104. يجب ان لا تكون العقد الشخصية والمبادئ الحزبية منطلقا لتعميمها ومحاولة فرضها ونشرها بين السودانيين .
    نحن السودانيين فعلا حالة خاصة جدا فنحن لا لامين مع العرب ولا مع الافارقة , وهذا التفرد يفترض ان يقربنا للجهتين واي دعوة لابعادنا عن اي من المحيطين تعني ان السودان شغال بنص مكنة .
    السودان فيه الدم العربي وهذه حقيقة لايمكن انكارها وكذلك فينا الدم الافريقي وهنالك قبائل افريقية خالصة .
    ثقافتنا وعاداتنا هي خليط من العربية والافريقية يادكتور وانت اغتربت في الخليج وتعرف مدي التوافق في كثير من العادات بيننا وبين العرب .
    يجب علينا الاستفادة من هذه الميزة ونقوي روابطنا وعلاقاتنا مع الجميع عربي او افريقي .
    اما القصص عن عدم اعتراف العرب بعروبتنا فهذه حقيقة ( والعرب بطبعهم يهتمون بالانساب والاجناس حتي فيما بينهم )ولكنها لم تمنعهم من استضافة جالية كبيرة مننا وتجد كل الاحترام ( وكلنا يعرف دور المغترب السوداني في تنمية السودان وفي حمل العبء الاسري ) وعلي المستوي الرسمي تلقينا كثير من الدعومات والمساعدات .
    حقيقة انا مستغرب لدعوتك للابتعاد عن المحيط العربي كليا , كان يمكنك ان تقول يجب الا تجرفنا علاقتنا بالدول العربية بعيدا عن محيطنا الافريقي وان نكون حلقة وصل بين العرب والافارقة.
    لك ودي وتقديري

  105. مقال واقعي…العرب لا يعترفون بنا كعرب..طيب السلبطة ليكم شنو…علم الانثربولجي ما بلمنا في العرب..و الاهم ماذا يضيف انتماءنا للعروبة للسوداني..غير صفات الجلافة و الغباء و التخلف..العرب جرب..ما لقينا منهم غير ثقافتهم المظهرية الشهوانية..قتلوا الخلفاء الراشدين.و انشقوا عباسيين و امويين و سنة و شيعة و دواعش..ارحمونا يا اخوانا من حكاية العروبة دي..ديل ابناء عمومة ما متفقين.و ايش معاهم من السوداني الزول وهي تعني عند العربان عبد حبشي حتي لو كان عنترة.و ما اكثر نفاقهم.

  106. تسلم يا دكتور .. قرأنا لك “التغيير وقيد العقل الرعوي” وإنفتحت عقولنا به على طرح جديد جدي لماهية السوداني باعتباره أو طرح علمي مختلف عما كان رائجاً ومسلماً به بالرغم من الرقع الكثيرة التي خيطت ليبدو سليماً ..

    نريد أن نقرأ لك من ذاك النوع وهذا الذي بين يدينا..

    ومع ذلك .. أقول دعنا لا نرمي كل مصائبنا على العقل الرعوي .. علينا التركيز أكثر على توليد الفكر الذي يعيننا على بناء الوطن ..

    شكراً لك .. وأطال الله عمرك ..

  107. الجنرال في متاهته (2)
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية”؟…
    هل كان يعتقد الحاكم بامر اللات عمر البشير ان ولائه الرخيص للملك سلمان وابنه المهفوف.. على حساب اليمن …سيجعل السعودية تنسى علاقة نظامه الطويلة مع ايران 1989-2015 وحماس..وانهم من يحكمون السودان مجرد حثالة من الاخوان المسلمين المنبتين.. اصحاب السجل الاجرامي المشين والمستمر كما أن ابن خلدون قال في مقدمته “لا تعلموا أبناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء”.. لأنهم إذا تعلموا”أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم” اجتهدوا في إذلال الشرفاء..وهذا ما فعلوهو عبر 27 عاما في حق الشعب السوداني …جاءوا بانقلاب على الديمقراطية السودانية الاصيلة التي انتجت القاضي المحجوب “حزب الامة “والقاضي الدستوري محمد احمد ابو رنات “حزب الشعب الديمقراطي ” .. وكل من بنو الخليج واليمن عبر العصور…
    الان انفتح الجحيم على المغتربين السودانين في السعودية من النظام الحاكم ومن المواطنين ايضا . وضاع الرصيد الايجابي للسودانيين في دول مجلس التعاون الخليجي .وبدا ترحيل السودانيين بالملاييين من جحيم السعودية الى جحيم نظام البشير .. وبطريقة مهينة جدا ..ولا ذال هناك بعض المنافقين المحسوبين على الشعب السوداني .. يساير هذ النظام المفضوح دون حياء …خسر البشير اليمن ولم يربح السعودية اطلاقا ..وافسد رسالة السودان الحضارية ..عندما نزل قول الله تعالى (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) سوره الواقعه 13
    قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” .
    منقول من تفسير ابن كثير سورة الواقعةوشوه سمعة السودانيين الطيبة حول العالم …والحديث ذو شجون ..

  108. للاسف الشديد مقال جميل وراقي بمستوى رجل علم واستاذ جامعي مخضرم يقدم تأملات وقراءات تاريخية وتحليلية بس للاسف القراءة الخطأ للمقال الرجل لم يتخلى عن عروبته ولم يطلب من احد ان يتخلى عن عروبته ولم يقصد عروبة الشعب السوداني بقدر ما قصد عروبة الدولة السودانية وتهافتها على قضايا الامة العربية على حساب الداخل هذه هي الفكرة ببساطة كل الترهات والانفصام في الردود من البعض دليل غباء وجهل الرجل تحدث بسرد تاريخي وتأملي ووضع مقترحات او افكار للخروج من المأزق لماذا نحمل المقال غير ما يحتمل ونقول الرجل بغير ما يكتب .. حسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..