إختبار طارئ ..!!

:: ومن أكاذيب الأسبوع الفائت، وكان خبراً رئيسياً بصحف الخرطوم، ما يلي نصاً : (امتناع 31 شركة أدوية عالمية عن التعامل مع السودان لحين سداد ديون مؤجلة قيمتها 90 مليون دولار)، ياسر حامد، الناطق الرسمي باسم شعبة مستوردي الأدوية بالسودان..نعم، ليس من السهل أن نصف أي جهة – شخصية كانت أو إعتبارية – بالكذب، وكذلك هناك مصطلحات دبلوماسية من شكالة ( التجمل) يمكن إستخدامها بدلاً عن الكذب، ولكن لأن القضية – مثار الحديث – ذات صلة بحياة الناس وصحة مرضاهم ليس هناك ما يمنع التأكيد بمنتهى الوضوح : هذا المتحدث، إن كان يمثل نفسه أو شعبة الأدوية، يكذب على الناس وسلطات البلد ..!!
:: فلندع ال (31 شركة عالمية)، فهذه كثيرة، ونطالب شعبة الأدوية ومتحدثها بذكر أسماء وعناوين (خمس شركات عالمية) أوقفت تعاملها مع السودان..عفواً، فالخمس شركات عالمية أيضاً كثيرة، ولذلك نوفر لهم الجهد ونطالب الشعبة ومتحدثها بذكر اسم وعنوان شركة عالمية – واحدة فقط لاغير – أوقفت تعاملها مع السودان..وفي تقديري ثلاثة أيام فترة كافية لتمد الشعبة ومتحدثها الرأي العام باسم وعنوان هذه الشركة العالمية – وليست ال 31 شركة – التي أوقفت تعاملها مع السودان..ولتجتهد في البحث، و من باب التحدي وتأكيد الكذب : لن تستطيع الشعبة ومتحدثها بأن تمد الرأي العام باسم الشركة المقاطعة إلى يوم القيامة..فالشركات العالمية لاتنتج أدويتها بكوكب المريخ بحيث يصعب الوصول إليها و( تأكيد الكذب)، أوهكذا ظن متحدث الشعبة في لحظة حديثه (غير المسؤول)..!!
:: وللأسف، بعد أن أثاروا الخلع والفزع في نفوس الناس بهذا (الكذب الضار)، قصد رئيس الشعبة وآخرين مكتب وزير الصحة لأمر ما، ولكن الأستاذ بحر أبوقرده كان شجاعاً ومسؤولاً عندما رفض مقابلتهم ما لم يكن معهم تقرير كامل يحوي (حديث متحدثهم الرسمي)، فقابلوا وكيل الوزارة وإعترفوا له بعدم صحة (حديث متحدثهم الرسمي)، وطالبهم الوكيل بنفي الحديث والإعتذار للرأي العام في ذات المساحة الاعلامية التي وزعت (الكذب الضار)، فبرروا عدم رغبتهم في الإعتذار بقول فحواه :(لا، كده ح نحرج ياسر حامد)..ومنذ مطلع الأسبوع الفائت – وإلى يومنا هذا – تلاحقهم وزارة الصحة عبر وزيرها ووكيلها بغرض ( النفي أو التأكيد)، ولكنهم يتهروبون بمنتهى (المكابرة)..هذه هي قادة أخلاق الشعبة المسؤولة عن أدوية مرضى السودان، وكلهم من النافذين في عضوية الحزب الحاكم، ولا تعليق ..!!
:: تلك أخلاق، وأخرى ما يلي.. منذ مارس وحتى سبتمبر الفائت، استلمت الشعبة وشركاتها من المصارف مبلغاً قدره(81.5 مليون دولار)، بسعر البنك المركزي للدولار( 5.7 جنيه)، وذلك بغرض إستيراد الأدوية..وبعد إستيراد الأدوية، بدلاً عن تسعيرها – حسب قانون ولوائح مجلس الصيديلة – بذات السعر الرسمي (5.7 جنيه)، إلتفت الشعبة وشركاتها على القانون واللوائح ومجلس الصيدلة ووزعت أدويتها على الصيدليات بسعر السوق الأسود للدولار (7.80 جنيه)، ولهذا إرتفعت أسعار بعض الأصناف الدوائية في هذا الشهر بعد إنخفاض أسعارها في مارس الفائت..ومنذ أسبوع وإلى يومنا هذا، تلاحق أجهزة مجلس الصيدلة الشعبة وشركاتها وتفتش مخازنها لمراجعة التسعيرة بحيث تكون بسعر البنك المركزي..ولكن للأسف، يلاحقهم المجلس – ويفتش مخازنهم – بعد أن إكتوى السواد الأعظم من المرضى بآثار وأسعار هذا (الغش والخداع)..وعليه، أولا نسأل عن المسؤول – في التشكيل الوزاري الجديد – عما يحدث لمرضى بلادنا.. ثم، نتبين إن كان التغيير الحالي لمجلس الوزراء (شكلاً أم مضموناً؟)، نقول : هذا فساد بعض أجهزتكم وشُعبكم وكوادركم، فماذا أنت فاعل ..؟؟
[email][email protected][/email]
ولذلك نقول أن تغيير الوزراء لا يعني ، فالبلد يدار بمؤسسات كلها فاسدة
يا عزيزي ….. التنظيم الحاكم يتمسك بالسلطة و يتشبث بها – رغم الفشل و ضياع البلد – لسبب واحد هو حماية الفساد و حماية المصالح ….. تشكيل وزاري جديد او قديم لن يفيد فالفساد اصبح الاصل في ذلك التنظيم
الطاهر ساتي ياخوي انت اعلنتها صراااحة كدا انك انقاذي درجة اولى
شغال تكسير ثلج شديد الايام دي ودفاع عن الانقاذ
انت عشمان يدوك وزارة الاعلام ؟
شكلهم غشوك وستحصد السراب
لا تبيع ضميرك فالموت اقرب
نقول : هذا فساد بعض أجهزتكم وشُعبكم وكوادركم، فماذا أنت فاعل ..؟؟
ليس بفاعل خيرا ولن يستطيع:
طالما أنّ منهدس وحامي الفساد هو رئيس الدولة
لم تجد سيدة يمنية وسيلة للحفاظ على زوجها من الانحراف سوى أن تتقدم بنفسها لطلب يد طبية سودانية لتكون ضرتها، ولتصبح بذلك أول يمنية تزوج شريك حياتها بنفسها. وبحسب الزوج محمد صادق صعترة البالغ من العمر 42 عاما فإنه سعى قبل عامين إلى الارتباط بزوجة ثانية وقرر أن يختارها من منطقة حراز “المتميزة بجمال اليمنيات”، لكنه لم يوفق في سعيه، علاوة على أن زوجته التي تصغره بـ 4 أعوام رفضت الفكرة. لكن بعد مضي بعض الوقت تعرف على طبيبة أسنان سودانية ولمس فيها حسن الأخلاق وطيب التعامل، فأعرب لزوجته عن رغبته بالزواج بها أيضا فوافقت وأكدت أنها ستزوجه إياها. كما يضيف صعترة قائلا إنه عرف زوجته بالطبيبة فحصل تقارب بين الاثنتين، وكذلك بين الطبيبة وأبنائه الثلاثة، وأصرت زوجته على عقد القران، كما كان ابنه البكر صالح البالغ 11 عاما سعيدا بهذا القرار، حتى أنه شارك في الإعداد لحفل الخطوبة. من جانبها قالت أم صالح: “لقد رأيت أن زوجي ظل أكثر من خمس سنوات يحاول الزواج، لكنني فضلت أن يكون زواجه عن طريقي، كون الشرع حلل له ذلك، وحتى يتم الحفاظ عليه من أي محاولات للخروج على ما حلله الله، فما كان مني سوى اختيار الطبيبة السودانية، كونها طيبة جدا وهادئة”.
:روسيا اليوم
ويحة الحمام دايما عفن !! يجي من وين ريحة البخور و الصندل؟؟
الفساد الذى يأكل اموال الضعفاء وادوية المرضى
هو أخس و ادنأ فساد .
يعنى شعبة مستوردى الادوية باختصار
هم آراذل خسيسيون آكلى جيف .
والله ياناس شعبة مستوردي الادوية اثيبتو انكم مساكيييين والنكره الطاهر ساتي يشلت فيكم شمال ويمين مع العلم انه التعامل معي الصحافيين المرتزقة امثال الطاهر ساهل جدا امشوا شوفو الجهة التي تدفع له وادفعو ليهو اكتر اوجهاز موبايل من الهواتف الذكية تجيبو ليكم في التراك ولو دا ماقدرتو عليه امشو شوفو الوزراء المتقاعدين حديثا اولاد الشايقيه اسامه عبداالله وكمال عبد اللطيف يشرحو ليكم كيف تختوا الصحفيين في جيوبكم ويحتفلو بكم ويكرموكم ويتباكو عليكم اذا تقاعدتم اتلحلحو شوية الشغلانة ما صعبة
عيان بضرب في ميت والميت بعيط