عينو طايرة

خلاص انا عيني بقت طائرة ماليزيا مشت وما جات قولى أاامين قبلت اعرسك وبعد داءء عيني إلا التراب أقصد المحيط يسدها ما بنظر لزولة غيرك قولي امين خلاص لقيتي لكي راجل بجرة قلم منك

والله سودان اليوم البتحي عنو ده يا بتي ما هو سودانا البنعرفو والمشين خليناهو ،زمان اي بت جيران ولا اهل عجبتك ولا ما عجبتك فهي اختك واكان لقيتا كاشفه بتغطيها ، والعجب اكان بقت زميلتك في جامعة او شغل ، دي ما اختك عدييييل كده ، وممكن اكون في اعجاب او حاجات زي دي لكن في منتهي الاحترام والود.
اما قلة الادب ومكان العين الطايره ده كان مكانو واحد وفي اماكن مخصصة لذلك في ام درمان كانت في الشهداء وسبعة بيوت في بانت وفي مدني في الحلة الجديدة وفي القري كان بسموها الكمبو … وهكذا.
غايتو انا زمنا فات لكن الداير اقولو السودان عليهو العوض ومنو العوض ، طبعا مع احترامي لموضوعك وتناولك ليهو.

المقال جيد رغم أنه لم يبرز إلا سبباً واحداً لزوغان العيون وهو النقص الحاد في معدل الجمال في الأسرة والعائلة الكبيرة كما تقول الكاتبة وأغفل أسباب أخرى منها أن ست البيت نفسها قد تكون دميمة الشكل أو مبهدلة أو ما شغالة بزوجها ولا تعرف كيف تملأ عينه حتى لا ينظر إلى غيرها .. وقديماً قالوا أن الرجل (أو الزوج تحديداً) يحب النظر بينما الزوجة تحب السماع (سماع عبارات الثناء والغزل والمديح) .. حتى أثناء العلاقة الحميمة بين الزوجين يميل الأزواج إلى النظر إلى مفاتن زوجاتهن بينما تميل الزوجات إلى سماع كلمات الحب والغزل ولو في ظلام دامس..
كذلك لم يتطرق المقال إلى علاج مشكلة طيران عيون الرجال ولم يقل لنا أن 99% من خيوط اللعبة بيد الزوجة نفسها .. الرجل لا يحب المرأة المبشتنة أو الغبشاء بلغة أهلنا ، ويظل حياته كلها في بحث دائم عن المرأة التي تشعرها بأنها أنثى ..

كسرة (1)
لا تلوموا الرجل الذي يبحث عن التعدد ، بل لوموا زوجته ..

كسرة (2)
اللهم ألعن الإنقاذ
(قادة وأفراداً ورجرجة وانتهازيين مستنفعين ومغفلين نافعين)
اللهم ألعنهم لعناً كبيراً ..
اللهم ألعنهم بقدر ما دمروا السودان .. ودمروا اقتصاده ..وموارده وإنسانه وطاقاته وقدراته ..
اللهم ألعنهم بكرة وعشياً ..
اللهم أرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وفرعون وثمود ..
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

والله صادقة وكلنا خطاء، لكن الحمد لله ربنا كريم إن كانت عينك طائرة بسبب الزوجة فربنا سبحانه قد وهبنا بنات كِبرَنْ نعمل ليهن ألف حساب وهذه نعمة نحمد الله عليها ، وبصراحة أنا من الناس العينة طائرة ، لكن أبشرك طائرة بالنيّة لا أتكبكب وبعمل العكس تماماً أعمل إني تقيل وحتى لو كانت هي عينة طائرة نحوي برضة بعمل إنه عيني مليانة، لكن بالنيّة وبالداخل بكون (full)، فهل لحالتي هذه شرح نفساني ؟؟؟

أنا بعيد كل عن كل قصص الغرام والحب ولم أجربها أبداً. وأتعامل مع الفتاة كما أتعامل مع أي رجل صديق، وهذا يضايق أصدقائي ذوي العيون الطائرة جداً. كلما أتعرف على فتاة لأول مرة، أسالها من وين الأخت؟ فتقول لي من (الحتة الفلانية). فأرد: ياســـــــــــلام، دي بلد ناس هناي داك؟ دا كان بيدرس معي. فيقرصني زميلي الذي يركب معي دون أن تشعر الفتاة التي تركب بالخلف. وبعد أن تنزل الفتاة، يقول لي: المشاترة دي شنو. ماذا تستفيد من فتاة طلعت أنت وهي أهل؟

كنت في زيارة لإحدى الأسيوية مع صديقي الحميم صياد النساء. كنا ننزل في مدينة صغيرة جبلية مشهورة بزراعة الشاي. جاءت أمرأة صارخة الجمال ومعها طفل وهي تطلب المساعدة في شأن ما، عرفت المرأة الطفل على أنه ابن أختها ويدرس في مدرسة القرآن. كان صديقي يبحلق في المرأة من أعلى إلى أسفل.

أعجبنى جمال الطفل ورقته ودراسته للقرآن، فما كان مني إلا أن قلت له: أنت حافظ يس؟ فرد الطفل نعم. فقلت له إذاًأقرأ لنا سورة يس. فبدأ الطفل في القراءة بصوت عال جميل. قام صديقي منتفضاً غاضباً وهو يصيح بعامية سودانية قحة لا يفهمها أحد. كيف الطريقة بعد يس دي.
فبماذا أُصنف؟ هل أنا برئ أم غشيم؟

واحدة زميلتنا دمها خفيف وهي ليست جميلة وبدينة بعض الشىء … حكت لنا موقف طريف مر بها وانها ومعها واحدة صديقتها جميلة وطويلة كانوا ماشين لزيارة إحدي صديقاتهم في وقت العصر وفي أثناء الطريق وجدوا مجموعة من الرجال جالسين في ظل شجرة وبعد أن عبروا أطلق واحد منهم عبارة آآآخ أنا ياشجرة البانة (يقصد صديقتها الجميلة) فقالت إلتفت أنا عليه وضحكت فما كان منه إلا قال لي قبلي كده يا شجرة التبلدي.

طيران العيون لا علاقة له بجمال او ملابس او زينة فقد تجد الزوجة في جمال تاجوج والراجل خاتي عينو على واحدة لا تملك اي نسبة من الجمال وطاير بيها السماء العيب في الزوجات وليس في الرجال فعليهن مراجعة سلوكهن من الازواج

النساء مثل الفواكه – كل أمرأة لها طعم مختلف – و من الصعب جدا أن تصبر و تداوم على طعم واحد – لازم تتذوق اكثر من طعم علشان تسعد نفسك و تغير من أكل الفول كل يوم – قالت عينو طايرة قالت !!!

خلاص انا عيني بقت طائرة ماليزيا مشت وما جات قولى أاامين قبلت اعرسك وبعد داءء عيني إلا التراب أقصد المحيط يسدها ما بنظر لزولة غيرك قولي امين خلاص لقيتي لكي راجل بجرة قلم منك

والله سودان اليوم البتحي عنو ده يا بتي ما هو سودانا البنعرفو والمشين خليناهو ،زمان اي بت جيران ولا اهل عجبتك ولا ما عجبتك فهي اختك واكان لقيتا كاشفه بتغطيها ، والعجب اكان بقت زميلتك في جامعة او شغل ، دي ما اختك عدييييل كده ، وممكن اكون في اعجاب او حاجات زي دي لكن في منتهي الاحترام والود.
اما قلة الادب ومكان العين الطايره ده كان مكانو واحد وفي اماكن مخصصة لذلك في ام درمان كانت في الشهداء وسبعة بيوت في بانت وفي مدني في الحلة الجديدة وفي القري كان بسموها الكمبو … وهكذا.
غايتو انا زمنا فات لكن الداير اقولو السودان عليهو العوض ومنو العوض ، طبعا مع احترامي لموضوعك وتناولك ليهو.

المقال جيد رغم أنه لم يبرز إلا سبباً واحداً لزوغان العيون وهو النقص الحاد في معدل الجمال في الأسرة والعائلة الكبيرة كما تقول الكاتبة وأغفل أسباب أخرى منها أن ست البيت نفسها قد تكون دميمة الشكل أو مبهدلة أو ما شغالة بزوجها ولا تعرف كيف تملأ عينه حتى لا ينظر إلى غيرها .. وقديماً قالوا أن الرجل (أو الزوج تحديداً) يحب النظر بينما الزوجة تحب السماع (سماع عبارات الثناء والغزل والمديح) .. حتى أثناء العلاقة الحميمة بين الزوجين يميل الأزواج إلى النظر إلى مفاتن زوجاتهن بينما تميل الزوجات إلى سماع كلمات الحب والغزل ولو في ظلام دامس..
كذلك لم يتطرق المقال إلى علاج مشكلة طيران عيون الرجال ولم يقل لنا أن 99% من خيوط اللعبة بيد الزوجة نفسها .. الرجل لا يحب المرأة المبشتنة أو الغبشاء بلغة أهلنا ، ويظل حياته كلها في بحث دائم عن المرأة التي تشعرها بأنها أنثى ..

كسرة (1)
لا تلوموا الرجل الذي يبحث عن التعدد ، بل لوموا زوجته ..

كسرة (2)
اللهم ألعن الإنقاذ
(قادة وأفراداً ورجرجة وانتهازيين مستنفعين ومغفلين نافعين)
اللهم ألعنهم لعناً كبيراً ..
اللهم ألعنهم بقدر ما دمروا السودان .. ودمروا اقتصاده ..وموارده وإنسانه وطاقاته وقدراته ..
اللهم ألعنهم بكرة وعشياً ..
اللهم أرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وفرعون وثمود ..
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

والله صادقة وكلنا خطاء، لكن الحمد لله ربنا كريم إن كانت عينك طائرة بسبب الزوجة فربنا سبحانه قد وهبنا بنات كِبرَنْ نعمل ليهن ألف حساب وهذه نعمة نحمد الله عليها ، وبصراحة أنا من الناس العينة طائرة ، لكن أبشرك طائرة بالنيّة لا أتكبكب وبعمل العكس تماماً أعمل إني تقيل وحتى لو كانت هي عينة طائرة نحوي برضة بعمل إنه عيني مليانة، لكن بالنيّة وبالداخل بكون (full)، فهل لحالتي هذه شرح نفساني ؟؟؟

أنا بعيد كل عن كل قصص الغرام والحب ولم أجربها أبداً. وأتعامل مع الفتاة كما أتعامل مع أي رجل صديق، وهذا يضايق أصدقائي ذوي العيون الطائرة جداً. كلما أتعرف على فتاة لأول مرة، أسالها من وين الأخت؟ فتقول لي من (الحتة الفلانية). فأرد: ياســـــــــــلام، دي بلد ناس هناي داك؟ دا كان بيدرس معي. فيقرصني زميلي الذي يركب معي دون أن تشعر الفتاة التي تركب بالخلف. وبعد أن تنزل الفتاة، يقول لي: المشاترة دي شنو. ماذا تستفيد من فتاة طلعت أنت وهي أهل؟

كنت في زيارة لإحدى الأسيوية مع صديقي الحميم صياد النساء. كنا ننزل في مدينة صغيرة جبلية مشهورة بزراعة الشاي. جاءت أمرأة صارخة الجمال ومعها طفل وهي تطلب المساعدة في شأن ما، عرفت المرأة الطفل على أنه ابن أختها ويدرس في مدرسة القرآن. كان صديقي يبحلق في المرأة من أعلى إلى أسفل.

أعجبنى جمال الطفل ورقته ودراسته للقرآن، فما كان مني إلا أن قلت له: أنت حافظ يس؟ فرد الطفل نعم. فقلت له إذاًأقرأ لنا سورة يس. فبدأ الطفل في القراءة بصوت عال جميل. قام صديقي منتفضاً غاضباً وهو يصيح بعامية سودانية قحة لا يفهمها أحد. كيف الطريقة بعد يس دي.
فبماذا أُصنف؟ هل أنا برئ أم غشيم؟

واحدة زميلتنا دمها خفيف وهي ليست جميلة وبدينة بعض الشىء … حكت لنا موقف طريف مر بها وانها ومعها واحدة صديقتها جميلة وطويلة كانوا ماشين لزيارة إحدي صديقاتهم في وقت العصر وفي أثناء الطريق وجدوا مجموعة من الرجال جالسين في ظل شجرة وبعد أن عبروا أطلق واحد منهم عبارة آآآخ أنا ياشجرة البانة (يقصد صديقتها الجميلة) فقالت إلتفت أنا عليه وضحكت فما كان منه إلا قال لي قبلي كده يا شجرة التبلدي.

طيران العيون لا علاقة له بجمال او ملابس او زينة فقد تجد الزوجة في جمال تاجوج والراجل خاتي عينو على واحدة لا تملك اي نسبة من الجمال وطاير بيها السماء العيب في الزوجات وليس في الرجال فعليهن مراجعة سلوكهن من الازواج

النساء مثل الفواكه – كل أمرأة لها طعم مختلف – و من الصعب جدا أن تصبر و تداوم على طعم واحد – لازم تتذوق اكثر من طعم علشان تسعد نفسك و تغير من أكل الفول كل يوم – قالت عينو طايرة قالت !!!

تحية لكى أستاذة / سهير

حقيقة الموضوع شيق ومهم ولا يمكن أن توفى أهميته فى مقال واحد ، أرجو أن تفردى له سلسلة من حلقات وأن يكون هناك إستبيان أو جلوس مع كمية من الأشخاص المهتمين فى هذا المجال حتى تكون النظرة علمية وبحثية بحتة .
كما أرجو التطرق للحلول التى يمكن أن تفيد المجتمع

وفقكى الله وسدد خُطاكى

كسرة كده : أوع يكون راجلك عينو زايغة

أسامة عبد المنعم [email protected] 0123170293

ده لسع عينو (مارّكت)….

المقال فى جملته رائع جداً ، وواقعى، ويعالج فئة ليست (بالهينة) ولا بالقليلة،وقد عودتنا الكاتبة الصحفية سهير بأنها تتطرق الى أمور نعيشها ونحسها جميعاً ونتأذى منها أو نسعد بها، وزوغان العيون هذا بالتأكيد من الأمور السالبة فى المجتمع، ومن الأشياء التى نهى عنها ديننا الحنيف، وهذا النهى جاء مباشرةً من الله سبحانه وتعالى العليم بخلقه وأحوالهم حينما قال تعالى : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ..الى آخر الآية(سورة النور الآية 31)فكيف بمسلم أن يأتى بشئ نهى عنه الله سبحانه وتعالى بآية كاملة فى القرآن الكريم، ألا نخشى غضب الله وبطشه !!!

أما الأخ (أرسطو)الذى عقب على الموضوع، أقول له يا أخى إتقى الله فى نفسك !! فواكه شنو وفول شنو، قل خيراً أو أصمت ولا تكن مع الذين قال الله سبحانه وتعالى فى شأنهم : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون) سورة النور الآية 19 ..

الأخ (واحد من الناس) أعجبنى تعقيبك وأنا أؤيدك تماماً فالمسألة لها علاقة بضعف الإيمان، فغض البصر هذه العبادة العظيمة لايعمل بها إلا القليل من الرجال، وقد أخبرتنى أحدى قريباتى أن الداعية محمد سيد حاج رحمه الله كان قد عمل لهم محاضرة بإحدى الجامعات وقد إستمرت أكثر من ساعتين وقد لاحظت عليه أنه طوال المحاضرة كان نظره إلى أسفل ولم يقع بصره على أى واحدة من الفتيات وهذه الملاحظة قد إنتبه لها كل الحضور من السيدات.

فيجب علينا جميعاً رجالاً ونساءً ألا نتبع خطوات الشيطان وأن نتعبد الله بهذه العبادة (غض البصر) فوالله ثم والله أنها تعطيك الإحساس بالمتعة والطمأنينة والحب الداخلى أكثر من الإحساس المتوهم حينما تطلق بصرك فى الحرام، ويجب علينا كمسلمين أن نخشى الله ونتقيه، فالملائكة وهم أولى أجنحة تصل الى أكثر من ستمائة جناح والواحد منهم يغطى المشرق والمغرب طولاً وعرضاً ترتعش أجسامهم النورانية ويخافون الله خوفاًعظيما، ونحن بنو آدم ما أجهلناحين نعصى الله !!! وما أجهلنا حين ننسى الخالق ونتبع الشيطان !!! وما أجهلنا حين ينادى الحق سبحانه وتعالى ويقول لنا لا تفعلوا هذا ولكننا نعمد إلى فعله !!! هذا هو الجهل بعينه فلو عرفنا الله حق المعرفة لما عصيناه أبداً..

طبيعه الرجل تتختلف عن طبيعه المراه (هذا الكلام معروف و مثبت علميا) الحل ليس في النظر بما ليس حل الله لك والتبصيص فيه, بل في الزواج من انسانه تملي العين مثنى وثلاث و اربع) بالحلال و العدل ولكي التحيه على المقال يا استاذه

عينو طايرة … وإيدو لاحقة … وأضانو طويلة … وراسو كبير … كرعينو رقاق!!!