اريتريا وأثيوبيا . بيانا سلام والصداقة..

إنَّ الراصدَ الحصيفَ لمآلاتِ السّلامِ في “منطقةِ القرنِ الإفريقيْ” ,, وبالذاتْ الخطواتِ الأخيرة التيْ أعلنها رئيسُ وزراءِ إثيوبيا الحاليْ الدكتور / أبييْ أحمد وتوَّجها بزيارته لـ” أسمرا ” فيْ الـ ( 8و9 يوليو 2018م ) ,, وحالة الفرح الجماهيريْ العارمة في البلدين ( إثيوبيا ) و( إرتريا ) يلاحظُ وبكلِّ وضوح أنَّ ما أعلنهُ الرئيسُ / أسياس أفورقيْ عبر سنواتٍ طويلة وأوضحهُ بشفافيةٍ في مقابلتهِ الأخيرةِ مع وسائل الإعلام المحليَّة فيْ ( يناير 2018م) يجعلُ الأمرَ يبدو أشبه بنبوءةٍ حصيفةٍ وثاقبةٍ حول بوادر المرحلة الجديدة في منطقة القرن الإفريقيْ ,, بعيداً عن توتراتِ الحربِ وأتونها التيْ استمرتْ على مدى زمنٍ طويلٍ ,, وبالذات بين الشعبين الشقيقين ( الإرتري ) و( الإثيوبيْ ) ,, ومحاولاتِ نظام ” الويانيْ ” لـ”نسجِ” فتنهِ ” والسعيّ لـ” تخريبِ ” الطّرقِ المؤدية للسّلام ” ,, عبر نشره واستكتابه لفرقِ ” العمالة ” المحسوبة على الواقعِ الإرتريْ ,, وتحالفاته المُريبة مع دول إقليميَّة وغيرها مِنْ ” قوى الخراب ” و” الوقيعة ” ,, ولَمْ يفلحْ كلُّ ذلكْ لأسبابٍ أهمها أنَّ ” إدارة الرئيس الأمريكيْ / دونالد ترامبْ ” خطَّتْ نهجاًً جديداً على عكسِ ” إدارة الحزبِ الديمقراطيْ ” الأمريكيْ ,, والتيْ حاولتْ العبث بمقدراتِ الشّعوبِ وخياراتها بتدخلاتها الرَّعناءْ ,, وهوَ ما أدهل الكثير من المراقبين ,, حيث أخذتْ الأحداثُ منحى درامتيكياً ومتسارعاً بعد ذاكْ ,, وقد قامتْ ” إدارة ترامبْ ” بترجيحِ ” خط السّلام ” وبناء علاقاتٍ سليمةٍ وصحيَّة مع ” إرتريا ” ,, وهو النهج الذيْ ناضلَ الشعبُ الإرتري وحكومته لترسيخه على مدى العقدين الماضيينْ ,, وصَبَرَ وتحمَّل في سبيلِ ذلك الكثير ,, بما يعنيْ أنَّ ” الولاياتِ المتحدَّة الأمريكيَّة ” قد جاءتْ إلى ” الوجهةِ الإرتريَّةِ ” لحساباتها الخاصة والتي ربما أيضاً وبشكلٍ كبيرٍ هيَ في صالح ” المواطن الأمريكيْ ” والعالمْ,, وفي وجهةٍ مغايرةٍ لطموحاتِ ” الحزب الديمقراطيْ ” الأمريكيْ ,, وكذا ” المحافظين الجدد ” وأوهام القطب الواحد ,, بحيثُ غدا الأمرُ هو الارتكازُ على ” علاقات الإخاء دون إملاءاتٍ أو شروط “,, وبانحدار ” نظامِ الويانيْ ” إلى مزالقِ المواجهة ورفض “الشعب الإثيوبيَّْ ” لنهجه ” الفاسد ” و” التسلطيْ / العدوانيْ” و” الإقصائيْ ” انفجرَ” الشعبُ الإثيوبيْ ” في وجهِ الظلمِِ والعدوان بما جاء بالقيادةِ الإثيوبيَّة الناضجة وعلى رأسها الدكتور / أبييْ أحمد لتختاربحكمة تتطلبها المرحلة تطبيقَ ” حكم المحكمة الدولية ” للفصل بين الحدود للبلدين ( إرتريا ) و( إثيوبيا ) ,, والذيْ ماطلَ حكامُ ” الويانيْ ” في تطبيقه على مدى 16 عاماً ,, لذا حظتْ القيادة الجديدة لـ” إثيوبيا ” بقبولٍ داخليٍ وعالميٍْ ,, ما جعلها تقطعُ شوطاً كبيراً في المضيْ نحو ” درب السّلام ” الذيْ عبدتهُ ” إرتريا ” ورسمته طوال عقدينِ من الزمن ,, كما فعلتْ إبَّان النضال التحرّريْ ,, وقد دفعَ الشعبُ الإرتريُّ بصبرِهِ ونضالِهِ وجهده ثمنَ هذا السّلام الذيْ سيجنيْ ثماره شعبا البلدين الجارين ,, وشعوبُ المنطقةِ جمعاءْ ْ,, وهو مانتمنى معه أنّْ تسريْ عدوى السّلام سريعاً إلى دول الجوار وشعوب القارة الإفريقيَّة ,, والسّلامُ ختامْ .
أحمد عمر شيخ
[email][email protected][/email]
معنى كلامك ان الفضل يرجع لادارة الاخ ترامب الدين ؟ شي عجيب وتحليل مذهل معقولة؟
( ,, ولَمْ يفلحْ كلُّ ذلكْ لأسبابٍ أهمها أنَّ ” إدارة الرئيس الأمريكيْ / دونالد ترامبْ ” خطَّتْ نهجاًً جديداً على عكسِ ” إدارة الحزبِ الديمقراطيْ ” الأمريكيْ ,, والتيْ حاولتْ العبث بمقدراتِ الشّعوبِ وخياراتها بتدخلاتها الرَّعناءْ ,, وهوَ ما أدهل الكثير من المراقبين ,, حيث أخذتْ الأحداثُ منحى درامتيكياً ومتسارعاً بعد ذاكْ ,, وقد قامتْ ” إدارة ترامبْ ” بترجيحِ ” خط السّلام ” وبناء علاقاتٍ سليمةٍ وصحيَّة مع ” إرتريا “)
المعنى انو ادارة ترامب دفعا اسياسيى افورقى الى السلام ؟ يا ياخ قولوا كلام يدخل الدماغ .. مواقف اسياسي من امريكيا معروفة وليس من السهل ان يتوافق معها بكل هذه السهولة فى احتمال تكون مقتضيات مواجهة الاصولية الدينية المتأسلمة سبب ولكنه غير كاف فاختلاف آسياسي ايدولوجي ما بين شخص يؤمن بضرورة تدخل الدولة وقيادتها للاقتصاد وينظر الى امريكا باعتبارها قاطرة الراسمالية التى لا ترحم فقراء وبين رجل يؤيد الانفتاح الاقتصادي الراسمالية وفقا لشروط وطنية يمكنها ان تضع القيود امام حركة التجارة وحركة انسياب السلع والخدمات بين الدول فخلفية اسياسي يسارية ولا يمكن ان تتماشي مع المطروح امريكيا .. اما السلام بين البلدين فتلك ارادة الفاعل الاكبر والقائد الجديد أبيي احمد وجاءت بقرار منه رغم قوة الدفع الاماراتية التى تتبنى خططا اقتصاديا واستثمارية تري ان هناك ضرورة لبناء سلام فى القرن الافريقى والبحر الاحمر بشكل عام.
معنى كلامك ان الفضل يرجع لادارة الاخ ترامب الدين ؟ شي عجيب وتحليل مذهل معقولة؟
( ,, ولَمْ يفلحْ كلُّ ذلكْ لأسبابٍ أهمها أنَّ ” إدارة الرئيس الأمريكيْ / دونالد ترامبْ ” خطَّتْ نهجاًً جديداً على عكسِ ” إدارة الحزبِ الديمقراطيْ ” الأمريكيْ ,, والتيْ حاولتْ العبث بمقدراتِ الشّعوبِ وخياراتها بتدخلاتها الرَّعناءْ ,, وهوَ ما أدهل الكثير من المراقبين ,, حيث أخذتْ الأحداثُ منحى درامتيكياً ومتسارعاً بعد ذاكْ ,, وقد قامتْ ” إدارة ترامبْ ” بترجيحِ ” خط السّلام ” وبناء علاقاتٍ سليمةٍ وصحيَّة مع ” إرتريا “)
المعنى انو ادارة ترامب دفعا اسياسيى افورقى الى السلام ؟ يا ياخ قولوا كلام يدخل الدماغ .. مواقف اسياسي من امريكيا معروفة وليس من السهل ان يتوافق معها بكل هذه السهولة فى احتمال تكون مقتضيات مواجهة الاصولية الدينية المتأسلمة سبب ولكنه غير كاف فاختلاف آسياسي ايدولوجي ما بين شخص يؤمن بضرورة تدخل الدولة وقيادتها للاقتصاد وينظر الى امريكا باعتبارها قاطرة الراسمالية التى لا ترحم فقراء وبين رجل يؤيد الانفتاح الاقتصادي الراسمالية وفقا لشروط وطنية يمكنها ان تضع القيود امام حركة التجارة وحركة انسياب السلع والخدمات بين الدول فخلفية اسياسي يسارية ولا يمكن ان تتماشي مع المطروح امريكيا .. اما السلام بين البلدين فتلك ارادة الفاعل الاكبر والقائد الجديد أبيي احمد وجاءت بقرار منه رغم قوة الدفع الاماراتية التى تتبنى خططا اقتصاديا واستثمارية تري ان هناك ضرورة لبناء سلام فى القرن الافريقى والبحر الاحمر بشكل عام.